لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    الأوقاف: التبرعات ممنوعة بالمساجد .. ورقابة على صناديق النذور | فيديو    الإسكان: جذبنا 10 ملايين مواطن للمدن الجديدة لهذه الأسباب.. فيديو    فى ليلة شم النسيم.. إقبال كثيف على محلات بيع الفسيخ فى نبروه||صور    يمن الحماقي: لا توجد استراتيجية واضحة للصناعة في مصر.. وكل قطاع يعمل بمفرده    أستاذ اقتصاد: المقاطعة لعبة المستهلك فيها ضعيف ما لم يتم حمايته    استشهاد 9 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على منزل في رفح    ردا على إطلاق صواريخ.. قصف إسرائيلي ضد 3 مواقع بريف درعا السوري    بوتين يحقق أمنية طفلة روسية ويهديها "كلب صغير"    لافروف: الغرب لا يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا    باحث: العلاقات بين السودان وتشاد تشهد حالة من التوتر    قبل معسكر الفراعنة.. «الجبلاية» يلبى طلبات الجهاز.. و«علام»: ندعم المنتخب للتأهيل للمونديال    المدينة الشبابية ببورسعيد تستضيف معسكر منتخب مصر الشابات لكرة اليد مواليد 2004    خالد مرتجي يرد على مريم متولي: محدش كلمك ومش هترجعوا الأهلي.. فيديو    تعرف على نتيجة مشروع متطوعي وزارة الشباب والرياضة المقام بمطروح والمحافظات الفائزة    أفضل موبايل سامسونج للفئة المتوسطة بسعر مناسب    مصرع وإصابة 6 في حادث انقلاب تروسيكل بمطروح    بإمكانيات خارقة حتدهشك تسريبات حول هاتف OnePlus Nord CE 4 Lite    سعرها صادم.. ريا أبي راشد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور    الباشا.. صابر الرباعي يطرح برومو أغنيته الجديدة    مدير مكتبة الإسكندرية: الوثيقة لها نظام معين في العرض وليست متاحة للعامة    فلسطين تزين مسيرة سام مرسي قائد إيبسويتش تاون    موعد مباريات اليوم الإثنين 6 مايو 2024| إنفوجراف    طارق مجدي يدير مباراة الجيش والمصرى بالدوري    خبير تحكيمي: مستوى البنا في تراجع شديد.. وسموحة يستحق ركلة جزاء أمام الزمالك    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 من جنوده خلال هجوم عند معبر كرم أبو سالم    مصر في 24 ساعة|اعرف طقس شم النسيم وتعليق جديد من الصحة عن لقاح أسترازينيكا    الميزانية السعودية تحقق بالربع الأول العام إيرادات بلغت 293.4 مليار والعجز 12.4 مليار ريال    رياح قوية وسقوط أمطار .. الأرصاد تكشف توقعات طقس الغد على سواحل مطروح    أمطار خفيفة على المدن الساحلية بالبحيرة    كيف استعدت الإسكندرية لاستقبال الضيوف خلال إجازة شم النسيم؟.. "السياحة" توضح    إغلاق مناجم ذهب في النيجر بعد نفوق عشرات الحيوانات جراء مخلفات آبار تعدين    وزيرة الهجرة: 1.9 مليار دولار عوائد مبادرة سيارات المصريين بالخارج    3 قتلى و15 مصابًا جراء ضربات روسية في أوكرانيا    عمرو أديب: «مفيش جزء خامس من مسلسل المداح والسبب الزمالك» (فيديو)    أمين الفتوى: الله شرف مصر أن تكون سكنا وضريحا للسيدة زينب    نافس عمالقة ووصل بالأغنية السعودية للقمة.. تعرف على رحلة «فنان العرب» محمد عبده    نقابة البيطريين تحذر من تناول رأس وأحشاء الأسماك المملحة لهذا السبب    عضو الجمعية المصرية للمناعة يقدم نصائح طبية قبل شم النسيم (فيديو)    لدعم صحة القلب والتخلص من الحر.. 5 عصائر منعشة بمكونات متوفرة في مطبخك    حزب الله: استهدفنا مستوطنة مرغليوت الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية    منافسة بين آمال وأنغام وشيرين على أغنية نجاة.. ونبيل الحلفاوي يتدخل (فيديو)    فحص 482 حالة خلال قافلة طبية مجانية في الوادي الجديد    نائب سيناء: مدينة السيسي «ستكون صاعدة وواعدة» وستشهد مشاريع ضخمة    الوزير الفضلي يتفقّد مشاريع منظومة "البيئة" في الشرقية ويلتقي عددًا من المواطنين بالمنطقة    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    ندوتان لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمنشآت أسوان    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. أسامة ياسين عبدالوهاب رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب: الانتخابات الرئاسية.. صراع بين إرادتين
تزوير الانتخابات أو فوز أحد الرموز القديمة يعني خروج الشباب في ثورة جديدة
نشر في الأخبار يوم 21 - 05 - 2012

أكد د. أسامة ياسين عبدالوهاب رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب أن انتخابات الرئاسة ليست كرنفالا، ولكنها صراع إرادات: إرادة شعبية ثورية تسعي لانتاج نظام جديد يعبر عن الثورة وآمالها، وبين إرادة تريد إعادة النظام القديم.. وقال أن الانتخابات ستحسم الجدل الدائر حول ما قام به المصريون وهل هو ثورة كاملة أم ثورة منقوصة.
