كشف"ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل" عن النص الأصلى لفتوى الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق، والتى ادعى البعض أنه أباح فيها التعبد بالمذاهب الشيعية وهى خالية من أى أختام أو رقم للفتوى. كما كشف الائتلاف عن صورة من الفتوى المنسوبة للشيخ شلتوت وهى لا تحمل أى أختام أو رقم صادر، وفى نفس الوقت فتوى للدكتور حسين محمد محمود عبد المطلب، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، والتى أشار فيها إلى عدم وجود فتوي للشيخ شلتوت بجواز التعبد بالمذهب الجعفري، ولا يوجد أى دليل على صدور مثل هذه الفتوى، كما أن الشيخ شلتوت يمثل رأى نفسه وليس رأي المؤسسة الرسمية وهى الأزهر الشريف. وأكد عبد المطلب فى فتواه أنه لا يجوز التعبد بمذهب يعتقد تكفير الصحابة وتحريف القرآن ورمي أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها وأرضاها – بما برأها الله منه ومن اعتقد ذلك فهو كافر – على حسب نص الفتوى الذى ننشر صورة منها. وكانت الفتوى المتداولة للشيخ شلتوت منذ نصف قرن تقريبا، تردد أنه أباح التعبد بالمذهب الجعفري المعروف بمذهب الشيعة الاثنى عشرية كسائر مذاهب أهل السنة، وكذلك أباح التنقل فيما بين المذاهب المختلفة. وكان الدكتور يوسف القرضاوي قد نفى منذ فترة وجود فتوى من الشيخ شلتوت بمثل هذا الكلام وأنكر نسبها لإمام الأزهر الأسبق،حسب ماذكرته بوابة الوفد.