واصل المئات اعتصامهم أمس أمام مبني الإذاعة والتليفزيون للتعبير عن اعتراضهم علي الأحداث التي شهدتها منطقة المنيرة الغربية بإمبابة والتي راح ضحيتها 31 قتيلا و132 مصابا من المسلمين والأقباط طالب المعتصمون من الأقباط والمسلمين سرعة محاكمة المتسببين في الفتنة وحماية دور العبادة وضمان عدم المساس بها. استمر المتظاهرون في غلق شارع الكورنيش بالأسلاك الشائكة وتفتيش كل من يحاول الدخول إلي ساحة الاعتصام عن طريق البوابات بينما واصل المعتصمون ترديد الهتافات المؤكدة علي وحدة المسلمين والأقباط وفشل أي محاولة للوقيعة بينهما والتأكيد علي الوحدة ورفض اثارة الفتنة بينهما وردد المتظاهرون هتافات »مسلم قبطي مش مهم نفس القهر ونفس الهم« ويا شهيد نام وارتاح احنا هنكمل الكفاح.. كما شهدت ساحة الاعتصام العديد من النقاشات الحادة بين مؤيدي ورافضي الاعتصام حيث ابدي البعض اعتراضهم علي رشق مبني التليفزيون بالحجارة ومحاولة اقتحامه أمس الأول من جانب المعتصمين .. كما برر منظمو الاعتصام رشق مبني ماسبيرو بالحجارة امس بقيام بعض العاملين بالمبني بالقاء الحجارة عليهم من الطابقين الرابع والخامس ونفوا بشكل قاطع قيامهم بمحاولة اقتحام المبني وان البعض فقط عبروا عن استيائهم مما يحدث بشكل اكثر عصيبة من غيرهم.. كما أكد المعتمصون انهم مستمرون في الاعتصام لحين الاستجابة لجميع مطالبهم وأبرزها سرعة محاكمة المسئولين عن الاحداث. يذكر أن عدد المعتصمين بدي أقل من أول أمس خاصة في الساعات الأولي من الصباح وبدأ في الزيادة في الساعات المتأخرة لكنه ظل أقل من الألف متظاهر كما شارك فيه عدد من المسلمين في القاء كلمات من أعلي المنصة اكدوا فيها علي مشاركتهم لاخوانهم الأقباط في مطالبهم والتأكيد عل أن الضحايا كانوا من المسلمين والاقباط وأن الموت لم يفرق بين مسلم أو مسيحي حيث قال اسامة عبدالغني ان المسلمين والاقباط جميعهم مصريون وانهم شاركوا جميعا في ثورة يناير ولم يسأل أي منهم أن الذي يبيت بجواره مسلما أم قبطيا.