دافعت الولاياتالمتحدة عن اختيار الدبلوماسي فرانك ويزنر مبعوثا الي القاهرة رغم انه يعمل لحساب شركة تمثل المصالح المصرية. وأثار ويزنر جدلا في واشنطن حين المح الي وجوب بقاء الرئيس حسني مبارك في منصبه حتي انجاز عملية انتقالية ديموقراطية. وويزنر سفير سابق للولايات المتحدة في مصر والهند، ويعمل منذ عام 2009 لحساب "بايتون بوجز"، وهو مكتب محاماة أمريكي يمثل مصالح مصر والعديد من الدول العربية. واعلن المتحدث باسم الخارجية الامريكية فيليب كراولي ان الحكومة الامريكية علي علم بان ويزنر يعمل لحساب المكتب المذكور، لكنها تعتبره "دبلوماسيا مميزا" ضالعا بالشئون المصرية. وقال كراولي للصحفيين "رأينا انه يتمتع بموقع فريد لاجراء الاتصالات التي اعتبرنا انه ينبغي اجراؤها في مصر". واوضح المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبس ان الخارجية قامت باختيار ويزنر بسبب خبرته في السياسة المصرية. وقال دبلوماسي امريكي رفيع رافضا كشف هويته انه تم اختيار ويزنر لانه قادراكثر من الدبلوماسيين العاملين حاليا علي ايصال رسالة "صريحة" الي السلطات المصرية بسبب علاقته القديمة مع الرئيس مبارك.