حلول ايجابية يطرحها خبراء التعليم للاستفادة من سنة الفراغ فى الثانوية العامة ناقشتها جريدة الجمهورية ، و مشكلة النقود المعدنية دفعت البائعة الجائلين لعرض ميدالية "ما بتشخللش"للاحتفاظ بالنقود المعدن. الجمهورية: سنة الفراغ فرصة لتحديث التعليم الطبي اعتبر خبراء التعليم سنة الفراغ فرصة لرفع كفاءة القدرات التدريسية واعادة توزيع المخصصات المالية لزيادة الاجهزة والمعدات الطبية اللازمة لتعليم الطلاب وكذلك اعادة النظر في مدي ملائمة المناهج العلمية التي يتم تدريسها في كليات الطب مع متطلبات سوق العمل سواء في داخل او خارج مصر .. جريدة الجمهورية رصدت اراء الاساتذة المتخصصبن في تلك القضية. عن تأثير وجود السنة الفراغ في الجامعات الاقليمية..الدكتور ياسر حسني استاذ الكبد والاوعية الدموية بجامعة بنها دعا الي ان يكون العام القادم فرصة لترتيب الاولويات بالنسبة لتطوير التعليم الطبي بالجامعات في مصر خاصة في مجال تحقيق المعدل بين اعداد الطلاب بكليات الطب والاساتذة ..اضافة الي تطوير وتوفير الاجهزة الحديثة اللازمة لتعليم الطلاب في مجالات التشريح والتخصصات الدقيقة موضحا ان طلاب التعليم الطبي في الخارج يستفيدون من التطبيقات العملية لانها تكون مكملة للجوانب النظرية.. اضافة الي توجيه الكليات لاضافة دراسة بعض المواد الحديثة اللازمة للتعامل مع الاجهزة الطبية كالمواد الدراسية المتعلقة بالتعامل مع الكمبيوتر. اتفق معه الدكتور وليد محمد علي استاذ العظام بجامعة اسيوط الذي قال ان اهم الاولويات التي يجب ان نركز عليها في التعليم الطبي في ظل سنة الفراغ هو اعادة توجيه المخصصات المالية لتحديث الاجهزة التعليمية للطلاب مع تطوير المناهج بحيث يتم زيادة جرعة التطبيقات العملية عن النظرية او الاكاديمية. اشار الي ان وزارة التعليم العالي مطالبة خلال الفترة القادمة بتدبير موارد مالية اضافية لتحسين دخول اساتذة كليات الطب وشباب الاطباء لدعم قدرتهم البحثية والتي تحتاج الي مصروفات مرتفعة.واشارت الدكتورة مؤمنة كامل استاذ المناعة بقصر العيني الي ان سنة الفراغ لن تكون فرصة كبيرة في حد ذاتها الا أن تم اعادة ترتيب الاولويات ومنظومة عمليات التدريس في كليات الطب المقترنة بتخفيض اعداد الملتحقين بالكليات بشكل يتناسب مع امكانياتها ومتطلبات سوق العمل مشيرا الي وجود قضية خطيرة متمثلة في عدم الاعتراف بشهادات خريجي كليات الطب المصرية بسبب تخلف مناهجها ومقرراتها عن العديد من دول العالم.. مطالبة بنقل طرق التدريس الحديثة في دول العالم المتقدمة وتدريسها في كليات الطب المصرية. اوضحت الدكتورة نادية الفقي وكيل كلية طب القصر العيني لشئون التعليم والطلاب ان الكلية سوف تستغل سنة الفراغ في تدريب الاساتذة بالكلية علي نظام البرنامج المتكامل التعليمي الجديد والذي يتم تطبيقه كنظام تدريس اساسي بالكلية بعد عامين.. مشيرة ان هذا البرنامج سوف يطبق فقط علي الطلاب العرب والوافدين من ماليزيا.