الجمعة العظيمة: محاكمة وصلب المسيح وختام أسبوع الآلام    محافظ المنوفية: 47 مليون جنيه جملة الاستثمارات بمركز بركة السبع    شعبة المستوردين: الدولة نجحت منذ توافر الدولار وإعادة استقرار الأسواق وتوفير السلع    إدخال 237 شاحنة مساعدات من معبري رفح وكرم سالم لقطاع غزة    سموتريتش: "حماس" تبحث عن اتفاق دفاعي مع أمريكا    موعد مباراة الاتفاق والفيحاء اليوم في الدوري السعودي والقنوات الناقلة    بمشاركة متسابقين من 13 جنسية.. وزير الشباب والرياضة يطلق إشارة بدء فعاليات ماراثون دهب الرياضي للجري    الشارقة القرائي للطفل.. تجربة واقعية لقصة ذات الرداء الأحمر    نائب وزيرة التخطيط يفتتح أعمال الدورة الثالثة للجنة تمويل التنمية في الدول الأعضاء بالإسكوا    تطور جديد بشأن حماية المسنين والقومي لحقوق الإنسان يعلق    خطيب الجمعة الأخيرة من شوال: يكفي الأمين شرفًا أن شهد له الرسول بكمال الإيمان    تركيا: تعليق التجارة مع الاحتلال حتى وقف إطلاق نار دائم في غزة    نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: 140 صحفيا فلسطينيا استشهدوا منذ 7 أكتوبر    تراجع ملحوظ في أسعار السلع الغذائية بالأسواق اليوم    وزير التنمية المحلية: بدء تلقي طلبات التصالح على مخالفات البناء 7 مايو    علام يكشف الخطوة المقبلة في أزمة الشحات والشيبي.. موقف شرط فيتوريا الجزائي وهل يترشح للانتخابات مجددا؟    ضبط سيدة في بني سويف بتهمة النصب على مواطنين    تحرير 2582 محضراً في حملات تفتيشية ورقابية على الأنشطة التجارية بالشرقية    توريد 107 آلاف و849 طن قمح لصوامع وشون كفر الشيخ    اليوم.. الإعلامي جابر القرموطي يقدم حلقة خاصة من معرض أبوظبي للكتاب على cbc    نقيب المهندسين: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف طمس الهوية والذاكرة الفلسطينية في    أحمد السقا: التاريخ والدين مينفعش نهزر فيهم    التضامن تكرم إياد نصار عن مسلسل صلة رحم    «الإفتاء» تحذر من التحدث في أمور الطب بغير علم: إفساد في الأرض    هيئة الدواء تكشف طرق علاج قصور القلب، وهذه أهم أسبابه    خطوات التقديم على 3408 فرص عمل جديدة في 55 شركة    برشلونة يستهدف التعاقد مع الجوهرة الإفريقية    صحف إيطاليا تبرز قتل ذئاب روما على يد ليفركوزن    المطران شامي يترأس خدمة الآلام الخلاصية ورتبة الصلب وقراءة الأناجيل الاثنى عشر بالإسكندرية    الوزراء: 2679 شكوى من التلاعب في وزن الخبز وتفعيل 3129 كارت تكافل وكرامة    "مضوني وسرقوا العربية".. تفاصيل اختطاف شاب في القاهرة    ضبط 101 مخالفة تموينية في حملة على المخابز ببني سويف    إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بسوهاج    انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا وإصابة 6 أشخاص    مصر أكتوبر: اتحاد القبائل العربية يعمل على تعزيز أمن واستقرار سيناء    رئيس البرلمان العربي: الصحافة لعبت دورا مهما في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي    الفلسطينيون في الضفة الغربية يتعرضون لحملة مداهمات شرسة وهجوم المستوطنين    البنتاجون: نراقب الروس الموجودين في قاعدة يتواجد فيها الجيش الأمريكي في النيجر    أيمن سلامة ل«الشاهد»: مرافعة مصر أمام العدل الدولية دحضت كافة الأكاذيب الإسرائيلية    مدير مكتبة الإسكندرية: العالم يعيش أزمة أخلاق والدليل أحداث غزة (صور)    الليلة.. تامر حسني يحيي حفلا غنائيا بالعين السخنة    قصور الثقافة: إقبال كبير على فيلم السرب في سينما الشعب.. ونشكر «المتحدة»    زيادة جديدة ب عيار 21 الآن.. ارتفاع سعر الذهب اليوم الجمعة 3-5-2024 في مصر    «اللهم احفظنا من عذاب القبر وحلول الفقر وتقلُّب الدهر».. دعاء يوم الجمعة لطلب الرزق وفك الكرب    «أمانة العامل والصانع وإتقانهما».. تعرف على نص خطبة الجمعة اليوم    أسعار الأسماك اليوم الجمعة 3-5-2024 في الدقهلية    لإنقاذ حياة المرضى والمصابين.. أمن بورسعيد ينظم حملة للتبرع بالدم    عبد المنصف: "نجاح خالد بيبو جزء منه بسبب مباراة ال6-1"    محظورات امتحانات نهاية العام لطلاب الأول والثاني الثانوي    رئيس اتحاد الكرة: عامر حسين «معذور»    هل مسموح للأطفال تناول الرنجة والفسيخ؟ استشاري تغذية علاجية تجيب    حكم لبس النقاب للمرأة المحرمة.. دار الإفتاء تجيب    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدد المرات.. اعرف التصرف الشرعي    تشكيل الهلال المتوقع أمام التعاون| ميتروفيتش يقود الهجوم    الناس لا تجتمع على أحد.. أول تعليق من حسام موافي بعد واقعة تقبيل يد محمد أبو العينين    «تحويشة عمري».. زوج عروس كفر الشيخ ضحية انقلاب سيارة الزفاف في ترعة ينعيها بكلمات مؤثرة (صورة)    رسالة جديدة من هاني الناظر إلى ابنه في المنام.. ما هي؟    أحكام بالسجن المشدد .. «الجنايات» تضع النهاية لتجار الأعضاء البشرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المهندس عبدالله غراب وزير البترول :
كوبونات البنزين والبوتاجاز صك الأمان للمستهلك
نشر في الأخبار يوم 15 - 05 - 2012


المهندس عبدالله غراب أثناء حواره مع »الأخبار«
حكومة الإنقاذ سينصفها التاريخ والجنزوري وطني شريف وموفق في قراراته
أزمات البنزين والبوتاجاز لم تؤثر علي الاگتشافات وحققنا طفرة إنتاجية غير مسبوقة
