المستشار شعبان الشامي خلال نظر قضية الهروب الكبير تتجه انظار العالم صباح غد السبت إلي اكاديمية الشرطة حيث تصدر محكمة جنايات القاهرة حكمها في قضيتي الهروب من سجن وادي النطرون والتخابر مع منظمات وجهات اجنبية خارج البلاد المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين وقيادات مكتب ارشاد الجماعة وبعض العناصر المتطرفة. يصدر الحكمين المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة الجنايات بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر صادق بربري وامانة سر احمد جاد وأحمد رضا. 131 من التنظيم الإرهابي والعناصر المسلحة اقتحموا السجون لنشر الفوضي في البلاد أكدت مصادر أمنية «للأخبار» ان وزارة الداخلية قامت بوضع خطة تأمين محكمة بالتعاون مع مصلحة السجون والأمن العام ومديرية امن القاهرة والأمن المركزي والأمن الوطني لتأمين جلسة المحاكمة بدءا من نقل المتهمين من سجن طرة لاكاديمية الشرطة ذهابا وايابا.. وتم الاستعانة بسيارتين مصفحتين جديدتين خاصتين بقوات الامن المركزي تسمي سيارات «الشوكة» لنقل قيادات جماعة الاخوان الارهابية من السجن مع تكليف ضباط مرور القاهرة بتأمين خط سير المتهمين وغلق كافة مداخل ومخارج الطريق الدائري من منطقة طرة إلي التجمع الاول خلال عملية نقل المتهمين.. مع الاستعانة بمدرعات الامن المركزي المصفحة لتأمين نقل المتهمين في بدايته ونهايته..كما سيتم الاستعانة بعدد كبير من ضباط قوات التدخل السريع التابع لمديرية أمن القاهرة وضباط العمليات الخاصة للمشاركة في التأمين. كما تقل طائرة هليكوبتر الرئيس المعزول من محبسه بسجن طرة. وقضية التخابر تداولت امام المحكمة علي مدي 56 جلسة خلال 15 شهرا وبدأت في 16 فبراير وقام المتهمون في ثاني جلساتها برد المحكمة الا ان محكمة الاستئناف رفضت طلب المتهمين صفوت حجازي ومحمد البلتاجي برد المحكمة. ويحاكم في القضية 36 متهما علي رأسهم المعزول محمد مرسي ومرشده محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر بالاضافة لرموز مكتب الارشاد ومنهم سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمود عزت ومحمد البلتاجي و29 آخرون بينهم 16 هاربا. ووجهت لهم النيابة تهم التخابر لانهم خلال عام 2005 وحتي عام 2013 داخل جمهورية مصر العربية المتهمون من الأول حتي الثلاثين: تخابروا مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد التنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية «حماس» للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية بأن اتفقوا مع المتهمين من الحادي والثلاثين حتي الرابع والثلاثين علي التعاون معهم في تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضي وإسقاط الدولة المصرية وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان المسلمين علي الحكم، بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك، وتلقوا دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحروب النفسية وتوجيه الرأي العام الداخلي والخارجي لخدمة مخططاتهم، وقاموا بالتحالف والتنسيق مع منظمات جهادية بالداخل والخارج، وتسللوا بطرق غير مشروعة إلي خارج البلاد إلي قطاع غزة لتلقي تدريبات عسكرية داخل معسكرات أعدت لذلك وبأسلحة قاموا بتهريبها عبر الحدود الشرقية والغربية للبلاد، وتبادلوا عبر شبكة المعلومات الدولية نقل تلك التكليفات فيما بينهم وقيادات التنظيم الدولي وكذا البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشهد السياسي والاقتصادي بالبلاد والسخط الشعبي قبل النظام القائم آنذاك وكيفية استغلال الأوضاع القائمة بلوغًا لتنفيذ مخططهم الإجرامي، وقد وقعت الجريمة موضوع التخابر بدفع مجموعة من عناصر تنظيمات مسلحة داخلية وخارجية تسللت بطريقة غير مشروعة عبر الأنفاق الحدودية الشرقية والغربية للبلاد، وهاجمت المنشآت العسكرية والشرطية والسجون المصرية لخلق حالة من الفراغ الأمني والفوضي بالبلاد، أما قضية الهروب من سجن وادي النطرون فقد نظرت علي مدار 31 جلسة وكانت اولي جلساتها في 28 يناير 2014 ومتهم في تلك القضية 131 متهما علي رأسهم المعزول محمد مرسي ومرشد جماعته محمد بديع ونائبيه محمود عزت ورشاد بيومي وكوادر مكتب الارشاد والعديد من العناصر المتطرفة والمسلحة لحركة حماس وبعض العناصر الجهادية والتكفيرية من بدو سيناء. ووجهت المحكمة للمتهمين تهما تتعلق بقيامهم وآخرين مجهولين من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم علي 800 شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بأن اطلقوا قذائف ار بي جي واعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجروا الاكمنة الحدودية واحد خطوط الغاز «اقتحام السجون ».. وتوجه 3 مجموعات منهم صوب سجون المرج وابو زعبل ووادي النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم ، فحطموا اسوار السجون وخربوا مبانيها واضرموا النيران فيها واقتحموا العنابر والزنازين وقتلوا عمدا بعض الاشخاص وشرعوا في قتل آخرين ومكنوا المسجونين من حركة حماس وحزب الله اللبناني وجهاديين وجماعة الاخوان المسلمين وجنائيين آخرين يزيد عددهم عن 20 ألف سجين من الهرب وبعد ان تحقق مقصدهم نهبوا ما بمخازنها من اسلحة وذخيرة وثروة حيوانية وداجنة واثاث ومنتجات غذائية وسيارات شرطة.