توصل عبدالرحمن الظواهري نجل المهندس محمد الظواهري شقيق ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الي مكان والده الذي تم اعادة اعتقاله بعد يومين من الافراج عنه. تبين بانه داخل عنبر التجربة وهو عنبر انفرادي في سجن ليمان طرة وتم ترحيله الي النيابة العسكرية.. وتبين بأن المهندس محمد الظواهري لم يقم بالتوقيع علي الحكم الصادر ضده غيابيا بالاعدام في »قضية العائدون من البانيا«. وتم ترحيله بعد التوقيع الي سجن شديد الحراسة بليمان طرة. وسوف تقوم هيئة الدفاع بالطعن بالنقض علي الحكم.. والمهندس محمد الظواهري شقيق ايمن الظواهري حاصل علي بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة عام 57 وصدر حكم غيابي ضده بالاعدام في قضية »العائدون من البانيا« عام 99 وتسلمته مصر من الامارات العربية المتحدة عام 0002. وهو من مواليد 5591 سافر للعمل بالسعودية عام 67 وبها تمكن من ضم بعض العناصر للجماعة السرية التي كان يتولي إمارتها شقيقه الاكبر ايمن وكان يستقطع بعض المبالغ المالية من راتبه الشهري لارسالها له للانفاق علي التنظيم.. اتهم في قضية الجهاد الكبري عام 1891 مع شقيقه بالرغم من انه كان خارج البلاد منذ عام 67 وتمت محاكمته غيابيا وقضي فيها ببراءته.. سافر الي أفغانستان وشارك في الحرب الافغانية السوفيتية ثم انتقل بصحبة زوجته وابنائه للاقامة في اليمن بعد انتهاء الحرب، اختفي الظواهري فجأة في اليمن وتردد انه سافر الي الامارات مما دفع زوجته وابناءه الي العودة الي مصر عام 3002.. تسلمته مصر عام 0002 غير ان السلطات المصرية لم تعلن نبأ تسليمه في الوقت الذي نشرت فيه الصحف العربية والأجنبية النبأ وكانت أنباء تسليمه الي مصر قد ترددت عن طريق هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات الاستراتيجية بلندن وذكر ان الحكومة المصرية نفذت حكم الاعدام فيه في قضية »العائدون من البانيا« وان مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي قد حصل علي جمجمته من السلطات المصرية لاجراء فحوصات للحمض النووي »دي. إن. ايه« لمطابقته مع جمجمة متفحمة عثر عليها في مرتفعات »تورا بورا« بافغانستان كان الامريكيون يعتقدون بانها تعود للدكتور ايمن الظواهري ولكن الفحوصات لم تثبت ان الجمجمة تعود للظواهري الكبير.. وقالت والدته عقب انتهاء الزيارة بان ابنها كان مشتاقا لان يعرف احوال الاسرة وكان يسأل ابناءه كلا علي حدة عن موقفه الدراسي بعد ان انقطعت اخبارهم عنه لمدة تزيد علي 5 سنوات وذكرت ان ابنها سافر السعودية 6791 ولم يعد لمصر منذ ذلك الحين واشارت الي انها كانت قد التقت به عدة مرات في اثناء بعض مواسم الحج واضافت عقب احداث عام 1891 اتصل بي محمد من السعودية بعد ان عرف ان شقيقه ايمن قبض عليه وهو ضمن المتهمين في قضية اغتيال السادات.. وعندما اخبرته في التليفون انه متهم في تلك القضية ايضا اخذ يضحك بشكل هستيري وهو لا يصدق نفسه واعتبر انني امزح معه.. واشارت الي انها تعتقد ان ابنها لم يكن له اية انشطة تنظيمية وان عمله في منظمة الاغاثة الدولية هو السبب في وجوده في العديد من الدول الاسلامية وجاء اتهامه في قضية »العائدون من البانيا« بسبب الربط بينه وبين شقيقه الدكتور ايمن.. وذكرت الام انها متأكدة من ان ابنها محمد لا يستطيع ان يؤذي احدا لانه عاطفي جدا وانه لا يضر احدا ولو بالكلام. وقالت ان وجود ابنها محمد حتي الآن اعاد اليها الامل بعد ان كان الشك قد تسرب اليها في انه فارق الحياة.