وحذر د. ياسين في حواره مع الأخبار من تزوير الانتخابات الرئاسية، أو من فوز أحد رموز النظام القديم، لأن هذا يعني انفجار الثورة في لحظات، وساعتها لن تكون الثورة في حاجة لإعداد، لأنها ستكون ثورة تلقائية.
وقال أن حكومة الجنزوري فاشلة، زادت من معاناة المصريين، ولم تقدم شيئا، ورغم ذلك فهو متفائل بمستقبل الحياة السياسية في مصر بمشاركة الشباب.. ودعا إلي دمج المجلس القومي للشباب والرياضة في وزارة واحدة، مع استحداث مادة في الدستور الجديد تنص علي تمكين الشباب وللدكتور أسامة ياسين عبدالوهاب بجانب أنه رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب فهو استشاري طب الأطفال وقيادي بالإخوان المسلمين وعضو الهيئة العليا كأمين مساعد لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب لعام 2102 علي رأس قائمة الحرية والعدالة ممثلا دائرة القاهرة الرابعة، لقبه الثوار بوزير دفاع ميدان التحرير وكان له دور كبير في قيادة شباب الإخوان في الدفاع عن ميدان التحرير في »موقعة الجمل« والمنسق الميداني للإخوان خلال فعاليات الثورة المصرية، ويمثل الجماعة في اللجنة الجماهيرية لتنسيق الثورة أسست خلال أواخر أيام ثورة 52 يناير.
ماذا أعدت اللجنة لشباب مصر بعد الثورة؟
تمكين الشباب سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، بما يجعله شريكاً حقيقيا وطرفا فاعلا في مرحلة التحول الديمقراطي الحالية، وبناء نهضة مصر المستقبلية وذلك من خلال شراكة الشباب في عملية صناعة القرار السياسي داخل الأطر الحكومية وغير الحكومية كمنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وكذلك شراكة الشباب في تنمية وتطوير المجتمع وإعادة صياغة العلاقة بين الشباب ومجتمعة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وتضييق الفجوة بينهما حيثما وجدت.
التمكين الاقتصادي للشباب بتوظيفه وتمكينه من تملك المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر عبر شراكة الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي.. واطلاق منظومة متكاملة متوازية للتنمية الشبابية تشمل التنمية الروحية والخلقية والثقافية والفكرية والعلمية والبدنية والمجتمعية بالإضافة إلي الترويج ذي المردود الإيجابي.
ولن يتأتي التطوير المجتمعي إلا بمشاركة الشباب في بناء نهضة بلدهم وبنشر ثقافة التطوع والخدمة العامة كما أن التمكين الاجتماعي يعني ايجاد فرص العمل والمسكن المناسب والزواج في سن ملائمة والرعاية الصحية الأساسية وهذا هو دور الدولة.
