محمد صبحى: تقدم الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية بلورة لتوجيهات القيادة السياسية    وزير الصحة يفتتح الدورة التدريبية عن «الإدارة المعاصرة»    مسابقة 18 ألف معلم 2025.. اعرف شروط وخطوات التقديم    أصول البنك المركزي المصري تقترب من 6 تريليونات جنيه بنهاية أبريل    هيئة الاستشعار عن بُعد تستقبل وفدا صينيا لتعزيز التعاون في مجال بيانات الأقمار الصناعية    محمد الباز: مصر تحملت ما لا يتحمله بشر فى إدارة مفاوضات صفقة الرهائن    أحمد أيوب ل"هذا الصباح": ثبات موقف مصر تجاه فلسطين أقوى رد على أكاذيب إسرائيل    البطل التاريخي.. 6 مباريات رسمت طريق مانشستر سيتي نحو لقب الدوري الإنجليزي    موعد نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بورسعيد    الشركات توقفت عن إنتاج ألف صنف دوائي والمرضى لا يجدون العلاج في زمن الانقلاب    تطهير شبكات ومواسير المياه بقرية الأبطال في الإسماعيلية    العمل تنظم فعاليات "سلامتك تهمنا" بالمنشآت الحكومية في المنيا    «المالية»: نصف مليار جنيه تمويلًا إضافيًا لدعم سداد أجورالعاملين بالصناديق والحسابات الخاصة بالمحافظات    عاجل| مصدر رفيع المستوى يستنكر تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية لوقف النار بغزة    باحثة سياسية: دور أمريكا أساسي لترسيخ الاعتراف بالدولة الفلسطينية    مصدر مصري رفيع المستوى يستنكر الاتهامات المغرضة للأطراف الوسيطة في أزمة غزة    رئيس الوزراء: برامج التعاون مع البنك الدولي تستهدف دعم القطاع الخاص    عاجل..توني كروس أسطورة ريال مدريد يعلن اعتزاله بعد يورو 2024    "لحصد المزيد من البطولات".. ليفاندوفسكي يعلن البقاء في برشلونة الموسم القادم    هاني شكري: الكاف المسؤول عن تنظيم نهائي الكونفدرالية ونتمنى فوز الأهلي بدوري الأبطال    البنوك الرقمية تُحدث نقلة نوعية في القطاع المصرفي المصري    تأجيل محاكمة طبيب نساء شهير وآخرين بتهمة إجراء عملية إجهاض بالجيزة    المشدد 7 سنوات للمتهم بقتل ابن زوجته بالقليوبية    ترقب المصريين لموعد إجازة عيد الأضحى 2024: أهمية العيد في الحياة الثقافية والاجتماعية    انتقاما من والده.. حبس المتهمين بإجبار شاب على توقيع إيصالات أمانة بالمقطم    المتحف القومي للحضارة يحتفل باليوم العالمي للمتاحف    أدعية الحر.. رددها حتى نهاية الموجة الحارة    كيفية الحفاظ على كفاءة التكييف في فصل الصيف    افتتاح ورشة "تأثير تغير المناخ على الأمراض المعدية" في شرم الشيخ    غادة عبد الرازق تعود للسينما بعد 6 سنوات غياب، ما القصة؟    «مواني البحر الأحمر»: تصدير 27 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا ووصول 742 سيارة لميناء بورتوفيق    جوارديولا: أود مشاركة جائزة أفضل مدرب بالدوري الإنجليزي مع أرتيتا وكلوب    تريزيجيه جاهز للمشاركة في نهائي كأس تركيا    لمواليد برج القوس.. اعرف حظك في الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024    بروتوكول تعاون بين نقابة السينمائيين واتحاد الفنانين العرب و"الغردقة لسينما الشباب"    « وتر حساس » يعيد صبا مبارك للتليفزيون    الأزهر يطلق صفحة مستقلة بفيس بوك لوحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللادينى    فدوى مواهب تخرج عن صمتها وترد على حملات المهاجمين    الأكبر سنا والمربع السكني.. قرارات هامة من «التعليم» قبل التقديم للصف الأول الابتدائي 2024    بإجمالي 37.3 مليار جنيه.. هيئة قناة السويس تكشف ل«خطة