قصر المؤتمرات الدولى بنواكشوط استعد للقمة العربية انطلقت أمس في العاصمة الموريتانية أول الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية السابعة والعشرين التي تنطلق الاثنين القادم داخل «خيمة كبيرة» بمقر قصر المؤتمرات الدولي بنواكشوط.. وقد عقد كبار مسئولي المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اجتماعا أمس شارك في جانب منه احمد ابوالغيط الأمين العام للجامعة العربية، وتستهدف الاجتماعات اعطاء قوة دفع مهمة لمسيرة العمل العربي المشترك خلال المرحلة المقبلة. وأكد رئيس وفد مصر في الاجتماع سعيد عبد الله وكيل اول وزارة الصناعة والتجارة علي دعم مصر للتكامل الاقتصادي العربي وجهود انجاح القمة العربية للخروج بقرارات ايجابية تدفع عملية التكامل الاقتصادي العربي بما يحقق الرفاهية والرخاء للمواطن العربي، وبما يأخذ بعين الاعتبار المتغيرات المتسارعة والمتلاحقة التي يشهدها الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، واكد علي التمسك بالرؤية بالعمل العربي المشترك والعمل علي تفعيل قرارات قمة شرم الشيخ الماضية التي ارتكزت علي ضرورة التوحد والاندماج، وشدد علي اهمية القوة العربية المشتركة لتطوير العمل العربي المشترك والاهداف الرامية لتحقيق التنمية المستدامة لما بعد 2016 ومتطلبات اتمام الاتحاد الجمركي العربي ومتابعة التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والصومال وليبيا واليمن وسوريا، والعمل علي تنفيذ قرارات القمم العربية السابقة وصياغة موقف موحد ازاء مفاوضات تغير المناخ، واعتماد اتفاقية النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية.. وأكد مصدر عربي مطلع ان احمد ابوالغيط الأمين العام للجامعة العربية ارسل خطابات «سرية» لوزراء الخارجية العرب، قبل مشاركتهم بعد غد في اجتماعهم التحضيري للقمة، وتتعلق الخطابات بضرورة إعادة تفعيل مشروع القوة العربية المشتركة الذي اقرته القمة الماضية التي عقدت في شرم الشيخ. وأوضح المصدر أن ابو الغيط طلب من وزراء الخارجية العرب، إعادة طرح بند القوة المشتركة بقوة خلال اجتماعهم في موريتانيا، موضحا ان مشاريع قرارات القمة تناولت موضوع القوة المشتركة في بند صغير لا يحمل الأهمية التي تستوجب تشكيلها الضروري.