من يري أسر الأبطال من شهداء الشرطة يتأكد بحالة الرضا والقبول لاستشهاد ابنائهم او ازواجهم لما يحملونه من يقين بأن الله عز وجل سوف يدخلهم فسيح جناته.. ولكنهم في نفس الوقت يعصر الالم قلوبهم لفراق ابنائهم او ازواجهم وتركهم لابناء في مختلف مراحل العمر. ولاشك ان هتمام وزارة الداخلية بالشهداء والمصابين من ابنائها وانشاء ادارة مختصة لمتابعة اسرهم وتلبية احتياجاتهم يؤكد ان مصر بخير وان الارهاب في زوال طالما تمسك المصريون بحماية انفسهم والدفاع عن كيانهم ووجودهم ضد الارهاب الاسود.. ان ما يزيدهم ألما هو تداول قضايا القتلة في المحاكم علي مدي سنوات لم ينفذ خلالها احكاما بالقصاص من هؤلاء الخونة الذين خانوا الوطن وخانوا الشعب وينشرون الفساد في الارض. ان هؤلاء الابطال من الشهداء والمصابين سوف تظل دماؤهم الطاهرة تطارد من اطلقوا الرصاص عليهم او من فجروا العبوات الناسفة ضدهم.. سوف تقتص منهم في الدنيا والآخرة.. ان ارواح مئات الشهداء الطاهرة وانين آلاف المصابين من ابناء الشرطة سوف تساعد زملاءهم للقبض علي الهاربين من سفاكي الدماء المتشحين برداء الدين كذبا ونفاقا.. واذا كان الامر كذلك بالنسبة للشرطة حراس الوطن.. فالامر اكثر شدة للمواطنين الابرياء الذين يتعرضون لتفجيرات سفاكي الدماء في الاماكن العامة ووسائل المواصلات. ان هؤلاء الذين يحصلون علي الاموال لقتل ابناء وطنهم هم قتلة يجب القصاص السريع منهم ومن اسرهم التي تركتهم يسيحون في الارض فسادا ولو قامت كل اسرة بالابلاغ عن ابنائها الذين ضلوا الطريق لحموا انفسهم واهليهم نار الدنيا وعذاب الآخرة. تحية لابطال الشرطة.. وتحية لوزارة الداخلية وادارة رعاية اسر الشهداء الذين يضمدون جراح وآلام اسر زملائهم. من يري أسر الأبطال من شهداء الشرطة يتأكد بحالة الرضا والقبول لاستشهاد ابنائهم او ازواجهم لما يحملونه من يقين بأن الله عز وجل سوف يدخلهم فسيح جناته.. ولكنهم في نفس الوقت يعصر الالم قلوبهم لفراق ابنائهم او ازواجهم وتركهم لابناء في مختلف مراحل العمر. ولاشك ان هتمام وزارة الداخلية بالشهداء والمصابين من ابنائها وانشاء ادارة مختصة لمتابعة اسرهم وتلبية احتياجاتهم يؤكد ان مصر بخير وان الارهاب في زوال طالما تمسك المصريون بحماية انفسهم والدفاع عن كيانهم ووجودهم ضد الارهاب الاسود.. ان ما يزيدهم ألما هو تداول قضايا القتلة في المحاكم علي مدي سنوات لم ينفذ خلالها احكاما بالقصاص من هؤلاء الخونة الذين خانوا الوطن وخانوا الشعب وينشرون الفساد في الارض. ان هؤلاء الابطال من الشهداء والمصابين سوف تظل دماؤهم الطاهرة تطارد من اطلقوا الرصاص عليهم او من فجروا العبوات الناسفة ضدهم.. سوف تقتص منهم في الدنيا والآخرة.. ان ارواح مئات الشهداء الطاهرة وانين آلاف المصابين من ابناء الشرطة سوف تساعد زملاءهم للقبض علي الهاربين من سفاكي الدماء المتشحين برداء الدين كذبا ونفاقا.. واذا كان الامر كذلك بالنسبة للشرطة حراس الوطن.. فالامر اكثر شدة للمواطنين الابرياء الذين يتعرضون لتفجيرات سفاكي الدماء في الاماكن العامة ووسائل المواصلات. ان هؤلاء الذين يحصلون علي الاموال لقتل ابناء وطنهم هم قتلة يجب القصاص السريع منهم ومن اسرهم التي تركتهم يسيحون في الارض فسادا ولو قامت كل اسرة بالابلاغ عن ابنائها الذين ضلوا الطريق لحموا انفسهم واهليهم نار الدنيا وعذاب الآخرة. تحية لابطال الشرطة.. وتحية لوزارة الداخلية وادارة رعاية اسر الشهداء الذين يضمدون جراح وآلام اسر زملائهم.