لكل زمن دولة ورجال ..وفي الظروف الصعبة تظهر المعادن الأصيلة والمخلصة التي ترغب في خدمة الوطن بنية صادقة بعيدا عن البريق والشهرة .. فالظروف لاتحمل نوعا من الترف ولم تعد الوزارة مغنما أو مصدر وجاهة .. ورغم الأزمات الا أن المهندس عبد الله غراب وزير البترول والثروة المعدنية أبي الهروب من العمل وسط الصعاب ليثبت باخلاص أن المصري الأصيل يظهر في الشدائد .. فعلي مدار شهور من عمر حكومة الانقاذ واجه الأزمات بالحقائق .. فحديثه دون مواربة .. متواضع دون تصنع .. يتحدث بتلقائية .. يحفظ أماكن البحث والاستكشاف ولايكترث بترك الوزارة فدوما يردد مقولته الشهيرة أنني أعمل كأنني مستمر في الوزارة كما أنني أعمل وكأنني أتركها غدا .. لا يكل رغم الصعوبات .. الابتسامة لا تفارقه رغم الأزمات .. يثق في قدراته ويثق في قدرات قطاع البترول وشبابه كما يؤكد دوما أننا نسير للأفضل وأن قطاع البترول أمامه الكثير فالخير قادم من خلال اهتمامه بالبحث وتنمية الآبار والحقول وتدريب الكوادر .. يتحدث عن الزيت والغاز ومهموم بخدمة المواطن لينال رضاه ويحدثك في الرياضة كزملكاوي يتسم بالروح الرياضية العالية لكنه مشغول بألعاب القوي والجمباز .. ورغم أنه يعرف فنون ومهارات الجمباز لم يقفز ويهرب من المسئولية فهو مؤمن أنه لو عرضت عليه الوزارة في الوقت الطبيعي لقبلها فورا فلماذا يرفضها في الظروف الصعبة .. وبعيدا عن التحدي أو المنظرة يدرك أنه في مهمة وطنية لابد أن يخوض غمارها ويعرف مسئولياتها.. ورغم الأزمات المتكررة التي لاحقت حكومة الانقاذ ووزارة البترول الا أنه يرفض القاء التهم علي أحد أو التنصل من المسئولية بل يواجه الأمور بثقة معلنا الحقائق التي يؤمن ويثق أنها الطريق الأفضل لإصلاح الخلل .يشغله المواطن البسيط ويعمل ليوفر احتياجاته ويدرك أنه أمام تحد كبير لترشيد الدعم ووقف استنزاف المواد البترولية وتوفير الأموال الضائعة لاصلاح التعليم والصحة والخدمات . يعطينا الأمل في أن القادم مشرق ويتحدث بروح الشباب الواعي الذي يتمني بصدق الازدهار لبلده وببساطة تشعرك بالخجل .. انه نموذج للمسئول الغيور علي ثروات البلد والمهموم بتنميته, فلو توافرت هذه النماذج في كافة مواقعنا ستنهض مصر من جديد لتحصد ثمارعقول شبابها وحبهم واخلاصهم والي نص الحوار:
ما المشكلة التي تواجه كوبونات البوتاجاز؟
هذا سيفتح موضوع اننا لا نعرف سبب المشكلة وليس لنا دراية بالمستهلك ولا نعرف المستهلك وغير قادرين علي تحديد المستهلك الفعلي
التخوف من الكوبونات في أن المواطن لابد أن يكون مسجلا وهناك قاعدة بيانات يعني اسر غير متوفر بياناتها او مكانها كلام وزير التموين عن 17 مليون بطاقة وبعض المحافظات تشكك في عدد السكان
كل التخوفات من كوبونات البوتاجاز بسبب قاعدة البيانات فهل هناك بلد في الدنيا ليس علي دراية بمواطنيه، فسبب المشكلة اننا لم نتعرف علي المستهلكين الفعليين وغير قادرين علي الوصول لهم بدقة وكذلك المستهلك غير قادر علي الوصول للجهة المقننة التي تمده بالسلعة.. والتخوف من الكوبونات سببه المواطنون غير المدرجين الكشوف فيجب انشاء قاعدة بيانات سليمة. ووزير التموين تحدث عن 71 مليون بطاقة مدرجة فاذا استطعنا تنظيم البيانات وندققها لتتوافق مع حجم المستهلكين الفعليين سننفذ بما يخدم مصلحة المواطن ولن نغزل مواطن في الوصول الي مستحقاته. واري ان مد فترة كوبونات البوتاجاز شهرين لكي يستطيع الناس تسجيل اسمائهم وتسهيل حصولهم علي بطاقة تموين لضمان التسجيل في نظام الكوبونات.
وبالنسبة لكوبونات البوتاجاز سوف تكون متواجدة عند بقالي التموين لتوزيعها علي المواطنين. وهناك اتفاق مع أصحاب المستودعات لتوفير أسطوانات احتياطية منعا لحدوث أزمات، وتم تأجيل التطبيق الفعلي للتجربة وفتح باب القيد لمن ليس له بطاقة تموين وذلك لتأمين احتياجاته من أسطوانات البوتاجاز.
وزارة الأزمات
أزمات الوزارة والتي لم تحدث في تاريخ عمر البترول ما سببها؟ وهل الاخوان لهم دور في تصدير الازمات لاحراج الوزارة؟
بالعكس طول عمر وزارة البترول في ازمات بنزين أو بوتاجاز وهناك ارقام مسجلة وانا كمسئول لازم افترض كل الاحتمالات.. لكن لا اتهم احدا سواء الاخوان او غيرهم، ودوري البحث عن سبب المشاكل ولو واجهنا احتمال واحد يمكن يوصلنا لحلول فأكبر واسهل شيء ان تفترض شيئا وتجري خلفه، لكن طبيعة شخصيتي ودوري دراسة كل الاحتمالات والبحث لحل المشكلة ومبدأ الافتراض بدون دليل غير وارد. ودورنا كوزارة فنية حل مشاكل المنتجات وتوفيرها ولسنا وزارة سياسية وانا مهتم بابعاد الوزارة عن السياسة والعمل كوزارة فنية فهي ليست ملكا للوزير. واعتقد ان الازمات غير متعمدة وليست لاحراج الوزير ولا اتهم الاخوان ولو حصلت أزمة في ظروف معينة نتدخل لحلها ومصارحة الناس بالأمور.. لكنني احب ان انبه ان قطاع البترول لا يمكن اختزاله في انبوبة بوتاجاز او جركن بنزين نحن وزارة اكتشافات وتنمية حقول وانشاءات ولنا تعاملات محترمة مع شركاء اجانب عالميين لكن الكل ينظر للقطاع العريض علي ان وجهته انبوبة بوتاجاز وهذه نظرة لا ترضيني ووجهة غير مريحة لان مشكلة البوتاجاز ليست مشكلة البترول فقط ولكن يتداخل معها عدة جهات ووزارات واحب ان اطئن اننا حققنا طفرة هائلة في البحث والاكتشاف ووصلنا لارقام مبهرة في الانتاج رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد ورغم الازمات التي واجههتها وزارة البترول لم تؤثر ازمات البنزين او البوتاجاز او السولار علي خطة الاكتشافات والبحث.
