منة شلبى فى مسلسل «حارة اليهود» حصل ماسبيرو علي حق عرض «10» مسلسلات من انتاج القطاع الخاص لعرضها علي قنواته خلال شهر رمضان القادم هي : «حارة اليهود» لمنة شلبي وإياد نصارتأليف مدحت العدل وإخراج محمدالعدل و«بين السرايات» تأليف أحمدعبد الله وإخراج سامح عبد العزيز بطولة سيمون وباسم سمرة و«تحت السيطرة» تأليف مريم ناعوم وإخراج تامر محسن بطولة نيللي كريم وأحمد وفيق وهاني عادل والثلاثة انتاج جمال العدل ،ومسلسلا «لهفة» لدنيا سمير و«ظرف اسود» لعمرو يوسف ودرة والاثنان انتاج ممدوح شاهين ، ومن انتاج ايهاب طلعت «أرض النعام» لرانيا يوسف وزينة و«تامر ساب شوقية» لمي كساب ونضال الشافعي ومسلسل «يوميات زوجة مفروسة» لداليا البحيري وخالد سرحان انتاج وإخراج أحمد نور ومسلسل «حق ميت» لحسن الرداد إنتاج محمد عبد الحميد ومحمد زكي لحساب قناة الحياة ومسلسل «استيفا» الذي تنتجه قناة القاهرة والناس. ويصل اجمالي ما سيدفعه ماسبيرو للمنتجين 25 مليون جنيه حيث تدور قيمة المسلسلات حول «2» مليون جنيه بقيمة 15 ٪ من قيمة تكاليف المسلسل يحصل بها التليفزيون علي حق العرض الرمضاني علي شاشاته.. والسؤال : أين وعود قيادات ماسبيرو باستعادة ريادته المفقودة في الانتاج الدرامي وهل يتوقعون اننا نسينا اللقاءات والتصريحات التي خرج بها علينا عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون وأحمد صقر القائم بأعمال رئيس قطاع الانتاج بماسبيرو للتأكيد عن وجود خطط ومشاريع لإنتاج عدد من المسلسلات المتنوعة بين المخابراتي والاجتماعي والتاريخي والكوميدي والرومانسي.. الخ ؟ وأن هناك مشروعا كبيرا لإنتاج دراما تحترم التقاليد وترتقي بالذوق العام بعيدا عن أعمال القطاع الخاص التي تهدف إلي الربح ولا تخضع لمعايير الرقابة التليفزيونية وتمرالشهور دون أن تتحقق أي من هذه الوعود ويقترب شهر رمضان ليجد ماسبيرو نفسه خالي الوفاض لا شيء يستر شاشته في رمضان ، وينسي صقر كلامه عن انتاج المسلسلات ويضطر التليفزيون للجوء إلي أعمال القطاع الخاص وحتي يبدو الامر وكأن قطاع الانتاج قد فعل شيئا سيظهر الامر في صورة مشاركة قطاع الانتاج في إنتاج هذه المسلسلات وهو الامر غير الواقعي فكل ما سيفعله ماسبيرو هو المشاركة بنسبة من تكاليف الانتاج يحصل بها علي حق عرض المسلسل وأتحدي ان يخرج علينا أي من مسئولي ماسبيرو أو قطاع الانتاج ليقول إن قطاع الانتاج شريك بشكل حقيقي وأنه شارك في اختيار الموضوعات ومضمون هذه الاعمال أوكان طرفا في اختيار المؤلفين والمخرجين والأبطال ،لأن الواقع ان الشراكة تمت مع المنتجين علي مسلسلاتهم بعدما قطعوا شوطا طويلا في التصوير وإذا كان الواقع يفرض توجيه الشكر إلي هؤلاء المنتجين الذين منحوا التليفزيون أعمالهم رغم أن معظمهم دائن لماسبيرو بملايبن الجنيهات وايضا لموافقتهم علي نسبة الشراكة القليلة لقطاع الانتاج وتأكيدهم علي تقديم هذه الاعمال لماسبيرو دعما له في أزمته وردا للجميل لأنهم ربحوا منه الكثير في الماضي . إلا ان هذا الموقف قد أثار حالة غضب بين العاملين في القطاع الذين لم يجدوا جديدا في القطاع مع وجود صقر واكتفاء القطاع بدور السمسار لشراء مسلسلات القطاع الخاص وهو ما سيجعل الشاشة ملاذا لبعض الاعمال التي كثيرا ما تضمنت أفكارا وألفاظا ومشاهد لا تتناسب مع التليفزيون..والسؤال : متي سيجد الثلاثة آلاف عامل بقطاع الانتاج ما يفعلونه حيث يتقاضون رواتبهم منذ سنوات دون اقدام القطاع علي انتاج يذكر ؟ وماذا فعل أحمد صقر القائم بأعمال رئيس القطاع الذي وعد وتوقعنا منه الكثير ثم جاءت المحصلة صفرا؟ ولماذا لا يخرج الامير وصقر لتبرير تصريحاتهما السابقة وهل خذلتهما الدولة بعدما وعدتهما بتقديم مئات الملايين للإنتاج الدامي وأين الخلل وهل يستحق قيادات قطاع الانتاج وأولهم صقر الاستمرار في مناصبهم ؟ وهل يستحق قطاع الانتاج نفسه الإبقاء عليه هكذا بلا انتاج ولا عمل وغيرها الكثير من الأسئلة التي تحتاج لإجابة في طريق استعادة الريادة المفقودة للإنتاج الدرامي بماسبيرو.