اتفقت الدول العربية مساء الاثنين، على التوجه إلى الأممالمتحدة بطلب للاعتراف بدولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدسالشرقية، فيما عبر الاتحاد الأوروبي عن رغبته في أن يكون إعلان الدولة عبر المفاوضات مع "إسرائيل". وعقب اجتماع للجنة مبادرة السلام المنبثقة عن مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات للصحافيين: إن "الذهاب إلى الأممالمتحدة هو تكريس للقانون والحق الفلسطيني." وأضاف أن "الاتصالات لا تزال مستمرة مع الولاياتالمتحدة حول هذه الخطوة." وتابع عريقات إن "ذهابنا إلى الأممالمتحدة لا يتعارض مع المفاوضات، ومن يريد حل الدولتين لا يلوح بحق الفيتو". من جهتها قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون عقب مشاركتها في جانب يسير من الاجتماع الذي ضم 13 دولة عربية، إن "قيام الدولة الفلسطينية وحل الدولتين يجب أن يكون من خلال المفاوضات". وفي وقت سابق قالت آشتون، بعد اجتماع مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، إن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن موقفا موحداً من مسعى الفلسطينيين في الأممالمتحدة للحصول على اعتراف بدولتهم. ويقول المسئولون الفلسطينيون إن الاتحاد الأوروبي ينتظر ليرى نص الطلب الذي سيقدمه الفلسطينيون للأمم المتحدة.