منظومة البنزين
وأزمات البنزين ما سببها وطرق حلها؟
منظومة البنزين مثلا تبدأ من الانتاج ثم معامل التكرير ثم المستودعات ويدخل الانتاج المحلي للمستودعات وما نستكمله من الخارج 01٪ يضاف الي 09٪ انتاج محلي ثم يذهب لمحطات البنزين، ومن هنا تبدأ المشكلة حيث ان هناك 3 آلاف محطةعلي مستوي الجمهورية، كل محطة بها 3 أو 4 منتجات وطبيعة الامور ضخ البنزين والسولار للمحطة ويحصل سحب من السيارات لتموين السيارات ولا توجد ازمة طالما معدل الضخ يتناسب مع معدل السحب، ولكن حدوث الازمة يبدأ اذا كان المنتج يدخل المحطة بكميات قليلة والسحب طبيعي أو ان الكميات الداخلية طبيعية والسحب مرتفع لكن المشكلة الاكبر ان الناس تتخيل ان هناك مؤامرة ودائما ترتبط بتوقيت زمني او احداث فهناك حالات متكررة للازمات مثل زيادة صندوق النقد أو في أول يناير مع زيادة الاسعار للسلع او مع موسم الحصاد الذي يحدث فيه طلب متزايد ويكون هناك تخوف عند الناس او توقع معين فتزيد عمليات التخزين.
لكن لو عندي ازمة بنزين لن تزيد باي حال لان استيرادي 01٪ وانتاجي المحلي 09٪ حيروح فين وكيف يمكن تصريفه ولكن خوف الناس هو سبب الازمات فكون ان الازمة تحدث في يوم واحد ويحصل تكدس فهذا ليس معناه قلة المنتج واذا كانت هناك مشكلة سنعلنها فورا.
وهناك مشكلة في رخص اسعار المواد البترولية فهذه الاسعار تساعد علي زيادة عمليات التخزين عند حدوث الازمات واتجاه البعض من الوسطاء والمستفيدين لتخزين السلع وظهور جراكن التيك اواي. وتحدث الازمة اربعة او خمسة ايام وتنتهي ولكن اذا لم يتوافر المنتج وتتم عمليات الامداد للسوق لن تنتهي فالحمد لله لدينا كميات تغطينا ولو هناك مشكلة سيتم اعلانها فورا.
جربوا تصدقونا
رغم الكميات الكبيرة التي تم ضخها وقت الازمات الا ان المشكلة متكررة؟
البنزين لا يمكن الاستغناء عنه ولا احد يتخيل ان سيارته لا يوجد بها بنزين فعندما يري المواطن بوادر أزمة أو زحام علي المحطات عايز يأمن نفسه فيقف في طابور يكمل التنك حتي لو محتاج 5 لترات ويحدث اختلاف لنمط الاستهلاك لكننا نتحدث مع الناس من خلال وسائل الاعلام بصراحة ونطالب ان الناس تجرب تصدقنا وتختبرنا ومن يذهب للمستودعات سيعلم تماما ان الامور تسير بشكل طبيعي والكميات متوافرة.
هل الحكومة غير قادرة علي حل هذه الأزمات؟
الحكومة الحالية ووزارة البترول تعاني من تراكمات وعدم ثقة وخلافه نتمني ان تتغير الصورة وتعود الثقة لاننا بحاجة لعودتها في الفترة القادمة حتي يكمل من يأتي بعدنا مسيرة وحركة الحياة، فالمشكلة أزمة ثقة واكبر مثل في مشكلة البنزين وانا اؤكد اننا لو تتوافر كميات البنزين سنعلن فورا ولو في ازمة لا يمكن اخفيها اننا نعلن عن الكميات المتوافرة والمراكب التي تأتي بكميات استيراد.
ما حكاية عجز 16 مليار جنيه في وزارة البترول ارقام عجز ميزانية وزارة البترول؟
ليس هناك عجز في البترول ويجب ان تذكر الارقام في نصابها والامور واضحة والامور المالية تكون معلومة وقد ذكر هذا الحديث علي لسان رئيس الوزراء او منذ فترة في سياق صعوبات تواجهها الدولة في التعامل مع البنوك واعطي مثلا بهيئة البترول وان هذا رصيد المديونيات علي الهيئة وليس مستحقا عليها هذه الايام فالكلام مر عليه 5 شهور وقل الرصيد ليصل الي 85 مليارا وتم سداد الاقساط واؤكد ان الهيئة ليس عندها عجز بالمعني المفهوم.
تطهير الوزارة
الحديث عن الفساد في قطاع البترول نتيجة ما حدث في عهود سابقة يدفع للكلام عن تطهير الوزارة والبعض يطالب بالتركيز علي هذه النقطة لينهض قطاع البترول ما رأيك؟
قطاع البترول به 052 ألف شخص ومعظمهم شرفاء ويعملون في اصعب الظروف ونتائج اعماله منتظمة وانا من صالحي ان هناك فسادا لكنني يجب ان اعرف اين الفساد وعندما يظهر فاسد أو شخص غير منضبط وعليه اي ملاحظات يتم التعامل معه بالقانون فورا ولا نداري علي اخطاء فالمرحلة لا تحتمل التستر علي اي نوع من الفساد.
لكن الامور في القطاع وهذا ما يهمنا نمشي وفق منهج ومتابعة دقيقة ولا يمكن توقف قطاع البترول وهو المنظومة الوحيدة التي لم يحدث بها أي خلل اثناء الثورة فلم تتوقف حركة الآبار أو الحقول ولا تقل المواد البترولية وظلت تعمل بكفاءة عالية واحب ان اسجل تحية للعاملين الذي يعملون في الصحراء والبحر ويقودون انتاجنا الي الصعود ولم يتأثر الانتاج مطلقا بل علي العكس زاد في الزيت والغاز حتي الاعتصامات التي كانت جديدة علي القطاع كان العاملون يؤدونها بصورة حضارية بعد انتهاء اوقات عملهم وهذه صورة مثالية لقطاع البترول فالمعامل والحقول والابار والمستودعات كل يعمل بانتظام ولم يتأثر اي قطاع.
