يلا يا بلد يا مسئولينا المدنيين والعسكريين والأمنيين.. تعبنا وزهقنا.. معندناش رفاهية الوقت.. عايزين نستقر ونعيش في أمان وتزدهر بلدنا وتعود لنا مكانتنا.. ولجل الحق.. انتو بتعملوا اللي عليكم واكثر.. لكن عشان العجلة تدور صح.. لازم نزود الردع والقوة.. ولن ينصلح الحال الا بهما، مع سرعة الحركة، والاهم.. ارجوكم فجروا الجزء الذي يعسكر فيه الارهابيون في سيناء .. واعدموا جميع الخونة المتآمرين علي بلدنا، بعد ذلك أرجو ضبط حدود سيناء وتعميرها، وتطهير السجون بعد ان يخف ضغط الاعداء والامراض وبعض السلوكيات المشينة والافكار الهدامة التي تسيطر علي المتهمين العاديين والجهلاء والغلابة الذين يتم السيطرة عليهم باستغلال الدين او الاموال. اقسم بالله لو فعلنا ذلك، لانصلح الحال.. ونبدأ عجلة الانتاج كما يجب..
اكبر دليل يؤكد ادعاء امريكا في اهتمامها بالحريات.. ان حكومتها ترفض الارهاب وتدعو لعقد مؤتمر ضد التطرف علي ارضها.. في الوقت اللي جهاز مخابرتها يشارك اجهزة مخابرات الدول المعادية لنا، للتخطيط لبث الفوضي والقضاء علي استقرار بلدنا، وتفشيل المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد بشرم الشيخ في مارس القادم.. شوفتوا الحرية!.. وإلي الأمام يا مصر..