نشرت صحيفة " سبورت " الإسبانية تقريراً ركزت فيه علي الفوارق التي تميز الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة عن البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد خلال الموسم الجاري 2014/2015 ، وذكرت الصحيفة أن هناك خمسة فوارق بين أفضل لاعب في العالم ووصيفه وهي فوارق تتعلق بالجوانب الفنية بالدرجة الأولي للمهاجمين خلال هذا الموسم فضلا عن الفوارق الاخري كاختلافهما في القامة، حيث يبلغ طول رونالدو 185 سم مقابل 170 سم فقط لميسي، كما تفوق البرغوث تهديفياً علي الدون بعدما سجل 37 هدفا في جميع المسابقات مقابل 36 للبرتغالي. ومن خلال الفوارق التي ابرزها التقرير يتأكد ان المهاجم الارجنتيني يتواجد في افضل حالاته هذا الموسم أو علي الاقل في عام 2015 عكس النجم البرتغالي الذي تراجع مستواه الفني كثيراً منذ احرازه جائزة الكرة الذهبية ، وهي كالتالي : 1- الأهداف في عام 2015 : الفارق الأول يتعلق باكتساح البرغوث للدون في عدد الأهداف المسجلة في المباريات التي خاضها كل لاعب في عام 2015 في بطولة الدوري الإسباني وعددها سبع مباريات حيث سجل ميسي 11 هدفا أي بمعدل أكثر من هدف في المباراة الواحدة مقابل ثلاثة أهداف فقط للدون. 2- هداف في كل المباريات : الفارق الثاني يتعلق بفعالية المهاجم الأرجنتيني وثبات مستواه وحسه التهديفي أمام جميع المنافسين بدليل انه سجل في ست مباريات من أصل سبع خاضها في الدوري الاسباني في عام 2015. 3- ركلات الجزاء : لم يستفد المهاجم الأرجنتيني كثيراً هذا الموسم من ركلات الجزاء، فمن أصل 26 هدفا سجل ميسي فقط ثلاثة عن طريق ركلات الجزاء واهدر واحدة فقط، بينما سجل رونالدو ثمانية أهداف بركلات الجزاء من أصل 28 هدفا سجلها هذا الموسم بينما اهدر هو الآخر ركلة جزاء واحدة. 4- صناعة الأهداف : تفوق ميسي علي رونالدو في عدد التمريرات الحاسمة، حيث لم يكتف بتسجيل الأهداف بل ايضا بصناعتها لزملائه، حيث قدم خلال الموسم 12 تمريرة حاسمة، بينما قدم رونالدو 10 تمريرات فقط. 5- الجاهزية : من مباراة لأخري يتأكد للجميع أن ميسي في كامل جاهزيته سواء من الناحية البدنية أو من الناحية الذهنية والمعنوية ، فعلي الصعيد البدني فإن ميسي ينهي المباريات دون اعياء أو إرهاق رغم المجهود البدني العالي ولا يهدر اي فرصة تتاح له للتسجيل ، في المقابل فأن رونالدو يبدو غير جاهز لإنهاء الموسم مثلما بدأه بعد تجدد معاناته مع إصابته في الركبة، كما أن حضوره الذهني في المباريات يبدو ضعيفا.