اللواء عبدالعزيز فهمي: القوات توجهت لطريق مصر السويس لاستلام الذخيرة الحية اللواء أسامة المراسي: ضابط أخبرني أن نائبا بالهرم التقي بالبلطجية قبل موقعة الجمل تواصل »الأخبار« نشر تحقيقات النيابة في قضية قتل المتظاهرين والانفلات الأمني عقب جمعة الغضب والمتهم فيها حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق ومساعدوه الاربعة السابقون اللواء احمد رمزي مدير الأمن المركزي وحسن عبدالرحمن مدير أمن الدولة وعدلي فايد مدير مصلحة الأمن العام واسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة بالاضافة الي اللواء اسامة المراسي مدير أمن الجيزة السابق واللواء عمر الفرماوي مدير أمن 6 أكتوبر. أشار اللواء اسامة المراسي انه اثناء تواجده بالمديرية يوم 82 يناير شاهد من امام مديرية أمن الجيزة قدوم اعداد كبيرة من المواطنين يمتطون الجمال والخيول قادمين من اتجاه حديقة الحيوان وفي اتجاه ميدان الجلاء في تظاهرة تأييد للنظام السابق وبعدها بدقائق تلقيت اخطارا من اللواء كمال الدالي يفيد توجه هؤلاء المواطنين الي ميدان مصطفي محمود وكذلك ابلغت بتوجه بعض الشخصيات الرياضية ومنهم الكابتن حسام حسن.. ثم بعد ذلك شاهدت تعدي أصحاب الخيول والجمال علي المتظاهرين سلميا في ميدان التحرير وبسؤال الضباط تبين انهم شاهدوا عضو مجلس الشوري عن دائرة الهرم يوسف عبداللطيف هنداوي خطاب.. كما قرر لي احد الضباط ان هناك صورة علي النت لعضو مجلس الشعب عن ذات الدائرة وهو عبدالناصر الجابر وشهرته نصر عقره راكبا جوادا ومجيط برأسه دائرة وسهم ومكتوب عليها عبدالناصر الجابري واضاف بأن رئيس مباحث الهرم استدعي بعض الخيالة وعلم منهم ان الاسباب التي تؤدي الي هياج الجمال تنحصر في الازدحام والاندفاع عليها والاصوات المرتفعة وقذف الحجارة او التعدي عليها بوخزه بآلة حادة.. واكد ان التحريات أكدت اجتماع يوسف خطاب عضو مجلس الشوري مع الخياله واصحاب الجمال قبل يوم من موقعة الجمل. ونفي المراسي في التحقيقات علمه بتورط ابراهيم كامل عضو الحزب الوطني بالمسئولية عن هذه التظاهرات. في حين اكد اللواء عمر الفرماوي مدير أمن السادس من أكتوبر في تحقيقات النيابة انه يعمل ممديرا للامن منذ 2 يناير الماضي ان قوات الشرطة بمحافظة 6 اكتوبر أدت دورها علي اكمل وجه خلال احداث المظاهرات من يوم 32 وحتي 03 يناير الماضي حيث قمنا بتأجيل جميع الاجازات وذلك لإحساسنا بالمسئولية الوطنية تجاه حماية المنشآت العامة والخاصة.. واكد بان لديه كل المستندات التي تؤكد اقواله . اشار اللواء مهندس حسين سعيد مدير ادارة اتصالات الامن المركزي خلال يوم 82 يناير الماضي سمعت نداءات علي جهاز اللاسلكي بغرفة العمليات تفيد وجود العميد نهاد خلوصي بصحبته مجموعة مسلحة من القوات عند مبني الحزب الوطني بالتحرير ويحملون بأيديهم بنادق آلية ضمت سلاح خرطوش وذخيرة واضاف فوجئت بعد ساعتين من الاتصال ان العميد خلوصي في المستشفي حيث تبين انهم استنفدوا كل الاسلحة معهم وبعد ان زاد اعداد المتظاهرين قاموا بالهجوم عليهم واصابتهم. واشار بانه علم من احد الضباط ان اللواء محمد عبدالرحمن مدير الادارة العامة للعمليات الخاصة طلب من جنود الامن المركزي ضرب النار علي المتظاهرين وقال انه علي ثقة من ان افراد العمليات الخاصة كانت بحوذتهم اسلحة نارية وذخيرة لان افرادها لا يحملون دروعا او عصي ونفي ان تقوم قوات الامن المركزي باطلاق النار علي المتظاهرين دون اوامر من قائدهم علي المتظاهرين هو مساعد الوزير بعد الرجوع لوزير الداخلية. ونفي اللواء حسين سعيد مسئوليته عن اتلاف الاسطوانة المدمجة والتي حوت تسجيل المكالمات الهاتفية الخاصة برئاسة قوات الامن المركزي. واكد انه قدم شريطا يحوي المكالمات الهاتفية التي تمت من يوم 12 فبراير حتي 5 مارس داخل غرفة عمليات الامن المركزي.. وقدمت هذا الشريط بوازع ضميري حتي اقدم خدمة للعدالة. وقال اللواء عبدالعزيز فهمي مساعد مدير قوات الأمن المركزي للعمليات انه بالفعل خرج عدد كبير من المأموريات يوم 82 يناير الماضي الي طريق مصر السويس لاستلام ذخيرة من مخازن رئاسة القوات هناك باعتبار ان هذا اجراء وقائي.. واكد ان صاحب اطلاق النار علي المتظاهرين هو القائد الميداني الذي يحدد الوقت والمكان والوضع الذي سيتم فيه ذلك.