النواب» تفاصيل موازنتها الجديدة    الصحة: برنامج تدريبي لأعضاء إدارات الحوكمة في مديريات الشئون الصحية ب6 محافظات    لمدة يومين.. انطلاق قافلة طبية إلى منطقة أبوغليلة بمطروح    حفظ التحقيقات حول وفاة طفلة إثر سقوطها من علو بأوسيم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    تعديلات جديدة على قانون الفصل بسبب تعاطي المخدرات    صدمه القطار.. مصرع تلميذ أثناء عبوره «السكة الحديد» بسوهاج    رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر يتابع أعمال التطوير بالقطاعين الشرقي والشمالي    سيدة «المغربلين»    هكذا تظهر دنيا سمير غانم في فيلم "روكي الغلابة"    طلاب جامعة القاهرة يحصدون المركزين المتميز والأول فى مسابقة جسر اللغة الصينية    5 نصائح غذائية للطلاب خلال فترة الامتحانات من استشارية التغذية    دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية تواطأت مع إسرائيل وتخطت قواعد العمل الدبلوماسي    رئيس نادي إنبي يكشف حقيقة انتقال محمد حمدي للأهلي    قرار جديد من الاتحاد الإفريقي بشأن نهائي أبطال إفريقيا    مأساة غزة.. استشهاد 10 فلسطينيين في قصف تجمع لنازحين وسط القطاع    هل تقبل الأضحية من شخص عليه ديون؟ أمين الفتوى يجيب    الحكومة العراقية تطالب بإنهاء بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي»    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 05 - 03 - 2010

د / عبد المنعم سعيد: مساء الخير .. فى 16 مارس عام 1997 بدأ برنامج وراء الأحداث بلقاء مع الرئيس المرحوم ياسرعرفات وكان ذلك فى قصر الأندلس بشارع العروبة بالقاهرة .. اليوم سوف يكون معنا ضيف هام وهو السيد محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية فخامة الرئيس محمود عباس شخصيه سعدت شخصيا بلقائه منذ عام 89 فى مناطق وفى أدوار مختلفه كأحد المدافعين الذين يتميزون بالصلابه الكبيرة فى الدفاع عن القضية الفلسطينية وكان دائما له تفكيره الخاص وأحد هؤلاء الذين لهم رؤية إستيراتيجيه كبرى خاصة بالقضية منذ البداية منذ أن إستعمت إليه شخصيا فى المؤتمر الوطنى الفلسطينى فى عمان عام 84 وكل اللقاءات التاليه كانت له رؤيه سعى دائما إلى تحقيقها كلها تحافظ على الحقوق الفلسطينية كلها تسعى إلى الحفاظ على القضية الفلسطينية ذاتها التى لا يخفى على أحد أنها تتعرض دائما لموجات من أخطار بالغة , اليوم هذه الأخطار البالغة لا تقل عن أى وقتٍ مضى وحولها سوف يكون هذا اللقاء ما هى الأخطار ما هى الفرص المتاحة ما الذى يجرى حقا فى الأراضى الفلسطينية المحتلة نسمعها من الرجل المسؤول عن الشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية ولكن قبل أن نلتقى بضيفنا تعالوا نستمع إلى هذا التقرير .
فاصل " تقرير "
مرت عملة التسوية السلمية للصراع الفلسطينى الإسرائيلى منذ إنطلاقها قبل نحو 20 عاما بفترات عديدة من التوقف والهموم وكانت الأعوام 10 الأولى من مسيرتها هى الأكثر إنجازا أما الفترة الممتدة منذ إندلاع إنتفاضة الأقصى فقد سيطرعليها الجمود تماما فى ظل سيطرة اليمين الإسرائيلى المتطرف على مقاليد السياسة الإسرائيلية ولم تشهد تلك الفترة محاولات جديه لإستئناف عملية التسوية بل إن الأمور تطورت من سيئٍ إلى أسوأ لأسباب كانت مجملها بعيد عن الفلسطينيين حتى بداية عام 2006 , كان القضية الفسطينية فى عام 2006 على موعدٍ مع بداية فصلٍ جديد تماما حيث نجحت حركة حماس فى بداية ذلك العام فى الإنتخابات التشريعية الفلسطينية وكونت على أثرها