أعلن موظفان في الكونجرس الأمريكي أنَّ الولاياتالمتحدة ستنفق 680 مليون دولار إضافية حتى عام 2015 لتعزيز الدرع الإسرائيلية للصواريخ قصيرة المدى بموجب خطة وضعها الأعضاء الجمهوريون في مجلس النواب. وقد يضع هذا الرقم ضغطًا خلال عام الانتخابات على إدارة الرئيس باراك أوباما للإفصاح عما تراه دعمًا ملائمًا لدرع "القبة الحديدية" التي تلعب دورًا مهمًا على نحو متزايد في أمن إسرائيل. ولم يصدر تعليق رسمي فوري من إدارة أوباما على خطط الجمهوريين للسعي إلى الحصول على 680 مليون دولار ابتداء من السنة المالية الحالية وحتى سنة 2015 المالية. ولم يتضح كيف ستنظر الإدارة إلى هذا الاقتراح. ونشرت إسرائيل حتى الآن ثلاث وحدات عاملة من هذا النظام وتحدثت عن حاجتها لثلاثة عشر أو أربعة عشر وحدة لحماية جبهات مختلفة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في 27 مارس: إنَّ هذا النظام اعترض أكثر من 80% من الأهداف التي تعامل معها في مارس عندما أطلق نحو 300 صاروخ وقذيفة مورتر على جنوب إسرائيل. ويستخدم النظام صواريخ صغيرة موجهة بالرادار لتفجير صواريخ من طراز كاتيوشا يتراوح مداها من خمسة كيلومترات إلى 70 كيلومترًا بالإضافة إلى القذائف الصاروخية في الهواء. وقال جورج ليتل السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون): إنَّ إدارة أوباما تعتزم أن تطلب مستوى"ملائمًا" لم يتم تحديده من التمويل من الكونجرس للمساعدة في توسيع النظام اعتمادًا على المتطلبات الإسرائيلية والطاقة الإنتاجية. وقدمت الولاياتالمتحدة حتى الآن 205 ملايين دولار لدعم جهود القبة الحديدية التي صنعتها شركة رفائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة المملوكة للدولة.