بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مصر بين يومي 19 و22 نوفمير 2011، ورغم الممارسات القمعية المجرمة التي مارستها قوات الأمن والشرطة العسكرية ضد المتظاهرين، صمد ثوار مصر الأحرار وأثبتوا عزمهم على تحقيق كامل الأهداف التي قامت الثورة من أجلها، وجددوا إصرارهم على: · فتح تحقيق عاجل وإحالة كل المتورطين في دماء الثوار الذين سقطوا من أجل أن ترتفع هامة الوطن لمحاكمات قضائية ناجزة. · الصلاحيات الكاملة لمجلس الوزراء والبرلمان المنتخب في المرحلة القادمة تمهيداً لعودة الجيش للثكنات بعد انتخابات الرئاسة أبريل 2012. · إعلان وتنفيذ خطة أمنية واضحة للقضاء على الفوضى والبلطجة دون المساس بحرية وكرامة المواطنين واعادة هيكلة وتطهير وزارة الداخلية من عناصر الفساد. · اعادة هيكلة الإعلام الحكومي ليعبر عن إرادة الشعب وتطهيركافة مؤسسات الدولة، وخاصة الإعلام، من عناصر الفساد ورغم صعوبة الموقف وكثرة التضحيات فقد حقق هذا الاعتصام نجاحات جديدة لشعب مصر وثورته، حيث: · أسقط حكومة عصام شرف التي أهدرت المطالب الثورية ولم تقم بحماية الثوار. · كان من الأسباب الرئيسية للبدء العملية الانتخابية دون تأجيل وهو مطلب الجماهير التي كانت تجد تباطؤا سابقا نتج عنه عدم تسليم السلطة في ستة أشهر كما أعلن المجلس العسكري بعد الثورة · أعلن المجلس العسكري عدم قدرته على الانفراد بإدارة البلاد في المرحلة الانتقالية والبدء في تأسيس مجلس استشاري من خبراء رغم غموض معايير اختيارهم لمشاركة المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية. · اعترف المجلس العسكري بأن من سقطوا في الأيام الماضية شهداء وليسوا مجرمين كما كان الإعلام يزعم. · أعلن المجلس العسكري –وإن كان بصورة إعلامية غير رسمية- عن الانتهاء من انتخاب رئيس الجمهورية قبل نهاية شهر يونيو 2012 بدلا من حديثهم السابق عن تسليم السلطة في صيف 2013 · اصدار المجلس العسكري للبيان رقم، 88 والذي وإن لم يرتقي لمستوى تطلعاتنا إلا أنه يحتوي على نقاط يمكن البناء عليها كما بيَّنا في بيان التوافق الشعبي للتعقيب على البيان 88 ومع إعلان ترشيحات الحقائب الوزارية لحكومة الجنزوري يبدوا أن المجلس العسكرى ما زال يناور حول تحقيق اهداف الثورة (عيش – حرية – كرامة انسانية) والتى لا تستطيع تحقيقها الا حكومة انقاذ وطنى ذات طبيعة ثورية، وهذا لا يتأتى الا بأن يكون معايير اختيار اعضاء هذه الحكومة هى [ (1) الانقطاع التام عن النظام السابق (2) الثورية فى الشخصية والتوجه السياسى (3) الكفاءة فى شغل المنصب ]، وحتى الآن لا نجد فى الغالبية العظمى من الاسماء المطروحة، وعلى رأسهم رئيس الحكومة المكلف، توافرهذه الشروط . وعليه فقد قرر المعتصمون استمرار الإعتصام في ميدان التحرير وبالتوازي مع الاعتصام أمام مجلس الوزراء لحين تحقيق مطالب الثورة، مع المطالبة ب: 1- الافراج عن كل النشطاء السياسيين الذين تم اعتقالهم سواء من الميدان أو من خارجه منذ الثورة. 2- تأمين الجيش للطرق المؤدية للميدان لمنع عودة الباعة الجائلين وليسترد الميدان شكلة الحضاري الذي كان أيام الثورة. قوى الثورة في ميادين مصر بالإضافة إلى القوى الثورية الآتية حسب الترتيب الأبجدي 6أبريل الجبهة الديموقراطية/اتحاد القوى الوطنية/اتحاد شباب الثورة/اتحاد شباب ماسبيرو/اتحاد قوى الثورة/احمي صوتك/استقلال الأطباء/استقلال الجامعات/الائتلاف القبطى المصرى/الإئتلاف الإسلامي الحر/الإئتلاف العام للثورة/التحالف المدني الديموقراطي/التوافق الشعبي/الثائر الحر/الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية/الجبهة الحرة للتغيير السلمي/الجبهة السلفية/الجمهورية الجديدة/الدعوة السلفية بالعبور/الدفاع عن شرعية الثورة/ اللجان الشعبية في نجع حمادي/اللجنة التنسيقية/المجلس التنفيذى للدفاع عن شرعية الثورة/ائتلاف الأكاديمين المستقلين/ائتلاف الثائر الحق/ائتلاف الشباب السلفي/ائتلاف دعم المسلمين الجدد/إئتلاف شباب الثورة/إئتلاف شباب مصر الإسلامي/تحالف القوى الثورية/تحالف حركات توعية مصر/تيار الاستقلال الوطني (حركة شعب)/ ثوار الميدان في السويس/ ثورة الغضب الثانية/ ثورة الغضب على العسكر/جبهة الإرادة الشعبية/جبهة الإنقاذ القومي/جمعية أحلامنا/حركة النضال المصرية/حركة الوحدة/حركة ثوار/حركة شباب ثورة 25 يناير/حزب التيار المصري/ حزب الجبهة الديمقراطية/حزب الحرية والتنمية/حزب الحضارة/حزب السلامة والتنمية/حزب الفضيلة/حزب الوعد/حكومة الظل/رابطة نشطاء الثورة/ شباب الميدان في المنصورة/كلنا معتقلون/مجلس أمناء الثورة/ مجلس أمناء الثورة بالأسكندرية/منتدى الدلتا/مؤسسة التوافق الجمهوري وعدد كبير من الثوار المستقلين