اصدرت سفارة الفاتيكان بيانا حول خطة البابا بندكتوس السادس عشر بعنوان »طريق السلامة« التي جاءت عقب احداث كنيسة القديسين بالاسكندرية. يقول فيه ان تصريحات البابا ليست تدخلا في السياسة الداخلية للدول بل دعوة الافراد والقادة لاحترام المعتقدات الدينية وتشجيع جميع المبادرات السلمية. وقال المطران مايكل فيتنزجرالد القاصد الرسولي بالقاهرة سفير الفاتيكان ان البابا بندكتوس وصف الحادث بأنه جريمة في حق الله والبشرية جمعاء وقال من ان اجل مواجهة خطط العنف التي تستهدف المسيحيين وجميع السكان ارفع الصلاة الي الله من اجل الضحايا واسرهم كما اشجع الجماعات الكنسية كي تثبت في الايمان وتكون شهادة اللا عنف جوهر الكتاب المقدس. كما طلب البابا من الشعب ان لا يعطي للقلق فرصة او الانصياع لقوة الانانية والعنف. واستطرد البيان في حديثه ان الكلمات ليست كافية بل يجب ان تصاحبها افعال ملموسة من قبل جميع السلطات السياسية.. وشدد البابا علي ان الدفاع عن الدين هو دفاع عن الحقوق والحريات لجميع الجماعات المؤمنة ومن هنا علي القادة الدينيين والسياسيين تقديم الدعم الكافي لحماية الحريات والاقليات الدينية من خلال دعوة للحوار والتواصل الثقافي. وقال الأب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفي الكاثوليكي بمصر من خلال المبادرات التي طرحها البابا بندكتوس سيكون هناك انفتاح متبادل للحريات والحقوق في كل انحاء العالم وليس للمسيحيين فحسب بل لاتباع كل الديانات.