مظاهرة معارضة للحگومة فى اليمن بالقرب من جامعة صنعاء اشتبك مؤيدو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس لليوم الرابع علي التوالي مع متظاهرين من الطلاب المعارضين في عدن مما اسفر عن مقتل شخصين، في حين تم تفريق مئات المحتجين بالهراوات في العاصمة صنعاء. ومن جانبه، قال الرئيس اليمني الذي يواجه دعوات محتجين إلي تنحيه بعد ثلاثة عقود في السلطة ان اشخاصا لديهم »أجندات أجنبية« يحاولون نشر الفوضي في أنحاء المنطقة. وقال شهود عيان انه تم الاعتداء بالضرب علي صحفيين خلال المواجهات التي اندلعت امام مبني جامعة صنعاء الذي بات يشكل معقل الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل صالح. وتسلح بعض الموالين للنظام بالعصي والحجارة والجنبيات (الخناجر التقليدية). وانطلق المتظاهرون من الجامعة باتجاه ميدان السبعين حيث قصر الرئاسة، الا ان المئات من مناصري صالح تصدوا لهم علي الفور. كما دفعت قوات الامن بتعزيزات جديدة قوامها الفا عنصر لمواجهة الاحتجاجات. وتجددت في وقت لاحق المواجهات داخل مبني الجامعة فاطلقت الشرطة عيارات تحذيرية في الهواء. واندلعت مواجهات مشابهة في الايام الاخيرة منذ الاحد الماضي، خصوصا ان مئات من مناصري الحزب الحاكم يعتصمون في ميدان التحرير القريب من الجامعة. وكانت المواجهات بين المعسكرين اسفرت امس الاول عن اصابة ثلاثة اشخاص بعد ان وصل المتظاهرون الي مسافة لا تتعدي 1.5 كيلومتر من ميدان السبعين. كما سجلت مواجهات بين المعسكرين في مدينة تعز (جنوب صنعاء) خلال اليومين الماضيين. يأتي ذلك بينما ينفذ مئات القضاة اليمنيين اعتصاما أمام مبني وزارة العدل للمطالبة بتعزيز استقلال القضاء واقالة مجلس القضاء الاعلي. وبدأ الاعتصام امس الاول الا ان اعداد المعتصمين ازدادت بشكل كبير امس، حيث قدم بعض القضاة من مناطق اخري في اليمن.