الارهابيون سوف تطاردهم حصائد أعمالهم في القتل والترويع فهم من معدومي الضمير والقلب والعقل.. كل من يستهدف الآمنين وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.. فهؤلاء تلوثت اياديهم بدماء المواطنين العزل الآمنين في بيوتهم وفي اعمالهم هؤلاء لا ينامون ابدا مستريحي الضمير.. تطاردهم دعوات الآمنين الي الله عز وجل ليقتص منهم سوف تغلق امامهم ابواب رحمة الله علي سوء ما اقترفوا من جرائم مدفوعة الاجر من جماعات الارهاب والتخريب. وهم يتخيلون انهم علي حق وهذا غير صحيح.. فالحق والحقيقة هي التي اقرها الدين الحنيف الذي يدعو للسلام وعدم إراقة الدماء.. وليس القتل والتدمير في بلاد المسلمين وغير المسلمين. واعتقد أن القصاص قريب جدا.. سوف تمتد اليهم يد العدالة التي نرجو أن تكون ناجزة.. وليس من المقبول ان يتأخر قصاص العدالة من هؤلاء القتلة الفجرة.. فالموت وحده ليس كافيا لهم.. بل لابد ان يتعذبوا بدموع الثكلي من الاهالي والمواطنين الذين ارسلوا ابناءهم لحماية الوطن والمواطن وحماية أمن واستقرار الوطن.. وايضا العزل من المواطنين الابرياء. ان المشاركة المجتمعية في مواجهة الارهاب الغاشمة ضرورة للتخلص من هؤلاء الارهابيين.. فالمواطن مسئول عن الابلاغ عن هؤلاء القتلة.. واسرهم مسئولة ويجب ان تحاكم بتهمة التحريض علي القتل.. فالاسرة التي بها عضو من الجماعات الارهابية ولا تبلغ عنه مسئولة تماما عما يقترف ابناؤها من عنف وقتل لذا فإن محاكمة هذه الاسر سوف تساهم في اخلاء البلاد من هؤلاء الارهابيين.. وعلي الامن ان يغلق منافذ تهريب المتفجرات الي داخل البلاد وضبط الكميات المخزنة بمعرفة هؤلاء الارهابيين.. نحن في حاجة لتكثيف الجهود لحماية امن الوطن والمواطن من تلك الاعمال التخريبية.