مجاملات رجال الاعمال والقطاع الخاص ظهرت في القطاع هل تم تعديل التعامل معهم؟
أعتقد ان الاجراءات التي اتخذت في الفترة الاخيرة تؤكد اننا نتعامل مع القطاع الخاص »ناشيونال جاي كمثال« وشركات القطاع العام التابعة لقطاع البترول بمنتهي الشفافية والوضوح ولن نسكت علي فاسد.
هل تحل الكوبونات مشكلة طوابير البوتاجاز والبنزين التي اهدرت كرامة المواطن؟
المشكلة في عدم انتظام عملية البيع والشراء والوصول للمستهلك يخلق وسطاء والوسيط لا يرحم المستهلك او الدولة واعتقد ان تطبيق نظام امن سيحد من الطوابير وكل فرد سيضمن الحصول علي حقه.
السولار موجود
ما ردك علي شكوي شركات المحمول من نقص السولار لمحطات التقوية؟
السولار موجود بكميات كبيرة وكون ان شركة غير متعاقدة او تبحث في السوق فهذه ليست مشكلتنا، وقد قامت كل الشركات بالتعاقد وكل من يحتاج للسولار يتعاقد مع جهة رسمية وستوفر له احتياجاته ولن نضع المنتج في الشارع في انتظار المستهلكين.
وماذا عن تحرير الاسعار للشركات والاماكن الترفيهية؟
هيئة البترول تعمل في هذا المجال وفق دراسات ونحن نطرق كل الابواب وهذا ليس عيبا اننا نبحث عن سبب المشاكل وقد تبين ان الاساس عدم تحديد المستهلك، ونحن نقوم الان بتحديد المستهلكين الفعليين كل من يتعامل مع سولار أو بوتاجاز أو بنزين بخلاف الاستهلاك الفردي وأي منشأة سواء سياحية أو صناعية أو شركة محمول تأتي ونتعاقد معها فورا.
الجنزوري موفق
هل تكفي سبعة شهور مدة حكومة الانقاذ ليظهر تأثير الحكومة في حل المشاكل وهل كافية لتصحيح المسار واصلاح حال البلد وحل الازمات؟
ليست مدة كافية لحل الازمات ود. كمال الجنزوري من خلال اثبت انه وطني صميم ورجل موفق جدا في قراراته وسينصفه التاريخ لان نيته خالصة لصالح البلد فقط دون مصلحة او البحث عن دور فقد اثبت انه رجل شريف يعمل خالصا من اجل البلد والحكومة تعمل في اصعب الظروف ولا يحكم عليها الناس والتاريخ سيأتي في وقت من الاوقات وينصفها ففي ظل الظروف العصيبة تعمل لتنجز فنحن نعمل كأننا مستمرون علي طول وفي نفس الوقت نعمل كأننا سنرحل عن الحكومة غدا. وطموحنا ان البلد تتحسن احواله ولو وصلنا الي وضع الاسس السليمة للتعامل السليم والتعامل الاقتصادي وفق خطط ومنظومة مدروسة ودراسة التعامل المالي السليم بين جهات الدولة سيظهر نتائجه بايجابية تخدم مصر لكن جهات الدولة ليست منتظمة في التعامل ولا يوجد تنسيق نتحدث عن مديونيات البترول ومديونيات الكهرباء ومديونيات الوزارات المختلفة وفي الآخر لا نعرف من الصح ومن الخطأ لكن المعروف ان كل جهة تعلم ما لها وما عليها وفي النهاية مصلحة البلد هي المعيار والفيصل.
معامل التكرير مر عليها 001 سنة وحريق النصر للبترول بالسويس فتح ملف المعامل وصيانتها ما ردك؟
انا اول واحد قلت اننا نملك معمل تكرير من 001 سنة واحتفلنا العام الماضي بمرور 001 سنة عليه وهذا لا يعني اننا لم نقم بصيانته ولكن معناه اننا بدأنا صناعة التكرير لما العالم كله كان به عدد محدود من المعامل بعدد اصابع اليد الواحدة ولو ذهبنا لشركة النصر سنري فرنا وابقينا عليه كمتحف لكن فهل التكرير يعمل بصورة جيدة والحريق لم يكن في معدات التكرير ولكن في تنك تخزين.
وماذا عن تأمين المستودعات والشركات والمعامل؟
بالنسبة للتأمين توجد لجنة تم تشكيلها من 3 شهور من الخبراء المعدودين علي مستوي مصر والعالم للمتابعة وتوجيهاتي محددة باني لن اعمل بمعمل تكرير معرض للخطر لانه الاصل ولا اقدر ان اترك الاصل لابحث عن المنتج فلو الاصل غير سليم لن يكون عندي منتج وبالنسبة للصيانة فالعاملون في شركة النصر يوم الحريق اغلبهم اكد من خلال تصريحات ان هذا العمل لا يحدث الا بفعل فاعل لان معمل التكرير مؤمن.. هنا تناقض في الكلام ان هذا تم بفعل فاعل لان الصيانات تتم علي اعلي مستوي وهذا كلام العاملين فكيف نقول ان ما حدث نتيجة عدم الصيانة.
وظهرت الاشاعات وقيل ان معمل تكريا السويس ينتج 03٪ من احتياجات مصر من البنزين وهو لا ينتج بنزين اصلا.. ولو لم نخرج علي الناس لنوضح الحقيقة بصدق كانت حدثت ازمات اكثر يجب ان نضع الامور في نصابها ولا نستبق الاحداث وصيانة المعامل والتنكات اهم اولوياتنا.
هل من حلول للزحف العمراني علي خطوط الانابيب وتأمينها؟
صناعة البترول تنشأ في الاماكن البعيدة ثم يقوم عليها العمران ولكنها تحولت في بعض الاماكن لعشوائيات ونقل المساكن عملية صعبة انما كل طرق ووسائل التأمين موجودة بكفاءة وفي جميع دول العالم معامل التكرير قريبة من البيئة ومن الضروري التعايش معها ولكن في مصر ثقافة يا انا يا انت- يا الصناعة يا السياحة- العالم يتقدم بتنمية كل المصادر مجتمعة وفي كاليفورنيا الحفارات تعمل داخل مارينا سياحية بجانب الشاليهات لابد ان نصل لهذه الروح في اطار بيئي سليم.