حكومة فلسطينية إصطدمت بالمجتمع الدولى الذى مارس عليها ضغوطا عديده للإعتراف بإسرائيل وبالإتفاقات التى وقعتها السلطة الوطنية الفلسطينية مع إسرائيل وفى ظل الإختلاف الوضع بين منهج الرئيس محمود عباس المنتخب من الشعب الفلسطينى ومنهج حماس المنتخب أيضا من الشعب فيما يتصل بالعلاقة مع إسرائيل والمجتمع الدولى بدأت العلاقات بين حماس والسلطة الوطنية الفلسطينية فى التدهور بسرعة حتى وصل الأمر إلى قيام حماس بالإنقلاب على السلطة الفلسطينية والإستقلال بغزه فى منتصف عام 2007 ومنذ ذلك الوقت تركزت كل الجهود على محاولة تحقيق المصالحة الفلسطينية مرةً أخرى لتدعيم الموقف الفلسطينى فى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى وبذلت مصر جهودا كثيرة لتحقيق المصالحة إلا أن موقف حماس الرافض للمصالحة قد حال دون التوصل إليها , كما أوجد تعامل حكومة حماس فى غزه مع ملف التهدئة الزريعة للإسرائيليين لشن الحرب على القطاع فى أواخر عام 2008 راح ضحيتها حوالى 1400 فلسطينى وآلاف الجرحى وتدميرٍ كامل للبنية التحتية فى القطاع .. أما السلطة الوطنية الفلسطينية فإستمرت فى محاولات إستعادت مسار التسوية السياسية مع الجانب الإسرائيلى خاصةً فى ظل التحمس الأمريكى منذ إنتخاب الرئيس باراك أوباما لإستعادة المفاوضات من الجانبين إلا أن تولى بنيامين نتنياهو رئاسة الوزراء فى إسرائيل فى مارس الماضى عرقل إستئنال التسوية حيث شكل نتنياهو حكومةٍ يمينية لا تؤمن بتلك التسوية وأعلنت تمسكها بالإستمرار فى سياسة الإستيطان وتهويد القدس ونجحت تلك الحكومة فى فرض موقفها على الرئيس الأمريكى الذى تراجع عن شرط وقف الإستيطان وعن إعلان مبادرة شاملة لإستئناف المفاوضات فى سبتمبر الماضى مكتفيا بعقد لقاءٍ بين الرئيس الفلسطينى ورئيس الوزراء الإسرائيلى لم يخرج بأية نتائج – ومع إصرار الرئيس الفلسطينى على عدم إستئناف المفاوضات فى ظل الإستمرار فى البناء فى المستوطنات طرحت الولايات المتحدة فكرة المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين عبر مبعوث الرئيس الأمريكى لعملية السلام جورج ميتشل على أمل أن ينتج عنها بعد ثلاثة أو أربعة أشهر ما يسمح بإستئناف المفاوضات المباشرة مرةً أخرى بين الجانبين فهل تنجح الولايات المتحدة فى إستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ تسعة أعوام فى ظل السياسة الإسرائيلية المتعنته وما هى البدائل المطروحة أمام الفلسطينيين فى حال فشل إستئناف عملية التسوية وما هو مصير المصالحة الوطنية الفلسطينية وما الذى يمكن أن يقدمه العرب خلال قمتهم المقبلة للقضية الفلسطينية ؟ هذه هى أم التساؤلات التى تناقشها تلك الحلقة من برنامج وراء الأحداث .
فاصل
د / عبد المنعم سعيد: فخامة الرئيس أهلا بك مرة ثانية .
الرئيس/ محمود عباس: أهلا بك شكرا جزيلا .
د / عبد المنعم سعيد: فخامة الرئيس القضية الفلسطينية النهارده تبدو قائمة ما بين شارعين فيهم شارع يتحدث عن أن هناك فرصة مفاوضات جارية تقوم على ما يسمى بالمفاوضات المقتربة أو المتقاربه أوالبروكسمتى بوكس " إن ديه مفاوضات لها أو ولها آخر بمعنى لها فترة زمنية محددة بينما على الجانب الآخر بصفه تقريبا ليس فقط يومية كل ساعة أمورتتعلق بالإستيطان أمورتتعلق بإعتبارأراضى إسلامية عربية مقدسة مثل المسجد الإبراهيمى مسجد بلال ضمن الآثاراليهودية أو الإسرائيلية لدينا الوضع الفلسطينى دا لا يخفى على أحد ما هو حادث فى غزه والعلاقه بالضفة الغربية كيف ترى يعنى الشارع دا والشارع دا وإنت ماشى فى إنهى شارع فيهم ؟ .
