تقدم نزار غراب محامى محمد الظواهرى، والذى أفرج عنه قبل أيام من السجن، ببلاغ للنائب العام، اليوم الأحد، يطالب فيه السلطات بالكشف عن أسباب احتجاز موكله محمد الظواهرى والإفراج الفورى عنه. وذكر البلاغ 4786 لسنة 2011، أن عدداً كبيراً من الذين يرتدون زياً مدنياً وآخرين يرتدون زى شرطة ومعهم أسلحة رشاشة ومسدسات وسيارات ملاكى وسيارات شرطة، اقتادوا الظواهرى لمكان مجهول وسط تهديدات للجميع بعدم التحرك أو الكلام، وأشهروا السلاح فى وجه كل من سألهم عن السبب. وقال غراب ل"اليوم السابع"، إنه وردت إليه معلومات تكشف عن احتجاز موكله "معزولاً" فى عنبر "التجربة" بسجن "ليمان طره"، دون سبب واضح أو معروف حتى الآن. كان محمد ربيع الظواهرى، شقيق أيمن الظواهرى، الذراع الأيمن لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، تم الإفراج عنه بموجب قرار رسمى قبل يومين وهو معتقل منذ 2002 وكان مرحلاً من دولة الإمارات العربية على خلفية اتهامات بالانتماء لتنظيم القاعدة ومشاركته شقيقه، لم يعلن رسمياً بأى حكم فى أى قضية طوال تسع سنوات فى السجن. وأعلن ممدوح إسماعيل، مقرر لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين، فى بيان خاص، استنكاره مطالبا بكشف أسباب ومكان احتجاز الظواهرى، معرباً عن قلقه من هذا التحرك، خاصة أن الظواهرى كان حُكم عليه فى محاكمة عسكرية استثنائية فى القضية التى أطلق عليها اسم "العائدون من ألبانيا" بالإعدام غيابياً، ولم يعلن بالحكم رسمياً طوال تلك المدة التى احتجز فيها، ما يعنى وجود تعمد مريب يجعل فهمه القريب أن الداخلية كانت تؤمن ببطلان الحكم.