مرسى فى القفص تصدر محكمة جنايات القاهرة اليوم حكمها في قضيتي التخابر والهروب الكبير من سجن وادي النطرون والمتهم فيها الرئيس المعزول محمدمرسي ومحمد بديع مرشدالجماعة ونائبه خيرت الشاطر وقيادات مكتب الارشاد و161 اخرين .. وذلك بعد ان قررت المحكمة بجلستها السابقة في 2 يونيو الجاري مد اجل النطق بالحكم بسبب استلام المحكمة لرأي فضيلة المفتي الاستشاري صباح يوم الجلسة وبالتالي لم تستطع التداول فيها. يصدر الحكم برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر بربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار د.تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا والمستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة ومحمد وجيه وعماد الشعراوي رئيسي النيابة.. بسكرتارية احمد جاد واحمد رضا وعلاء عبد العاطي.ومن المنتظر أن تدخل هيئة المحكمة قاعة الجلسات وتعتلي المنصة حيث يقوم رئيس الدائرة بتلاوة اسباب الحكم في قضية التخابر علي ضوء ما استقر في وجدان المحكمة خلال جلسات التداول بين اعضائها بعد مد أجل الحكم ومطالعة رأي فضيلة المفتي ثم يتم صدور الحكم في قضية التخابر لترفع الجلسة وتعود للانعقاد مرة أخري لتلاوة اسباب الحكم في قضية الهروب الكبير من السجون المتهم فيها مرسي وأخرون وأكدت مصادر قضاء انه من المتوقع ان يستخدم المحكمة نفس المادة 17 من قانون العقوبات والتي تجيز للمحكمة وتسمح لها بتخفيض العقوبة ورجحت المصادر أنه بناء علي ذلك فإنه سوف يتم تخفيض العقوبة في القضيتين لجميع المتهمين المحبوسين من الاعدام الي المؤبد. التخابر مع حماس كان النائب العام قد احال المتهمين للمحاكمة الجنائية في قضية التخابر مع حماس لقيامهم خلال الفترة من عام 2005 حتي 2013..أولا: المتهمون من الأول حتي الثلاثين: تخابروا مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد» التنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية « حماس» للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية بأن اتفقوا مع المتهمين من الحادي والثلاثين حتي الرابع والثلاثين علي التعاون معهم في تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضي إسقاط الدولة المصرية وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان المسلمين علي الحكم، بان فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك، وتلقوا دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحروب النفسية وتوجيه الرأي العام الداخلي والخارجي لخدمة مخططاتهم، وقاموا بالتحالف والتنسيق مع منظمات جهادية بالداخل والخارج، وتسللوا بطرق غير مشروعة إلي خارج البلاد إلي قطاع غزة لتلقي تدريبات عسكرية داخل معسكرات أعدت لذلك وبأسلحة قاموا بتهريبها عبر الحدود الشرقية والغربية للبلاد، وتبادلوا عبر شبكة المعلومات الدولية نقل تلك التكليفات فيما بينهم وقيادات التنظيم الدولي وكذا البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشهد السياسي والاقتصادي بالبلاد والسخط الشعبي قبل النظام القائم آنذاك وكيفية استغلال الأوضاع القائمة بلوغًا لتنفيذ مخططهم الإجرامي، وقد وقعت الجريمة موضوع التخابر بدفع مجموعة من عناصر تنظيمات مسلحة داخلية وخارجية تسللت بطريقة غير مشروعة عبر الأنفاق الحدودية الشرقية والغربية للبلاد، وهاجمت المنشآت العسكرية والشرطية والسجون المصرية لخلق حالة من الفراغ الأمني والفوضي بالبلاد، ومكنت مقبوضاً عليهم من الهرب وكان من شأن ذلك ترويع المواطنين ونشر الرعب بينهم وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، وعلي إثر ذلك عزل المتهم الثالث من منصبه وفي ذات إطار المخطط الإجرامي السالف بيانه، دفعت عناصر مسلحة مماثلة للسابقة تستهدف منشآت وأفراد القوات المسلحة والشرطة لإسقاط الدولة المصرية وخلق ذريعة للتدخل الأجنبي بالبلاد، وقد وقعت تلك الجريمة بقصد المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها علي النحو المبين بالتحقيقات. الهروب الكبير كما أحال المستشار هشام بركات النائب العام المتهمين في قضية الهروب للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب قيامهم بارتكاب واخر متوفي واخرين مجهولين من حركة حماس وحزب الله بأن اطلقوا قذائف ار بي جي واعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجروا الاكمنة الحدودية واحد خطوط الغاز بعد ان تسللت مجموعات من حماس في سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة« اربي جي - جرينوف، بنادق الية..فتمكنوا من السيطرة علي الشريط الحدودي بطول 60 كيلو مترا.. وخطفوا 3 من ضباط الشرطة واحد امنائها ودمروا المنشآت الحكومية والامنية وواصلوا زحفهم. حيث توجهت 3 مجموعات منهم صوب سجون المرج وابو زعبل ووادي النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم وباغتوا قوات التأمين بإطلاق النيران علي مباني السجون وعلي اسوارها وابوابها واقتحمواها باللوادر والمعدات الثقيلة. كما قتلوا عمدا الجندي احمد صابر احمد عاشور من قوة تأمين سجن ابو زعبل والمحكوم عليه شريف عبد الحليم محمد النجار المسجون بسجن المرج وعدد 30 مسجونا بسجن ابو زعبل مجهولين أثناء عملية الاقتحام.. كما شرعوا في قتل عيد جابر محروس وابراهيم محمود عبد القادر واحمد سعيد عبد الرحمن من قوة تأمين سجن ابو زعبل عمدا مع سبق الاصرار. كما مكنوا ما يزيد علي 20 الف سجين من الهرب وكان بينهم عناصر من حماس وحزب الله اللبناني وعدد من الاخوان المسلمين والبعض الاخر محكوم عليهم بعقوبة الاعدام والسجن المؤبد..كما اعترضوا طريق ثلاثة من ضباط الشرطة واحد الامناء وهم محمد مصطفي الجوهري وشريف المعداوي العشري ومحمد حسين سعد ووليد سعد الدين المكلفين بتعزيز الخدمات الامنية لتأمين حدود البلاد ومنع تسلل العناصر.