الرئيس/ محمود عباس : طبعا أنا ماشى فى الشارعين فى الشارع الذى يدعو إلى السلام ويدعو إلى الوصول إلى تسويه سياسية سلميه تعطى الشعب الفلسطينى حقه حسب الشرعية الدولية وفى نفس الوقت نقاوم ونرفض كل الإجراءات الإسرائيلية التى تتخذ منذ عام 67 إلى وقتنا هذا إننا نعتبر أن الإستيطان الذى تبنيه إسرائيل على أراضى الضفة الغربية وفى القدس بالذات والذى بنته إساسا فى غزه أيضا كله نعتبره غير شرعى وغير قانونى ومع ذلك إسرائيل مستمره فى هذه السياسة من أجل فرض الأمر الواقع وبطبيعة الحال إذا أغمضنا عيوننا فستسير فى هذا الخط ربما إلى النهاية وتقول نحن الآن موجودون هنا وهناك تعالوا نتفاوض على ما تبقى فإذا قبلنا هذا المنطق فنخسر أرضنا ووطننا يجب أن يكون موقفنا دائما وأبدا أن هذا الأجراءات التى تقوم بها إسرائيل غير قانونية وغير شرعية أضف إلى ذلك ما فعلته مؤخرا فى الحرم الإبراهيمى وقبة راحيل وسور القدس ومدينة سوان وغيرها وغيرها هذه كله يجب أن دائما نرفع صوتنا عاليا كفلسطينيين وكعرب وكمسلمين ومسيحيين لنقول للعالم إذا أرادت إسرائيل السلام ونضع يمكن مئة خط أحمر تحت إذا – إذا أرادت إسرائيل السلام عليها أن تقبل بحل الدولتين – حل الدولتين على أساس إنهاء الإحتلال الإسرائيلى الذى وقع عام 67 وهذا ما ورد نصاً فى خطة خارطة الطريق وكذلك الإعتراف بالدولتين .
د / عبد المنعم سعيد : فخامة الرئيس أنت سرت مع الإسرائيليين مسيرة طويلة من الكفاح ومن المفاوضات وغيره كثيرا ما تقول إذا أرادوا السلام والرأى العام العربى يقول دائما أنهم لا يريدون السلام هل ذلك رأيك ؟ يعنى أن هناك شيئا عضويا بنائيا داخل إسرائيل ناتج عن الحركة الصهيونية ناتج عن الشخصيات الحاكمة الموجوده الآن نتنياهو ورفاقه تقريبا الضعف الكبير لمعسكر السلام فى إسرائيل وإن الناس ديه مش عايزه سلام .
الرئيس/ محمود عباس : خلينا نقول بصراحه لو سألنا الشعب الإسرائيلى ما هو رأيك – ما هو رأيه فى السلام لتجد أكثر من 70% وقبل عدة أيام كان عندى شخصيه يهودية مرموقة أمريكية عمل إستطلاع للرأى فقال لى بصراحة إن الأغلبية الساحقة من الشعب الإسرائيلى وهى 84% تريد السلام .. بالمقابل الحكامات الإسرائيلية خلينا أقول المتعاقبة لكن أكثرها عنفا وتطرفا هى الحكومة الأخيرة التى لا تريد أن تنظر إلى السلام نظرة واقعية ونظرة حقيقية وإنما تريد أن تفرض بالأمر الواقع .. نحن من هذه الذاوية يجب علينا أن نختار ما هو الطريق الذى يجب أن تختاره الأمة العربية للوصول إلى الحرب .. جربنا الحروب بلا شك مره وإثنين وثلاثة وأربعة وجربنا الإنتفاضات وجربنا غيره ووجدنا أن أسلم طريق هو السلام هو الحديث بالطرق السلمية لإن هذا هو الحديث الذى يحرج الإسرائيليين هذا الحديث الذى يضعهم فى الذاوية هذا الحديث الذى يجردهم من أعوانهم من مؤيديهم ومن غير ذلك من العالم ويبدأ العالم ينقلب برأيه بإتجاهٍ عادل ولا نريد العالم أن ينقلب ضد إسرائيل ولكن نريد العالم أن ينقلب ضد إجراءات وتصرفات إسرائيل نريد العالم أن يحمى إسرائيل من تصرفاتها ولكى تسير فى خط السلام , هنا نحن بعد مطالعات كثيرة ودراسات كثيرة وتجارب أكثر وصلنا إلى القناعة أن السلام – أن الطريق للمفاوضات طريق السلام هو الأسلم مع العلم بأنه طريق محفوف بمخاطر كتيرة وربما يطول الزمن كثيرا نحن الآن منذ 93 عملنا أوسلو من 93 حتى الآ ن نحن لم نستطيع .
