مصطفي حسين فنان بدرجة دكتوراه في فن الكاريكاتير العالمي والعربي، حمل الفنان أيقونة الفن مع العظماء مصطفي وعلي أمين، فتبوأت دار «أخبار اليوم» مكانة مرموقة كصحافة خبر أولي في العالم العربي، وقاد شعلة فن الكاريكاتير مصطفي حسين، والتحم هذا الفن مع أستاذ الأجيال الصحفية أحمد رجب وتبلور هذا الاندماج في فكرة أحمد رجب مع ريشة المبدع مصطفي حسين حتي الموت. الإنسان الصحفي مواقف وآلام وآمال.. يستطيع التعبير عنها بفكره أو بقلمه أو بريشته حتي يخفف الآلام ويحقق الآمال ويضع بصمته علي كل موقف يتعرض له أو قراؤه. رحلت الأيقونة الفنية المبدعة كل طلعة شمس فكانت هذه اللوحة في صحيفتي «الأخبار» أو «أخبار اليوم» بمثابة شعلة صحفية لكل طالب في مصر يدرس الفن والإعلام. عزيزي مصطفي بك حسين.. خلدت اسمك بأحرف فنية من نور مع الصحفيين والإعلاميين.. جعل الله مثواك الجنة دار الخلد والجنان وإنا لله وإنا إليه راجعون.. في تناثر ورود الصحفيين وردة وردة من دار «أخبار اليوم» صاحب البسمة والنظرة المتأملة والقلب الرقيق وداعاً أيقونة الإبداع الفني والصحفي والكاريكاتيري.