ما هي آليات شراكة الشباب في التمكين السياسي؟
اطلاق حوار مجتمعي دائم ومفتوح مع الشباب يشارك فيه المجتمع بكل تياراته وقواه الحية وتهيئة المناخ التشريعي بما يحقق حرية عمل الحركات والمجموعات الشبابية في إطار قانوني مثل القانون الذي ينظم عمل الجمعيات والهيئات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.. وأيضا يعني هذا مراجعة اللائحة الطلابية في المدارس والجامعات الحكومية والخاصة يضاف إلي ذلك تمكين الشباب من إدارة شئونهم والتدريب المبكر علي تحمل المسئولية والممارسة الديمقراطية المبكرة وهذا يتحقق بأكثر من طريقة شيوع الثقافة الديمقراطية داخل مدارسنا وتجمعاتنا ومراكز الشباب والأندية الرياضية وكفالة حرية العمل والتعبير لتجمعات الشباب لتصبح الديمقراطية »ثقافية وطريقة حياة« ولهذا فالثورات دائما يكون لها أهداف اقتصادية واجتماعية وعادة تحقق الثورات الأهداف «القيمية« بشكل مبكر كالتغيير والحرية في الثورة المصرية، كفالة حق التعبير والتداول السلمي للسلطة بمعني منع احتكار السلطات وان الذي يحكم هو »المنتخب« بشكل حر نزيه والأهداف الاجتماعية والاقتصادية أحد أهداف معايير نجاح الثورات لكنها تأخذ وقتا أطول من الأهداف »القيامية« »ذات القيمة«.
هل هناك برامج لتثقيف الشباب في المرحلة القادمة؟ وأين الشباب من الجمعية التأسيسية الجديدة؟
يجب أن يكون للشباب دور بارز في الجمعية التأسيسية فهم شركاء الثورة وهم من قدموا شهداء ومصابين وبفضل تضحيات الشباب بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة تحقق الثورة أهدافها وسيكون للشباب والشابات عدد مميز في الجمعية التأسيسية الجديدة.
ونحن نري ان التنمية الشاملة للشباب هو أحد أهم محاور التنمية الشاملة والتي تعني التنمية الروحية والخلقية الثقافية الفكرية العلمية والمهنية والتكنولوجية البدنية والترفيهية وتغيير مفهوم العمل عند الشباب
هل للجنة الشباب أية مواقف مرتبطة باعتصام الشباب ومظاهراتهم؟
في أحداث العباسية كان الاعتصام والتظاهر في مكان له حساسيته إلا ان قوات الشرطة وقفت موقفا سلبيا وتركت هؤلاء يقتلون ويصابون واكتفت الشرطة، كما قامت بدور »الواعظ« بتقديم النصح والارشاد وقدمت أيضا »عربات اسعاف« تنقل المصابين وكذلك سيارة »نقل الموتي« للشهداء حيث استخدمت الشرطة العسكرية بممارسة أقصي درجات العنف والحسم والصرامة مع الشباب بشكل غير مبرر!
وليس من المعقول ان يعتقل الشباب والشابات من داخل مسجد النور والذي يبعد كثيرا عن مبني وزارة الدفاع فليس من الشرف العسكري اقتحام المساجد بهذا الشكل واعتقال من بداخلها ومنهن طبيبات كن يؤدين دورهن إزاء المصابين والجرحي وعليه فإن المجلس العسكري يتحمل المسئولية عن من قتل واصيب فلماذا لم تفرض هذه الصرامة علي من قتل هؤلاء وعلي من روع وأذي أهل العباسية؟
وفي أحداث بورسعيد عقدت جلسة استماع للشباب الثوري والتراس الاهلي داخل البرلمان وتم التدخل لوقف العنف في محيط وزارة الداخلية وقدمت اللجنة تقريرها في قاعة البرلمان حول العنف في محيط وزارة الداخلية.. كما استمعت اللجنة لعدد من المتظاهرين والمعتصمين في جامعة القاهرة في اعقاب أحداث بورسعيد وفي الجامعة »الألمانية«.. بعد هذه الأحداث.
هل فكرت اللجنة في استضافة من هؤلاء الشباب لمناقشاتهم ومعرفة مشاكلهم؟
نعم استضفناهم في البرلمان في جلسات استماع تمتد إلي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وذهبنا إليهم في الميادين وفي محيط الداخلية ووزارة الدفاع وزرنا المصابين في المستشفيات ومن الشباب ومن الشرطة ونظرنا جثث القتلي في المشرحة.. وقدمنا شهادات للبرلمان الموضوعية المنصفة من وجهة نظرنا.