د / عبد المنعم سعيد: أن كنت أحد مهندسى أوسلو هل ترى أوسلو الآن على أنها فشلت أم أنها حققت أشياء لم تكتمل هل لها آفاق .. يعنى إحنا بنتحدث عن إستمرار أوسلوا الآن ؟
الرئيس/ محمود عباس :أوسلوا يا سيدى حققت كثيرا ثم أوفشلت والذى أفشلها هم الذين عارضوها من البداية يعنى نتنياهو وغيره وبعض وبعض أعضاء حزب العمل لا أريد أن أسمى من هم ولكن هؤلاء الذين عارضوا أوسلوا من البداية هم الذين عندما سمحت لهم الفرصة عطلوها .. يعنى مثلا أوسلوا أعادت منظمة التحرير الفلسطينية إلى الوطن اوسلوا وضعت أسس الدولة الفلسطينية لكن بدايةً الحكم الذاتى ولا نقول دولة فلسطينية لأن للآن لم نحصل على دولة فلسطينية , أوسلوا أعادة نصف مليون فلسطينى إلى الوطن نصف مليون من مختلف الأسقاع ومختلف البقاع اللاجئين والنازحين وغيرهم أعادتهم إلى أرض الوطن , أوسلوا كادت أن تنهى ما يُسمى نظرية الفلسطينى الطائر من من مطار إلى مطار لم يعُد هذا واردا لكن عندما سمحت الفرصة لمن عارضوا أسلو أفشلوها.
د / عبد المنعم سعيد: هل كان هناك فلسطينيون ساهموا فى هذه العملية ؟
الرئيس/ محمود عباس : هناك فلسطينيون ر فضوا .
د / عبد المنعم سعيد :الذين ر فضوا أوسلو سعوا لتدميرها؟
الرئيس/ محمود عباس : هناك كثير رفضوا أوسلو بدايةً جزء من قيادة فتح وإن ماشى فى كل التنظيمات لكن بعد ذلك بسنه أو سنتين كل هؤلاء الذين أو معظمهم أو 95% من هؤلاء الذين عارضوا أوسلوا الآن هم فى أرض الوطن يعنى عادوا " قيادات كثيرة من فتح من الجبهة الشعبية من الديمقراطية من الحزب الشيوعى و من غيرهم الذين قالوا فى البداية لا لأسلو ثم تنبهوا وإنتبهوا إنه أن تناضل فى أرض الوطن خيرُ من أن تبقى فى المنفى والشتات فعادوا إلى الوطن وبدأوا يمارسوا حقهم فى المطالبة حقهم فى المعارضة وحقهم فى التظاهر وغير ذلك حتى الإنتفاضه الإنتفاضه الثانية شاركوا فيها إلا إنهم على الأقل جاءوا إلى أرض الوطن وإستفادوا منها بقى ناسُ وبقية دول للآن لا تقبل بأوسلو لكن الأهم من هذا أن بالمؤسسة الإسرائيلية هناك ناس من أفشلوا أوسلوا – أوفشلت أوسلوا بمقتل رابين ثم أوفشلت أوسلوا بسقوط شمعون بيريز فى 96 فى الإنتخابات ومجئ نتنياهو – نتنياهو قعد 3 سنوات من 96 .
د / عبد المنعم سعيد: دمَّر أوسلو ؟
الرئيس/ محمود عباس: ودمر كل شيئ ولم يفعل شيئ الأمر الذى أجبر الشعب الإسرائيلى أن يزيحه وأزاحه ثم جاء باراك وباراك لم يفعل الشيئ الكثير وفى آخر أيامه عندما صحا وقال لابد من مفاوضات فى كامب ديفيد فى 16 يوم مستحيل كان أن نصل إلى حل فلبسونا التهمه وقالوا الفلسطينيين هم الذين عارضوا نحن لم نعارض نحن لازلنا على الخط نريد السلام .
د / عبد المنعم سعيد :فخامة الرئيس تقول إيه للى بيقولوا السير فى شارعين شارع السلام وشارع الرفض لما يقوم به الإسرائيليين هو فى الحقيقة بيدى شرعية لذلك يعنى إنه بييدِّى أنأأاأنن
للإسرائيليين لإن هم بيقيموا شيئ على الأرض وبيغيروا فى الطبيعة الجغرافية والطبيعة السكانية لموضوع التفاوض ؟
الرئيس/ محمود عباس: خلينا أقول المعارضه أو الرفض للسلام له شكلان الشكل الأول هو المقاومة العسكرية وهى حصل فى الإنتفاضه وحماس تبنت هذا إلى فترة من الزمن ثم تراجعت عن هذا يعنى فى السنوات الأخيرة منذ الإجتياح إجتياح غزه إلى الآن حماس بدأت تتحدث عن التهدئة وتضرب من يضرب صواريخ .
