نفي مصدر عسكري مسئول ما أذاعته أمس بعض الفضائيات عن قيام عبير طلعت فخري السيدة التي تفجرت بسببها أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة بإمبابة بتسليم نفسها لإحدي الوحدات العسكرية.. وأكد المصدر ان هذا الكلام عار تماما من الصحة ولم تصل عبير إلي أي من الوحدات العسكرية سواء بمنطقة إمبابة أو غيرها من المناطق.. وقال ان القوات المسلحة ليست مختصة بالبحث عن عبير وأن هذا مهمة الشرطة المدنية.. وأوضح المصدر انه إذا قامت عبير بتسليم نفسها لأي وحدة عسكرية فسيتم توجيهها الي جهات التحقيق إذا كانت مطلوبة لأي من التحقيقات التي تجري أو لأقرب قسم شرطة لحمايتها لحين الوقوف علي موقفها القانوني سواء في الأحداث الأخيرة أو غيرها من القضايا التي تخصها وتنظرها المحاكم أو النيابات. وعلي جانب المظاهرات التي تشهدها منطقة ماسبيرو أكد المصدر انه لا توجد أية مواجهات أو احتكاكات بين أفراد الشرطة العسكرية والوحدات العسكرية المتواجدة بمنطقة ماسبيرو وبين المتظاهرين.. مشددا أن دور هذه القوات فقط حماية مبني التليفزيون وتأمينه.. مؤكدا أن أفراد الشرطة العسكرية لا يتواجدون في المناطق المواجهة للمتظاهرين.. وأن الشرطة المدنية تتولي متابعة تلك المظاهرات بما لا يضر بالمتظاهرين أو المنشآت.