القمامة تحاصر السكان فى شارع الترجمان شباب الثورة ضربوا المثل بتنظيفهم ميدان التحرير.. ولكن يبدو ان المسئولين في محافظة القاهرة لم يتعلموا الدرس.. ومازالت عقليتهم كما هي.. فصورة القمامة المنتشرة بشوارع العاصمة وفي كل حارة وزقاق تنطق بتقاعس مسئولي هيئة النظافة والتجميل بالقاهرة. سكان شارع مصر والسودان ضاقت صدورهم من تلال القمامة المكدسة.. والتي فاحت رائحتها الكريهة مع ارتفاع حرارة الجو.. في الوقت الذي اختفت فيه صناديق القمامة.. وتسلل عربات الكارو في عز الظهر لالقا مخلفات المباني.. الصورة اصدق واكثر ايلاما من الكلام وكذلك القادمون والخارجون من ميناء القاهرة البري في نهاية شارع الصحافة... وكذلك في شارع شبرا. عدسة الاخبار رصدت تلال القمامة في اماكن متفرقة من القاهرة.. ففي منطقة شبرا تنتشر اكوام القمامة وفي منطقة دير الملاك وشارع السودان بحدائق القبة أصبحت المنطقة وكرا للاوبئة والامراض.. وكذلك في شارع الصحافة في منطقة الاسعاف حيث تحاصر القمامة منطقة الترجمان وبولاق ابو العلا. يقول اشرف محمود موظف ان القمامة في كل دول العالم مصدر للدخل القومي وقد اخبره صديقه في السويد ان لديه في المطبخ 7 سلات للقمامة كل واحدة لنوع واحد مثل سلة لبقايا الاطعمة واخري لزجاجات البلاستيك واخري للزجاج ونحن نعيش هنا في وسط اكوام من القمامة.. ويضيف سعد فؤاد صاحب محل بمنطقة شبرا ان القمامة اصبحت تعيش معنا ليلا نهارا ،وانبعاث الروائح الكريهه منها جعلت الزبائن لايقدمون علي الشراء بالاضافة الي انتشار اسراب الذباب التي تقف علي الحلوي والماكولات المعروضة بالمحل .. وفي منطقة بولاق ابو العلا يؤكد محمود عبدالرازق عامل بمغسلة ان هناك العديد من عربات الكرو تأتي محملة بالردش ومخلفات المباني وتقوم بالقائها في عز الظهر وعند اعتراضهم من الاهالي يقومون باشها السلاح في وجوههم .. ويضيف خالد جابر ان الفوضي والانفلات الامني هو السبب في انتشار اكوام القمامة . ويتسأل محمد عبده : " اين هيئة النظافة والتجميل" ؟" اين الحي " ؟ فنحن نعيش في معاناة حقيقية اطفالنا وامهاتنا معرضين للاصابة بالامراض من انبعاث هذة الروائح الكريهه . واذا كانت كان هيئةالنظافة والتجميل والاحياء بمصر عجزت عن طرح حلول للقضاء علي مشكلة اكوام القمامة فالفيس بوك ملهم مصر الحديثة قادر علي حلها من خلال جروب علي الفيس بوك بعنوان "قول للغلط لا "يقدم حلول لمشكلة القمامة . في سبيل تحقيق التنمية المحلية ، يجب أن تحال مسئولية إدارة القمامة و معالجتها بأكملها إلي المحليات باعتبار أن كل محافظة لها كميات متفاوتة تنتجها و تختلف طبيعة هذه المخلقات من محافظة لاخري . و لابد أن تكون هناك علاقة طردية بين الكثافة السكانية و توفير العدد المناسب من صناديق القمامة ، و أيضا توفير صناديق في مسافات متقاربة و لتكن المسافة بين كل صندوق و أخر مسافة 30 متر خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.توقيع غرامات فورية علي المخالفين و من يقومون بإلقاء القمامة في غير أماكنها المخصصة لذلك ، عن طريق إجراء شرطة المرافق - وهي أحد جهات الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية - دورات تفتيش دوري فجائية تكشف المخالفين لقواعد إلقاء القمامة بإشغال الطريق بمخلفات القمامة.ولابد ايضا من تفعيل آلية تلقي شكاوي المواطنين و بلاغاتهم حول الشكاوي من وجود القمامة بالشوارع .