د /عبد المنعم سعيد: تضرب من يكسر التهدئة ؟
الرئيس/ محمود عباس : من يكسر التهدئه من يعارض وكل يوم فيه قضايا ومشاكل إذن هذا الخط توقف بقى خط آخر وهو المقاومة الشعبية نحن مع المقاومة الشعبية ما يحصل فى بعلين ونعلين هذا شرعى ما حصل فى القدس هذا شرعى ليه لأن هذا حق الشعب طبقا للشرعية الدولية إذا إنت إضطهضت أو جاء من يسلبك بيتك وأرضك أو أى شيئ من ممتلاكاتك من حقك أن تقول لامن حقك أن ترفع صوتك وهذا ما حصل الآن وهذا ما نعيده ولكن عندما نصل إلى السلاح نعتقد نحن لسنا بموقف قادرين على إستعمال السلاح ولذلك وصلت حتى حماس التى كانت تقول المقاومة والممانعة لتقول لاهذا كفى لابد أن يتوقف إذن الطريق الثانى إللى هو طريق المقاومة الشعبية صحيح ويجب أن نمشى فيه ونحن فى الوقت الذى نطالب بالمفاوضات وأو نتحدث عن المفاوضات أو نؤمن بالمفاوضات لا نقمع من يقوم بمظاهرة من أجل أن يعترض أو يقوم بمقاومة شعبية .
د /عبد المنعم سعيد:فخامة الرئيس أريد أن أسألك سؤالا شخصيا أنت كنت تقريبا القيادة الفلسطينية الوحيدة التى أثناء الإنتفاضة الثانية وقفت ورفضت عملية عسكرة الإنتفاضه بشكل واضح وصريح حتى فى ذلك الوقت كان الرئيس عرفات وكان أعضاء كثيرين من فتح ومن منظمة التحرير واخدين موقف متشدد هل شعرت فى ذلك الوقت بالعزلة بأنك وحيدا فى هذا الموقف ؟
الرئيس/ محمود عباس: صحيح لأ لأ أبدا يعنى أنا كنت أرى أن هذه الإنتفاضة المسلحة هى ككرة الثلج ممكن الآن أن نسيطر عليها غدا نسيطر عليها بد غد نسيطر عليها بعد ذلك لا نستطيع السيطرة عليها هذا واحد الشيئ الآخر لا يوجد تكافؤ يعنى أنت ماذا تعمل أنت تطلق رصاصة هنا أورصاصة هناك فى الهواء فيأتيك الصواريخ والطيران والقذائف والدبابات إذن لا يوجد تكافؤ – الإنسان لابد أن يكون عاقل إذا أراد أن يدخل فى معركة ويعرف أنها خاسرة لابد أن لا يدخلها يعنى هناك حسابات عند البعض إنه لو إستمرت الإنتفاضه بها الشكل ثانيه هتسقط الحكومة لو قُتِل كذا من الإسر ائيليين هتنتهى هذه كلها كلام وحسابات خاطئة ومغالطة ومع الأسف دخل من هم مش هأقول تجَّار أو غيره بس رؤيتهم قصيرة فدفعوا الأمور إلى الأمام لكن أنا كان رأيى منذ ذلك الوقت وعندما دخلت الإنتخابات يعنى عند واحد بدء الإنتخابات المفروض يتكلم .
د / عبد المنعم سعيد :كان برنامجك واضح إنه لا عسكره .
الرئيس/ محمود عباس: أطلاقا لا عسكره لا صواريخ لا غيره .
د / عبد المنعم سعيد: تفاوض وحركة سلام .. هل أنت كن متأثر بالرئيس السادات شوريه فى هذا الإسلوب محاولة إنك إنت تهاجم الطرف الآخر بمبادرات قوية للسلام ؟
الرئيس/ محمود عباس:هو الأفضل إنك .. نعم هذه إسلوب أنا أحترمه – إسلوب الرئيس السادات أنا أحترمه جدا لإنه عند الحرب كان قادر على إنه يحارب وحارب وعمل خرقا فى قناة السويس العالم كله لازال يشهد به ولكن عندما إنتهت لجأ إلى المفاوضات وبالتالى يجب أن تعرف ما هى قدراتك ما هى القدرات التى لديك عليك أن تحسبها بدقة وعلى ضوء ذلك تتصرف إذا كنت قادر أن تفعل .. أنا أمس مثل بالجامعة العربية كنت أنا ليس لدى خيارات خيارى هو أن أذهب إلى مفاوضات بركسمتى توكس لأن ما عنديش خيارات أخرى إذا عندكم خيار آخر قولوا لى أنا أريد العرب أن يقولوا رأيهم يؤيدوا أو يعارضوا .
