أعلن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اعتراضه علي إنشاء نصب تذكاري لشهداء ثورتي يناير ويونيو بميدان التحرير، وأكد أنه لم يؤخذ برأيه في إنشاء النصب بالمخالفة للقانون رقم 119 لسنة 2008.. الخاص بحماية القاهرة التاريخية. وأضاف ان هناك دليلا يحدد أسس ومعايير الحفاظ علي القاهرة الخديوية التي تضم ميدان التحرير، مشددا أنه يجب الأخذ بها. وكان رئيس الوزراء ومحافظ القاهرة قد وضعا حجر أساس النصب التذكاري صباح الاثنين الماضي. في هذا السياق تتساءل »الأخبار«: أين القاعدة الجراينتية الرائعة التي نصبت في الميدان عام 1951 ليوضع عليها تمثال الخديو إسماعيل؟ ظلت القاعدة خالية لأن العمل بالتمثال الذي كان يصنع في إيطاليا لم ينته إلا بعد ثورة يوليو 1952، ورغم خلوها أصبحت أحد معالم الميدان وشهدت احداثا متتابعة حتي أزيلت أثناء حفر الخط الأول لمترو الانفاق. الأخبار تطرح علي الدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة مبادرة عودة القاعدة لمكانها الأصلي بالميدان لتكون امتدادا لخطة وزارة الآثار لإعادة المتحف المصري بالتحرير إلي حالته وقت افتتاحه في بدايات القرن الماضي.