كوبونات البنزين
هل ستقضي الكوبونات علي الازمات وما الضمانات والحماس لمشروع الكوبونات؟
اطمئن الناس واسألهم ما الضمانات للمواطن فالانبوبة موجودة في الشارع لكن من يضمن ان يجدها باستمرار لكننا نعطيه صكما او وثيقة لضمان حقه وتكون الحكومة مديونة له بالتزام مكتوب ولا داعي للقلق. وبالنسبة للانبوبة عن طريق بطاقات التموين والكشوف.
الموضوع بالنسبة للبنزين اسهل ومختلف فكل التخوفات الموجودة في البوتاجاز ليست موجودة في البنزين لان كل سيارة مرخصة ولو لم يكن لها رخصة فمعروف سنة الصنع وسعتها اللترية ومن خلال الدراسات نحدد دفتر كوبونات بقيمة 5 آلاف جنيه يعطي للفرد عند ترخيص السيارة تتحمل الدولة 3 آلاف جنيه ويدفع المواطن ألفين ويحصل علي ما يزيد عن هذه الكوبونات بسعر سيتم تحديده وفق سعر التكلفة.
وهناك نقطة مهمة وهي ان سيارات النقل لا تعمل بالبنزين وغير وارد تأثير اسعار البنزين علي النقل العام او النقل العادي.
ونناقش توزيع الكميات حسب السعة اللترية ونناقش مع اعضاء البرلمان والحكومة ومع الناس مبدأ الدعم فندعم المواطن في استهلاكه العادي حوالي 03 كم يوميا لقضاء احتياجاته الاساسية وهو ما يستهلك 3 أو 4 لترات في اليوم يعني في حدود 0015 لتر سنويا وهذا واجب الدولة ودعمها لكن الاستخدام الترفيهي وخارج الاحتياج الاساسي يتحمله المواطن وبسعر معقول ومقبول فما ينفق علي دعم البنزين سيوفر 02 مليار جنيه ويجب دعم النقل الجماعي ليكون وسيلة جاذبة تجعل الافراد بيستغنون عن السيارات الخاصة.
توفير الدعم
الوزارة انتهت من الدراسات الخاصة بمشروع توزيع البنزين بالكوبونات، تمهيدا لعرضها علي مجلس الوزراء خلال الشهر الحالي للعمل علي علاج تشوهات دعم المنتجات البترولية.
وأن المشروع يتضمن الحصول علي كوبونات بنزين بما يعادل قيمة 1500 لتر سنويا وذلك وفقا للدراسات التي أظهرت أن استهلاك السيارة الملاكي يوميا يتراوح بين 3 و4 لترات بنزين علي أن يتم توزيع الكوبونات من إدارات المرور عند تجديد ترخيص السيارة، علي أن يحصل صاحب الرخصة السارية وقت تطبيق النظام علي الكوبونات للفترة المتبقية من العام وجار حاليا حصر مستخدمي السولار، تمهيدا لترشيد الدعم المخصص له في مرحلة لاحقة، موضحا أنه سيتم بيعه بالسعر الحر للمنشآت التجارية والصناعية.
وأؤكد أن محاولات ترشيد الدعم لن تؤثر مطلقا علي محدودي الدخل وأن الدراسات الحالية لكوبونات البنزين والسولار هي دراسات متأنية للوصول لطرق الترشيد السليم ليعود فائض الدعم المهدر علي المواطن في صورة خدمات تعليمية وصحية وإسكان , وأن الهدف الأساسي وصول دعم المواد البترولية لمن يستحقه وتسعي الدولة لاستحداث وسيلة آمنة تضمن وصول الدعم للفقراء. وقال اننا نقوم بدراسة متأنية لتوزيع البنزين بالكوبون و سنحدد الفئات المستحقة للدعم وطريق حصرهم وعلي رأسهم المزارعون والصيادون نظرا لحاجتهم الضرورية للسولار وسيتم حصر المزارعين عن طريق صك الحيازة والبطاقة الزراعية وبالنسبة للصيادين سيتم حصرهم من خلال جمعيات الصيد ورخص المراكب وسيتم رفع الدعم من بنزين 95.
هل هناك تيسيرات لجذب تحويل السيارات الحكومية للغاز؟
نقدم حاليا تسهيلات لتحويل سيارات المؤسسات الحكومية للغاز وكل الاتوبيسات الجديدة تعمل بالغاز لكن مشكلة الاتوبيسات القديمة تكلفة تحويلها كبيرة جدا لان الماكينات قديمة ولا تصلح كما اننا نتوسع في جذب السيارات الملاكي لتحويلها للغاز وطلبنا من مجلس الوزراء تسهيلات لمحطات تموين الغاز والتحويل وحصلنا علي موافقة وللاسف كان هناك مغالاة في ثمن الارض وبعض خطوات المحليات قد عوقت تركيب المحطات ولكننا الآن نتحدث مع جميع الوزارات بشفافية لنصل لحلول سريعة تسهم في تقديم خدمة عاجلة.
السكري
مشاكل السكري وهل تجد جدوي من استخراج الذهب والاتهامات الموجهة للمنجم؟
هذه اتفاقية تمت في سنة 4991 وكانت اول اتفاقية ذهب تعمل في مصر وليس من المنطقي ان تكون صح 001٪ لانها اول تجربة وكلنا بنتعلم وعندنا 021 منجم ذهب معروفين للاستثمار ومنجمان شغالين السكري ومنجم آخر صغير. ولجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب سافرت للمنجم واثبتت التقارير انه لا يوجد سرقة لان الناس متخيلة ان الذهب موجود في الصخور وواضح بالصين، ونحن نعد 01 مناجم وقد استفدنا من تجربة السكري.
هل هناك مجاملات لاصحاب امتياز السكري والحديث عن تهريب الذهب بالطائرات؟
ليس هناك مجاملات علي الاطلاق الناس تتكلم عن الطائرات التي تنقل الذهب وطرق نقله واين يذهب لكننا نؤكد انه لا توجد سرقات وتجري عمليات متابعة ووزن للذهب ودفعه وفق لجان متخصصة ورقابة صارمة ولابد من مشاركة الاجانب لاننا لن نستطيع عمل كل شيء لوحدنا ولو عايزين تنمية لازم نستفيد من الخبرة الاجنبية والامكانيات والمعدات العالم كله يعمل وفق طرق التواصل والتعاون وفق قوانين ونظم وضوابط تضمن الحفاظ علي الخام والثروات التي تملكها البلد.
