- لجأنا للمحكمة الاقتصادية نكاية فى الوزير الإخوانى وانتهت القضية بسقوط حكم الجماعة - أهديت «محمود المصرى» و«لقاء على الهوا» لنايل دراما.. ومستعدون للتعاون مع قطاع الإنتاج فى «حارة اليهود» و«تحت السيطرة» نفى المنتج جمال العدل دخوله فى اى خصومة مع التليفزيون المصرى الرسمى وقال معقبا على حكم المحكمة الاقتصادية فى القضية المقامة من جانبه ضد التليفزيون المصرى والذى انتهت لصالحه بإلزام الاخير بدفع 16مليونا و548 الف جنيه لشركته، أنه ابرم اتفاقا مع التليفزيون المصرى عام 2010 بشأن الترخيص له بعرض مسلسلات من انتاجنا على قنواته الارضية والفضائية وفقا لمبلغ معين من المال سدادا لجزء من الدين المقرر له على اتحاد الاذاعة والتليفزيون، والذى وصل لنحو 16مليون جنيه، وامتنع التليفزيون عن السداد نظرا لظروفه المادية. واضاف: لم نفكر من جانبنا فى اللجوء إلى ساحة القضاء لتفهمنا الوضع السيئ الذى كان يمر به مبنى ماسبيرو فى هذا التوقيت. واستطرد: لم نلجأ للمحكمة الاقتصادية الا حينما تولى الإخوانى صلاح عبدالمقصود حقيبة وزارة الاعلام الذى استعدى هو وجماعته كل المصريين بمواقفهم وتصريحاتهم التى اكدت عدم انتمائهم لمصر وانما لأفكارهم الهدامة وبدأ يختلق معارك وخصومات، الامر الذى دفعنا لمقاضاة التليفزيون المصرى نكاية فيه، وكانت هناك اصوات من داخل مبنى ماسبيرو تدفعنا لاتخاذ هذه الخطوة فهو رجل كان كارها للفن والابداع مثله مثل كل من يعتنقون نفس افكاره. واضاف: رغم حصولنا على حكم لصالحنا الا اننى أعتبره كأنه لم يكن بعد سقوط نظام الاخوان، إلى جانب ان المسئولين بمبنى ماسبيرو حاليا فى منتهى التعاون ويبذلون قصارى جهدهم لإعطائنا حقوقنا المادية اما بشكل مباشر، أو فى شكل مقايضات، والامور تسير على خير ما يرام، ونحن نعتبر انفسنا من ابناء هذا المبنى وطالما حققنا ارباحا مادية طائلة من وراءه، وسبق وذهبنا إلى وزارة الاعلام فى عهد كل من احمد انيس وأسامة هيكل نعرض تعاوننا معهم، ونؤكد اننا منذ صغرنا كنا نحلم بدخول هذا المبنى، وكانت اسعد لحظات حياتنا حينما كنا نجتمع حول شاشته وعليه يصعب علينا ان يصل إلى هذه المرحلة الصعبة ولا يجد من يسانده فى محنته وهذا واجب وطنى على كل المنتجين المصريين الذين طالما حققوا ارباحا مادية كبيرة من وراء هذا المكان، كما سبق أن اتصلت بنفسى بالراحل محمد حسن رمزى وطالبته بمد التليفزيون المصرى بأفلامه لعرضها فى شهر رمضان لإثراء شاشة تليفزيون بلدنا، وبالفعل استجاب الرجل وقمنا بالاتصال بكثير من المنتجين منهم من استجاب ومنهم من رفض لكننا فى كل الاحول لا نبخل بأى جهد لدعم هذا المبنى العريق. وكشف المنتج محمد العدل عن مدى تعاونه مع التليفزيون المصرى وقال: فى رمضان الماضى تلقيت مكالمة هاتفية من المخرج احمد صقر يطلب فيها تعاون شركتى مع قطاع الانتاج الذى يرأسه والذى يعانى من ازمات مالية طاحنة لا تمكنه من تمويل اعمال درامية جديدة تدعم شاشة قنوات التليفزيون المصرى والمتخصصة، وعلى الفور ارسلت له نسخة من مسلسل سجن النسا بطولة نيللى كريم وروبى ودرة ومسلسل تفاحة ادم لخالد الصاوى فورا، ومؤخرا تلقيت اتصالا من ايناس عبدالله رئيس قناة نايل دراما التى طلبت امدادها بأعمال درامية، وأرسلت لها «فيفا أطاطا» ومنذ يومين ارسلت لها نسخة من مسلسل محمود المصرى ونسخة من مسلسل لقاء على الهواء. وعن أعماله الجديدة قال: سنشارك فى الموسم الدرامى المقبل بعملين هما «حارة اليهود» من تأليف د. مدحت العدل واخراج محمد جمال العدل وبطولة منة شلبى واياد نصار ومسلسل «تحت السيطرة» بطولة نيللى كريم وتأليف مريم ناعوم واخراج تامر محسن واذا طلب التليفزيون المصرى التعاون معنا فى هذين العملين لن نعترض فنحن نرحب بأى شكل للتعاون فى اى وقت.