التمكين السياسي
أين دور الشباب في الممارسة السياسية وكيف يمكن لهم المشاركة بسهولة ويسر وبدون معوقات؟
للشباب الحق الكامل في ان يعبر عن مطالبه واحتياجاته وعلي الدولة مسئولية أساسية في الوفاء باحتياجاته.. ويمثل الشباب »ذكورا وإناثا« في الفئة العمرية 51-53، أكثر من 53٪ من السكان لذا يجب وضع آليات لتمكين الشباب وتفعيل دورهم في عملية التحول الديمقراطي والاستفادة القصوي من طاقات الشباب، وتوجيهها إلي بناء ونهضة مصر خاصة في هذه المرحلة المهمة، كذلك استهداف تأهيل وتنمية وتمكين الشباب سياسيا واجتماعيا واقتصاديا من خلال آليات محددة وفقا لتطوير السياسات الموجودة والاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية والاقليمية والعربية ودمج المجلس القومي للشباب والمجلس القومي للرياضة في وزارة واحدة للارتباط الوثيق بينهما واستهداف بناء قواعد بيانات وافية للاستفادة منها في تأهيل وتنمية وتمكين الشباب تكون كافية لقياس العائد منها من واقع الشباب أنفسهم.
وقد وضعت اللجنة برنامج عمل يشمل رؤية سياسية حول الشباب وقضايا الرياضة وأجندة تشريعية وسياسات واستراتيجيات الرقابة البرلمانية والمتابعة والتقييم.
ومن الأهداف الأساسية للجنة الشباب ان يتضمن الدستور الجديد مادة خاصة بالشباب وتمكينهم وتنميتهم تنمية شاملة ومادة خاصة بالرياضة تكفل حق الممارسة لكل المواطنين ورعاية الموهوبين والأبطال الرياضيين.
وقد اتخذت اللجنة اجراءات وسياسات لتبني وضع بروتوكولات مع وزارة الاسكان بشأن توفير مسكن ملائم للشباب المقبل علي الزواج بشروط ميسرة وقيام مديريات الشباب بحصر الأراضي التي يمكن »تحويلها« لمراكز الشباب في المناطق الخالية من مراكز الشباب لتحقيق عدالة توزيع المراكز علي مستوي الجمهورية سيما في المحافظات الحدودية وتوفير الأراضي المناسبة التي يمكن زراعتها وتوزيعها علي شباب الخريجين في إطار قواعد منظمة ورقابة فاعلة
كيف تتحقق النهضة الاقتصادية والقضاء علي البطالة؟
علي الدولة تبني سياسات وبرامج مختلفة لمكافحة البطالة وتخصيص نسبة كبيرة من المعونات والهبات والمنح الدولية والاقليمية والمحلية لتوفير فرص عمل.. كما يجب علي الحكومة القيام باجراءات مناسبة لتمكين الشباب اقتصاديا وذلك من خلال دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وربطها بالمشروعات المتوسطة والكبيرة في إطار من التكامل وإنشاء مناطق متخصصة في المشروعات الصغيرة ما يطلق عليها »التجمعات العنقودية«.
وهناك أيضا الشراكة بين الشباب والحكومة في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتخارجها عند ضمان قدرة الشاب علي استكمال المشروع.. وتأهيل الشباب وتدريبهم علي إدارة المشروعات الخاصة وتنميتها. وتشجيع القطاع الخاص علي تدريب الشباب.. وتبني برامج تدريب متعددة لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لسوق العمل ومراقبة جهود الدولة في خفض نسبة البطالة.
وهل هناك تشريعات للنهوض بالرياضة؟
قانون جديد للهيئات والمؤسسات الرياضية ومراجعة اللوائح المنظمة لانتخابات الاتحادات الرياضية ومجالس ادارات الأندية ودراسة إنشاء هيئة خاصة للأبنية الشبابية والرياضية علي غرار هيئة الأبنية التعليمية وضرورة الكشف الطبي الدوري العشوائي »كشف دوري - إصابات ملاعب- كشف تعاطي المنشطات«.
