الفائزون بالمركز الأول يتوسطون آباءهم التقت «الأخبار» مع الطفل الفائز بالمركز الأول بالمسابقة المحلية للمعاقين وهو معجزة حقيقية أحمد إبراهيم عبد السلام الوطني ابن كفر الزيات بمحافظة الغربية يبلغ من العمر 12 عاما مصاب بمرض بالتوحد يحفظ القرآن كاملا واللافت للنظر انه يحفظ القرآن برقم الآية واسم السورة ورقم الحزب والصفحة وهو ما أبهر وزير الأوقاف أثناء اختباره في بعض الآيات وبسؤال والده أكد ان نجله حفظ القرآن بمفرده دون تدخل مني او من والدته علي الإطلاق مشيرا الي ان ابنه أحمد كان حريصا منذ صغره علي الأستماع الي قناة المجد القرآنية فكنت فرحا بذلك حتي فوجئت وهو في سن الرابعة من عمره بأنه يردد بعض الآيات القرآنية فبدأت أسأله في بعض الآيات القرآنية فوجدته حافظا لها حتي تيقنت انه حفظ القرآن الكريم كاملا بأرقام الآيات الأحزاب والصفحات. أما المعجزة الثانية فهو الطفل أحمد جمال السيد حشيش 7 سنوات ابن مدينة كفرالزيات بالغربية..كفيف منذ ولادته لإصابته بضمور في العصب البصري فقد حفظ القرآن الكريم كاملا وأتمه في سن الخامسة من عمره بعد أن بدأ في حفظه في سن الرابعة اي حفظ القرآن الكريم خلال عام فقط المبهر ان هذا الطفل حفظ القرآن عن الطريق الاستماع الي محطة القرآن الكريم في الراديو وقناة المجد في التليفزيون وبعض اسطوانات القرآن الكريم التي أحضرها له والده بالمنزل وكما يقول والده انه كان يحفظ 4 صفحات يوميا ويتميز بصوت عزب والنطق الصحيح لمخارج الحروف ولم أستعن بأي شيخ او معلم لمساعدته حيث رفض ذلك حيث انه يحب الاعتماد علي نفسه وهو حاليا بالصف الثاني الابتدائي الأزهري وعندما سألناه ما هو طموحك يا أحمد ؟ أجاب أتمني ان أصبح استاذا بجامعة الأزهر وأدرس علوم الدين وأساعد الناس علي حفظ القرأن الكريم. أما الفائزة الثالثة فهي الطفلة آمنة مصطفي زايد 13 عاما الطالبة بالصف الثاني الإعدادي الأزهري بمحافظة أسيوط وتحفظ القرآن كاملا.و قالت انها حفظت القرآن الكريم عن طريق الكُتاب حيث اعتدت الذهاب يوميا وعمري 5 سنوات حيث كنت أحفظ وردا يوميا عبارة عن نصف صفحة او صفحة حتي اتممت حفظ القرآن في سن العاشرة والفضل لله اولا ثم والدي وأمي اللذين كانا يشجعانني علي الحفظ والمراجعة. كما أنني اراجع يوميا 5 أجزاء من القرآن حيث أقوم بقراءتهم غيبا علي والدي او والدتي خلال ساعة واحدة فقط دون خطأ واحد.