والبنود التي لم ترق لنا في الاتفاقيات عدلناها ولا يوجد مجاملات علي الاطلاق لاي جهة لان ذلك يتم وفق قوانين.
أبوطرطور
هل تحول فوسفات ابو طرطور من الخسارة للربح؟
فوسفات ابو طرطور يحقق مئات الملايين ولاول مرة يتحول الي مكسب لكن لو استمرينا في حساب اننا انفقنا 7 مليارات وكسبنا كام حنبقي، المشروعع انشيء منذ 03 عاما المشكلة ان التكلفة كانت متضمنة محطة كهرباء وسكة حديد وميناء ومدينة سكنية فتم فصل هذه المستحقات فظهر المكسب الحقيقي والعائد للمنجم وعموما دراسة اي مشروع لازم تتم بعناية قبل البدء والاسلوب الذي نفذ به ابو طرطور كان يحمل معه عناصر فشله.
للاسف افترضوا ان هناك كميات كبيرة في مناجم سطحية وتم عمل انفاق ومنجم كبير ومدينة سكنية لاكثر من 3 آلاف عامل وسكة حديد واهدرت الميزانية وكان من المفترض أن تبدأ جزءا جزءا وتزود ولو كان تم علي مراحل لكانت النتيجة اجدي. ولكن الحمد لله الآن تحول للربح والفوسفات موجود بكميات كبيرة.
مناجم الشباب
كان هناك فكرة طرح 0001 منجم لشباب الثورة ما مدي جدية هذا المشروع؟
انا مع مشاركة الشباب تماما واعتقد ان مصر حلها الاساسي في المشروعات الصغيرة ويجب تشجيع الشباب والخريجين للمشروعات الصغيرة ولو في مناجم صغيرة ليس هناك مشكلة انما نحسم الموضوع لأن قانون المحاجر والمناجم لا يساعد احدا علي الاستثمار بصورة عادلة.
ماذا عن قانون الثروة المعدنية الجديد ومتي يظهر للنور وماذا يعني؟
قانون الثروة المعدنية القديم عيبه ان الدولة لاتحصل علي شيء، فحصة الدولة طبقا للقانون صفر ولم تدخل موارد للدولة فلو حصلت الدولة علي حصة مناسبة سيكون هناك حافز للدولة وللمستثمر وللمواطن ليعود عليه بالنفع.
استثمارات الثروة المعدنية والرمل الزجاجي ومستخرجات الارض غير مستخدمة ويستفيد منها الاجانب.. لماذا؟
الافكار كثيرة والفرص لا نهائية ومصر بها فرص لم تستغل والناس تردد ان البترول قارب علي النضوب والثروة المعدنية تتهالك وانا اؤكد ان مصر لم تدخل عصر البترول الصحيح.
وماذا عن ارقام الاحتياطي البعض يشكك فيها؟
اعتقد انني متخصص في حساب الاحتياطي والاحتياطي لا يقلق بهذا المستوي لاننا في مراحل تنمية الحقول والاكتشاف نؤكد قيمة الاحتياطي ويعاد تأكيده مع كل مرحلة استثمار موجودة سواء من جانبنا او من الشريك الاجنبي والرقم يتغير يوما بعد يوم مع كل بير جديد وليس لدي حساسية من الاحتياطي والمعلن في هيئة البترول هو تجميع ما يرد اليها والاختلاف يكون علي الاحتياطي المؤكد والاحتياطي المحتمل.
هل أثرت الازمات علي الاكتشافات والانتاج؟
لدينا خطط جذب واتفاقيات جديدة ومزايدات عالمية نطرحها وهناك 42 عرضا علي 41 منطقة من شركات كبري وهناك الحاح من شركات كبري علي مزايدة القابضة للغاز في البحر المتوسط وسوف تطرح قريبا.
فصل الثروة المعدنية
هل هناك فكرة لفصل الثروة المعدنية عن البترول؟
تنفصل ليه.. البترول عنده اكثر من 06 سنة خبرة واتفاقيات مع شركاء اجانب وهدفنا تقوية الثروة المعدنية وعودة المساحة الجيولوجية وتطوير القطاع.. الوزارة دورها اشراف لكن العمل الفعلي تقوم به الثروة المعدنية وهمنا وزارة وحكومة دعم هيئة الثروة المعدنية لكي تتعامل بقوة مع الشركاء الاجانب من خلال قطاع البترول وتكون النبد بالند للشريك الاجنبي.
غاز المتوسط
وماذا عن قضية غاز المتوسط ودور اسرائيل في البحث عنه؟
الثروات الطبيعية لا تعرف الحدود والثروات موجودة في باطن الارض من ملايين السنين ومؤخرا وضع البشر الحدود والثروات لا تعرف الحدود وعندما نضع حدودا لن نتأثر ما في باطن الارض وقد يكون هناك امتدادات والامتداد تحكمه القوانين الدولية وهي الفيصل فلا داعي للخوف.. فالدول تحكمها قوانين معروفة ومعلنة وهنا في مصر مناطق الامتياز داخل مصر ممكن نجد حقولا متداخلة وكان هناك حيز يمنع فيه الحفر ولان مناطق الامتياز متجاورة فنترك مسافة بين الحدود وهذا الكلام موجود في الصحراء الغربية ويتم توزيع المستخرج وفق أسس واتفاقيات علمية فليس هناك تخوف ففي البحر المتوسط الدول المجاورة تقارير قالت عندنا 032 تريليون قدم مكعب غاز ومصر في مياهها 032 تريليون قدم غاز اننا نعمل وكل الامور مطروحة وموضوع التداخل يحكمه القوانين الدولية.. نبحث عن نصيبنا وما يوجد به تداخل تحكمه قوانين دولية ولن نتخوف منه.