لماذا اختفي الشباب من البرلمان ومجلس الشوري؟
يتحمل مسئولية هذا »النظام البائد« الذي جرف الحياة السياسية وحذر علي الشباب كل ألوان المشاركة السياسية حتي سد الأفق أمامهم فثاروا علي الظلم والاستبداد والتهميش والابعاد والعزلة التي فرضها النظام السابق عليهم وعلي الأحزاب.
الآن تدارك الأمر وإفساح مساحة واسعة هائلة لمشاركة الشباب في الحياة السياسية.. وأزعم ان مستقبل هذه الأحزاب رهن بحيوية وتدفق شراكة الشباب داخل أمانات هذه الأحزاب.. والآن نحن بصدد تشريع يطلق العنان والحرية للمشاركة الشبابية في الحياة السياسية.
وهناك بعض الشباب الثوري عزف عن المشاركة السياسية وقصر دوره علي الحفاظ علي الثورة عبر الميادين وندب نفسه لهذه المهمة.. وبعض الشباب عزف عن الشراكة عبر الأحزاب السياسية ويريد المشاركة عبر قنوات أخري أهلية غير مقيدة بالفلسفة الحزبية.. وهناك شباب يريد ان يظل جماعات ضغط سياسي وليس أحزابا سياسيا بالمعني المعروف.
كما ندرس قدرة الحياة السياسية المصرية بصفة عامة علي استيعاب الشباب وفتح مجالات المشاركة صمام أمان المرحلة القادمة حتي يكتفي الشباب بالتظاهر والاحتجاج والاعتصام بل يتجاوز ذلك إلي المشاركة الحقيقية في صنع القرار السياسي عبر المشاركة القادمة في انتخابات المحليات وجميع الهيئات والمنظمات الشبابية في مراكز الشباب والأندية الرياضية ومنظمات المجتمع المدني حتي يتهيأ هؤلاء لدخول عدد كبير منهم إلي البرلمان القادم.. ولابد ان يتعرف المجتمع علي هؤلاء الشباب ويثق بهم ويمنحهم صوته وعلي الشباب ان يجيد التعبير عن فكر والتواصل مع مجتمعه طرق قانونية متعددة ويدرك ان العمل السياسي الحقيقي هو الالتحام مع الشعب والتعبير عن همومه وآلامه وآماله.. والشباب المصري الواعد قادر علي القيام بهذا الدور.
الحوار والبرلمان
ما هي المكاسب والمميزات التي يجنيها الشباب من وراء الحوار المجتمعي المفتوح مع البرلمان؟
أري أن المحليات القادمة هي مطبخ جيد جدا يعد لنا قيادات وكوادر المستقبل ونواب المستقبل..
ان الحوار المفتوح عبر البرلمان ومؤسسات الدولة ووسائل الاعلام مع جميع التيارات الشبابية يبعد عن الشباب شبح الجنوح والتطرف والابعاد ويقرب الشباب من المجتمع فيتعرف عليه المجتمع عن كثب وثيق وباخلاصه وانتمائه وقدراته وتفكيره المبدع الخلاق المبتكر المبدع نزيل الفجوة المصطنعة بين المجتمع والشباب نشأ بيننا أهل للثقة بهم.
كيف تقرأ المشهد السياسي في انتخابات الرئاسة؟
اعتقد انها انتخابات رئاسة ليست عُرساً ديمقراطيا أو كرنفالا وإنما هي صراع إرادات بين إرادة شعبية ثورية تنتج نظاما جديدا يعبر عن الثورة وآمالها وبين إرادة أخري رسمية تريد إعادة النظام القديم مرة أخري وعليه فأعتقد ان الانتخابات الرئاسية إلي حد بعيد قد تحسم مصير الثورة هل هي ثورة كاملة أم ثورة منقوصة بحاجة إلي تجديد وإحياء وإعادة بعث بمعني ان الانتخابات الرئاسية لو زورت أو انتهت إلي رموز النظام القديم يعني هذا ان الشباب قد يعيد انتاج الثورة مرة أخري بشكل جديد.
ويؤكد لو زورت الانتخابات الرئاسية ستنفجر الثورة في لحظات ولن تكون بحاجة إلي إعداد.. ستكون ثورة تلقائية من كل طوائف الشعب المصري.
