وصل وزير الدفاع الالماني توماس دي ميزيير(الاتحاد المسيحي الديمقراطي) ليل السبت الاحد الى مدينة مزار الشريف في افغانستان، في زيارة تهدف الى التحضير للانسحاب التدريجي للقوات الالمانية والدولية من هذا البلد. وقال الوزير الالماني في الطائرة التي اقلته الى افغانستان "ان الاهم بالتأكيد هو التحدث مع جنودنا، ولتكوين فكرة عن الطريقة التي يرون فيها الوضع الميداني". لكن سيتعلق الامر ايضا بالتحضير للانسحاب التدريدي لجنود القوة الدولية ايساف الذي يفترض ان ينتهي في 2014. ويشتمل جدول اعمال الزيارة على محادثات الاحد مع ممثلين اميركيين وعن دول اخرى مشاركة بقوات في شمال البلاد تحت القيادة الالمانية. وتقضي الخطة الحالية بان يغادر اول الجنود حوالى نهاية العام. لكن لم يشأ الوزير اعطاء موعد او رقم محدد بخصوص هذا الموضوع في انتظار مشاوراته مع الاعضاء الاخرين في ايساف. وهي ثالث زيارة ميدانية يجريها دو ميزيير منذ تسلمه هذه الوزارة في اذار/مارس الماضي. وتعد المانيا مع انتشار اكثر من خمسة الاف جندي في اطار التحالف، ثالث مزود بالقوات بعد الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة.