الشكر الخاص للعملاقين مصطفي وعلي أمين.. لأنني أحمل جائزة وشهادة تقدير تحمل اسميهما.. وسأزين بها تاريخي الصحفي الذي قارب علي الانتهاء اليوم .. أشعر وكأنني ملكت الدنيا وما فيها.. ففي المساء سأتسلم جائزة مؤسسة مصطفي وعلي أمين الصحفية مع نخبة من أساتذتي وزملائي في فروع العمل الصحفي المختلفة.. شكرا لكل من رشحني لهذه الجائزة.. لأنها جاءت تتويجا ل39 سنة من العمل في معشوقتي جريدة الأخبار.. والشكر الخاص للعملاقين مصطفي وعلي أمين.. لأنني أحمل جائزة وشهادة تقدير تحمل اسميهما.. وسأزين بها تاريخي الصحفي الذي قارب علي الانتهاء. وماذا بعد.. انفجارهنا.. وآخر هناك.. وتدمير خط كهرباء وسقوط شهيد.. شاب أو عجوز أو حتي طفل.. من المسئول.. ومن الفاعل.. ومن يخطط وينفذ.. ومن يصنع.. ويمول؟.. أسئلة كثيرة تحتاج الي اجابة.. انهم اناس بلا ضمير.. بلا قلب.. يسعدون لرؤية الدماء تسيل.. ولكن لن يستمروا.. فالوطن أقوي وأبقي من أي عميل جبان شيطان أو مصاص دماء. بدون مقدمات.. وكأن الوطن في حاجة إلي ساحة جدال أخري.. خرج علينا الكاتب الصحفي شريف الشوباشي بدعوته إلي وقفة احتجاجية من أجل خلع البنات للحجاب. وللأسف وجد بعض المساندة من أنصاره.. وكأن مشاكل مصر قد انتهت ولم يتبق منها إلا خلع الحجاب.. وظهر علي الفضائيات ووسائل الاعلام.. كأنه حامل لواء التحرر والمدافع عن حقوق المرأة وأن الحجاب ما هو إلا وسيلة لقهر البنات والعودة بهن إلي عصور الجاهلية.. يا عزيزي إذا كان الحجاب لا يروق لك.. فأنت حر طبقه علي من يقع تحت وصايتك وأترك الآخرين فهم أحرار في ارتدائه أم لا. وأيضا اسلام البحيري.. يطل علينا من خلال الفضائيات يحلل ويفسر ويطرح وجهة نظره في السنة النبوية والأئمة الأربعة.. ويهاجم هذا ويسب الآخر ويشكك في البخاري.. وعندما تشابكت الأحداث.. خرج علينا الأزهرالشريف وتقدم ببلاغ للتحقيق فيما يقوم به البحيري لهدم ثوابت الدين.. وعندما تمت المواجهة مع الحبيب علي الجفري والدكتور اسامة الأزهري.. تاه وسط الحقيقة.. لأنه باختصار يجتزيء جزءاً من النص ويبني عليه نظريته مثل ولا تقربوا الصلاة ولم يكمل وانتم سكاري حتي تعلموا ما تقولون.. هكذا يفعل البحيري الآن يشتت المشاهدين ويشككهم في ثوابت الدين.. ويظهر علي أنه الحق في كل ما يقول وما عدا ذلك فهو إرهابي.. وكم سعدت بشرح وتبسيط الأمور واظهار الحقيقة من جانب الأجلاء د. أسامة الأزهري والحبيب علي الجفري.. وكم كان خيري رمضان رائعا في ادارة الحوار وحياده بين الأطراف. الختام: الأسبوع الماضي ذهبت إلي جهاز القاهرة الجديدة لتقديم طلب للحصول علي العقد الابتدائي الخاص بالقطعة رقم 134 ز جنوب الاكاديمية.. بعد الانتهاء من البناء وسداد كل المستحقات المالية واستلمت مخالصة من الجهاز لتقديمها إلي الكهرباء لتركيب العداد.. وبالفعل تم ذلك منذ عام 2011.. ولكن صدمت بأنني لابد من دفع مبلغ 6559 جنيها مقابل انهاء الاجراءات بحجة أنني لم أدفع نسبة التميز علي الدور الاضافي الذي سددت ثمنه وهو 25٪ من قيمة الأرض عام 2007 أي منذ 8 سنوات كيف ادفع نسبة تميز وهي اساسا مضافة علي الثمن الأساسي للأرض وكيف يطالبني الجهاز بها وقد انتهيت من السداد عام 2007 وماذا عن الآخرين الذين تقدموا منذ سنوات وحصلوا علي العقد الابتدائي.. وزارة الاسكان تمد يدها في جيوب المصريين لتسرق منهم الأموال.. ولكنها للأسف وجدتها خالية.. لن ادفع المطلوب ومش عايز العقد الابتدائي!!