كثر الجدل حول التأسيس الجديد للجمعية التأسيسية.. ما رأيك؟
تم تجنب الأخطاء والمآخذ التي آخذت علي الجمعية التأسيسية في اصدارها الأول فتم التفاهم بين كثير من القوي السياسية علي معايير الاختيار والانتخاب من الشخصيات والهيئات والمؤسسات والشباب والمرأة والأقباط وتنافس الآن القوي السياسية مع بعضها البعض ومشروع قانون للجمعية التأسيسية سيكون انعكاسا لما انفقت عليه القوي السياسية »لتكون« لتنتج دستورا يكون محل توافق من المصريين.
كيف تري المستقبل السياسي لمصر بعد الانتخابات الرئاسية؟
أنا متفائل بمستقبل الحياة السياسية المصرية وأكثر تفاؤلا بشراكة الشباب في المستقبل القريب في صياغة مستقبل بلده وان ما نمر به الآن من آلام وخاصة التحول الديمقراطي مر به غيرنا نحتاج إلي صبر وطول نفس فما صنعه بنا النظام السابق يحتاج وقتا لاقتلاعه.
ما رأيك في آداء حكومة الجنزوري والخلاف البرلماني عليها؟
كانت حكومة الجنزوري عاجزة فاشلة زادت من معاناة المواطن المصري ولم تقدم له شيئا فقمنا بدورنا في البرلمان برفض بيانها ونعتبرها الآن حكومة تسيير أعمال حتي تنتهي انتخابات الرئاسة.
المجلس العسكري ما رأيك في آدائه؟
نحن دائما مع الإرادة الشعبية فكلما اقترب المجلس العسكري من تحقيقها سكتنا عنه فقال الناس اننا في صفقة مع المجلس العسكري وكلما إراد المجلس ان يلتف حول هذه الإرادة كنا نرفض ذلك وننزل إلي الميادين فيقول الناس ان هناك صداما وليس بيننا وبينهم صفقة أو صدام المجلس العسكري كان لديه فرصة ذهبية كفرصة سوار الذهب في السودان إلا انه اضاعها بتلكئه وتعمده إبطاء عملية الثورة وتحقيق أهدافها فلم يأخذ الثوار من المجلس العسكري شيئا إلا بالضغط عليه لتحقيقها، كما أنه حرص علي إعادة النظام القديم مرة أخري في وزارة عصام شرف الأولي والثانية وحكومة الجنزوري وحركة المحافظين ولم يبذل جهودا صادقة في تطهير البناء الإداري للدولة من اتباع النظام السابق.
وللعلم فالشعب المصري واع جدا وصبور جدا لكن صبره لا يعني سلبيته فالشعب الآن قادر علي الحفاظ علي ثورته وإعادة انتاج ثورة أخري اسرع مما يتوقعه الآخرون والوقاية مع الشعب المصري هو منحه حريته كاملة لأن صاحب السيادة علي أرضه وعدم الالتفاف علي هذه الإرادة فالشعب متمسك تماما بحريته وإمضاء إرادته.
ما هي حكاية لقبك »وزير الدفاع« الميدان؟
لقبني الثوار بوزير دفاع ميدان التحرير لانني كنت المنسق الميداني لجماعة الإخوان المسلمين في ثورة يناير وهذا كان يقتضي قدرا كبيرا من المهام في الميدان كحمايته وتأمينه والصد عنه والتواصل مع القوي الشبابية الثورية والقوي السياسية لتوحيد المواقف و لم تكن هذه المهمة حكرا لنا بل شارك فيها الشعب المصري في كل الميادين.
فكنا جميعا هناك في أحلك الأوقات وأعصبها »كموقعة الجمل« وحتي تنحي الرئيس المخلوع وكنا هناك مع الشعب المصري في ثائر المليونيات والفاعلية الثورية بعد التنحي وكنت أيضا منسق الإخوان في هذه المليونيات.
الشرعية للبرلمان أو الميدان؟
البرلمان والميدان ليس متناقضين ولا يلغي أحدهما دور الآخر فالشعب المصري بخروجه للميادين صنع شرعية الميدان وبخروجه في طابور الحريات في الانتخابات صنع شرعية البرلمان فكلاهما وجهان لعملة أصيلة هي الشعب المصري يكمل أحدهما دور الآخر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.