هانى بدر خرج علينا الرجل الاول للحزب الوطني ليعلن خوضه للانتخابات البرلمانية مدعيا ان مصر تحتاج لخبراته السياسية وان مستقبل الوطن في حاجة الي امثاله.. وتناسي انه السبب الرئيسي لاندلاع ثورة 25 يناير بعد برلمان 2010 الذي اكتسحه الحزب الوطني بنسبة 99%. «الأخبار» رصدت رأي المواطنين في الشارع المصري حول ترشح أخطر رجل في الحزب الوطني للانتخابات البرلمانية.. في البداية يقول محمود الدسوقي – موظف- ان قرار أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل بخوض للانتخابات البرلمانية المقبلة هو كارثة بكل المعايير. مشيرا الي أن براءة مبارك والإفراج عن جميع رموزه فتح الأبواب أمام رموز الحزب الوطني للعودة مرة أخري للحياة السياسية مما سيؤدي الي تفجير غضب في الشارع المصري . ويقول عربي السيد-بائع فول – أن الحالة السياسية بمصر تستدعي استبعاد رموز نظام مبارك الفاسد، خاصة أن عودة أحمد عز إلي البرلمان سيكون له تأثير سلبي علي المواطنين مضيفا ان الفترة التي تمر بها مصر الآن تحتاج لعقلية جديدة من شباب يسعي لحماية مصر وإعلاء شأنها، مؤكدًا أن عودة عز بداية لعودة أعضاء الحزب الوطني والقضاء علي أهداف ثورة يناير. ويقول سمير سيد – موظف – ان اعلان أحمد عز ، ترشحه لانتخابات مجلس الشعب اصاب الشارع المصري بصدمة خاصة وإن أحمد عز هو مايسترو إفساد الحياة السياسية في مصر، لافتا إلي أن عز عليه أن يلتزم بيته بعد أن قام بتزويرالانتخابات في عام 2010 . وعلقت آمال يحيي – ربة منزل- «والله الواحد بقي مش فاهم حاجة « مشيرة الي أن إعلان رجل الأعمال أحمد عز ترشحه تعتبر وفاة للثورة وما طالبت به.. اوضحت عايدة عبدالدايم موظفة – ان حصول مبارك ونظام حكمه علي البراءة دفع نظام مبارك للعودة للمشهد السياسي قائلا: إن الشعب لم يشعل ثورتين كي يعود نظام مبارك إلي صدارة الساحة السياسية مجددا.. ويقول هاني بدر سائق ميكروباص، إنه لا يمكن ان يوافق الرئيس عبدالفتاح السيسي علي قرار عز، الترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة ، قائلا « الا اختشوا ماتوا».. واضاف محمود دياب موظف – ان ما يحدث من رجال الحزب الوطني «مهزلة» ويجب علي الحكومة سرعة تطبيق قانون العزل السياسي.. مشيرا الي أن وجود أحمد عز في مجلس النواب المقبل سيمثل عوارًا وعارًا لا يمكن محوه بالتاريخ ، وانكسارًا لشباب ثورتين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل إقصاء نظم فاسدة سياسيًا، وإن لم يتم إثبات ذلك بالقانون. واعرب محسن ماهر سائق اتوبيس- إلي أن الدستور الأخير أقر بثورتي 25 يناير و30 يونيو، إقرارًا واضحًا لا لبس فيه، من خلال ديباجته التي تمثل نصًا دستوريًا، مؤكدًا أنه يجب علي المشرع أن يصدر قانونًا يعزل به كل من شارك في النظم التي قامت عليها الثورتان العظيمتان، واستنادًا لنفس مبررات قانون منع وتجريم الإساءة للثورتين باعتبار عودة هذه الوجوه مرة أخري سبة وعارا علي جبين الثورتين. في السياق ذاته يقول محمد عباس بائع متجول – احمد عز يقدم وعودا كثير ولابناء دائرته ووعهدهم بتخفيض اسعار الحديد ووعودا اخري كثيرة مضيفا انه ليس خير من يمثل ابناء محافظة المنوفية . واختتمت قدرية احمد كلامها قائلا « احمد عز عايز اية تاني خليه يركز في استثماراته ويسيب الشعب في حاله « موضحا اذا نجح احمد عز سوف ينقلب الشعب علي الحكومة.