كشف جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في أول مؤتمر صحفي له منذ توليه المسئولية عن غلق 2228 مصنعا بعد ثورة 25 يناير، بسبب رفض أصحاب الأعمال تحقيق مطالب العمال، لإصرارهم علي المطالبة بها من خلال الإضراب وحمل المراغي مسئولية غلق المصانع إلي عدم وجود وعي وثقافة عمالية مضيفاً أن شعارنا خلال المرحلة المقبلة "يد تعمل ويد تطالب " ، مؤكداً رفضه اتخاذ العمال الإضراب كوسيلة للمطالبة بحقوقهم. وقال المراغي إن الاحتفال بعيد العمال هذا العام سيكون مختلفا تماما عما كان يحدث من قبل، موضحا أن الاتحاد سيطالب الحكومة خلال فاعليات عيد العمال بتبني ميثاق شرف بين العمال ورجال الأعمال يشمل الجدية في حل النزاعات القائمة بين الطرفين، والالتزام بزيادة الإنتاج. وأضاف رئيس اتحاد العمال أن ممثلي العمال سيطالبون الحكومة بإصدار وثيقة تهدف لتحقيق الأمان الوظيفي للعمال في مواقع العمل، موضحا أنهم سيرفعون قائمة بمطالب العمال والحقوق التي أهدرت في الفترة الماضية إلي الرئيس محمد مرسي خلال احتفالات عيد العمال موضحاً أن عصر "الهتيفة" انتهي ولن نطالب الرئيس بالمنحة لأننا نسعي لإقرار حد أدني وأقصي للأجور وكشف المراغي، عن وجود 5 ملاحظات من منظمة العمل الدولية علي مشروع القانون الذي تقدم به د. أحمد البرعي، وزير القوي العاملة والهجرة الأسبق "قانون الحريات النقابية"، مضيفاً أن هذا القانون ليس قرآنًا لكي نعمل به، موضحاً أن الاتحاد أعد مشروع قانون للنقابات العمالية وسوف نطرحه للحوار. وأضاف أن الاتحاد قدم مشروع القانون الخاص به لمنظمة العمل الدولية، لإبداء ملاحظاتها عليه قبل مناقشته داخل مجلس النواب القادم، مشيراً إلي أن الاتحاد علي أهبة الاستعداد لإجراء الانتخابات العمالية حالياً وفي انتظار الجهة الإدارية رافضاً إجراء الانتخابات وفق القانون 35. وأضاف أن الاتحاد العام ليس له علاقة بأي أبعاد سياسية، وأن كافة الأعضاء المنتمين له يخلعون عباءاتهم السياسية علي أبواب الاتحاد، مضيفًا أن مجلس إدارة الاتحاد يضم في عضويته لأول مرة اثنين من الأقباط و4 من الإخوان المسلمين وأن العمال لا يتبعون أي فصيل سياسي وقوتهم في وحدتهم ولا صحة لما يتردد بشأن أخونة الاتحاد