ردا علي ما نشر بصفحة المسرح الاسبوع الماضي تلقي الكاتب الكبير الاستاذ ياسر رزق، رئيس تحرير جريدة الاخبار تعقيبا من الفنان القدير فتوح احمد رئيس البيت الفني للمسرح، وايمانا منا بحق الرد ننشره كاملا ولنا حق التعقيب عليه. يقول فتوح: طالعنا بمزيد من الدهشة والأسي ما نشره الكاتب المحترم عاطف النمر علي صدر صفحة المسرح بجريدتكم المحترمة في عددها الصادر صباح الاثنين 16 نوفمبر 2015، وكذلك في عموده بالصفحة نفسها، والذي يخالف ما اعتدناه من جريدة «الاخبار»، الحريصة علي دعم الفن والثقافة المصرية، وتقويم أخطائنا إن وجدت دونما تربص او استهداف، الاستاذ النمر كتب مخاطبا وزير الثقافة، طارحا تساؤلات مكررة حول استبدال الفنان حلمي فودة مدير فرقة المسرح الحديث بزميله الفنان أشرف طلبة مدعيا أنني وراء التغيير، ولا أنكر أن لي رؤيتي في «الاقدر» علي تولي مسئولية كل مرحلة، لكن الامر يخلو تماما من أية عامل شخصي فكلنا زملاء هدفنا الارتقاء بالمسرح المصري، ويقول النمر إنه يتحداني أن اخرج ورقة أو مستندا يدين فودة وانا لم اقل إنه مدان، بينما يدعي ان لديه تلالا من المستندات تدين اخرين لازالوا في مواقعهم، وإذا صح كلامه فإن السؤال كيف - وهو الاعلامي القدير - ولماذا يحتفظ بهذه التلال من المستندات ؟ ولا يقدمها للجهات المسؤولة ولا ينشرها ؟ ولصالح من ؟ ! نحن نرفض التستر علي أي فساد في البيت الفني للمسرح ونعمل لوجه الله والوطن، ومنذ تولينا المسؤولية،نعمل ليل نهار بمشاركة كامل موظفي وفناني القطاع، وحققنا الكثير من النجاحات، بل وضربنا أرقاما قياسية يعرفها الاستاذ النمر جيدا لكنه يتجاهلها أو يهمشها، ليفسح صدر صفحة مخصصة للمسرح، لمشكلة إدارية بسيطة، لا تهم جموع المسرحيين ولا تتجاوز أهميتها حدود مكاتب القطاع، وهو قبل غيره يثق انها لا تعدو سوء فهم في طريقه للحل، وإذا كان ضروريا للأستاذ النمر معرفة بعض تفاصيل المشكلة المتعلقة بالزميلة الفنانة عايدة فهمي، فأؤكد له ان احدا لم يفتح أدراج مكتب الزميلة في غيابها، والكلام المنشور علي لسانها غير صحيح، ومكتبها لازال في مكانه وادراجه مغلقة ويمكنه التأكد بنفسه من ذلك لو اراد، ووقتها يمكنه الكتابة عن الموضوع بعد الاطلاع علي الصورة الكاملة. كنا ننتظر من الاستاذ النمر المساهمة في الجهد الذي نبذله ويساعدنا فيه نقاد وعشاق لاستعادة الدور التنويري للمسرح، واستعادة الجمهور إلي خشباتنا بعد طول هجران، لأن هذا هو دورنا وواجبنا في هذه المرحلة، وقد قطعنا بالفعل خطوات نفخر بها، فأضأنا المسارح واستقطبنا جمهورا بالالاف، وحققنا إيرادات كسرت حاجز الثلاثة ملايين جنيه لأول مرة في تاريخ المسرح، وقدمنا عشرات الاسماء الجديدة في كافة عناصر العرض المسرحي، ولاول مرة منذ سنوات تضع مسارح الدولة لافتة كامل العدد لايام عديدة متتالية ليس فقط في عروض النجوم، بل حتي في عرض شبابي مثل «روح»، وغيره، في اعلان عن مولد جيل مسرحي جديد، المشهد المسرحي به الكثير من الايجابيات التي تستحق ان تضيء «الاخبار» عليها، وبه بعض السلبيات التي تحتاج لتكاتفنا كي نتجاوزها، أهم من اوراق او متعلقات لزميلة غادرت مكتبها قبل ايام، بعد تقصير في الاداء استمر طوال مدة إدارتها لفرقة المسرح الكوميدي، وهو كلام ليس مرسلا ولكنه مثبت بالارقام وتأكده إيرادات ما انتجته من عروض لم تحقق المرجو منها.
انتهي الرد ولنا حق التعقيب لتصحيح بعض ما جاء به لكي لا يمر الكلام مرور الكرام !