تحكيم غاز اسرائيل
هل يعود الغاز لاسرائيل اذا تم استئناف المفاوضات؟
لدينا قضية تحكيم مع شركة شرق المتوسط ومالكها حسين سالم المسئولة عن نقل الغاز لاسرائيل والفيصل التحكيم الدولي والإجراء الذي تم في شأن عقد تصدير الغاز الموقع بين الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية مع شركة غاز شرق البحر المتوسط EMG وهي شركة منشأة طبقاً للقانون المصري يعد استخداماً لما تنص عليه بنود التعاقد في حالة إخلال أحد الأطراف وهو ما تحكمه بنود التعاقد كعلاقة تجارية بين شركات، ولا يخرج عن كونه خلافاً تجارياً ولا تحكمه أية اعتبارات سياسية ولا يعكس أية توجهات من الدولة. وقد ألغت الحكومة المصرية تعاقدها لتوريد الغاز الي شركة غاز شرق المتوسط التي تقوم بتصديره إلي إسرائيل لإخلال الشركة بشروط التعاقد. وأن الشركة والهيئة المصرية العامة للبترول كان بينهما وبين شركة شرق المتوسط عقد تجاري تم إلغاؤه لعدم التزام الأخيرة بالشروط التعاقدية. وبذلك فإن مصر أوقفت عمليا تصدير الغاز إلي إسرائيل الذي يستخدم لتوليد 40٪ من احتياجات الكهرباء. وقد قررت الشركة القابضة للغازات (ايجاس) والهيئة المصرية العامة للبترول رفع قضية تحكيم ضد شركة شرق البحر المتوسط للغاز EmG التي تنقل وتبيع الغاز لاسرائيل بموجب الإشعار المرسل إلي مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم الدولي في 30 أبريل الماضي.
توصيل الغاز للبيوت
الاقبال علي توصيل الغاز بعد ازمات الانابيب كيف تتم مواجهته؟
معلومة مبدئية تريح الناس وتطمئنهم وهي ان استهلاك الغاز في البيوت لا يمثل أي عبء علي انتاج الغاز في مصر ولا علاقة بين التصدير وتوصيل الغاز.. نتحدث عن 7.4 مليون وحدة سكنية لا تستهلك 3٪ يعني ان استهلاك الغاز لا يمثل شيء وخطة التركيب كأي مرفق في الدولة كهرباء أو صرف صحي تحتاج امكانيات ونقوم بجهد لزيادة خطة التركيب مع المحافظين والحكومة وتسهيل الاجراءات وتصاريح الحفر وبطريقة ادق عايز الناس تحس بالرضا.. وفي ناس متعاقدة منذ فترة طويلة ولم يصلها غاز وخلال 3 شهور لن يبقي شخص متعاقد وسدد الرسوم ولم يصله الغاز. كان يحدث ان المنازل لم توصل الغاز مع بعض وعند عودة التركيب يتم تحصيل تكاليف زيادة سيتم عمل تسهيلات والتعاقد بنفس السعر الذي تعاقد جاره عليه وهذه خدمة مستهلك وقد اعطيت توجيهات محددة بأن كل من سدد سيصل الغاز له خلال 3 شهور.
وهناك خطة لاخلاء المناطق التي وصل لها الغاز من مستودعات الانابيب فمدينة نصر تم توصيل 09٪ منها ومع ذلك لم يشعر المواطن ان ازمة البوتاجاز اختفت بسبب وجود اكبر مستودع في القاهرة بها وعليه زحام شديد.. وجار الآن التوصيل لعزبة الهجانة واذا تعذر وصول الغاز لاي شقة سيتم توفير انبوبة بطريقة الدليفري لحين حل المشكلة.
أندية البترول
هناك اتهامات بالبذخ في الانفاق علي اندية البترول وهل هناك خطة لدمجها طبقا لقرار اتحاد الكرة؟
كلنا نتحدث عن المادة 81 دون علم وسنري المادة 81 ولو ينطبق علينا الشروط وفق ما قرره اتحاد الكرة ساعتها نفكر ماذا نفعل واتساءل ما الفرق بين بتروجت وانبي والسكة الحديد والمقاولون.. انني اري اننا وصلنا لحالة اننا نكره ما نسعد به.
لقد حقق انبي شهرة قبل الشركة في الدول العربية ولاعبوه يحملون فانلة تحمل اسم شركة من اكبر شركات البترول في مصر ويقوم بعمل دعاية غير عادية ويبيع لاعبين ويستفيد وكل ما يهمني ألا يأخذ فلوسا من الناس وهذه اندية طبقا لقانون موجود في الدولة وتحاسب من خلال الجهاز المركزي للمحاسبات ولها ميزانية والذي يعين رئيسها هو رئيس المجلس القومي للرياضة وليس وزير البترول.. واذا قلنا ان انبي وبتروجت تابعان لجهة واحدة ولازم تستقر علي ناد واحد ارد ان غزل المحلة وغزل شبين وغزل دمياط تابعة للصناعة والاهلي والزمالك للشباب والرياضة هل هذا يصح.. هذه كيانات والمادة 81 تتحدث عن من يملك ناديين اذا كان شخصا أو مجموعة اشخاص ولكننا كيان كبير واري ان فرق البترول تقدم خدمة ودعاية للشركات لا تقدر بثمن.. وانا رجل رياضي واشجع الزمالك من المدرج ومعنديش مشكلة ان انبي أو بتروجت يكسب الزمالك طالما الزمالك بيتغلب علي طول!
هل فكرت في ادخال لعبة الجمباز لفرق البترول بما انها من احب هوايتك؟
الجمباز لعبة مكلفة وصعبة جدا أو تحتاج امكانيات هائلة واعتقد ان الاندية محتاجة العاب قوي وهناك قصور في العاب القوي سنحاول الاهتمام بها في اندية البترول.
مستقبل البتروكيماويات
هناك شكوي من قطاع البتروكيماويات بأنه لا يحصل علي دعم للغاز ما تفسيرك وخصوصا شركات القطاع العام؟
الدعم غير وارد ولا قطاع عام أو خاص فالتوازن مطلوب والعلاقة الاقتصادية تبقي سليمة والدولة تدعم في النهاية وانا مع ان يصل الغاز والكهرباء بالسعر الحقيقي فالدعم يجب ان يكون شيئا مؤقتا ولا يبقي وضع قائم.
ما مستقبل صناعة البتروكيماويات وهل تلقي دعما من الدولة؟
صناعة البتروكيماويات هي صناعة القيمة المضافة ولو طورنا الصناعة وأكملنا مراحلها لانتاج احتياجاتنا سنضاعف القيمة المضافة للمنتج ليخرج بصورته النهائية للسلع التي نحتاجه.. وصناعة البتروكيماويات تدخل في معظم مكونات السيارات.
ماذا عن خطة الثروة البشرية في قطاع البترول وفكرة الكادر الموحد للعاملين؟
ليس هناك شيء اسمه كادر موحد ولو في كادر موحد في الدولة سنطبقه فورا.. قطاع البترول يختلف فهناك انتاج وبحث واستكشاف وتكرير وخدمات وانشاءات ومن يعمل في البحر بخلاف من يعمل في الصحراء لكن العنصر البشري يتم تنميته وتدريبه بأعلي درجات الكفاءة بطرق حديثة في التنمية البشرية والتدريب شيء أساسي لانه جزء فعال من التنمية ولدينا مشروعات بمليارات ندرب العمالة ونأهلها لكيفية التعامل معها.
