سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قمة واشنطن للأمن النووقمة واشنطن تقر خطة أوباما »لتأمين« المواد النووية في العالم خلال 4 سنواتي تبحث في يومها الثاني سبل مراقبة الأسلحة الذرية مصر: تسوية بؤر الصراع تنزع مبرر الجماعات الإرهابية لحيازة مواد نووية
فرنسا ترفض التخلي عن أسلحتها النووية..
الرئيس اوباما يتوسط الزعماء المشاركين فى القمة اتفق زعماء 74 دولة في قمة واشنطن النووية أمس علي العمل لضمان امن المواد النووية في العالم في غضون اربع سنوات لمنع ارهابيين من الحصول علي بعض منها والتسبب بكارثة. وجاء هذا التعهد في القمة غير المسبوقة تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي باراك اوباما الذي قال ان العالم مليء بالمواد الانشطارية غير المحمية بشكل جيد والتي يمكن ان تستخدمها جماعات مسلحة لانتاج سلاح نووي مرعب. وفي المؤتمر الصحفي الختامي، رحب اوباما بنتائج القمة واعتبر ان »الشعب الامريكي سيصبح اكثر امنا، والعالم كذلك، بفضل الاجراءات التي اتخذناها«، حتي وان كانت قرارات القمة غير ملزمة. ودعا اوباما المجتمع الدولي الي التحرك »بشجاعة وسرعة« لفرض عقوبات جديدة علي ايران علي خلفية برنامجها النووي المثير للجدل متعهدا ان تكون هذه العقوبات »شديدة«. وطالب الرئيس الامريكي كوريا الشمالية بالعودة إلي طاولة المفاوضات السداسية، لافتا إلي الانعكاسات السلبية لهذا الامر علي شعبها.. وبحثت القمة امس سبل مراقبة المواد النووية الخطرة ومنع »الارهابيين« من الاستيلاء عليها وتوفير حماية أكبر للمواقع والمواد النووية من السرقة والهجمات »الإرهابية«.وقال أوباما في كلمته أمام القمة إنه إذا امتلك تنظيم القاعدة سلاحا ذريا فإن ذلك سيكون »كارثة للعالم«..وتعهدت الدول المشاركة في مسودة البيان الختامي بمنع »الاطراف غير الرسمية« من الحصول علي مواد نووية لاغراض خبيثة وذلك في اطار ضوابط جديدة لمنع »الإرهاب النووي« واتفق القادة علي التعاون في مكافحة الاتجار غير المشروع في المواد النووية. وأقر مشروع البيان الختامي بأن الخطوات الأمنية ينبغي ألا تتدخل بحق الدول في استخدام الطاقة النووية لاغراض سلمية..واعلن أوباما ان كوريا الجنوبية ستستضيف قمة الامن النووي المقبلة في العام 2102 فيما قال معلقون انها رسالة محتملة الي كوريا الشمالية التي تحاول القوي الكبري نزع سلاحها. من جانبه اعلن الرئيس الصيني هو جين تاو في كلمته امام القمة ان بلاده تعارض بشدة الانتشار النووي لكنها تدعم حق كل بلد في استخدام سلمي للطاقة النووية.وقال البيت الابيض امس ان امريكا وكندا والمكسيك وافقت علي العمل معا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحويل مفاعل بحثي في المكسيك من استخدام اليورانيوم عالي التخصيب الي وقود اليورانيوم منخفض التخصيب.وأكد أبو الغيط في مداخلته أمام القمة علي الأهمية التي توليها مصر للأمن النووي. وأضاف أن العمل من أجل تسوية بؤر الصراع ووضع نهاية لها ينزع المبرر الذي تستند عليه الجماعات الارهابية لارتكاب جرائمها، وسعيها لامتلاك مواد نووية لاستخدامها. ومن جانبه ،أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه لن يتخلي عن السلاح النووي الذي "يضمن أمن فرنسا".وقال ساركوزي في لقاء تلفزيوني "لا استطيع ان اتخلي يوما عن هذا السلاح الا إذا تأكدت أن العالم بات مستقرا وآمنا".وقال مسئول فرنسي ان ساركوزي اقترح ان يحاكم زعماء الدول التي تنقل عامدة مواد نووية لجماعات إرهابية امام محكمة دولية تابعة للامم المتحدة.