تجمع انتخابى فى الىونان قبل اجراء ثانى انتخابات تشرىعىة فى البلاد مع استعداد اليونانيين لاختيار ممثليهم في البرلمان بعد غد في ثاني انتخابات تشريعية في شهر واحد فقط، تزداد احتمالات انسحاب اليونان من منطقة اليورو بسبب بروز الاحزاب الرافضة لخطط التقشف التي وافقت عليها الحكومات السابقة مع الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي مقابل حزمة مساعدات تقدر ب 240 مليار يورو وتمتد حتي نهاية 2014. من جانبه, حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند اليونان من أنها قد تخرج من منطقة اليورو إذا لم تحترم تعهداتها.وقال أولاند إن الناخبين اليونانيين يجب أن يتمتعوا بكامل السيادة، ولكن علي أن أحذرهم من أنه إذا كان الانطباع بأن اليونانيين يريدون الابتعاد عن التعهدات التي قطعوها والتخلي عن خطة النهوض باكملها "فإن هناك دولا في منطقة اليورو ستفضل إنهاء وجود اليونان في المنطقة ومن المقرر ان تجري الانتخابات التشريعية اليونانية بعد غد وسط مخاوف كبري بين القادة الأوروبيين وفي الأسواق المالية، فيما تواجه البلاد مخاطر الخروج من اليورو. وفي لندن ألمح وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن إلي أن أوروبا قد تحتاج إلي التضحية بعضوية اليونان في منطقة اليورو من أجل إقناع ألمانيا بضخ المزيد من المال لإنقاذ العملة الاوروبية. وأظهر استطلاع للرأي العام أن أكثر من ثلثي الألمان يؤيدون خروج اليونان من منطقة اليورو، حيث أيد 69 ٪ من الذين شملهم الاستطلاع ألا يكون اليورو عملة اليونان مقابل 17 ٪ يعارضون خروج اليونان من منطقة اليورو. وتبدو المنافسة علي اشدها بين اليمين واليسار الراديكالي لتولي مقاليد السلطة في البلد البالغ عدد سكانه 11 مليون نسمة والرازح تحت ازمة ديون جعلت منه الحلقة الاضعف في الاتحاد الاوروبي.وتوقفت استطلاعات الرأي ولا احد يتكهن الان بمن سيخرج منتصرا بين انطونيس ساماراس (62 عاما) رئيس حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ او الكسيس تسيبراس (37 عاما) زعيم حزب سيريزا الذي يمثل اليسار الراديكالي..