جاءت قيامة المسيح له المجد مؤكدة ببراهين عديدة ولازالت من هذه البراهين ما هو ممتد إلي هذا اليوم. فقد جاءت مؤكدة من الطبيعة حيث حدثت زلزلة عظيمة. وبرهان القبر الفارغ الذي عاينه التلاميذ والمريمات. وجاءت شهادة السمائيين حيث قال الملاك ليس هو ههنا وشهد ملاكان وقف واحد عند الرأس والآخر عند القدمين حيث كان جسد يسوع موضوعاً. شهد التلاميذ إذ رأوا الأكفان موضوعة في القبر. وشهدت المريمات حيث تقابلت المجدلية مع المسيح وتقابلت معها مريم وسجدتا له وأمسكتا بقدميه. شهد الأموات الذين قاموا من القبور مع قيامته. وغن كان الحراس أرادوا برشوه أن ينكروا القيامة لكنهم شهادة تؤكد قيامته ومازال النور الذي يظهر من القبر المقدس كل عام في يوم سبت النور شاهداً قوياً علي القيامة. إنها قيامة مؤكدة وأكيدة نردد شعارها.