موريس صادق جرجس القضاء الإداري يتهمه بالخيانة العظمي ويطلب التحقيق في جرائمه اسقطت محكمة القضاء الإداري الجنسية المصرية عن موريس صادق جرجس رئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية وأحد أقباط المهجر.. والزمت المحكمة مجلس الوزراء بالسير في اجراءات اسقاط الجنسية عنه.. وابلاغ النائب العام لوضعه علي قوائم ترقب الوصول. كما قررت ابلاغ النيابة العامة والقضاء العسكري لاتخاذ اجراءات محاكمته عن جريمة »الخيانة العظمي« والتي تضر بأمن البلاد من الخارج وذلك وفقا لقانون العقوبات باعتبارها جريمة نكراء. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبدالبديع عسران نائب رئيس مجلس الدولة بعضوية المستشارين صلاح هلال وأحمد محفوظ نائبي رئيس مجلس الدولة. أكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن موريس صادق أحد أقباط المهجر في الولاياتالمتحدة، ارتكب جريمة الخيانة العظمي والمنصوص عليها في قانون العقوبات، حيث قام بتأسيس وإدارة الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية والتي تهدف إلي ضرب النظام الاجتماعي والاقتصادي لمصر. وقالت المحكمة إن موريس تزعم العديد من حملات التحريض ضد مصر والسعي لاحتلالها عسكريا وفرض الحماية الدولية عليها، فضلا عن سعيه لدي دول اجنبية هي إسرائيل لتنزع سيادة مصر ووضعها تحت الوصاية الدولية، وتحريض الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل مرارا علي التدخل في شئون مصر الداخلية. كما سعي لدي اللجنة الأمريكية اليهودية التي استجابت له واصدرت بيانا في 01 يناير 0102 ادانت فيه مصر وتبنت ما جاء في بيان التحريض الذي أصدره موريس ودعا فيه إلي تكليف إحدي الدول الكبري وحلف شمال الاطلنطي باحتلال مصر بالقوة العسكرية. وأضافت المحكمة انه في 22 مايو من العام الماضي صدر عن الجمعية التي يرأسها بيان مقدم للرئيس أوباما جاء فيه ان مصر الأزهر والإسلام بلد تتاجر.. وفي بيان آخر مرسل أيضا إلي الرئيس أوباما ذكر فيه موريس »اين آله الإسلام، واين ما يدعيه القرآن الكذاب وإنا له لحافظون، لماذا لم ينقذ القرآن من الحرق.. انه ليس إله وليس هناك دين اسمه الإسلام، كما تطاول علي القوات المسلحة ووصف قادتها بالإرهابيين وقتلة الأقباط. كما أساء كثيرا للإسلام ورموزه اساءة بالغة واستخدم عبارات فجة وخارجة وتنم عن سوء الأدب والأخلاق وكرهه الشديد للإسلام والمسلمين، ويتصف بالصهيونية حيث اظهر ولاءه لها مخاطبا المسئولين الصهاينة والثناء علي أعمالهم وتحريضهم علي العدوان علي مصر، وبذلك تنطبق عليه المادة 61/7 من قانون الجنسية بوجوب اسقاط الجنسية المصرية عنه كما تنطبق عليه ايضا الفقرة الأولي من هذه المادة حيث دخل في جنسية دولة أجنبية دون الحصول علي اذن بذلك من مصر. وقد سعي أيضا موريس جرجس إلي تشجيع اعداء مصر علي ضرب السد العالي وتحريض دول منابع النيل علي حبس مياه النيل ومنعها عن مصر. وأضافت ان موريس صادق هاجر عام 9991 لامريكا وحصل علي الجنسية الأمريكية هو وافراد أسرته دون اذن من وزارة الداخلية.. مما يعد مخالفا للقانون. وأكدت انه دعا إلي استمرار المظاهرات بجميع المدن وامام منظمة الأممالمتحدة دون توقف حتي يتم الاستجابة إلي طلبه احتلال مصر بالقوة.. كما وجه رسائل إلي أقباط الداخل يحرضهم علي حمل السلاح. وأوضحت انه استمر في مسلسل الكذب الرخيص والتحريض ضد مصر واستعداء دول العالم لاحتلالها بزعم حماية الأقباط. كما التقي بالسفير المصري في واشنطن وطالبه بأن ينقل للقيادة المصرية مطالبته بحكم ذاتي للأقباط في مصر. كما وصف ثورة الشعب المصري بأنها حركة إسلامية لذبح الأقباط.. ووصف الأقباط الذين رفعوا شعار الوحدة الوطنية بالجهلاء.. وبالتالي فإن اسقاط الجنسية عنه امر واجب علي مجلس الوزراء. يأتي هذا الحكم بعد قرار نقابة المحامين باسقاط عضوية النقابة عن موريس صادق وشطبه من سجل المحامين المقيدين بالنقابة. وكانت رابطة المحامين الإسلاميين قد أقامت دعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري طالبت فيها بإسقاط الجنسية المصرية عن موريس صادق أحد اقباط المهجر بالخارج، كما طالبت بشطب عضويته من نقابة المحامين وذلك بعد تطاوله علي الدين الإسلامي وطلبه فرض الوصاية الدولية علي مصر.