د /عبد المنعم سعيد:فخامة الرئيس أنا أريد أن أفصل معك فى الخيارات الأخرى قليلا ولكن أريد أن نعرف ما هو المعروض عليك حاليا يعنى الكلام كلمة بروكسمتى توكس ديه كانت هى العنوان هى إيه بالضبط إيه إللى معروض عليك مين إللى هيشارك فيه ؟
الرئيس/ محمود عباس :موضوع البروكسمتى توكس أن يقوم السيد ميتشل بجولات مكوكية ليلتقى مع ها الطرف الفلسطينى ومع الطرف الإسرائيلى ويعرض على الطرف الإسرائيلى ما وصل مع الفلسطينيين والعكس أيضا إلى أن يصل إلى .
د / عبد المنعم سعيد:عامله زى شغل كيسنجر كدا المكوكى ؟
الرئيس/ محمود عباس : تقريبا مكوكى زيارات مكوكية ربما تكون زيارات أيضا لواشنطن لكن دون لقاءات لأ نحن بصراحة لأن نحن بصراحة المفاوضات المباشرة رفضناها لأن هناك ظروفه ولا زلنا .
د / عبد المنعم سعيد:هل دا هيكون بين رام الله والقدس ولا هيحدث نقل للمفاوضين إلى واشنطن ويجرى التنقل ؟
الرئيس/ محمود عباس: هذه يتوقف على ميتشل لأن ما هو المعروض قلنا لهم ما هو أساس المفاوضات ؟ فقالوا أساس المفاوضات هو خطة خارطة الطريق نحن نقبل بهذا – نقل لأن خطة خارطة الطريق واضحة تعطينى الدولتين والإنسحاب من اراضى ال 67 فإذا من الأساس إلتزمت به أمريكا فهو أساس صحيح المدة – المدة ربما العربى الآن يبحثون فى المده وهيصلون إنه مع أربع شهور حتى نرى نستبين نتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود بعد ذلك لازم أمريكا تقول موقفها . فيه قضايا لابد أن نطلع عليها .
د / عبد المنعم سعيد :هل إنتوا واخدين إلتزام إن الأمريكان بعد المفاوضات المكوكية لمدة 4 أشهر يعلنوا موقف يقولوا والله هذا الحل ولا يعلنوا موقف يقولوا دا غلطان ودا صح ؟
الرئيس/ محمود عباس: بالضبط يقولوا إما هذا هو الموقف ونحن نطالب بذلك ما نسميه بالإنجيم يعنى بعد أن يرى مواقف الأطراف ولديه الأرضية – أنا أقول كيف لديه الأرضية – من أبرز القضايا التى كنا نناقشها طبعا ناقشنا جميع القضايا ما نسميه بقضايا المرحلة النهائية مع أولمر كلها القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين وغيرها ناقشناها بالتفصيل لم نصل لإتفاق فى جميع هذه القضايا ولكن كان وضوح رؤية فى قضية أساسية وهى الحدود وهذه مبنية على موقف أمريكى إضافة إلى خططها للطريق يعنى عندما جاءت أمريكا وهى تواكب المفاوضات بيننا وبين أولمرت قالت للطرفين نحن فهمنا للحدود وقطاع غزه والضفة الغربية ونعنى بالضفة الغربية القدس والبحر الميت ونعنى نهر الأردن ونعنى ما نسميه النو مايزدان واضح .. واضح جدا .. إذن على الطرفين أن يتفاوضا .
د / عبد المنعم سعيد: قبل الإسرائيليون ذلك ؟
الرئيس/ محمود عباس: وقبل الإسرائيليون وفى اليوم التالى كنا نتبادل الحديث.
د / عبد المنعم سعيد : ليه ما أعلنتوش عن الحاجات ديه ساعتها بحيث النشر؟
الرئيس/ محمود عباس: ما كناش واصلين أما إحنا دائما فى كل مناسبة أقولها بدليل إن إحنا كنا نتبادل من شان تعديلات – فى بالإتفاقات ما يسمى التعديلات الطفيفة المتبادلة بالقيمة والمثل نحن ملتزمون بها لكن تعديلات طفيفة بالقيمة والمثل لا أخرج عن كلمة طفيفة ولا أخرج عن القيمة والمثل ولذلك قدرت إنه أنا ممكن أسوى تعديلات بهذا الحدود إسر ائيل قالت لأ نحن نريد بهذه الحدود وهنا لم نوصل إلى إتفاق ومع الأسف .
