أقرت خطة وضعها الأعضاء الجمهوريون في الكونغرس الأميركي انفاق 680 مليون دولار إضافية حتى عام 2015، لتعزيز الدرع الإسرائيلية للصواريخ قصيرة المدى، طبقا لموظفين في مجلس النواب. ومن المرجح أن يضع هذا الرقم ضغطا خلال عام الانتخابات على إدارة الرئيس الديمقراطي، باراك أوباما، للافصاح عما تراه دعما ملائما لدرع "القبة الحديدية"، التي تلعب دورا مهما على نحو متزايد في أمن إسرائيل. ونشرت إسرائيل حتى الآن 3 وحدات عاملة من هذا النظام، الذي ساعد على احباط وابل من الصواريخ الفلسطينية خلال تفجر للقتال في قطاع غزة الشهر الماضي. وتحدثت تل أبيب عن حاجتها ل13 أو 14 وحدة لحماية جبهات مختلفة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية،مارس الماضي، إن هذا النظام اعترض أكثر من 80% من الأهداف التي تعامل معها عندما أطلق نحو 300 صاروخ وقذيفة مورتر على جنوب إسرائيل لينقذ "أرواحا كثيرة". والجمعة، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، جورج ليتل، قوله إن إدارة أوباما تعتزم أن تطلب مستوى"ملائما" لم يتم تحديده من التمويل من الكونغرس للمساعدة في توسيع النظام، اعتمادا على المتطلبات الإسرائيلية والطاقة الانتاجية. غير أن الوكالة لفتت إلى أنه لم يصدر تعليق رسمي فوري من إدارة أوباما على خطط الجمهوريين للسعي إلى الحصول على 680 مليون دولار، ابتداء من السنة المالية الحالية وحتى سنة 2015 المالية. ولم يتضح كيف ستنظر الإدارة الى هذا الاقتراح. وقدمت الولاياتالمتحدة حتى الآن 205 ملايين دولار لدعم جهود القبة الحديدية التي صنعتها شركة رفائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة المملوكة للدولة. ويستخدم النظام صواريخ صغيرة موجهة بالرادار لتفجير صواريخ من طراز كاتيوشا يتراوح مداها من 5 كيلومتراتإلى 70 كيلومترا، بالاضافة إلى القذائف الصاروخية في الهواء. وكشف مساعد نائب جمهوري بالكونغرس أن المبلغ الإضافي الذي يبلغ 680 مليون دولار، سيوفر البطاريات والصواريخ الاعتراضية اللازمة للدفاع عن إسرائيل، على أساس التغطية الحالية والترسانة المتوفرة لدى مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وحزب الله اللبناني.