لاجئون سوريون بعد العبور من تركيا إلى اليونان أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير سيزور موسكو بعد غد لمناقشة مسألتي النزاع في سوريا وتنظيم داعش مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، في حين أشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلي أنه لمس تغييراً في الموقف الروسي والإيراني تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، فيما اعتبر أنه نافذة فتحت قليلاً لايجاد حل سياسي. في غضون ذلك، نقلت صحيفة «الحياة» اللندنية في طبعتها السعودية الصادرة أمس عن مصادر سعودية رفيعة المستوي قولها إن مسؤولين سعوديين استضافوا رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي مملوك في جدة في السابع من شهر يوليو الماضي، فيما وصف ب»اللقاء المعجزة» وذلك بعد نحو 20 يوماً من لقاء سان بطرسبرج الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وأشارت المصادر إلي أن السعودية ربطت مصير الأسد بعملية سياسية في سوريا شرطها الأول انسحاب ايران والميليشيات الشيعية التابعة لها وحزب الله مقابل وقف دعم المعارضة، ليبقي الحل بين السوريين مما يمهد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف الأممالمتحدة. في الوقت نفسه، قال علي الأحمد مستشار وزير الإعلام السوري لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية أمس إن لقاءً سعودياً سورياً رفيع المستوي سيعقد برعاية روسية لحل الأزمة إلا أنه لم يتحدد حتي اللحظة موعده أو الشخصيات التي ستشارك فيه. وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد صرح في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي باولو جنتلوني في روما، إنه لا يوجد دور للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا، مشددا علي أن الطريق الوحيد لحل الأزمة سيكون من خلال الحل السياسي عبر تطبيق بيان مؤتمر جنيف1. ونقل موقع «سكاي نيوز» الإخباري عن الجبير قوله نحن نعتقد أن بشار الأسد بقتله حوالي 300 ألف شخص من شعبه، وتسبب في لجوء ونزوح قرابة 12 مليونا، وتدمير الدولة، فإنه فقد كل شرعيته وليس لديه أي دور يلعبه في مستقبل سوريا».