عرب أبو ساعد

هل نجحت تجربة توصيل الغاز لقمائن الطوب؟
تجربة توصيل الغاز لمنطقة عرب أبوساعد من المشروعات المهمة للقضاء علي أزمة الاسطوانات التي تستهلكها قمائن الطوب وهناك 250 مصنعا طوبا تم توصيل الغاز إلي 50 مصنعا منها في تجربة مفيدة ماديا وبيئيا.
بريق الوزارة
هل فقدت الوزارة بريقها ولماذا قبلت المنصب في هذه الظروف الصعبة؟
بصراحة السبب الوحيد الذي دفعني وانهي مع التفكير ولم يأخذ ثواني معدودة انني سألت نفسي لو هذا المنصب عرض علي في ظروف طبيعية اقبله أم لا والاجابة سأقبله فما اقبله في الظروف الطبيعية لابد واولي ان اقبله في الظروف الصعبة ولم اقفز من المسئولية رغم انني مهتم بالجمباز فانا اعمل بأقصي جهد ولا اوفر مجهودي والحمد لله عندي طريقة للتعامل مع كل الظروف فمشواري في الحقول والابار والادارة اكسبني خبرة الحمد لله تساعدني علي مواجهة الازمات واعتبر ان الله اعطاني فرصة ذهبية لرد الجميل في اصعب الظروف لرد جميل البلد وهذا ليس كلاما والسلام ولكنه صدق وحقيقة وربنا الاعلم. وكل ما ارجو ان يوفقني الله لعمل شيء ينفع الناس ويعود عليهم بخدمة متميزة.
لماذا تأخرنا في استثمار الطاقة الشمسية؟
السبب اننا علي مدي تاريخنا اعطينا اولوية لتأمين امدادات الطاقة وهذه اولوية العالم كله، الشخص يؤمن احتياجاته من الطاقة بالتكنولوجيا المختلفة والطاقات المتجددة التي لن تنتهي ويجب ان نعلم ان البترول والغاز طاقة ناضبة وفي كل الاحوال كل الدول تبحث عن المستقبل لكننا للاسف اولوياتنا كانت السعر وليس تأمين الطاقة، كنا نبحث عن الطاقة بالسعر الذي نحدده ونحافظ للمواطن علي سعر بسيط انما في المستقبل لن نجد طاقة رخيصة او غالية. اعترف باننا تأخرنا جدا ويجب الاتجاه لمجال الطاقة الشمسية لتأمين مصادر للطاقة فاولويات العالم تأمين الطاقة وتأمين مصادرها تكنولوجيا ومن خلال الاستثمارات لكي نستخرجها والسعر يتحدد طبقا للعنصرين الاوليين وليس العكس نحن نبحث عن سعر رخيص للكهرباء والطاقة المتجددة سعرها اعلي ووجهة نظري اننا لو ادخلنا ثقافة الدش والتكييف وقدمنا تسهيلات للافراد فالطاقة تستخدم للاستهلاك الفردي والاستعمال الجماعي فالمحطات الكبيرة تعمل بالطاقة الشمسية وبالنسبة للافراد فلو ادخلنا السخان الشمسي في كل بيت مثل عدد اطباق الدش علي العمارات كنا سنوفر علي الاقل طاقة التسخين والانارة.
الرئيس القادم
ما رأيك في معركة الرئاسة وماذا عن الرئيس القادم؟
اتمني ان يولي الله علينا من يصلح لتدور عجلة الانتاج فقطاعات الدولة تحتاج للدوران بكثافة لتعويض الخسائر.. وأؤكد ان الشعب المصري يعيش اسعد أيام حياته لانه يختار رئيسه وانا عن نفسي سأدقق جيدا لاختيار الاصلح.
البترول والغاز إلي زوال
والطاقة الشمسية هي الأمل
تعديل وزاري
لحظة اعلان التعديل الوزاري الأسبوع الماضي كانت الأخبار مع الوزير عبدالله غراب والذي لم يبال بالتغيير ولا أخباره وكان يتحدث بثقة تامة رغم ملاحقته في الفضائيات لمعرفة هل هو مستمر أم لا.. لكنه كان يردد مقولة انه واثق انه لم يخل بواجباته وانه مقدر للمسئولية ولا يتنصل من أي مشكلة بل يواجهها بكل حسم وانه عاجلا أو آجلا سيترك المنصب ليتفرغ لحياته ورياضته.. وظل يبتسم ويمزح بعفوية ممكن تكون دي آخر مقابلة وأنا وزير.
تقرير حريق السويس
أكد وزير البترول أن هناك تسريبات حول تقرير الحريق ولكنها تضر بالحقيقة وان التقرير النهائي لابد ان يصدر من النيابة العامة والبحث الجنائي. وفور صدوره سيعلن كاملا دون مواربه لان مصلحتنا في إعلان الحقيقة.
خلل موبگو
اعترف الوزير أنه كان هناك خللا في توضيح سلامة مصنع موبكو بيئيا، لكن تم تدارك الامر وحل جميع المشاكل المتعلقة بمحطة الصرف ومصدر المياه وثبتت سلامة المصنع بيئيا، ويبقي دور أهالي دمياط لتشغيل المصنع لخدمة المجتمع الدمياطي وتطويره واستفادة شباب دمياط من فرص العمل في موبكو.
4 لترات
تم حساب حصة الفرد من البنزين سنويا لتتراوح ما بين 0031 إلي 0051 لتر في مشروع الكوبونات من خلال تقدير المسافة التي يقطعها المواطن يوميا لعمله حيث تصل تقريبا الي 03 أو 04 كيلو مترا ذهابا وإيابا وهو ما يستوجب استهلاك 4 لترات بنزين يوميا.
مياه معدنية
الوزارة تقوم الي جانب اكتشاف الزيت والغاز والمشروعات الانشائية باستخراج المياه الطبيعية واقامة مصنع للمياه المعدنية بواحة باريس بالوادي الجديد.
لاعبو الكرة
بالنسبة للاعبي الكرة في اندية قطاع البترول أكد الوزير ان من ينتظم في عمله فهو علي عيني وعلي رأسي ومن لا لا ينتظم حصل علي إجازة بدون مرتب فليس هناك مجاملة للنجوم أو لغيرهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.