رغم انه سيد العارفين بما ورد عن خاتم المرسلين فإن المزايدين سياسيا يحاولون من آن لآخر التشكيك في مذهبه لمجرد تهييج العامة وإثارة حفيظتهم وعداوتهم ضد الدول الاسلامية التي تتبني مذهبه، انه الامام جعفر الصادق الذي ينسب إليه المذهب الجعفري المسمي بمذهب الشيعة الامامية الاثنا عشرية. لن نجد أفضل من فتوي شيخ الأزهر الأسبق الامام الأكبر الشيخ محمود شلتوت -رحمه الله- للرد علي هؤلاء المشككين عبر الفضائيات السلفية، حيث أكد الشيخ شلتوت -صاحب كتاب التقريب بين المذاهب- أن المذهب الجعفري من المذاهب الاسلامية المعتبرة التي يجوز التعبد بها. كلنا يتذكر حادث العبارة الأليم الذي راح ضحيته أكثر من ألف غريق حيث كانت هناك إشكالية في استخراج شهادة وفاة لمن لم نعثر علي جثثهم واضطررنا حينذاك للأخذ بالمذهب الجعفري لانه أيسر المذاهب في الحكم بوفاة المتغيب في حادث يغلب الظن أنه قضي نحبه فيه. ديننا الاسلامي الحنيف يتسع لمختلف المذاهب والآراء، فلا تضيقوا علينا عيشتنا يرحمنا ويرحمكم الله.