د/ عبد المنعم سعيد:هل ممكن للرأى العام نعرف إيه اللى طرحينه الإسرائيليين واللى إنتوا بتقولوه ؟
الرئيس/ محمود عباس: ما فى مانع يعنى نحن نتقدم إنه بإمكاننا أن نجرى تعديلات طفيفة بحدود 1,9 % من مجمل أرض الضفة الغربية بشريطة أن نسترد ما يوازيه بالقيمة والمثل .
د/ عبد المنعم سعيد:هل محدد ال1,9دول فين إللى هم مناطق .
الرئيس/ محمود عباس: نحن نقعد نبحث التعديلات .. هو طرح 6,5 وقال هذه ال 6,5 فيها 7, % هى للسيف باسيج قيمة السيف باسيج .
د/عبد المنعم سعيد:إللى هيعملوه بين غزه والضفة الغربية .
الرئيس/ محمود عباس : بين غزه والغربية فكنا نتناقش بهذه التفاصيل طيب لماذا 7،% قتل ما هى قيمة الممرالآمن – الممر الآمن لا يستحق 7, .
د/ عبد المنعم سعيد :وبعدين هو مش هيديك سيادة على الممر الآمن .
الرئيس/ محمود عباس: هادى نقطة أهم إنه لى ولك قال لى تستعمله ولى قلت له مش عاوزه لا أستطيع أعطيك 7, % مقابل إنى أستعمله ما بديش أستعمله ولا عاد بدى فالنقاشنا كان واصل إلى هذا الحد بعد ذلك الرجل سقط أسبابه وتوقفت المفاوضات ولم نعد اليها إلى الآن .. أيضا تحدثنا فى الأمن وإحنا قبلنا إنه عندما نحصل على الإستقلال حتى نبنى قوتنا الآمنية لابد من فترة معينة حد يستلم الآمن ليس لدى مانع فقلت طرف ثالث – من هو الطرف الثالث قلنا أى طرف ثالث نتفق عليه أوربى مثل ما هو موجود الآن فى حدود جنوب لبنان مالطى ناشيونال ما هو موجود فى سينا كذلك مثل ما هو موجود فى الجولان أى قوه ما عندى أى مانع فإتفقنا .
د / عبد المنعم سعيد : ديه متفق عليها .
الرئيس/ محمود عباس: إتفقنا عليها على أن تكون هذه القوه ولكن كان لى شرط واحد ولازال لى هذا الشرط إنه لا أقبل إسرائيلى واحد على الأرض الفلسطينية .
د / عبد المنعم سعيد:لكن ما إتفقتوش على مدة بقاء هذه قوة ؟
الرئيس/ محمود عباس: إتفقنا على كل شيئ وكان إللى يتولى الملف جين جونز وبحثنا هذا أولا بيننا وبين إسرائيل .
د / عبد المنعم سعيد: إللى هو دلوقت مستشار الأمن القومى ؟
الرئيس/ محمود عباس: إللى هو مستشار الأمن القومى ثم بإعتبار إن هذا يؤثر على الأردن عندما ستكون ربما القوات على حدودنا وحدود الأردن أخذنا رأى الأردن وموافقت الأردن والأردن وضح موقفه تماما وقُبِل موقفه جئنا لمصر أيضا قبلت مصر بعد أن توضح موقفها إذن الملف أُقفِل إذن فيه عندى ملفين ملف الأراضى والحدود تعالوا نناقش ونصل إلى السواط المعقول الممكن المنطقى والأمل الموزون باقى القضايا بحثناها بالتفصيل .
د / عبد المنعم سعيد: هذا يضع القدس الشرقية مع الدولة الفلسطينية ؟
الرئيس/ محمود عباس: معلوم .. معلوم .
د / عبد المنعم سعيد:والإسرائيليين قالوا ماشى ؟
الرئيس/ محمود عباس: معلوم .. معلوم قالوا هذا ماشى وحتى إتفقنا كيف إنه القدس كيف تتدخلوا عليها قلنا مفتوحة يعنى يدخل الناس إلى القدس من أجل العباده وغيرها بدون قيود لا مانع لكن فيه ترتيبات نتفق عليها تفاصيل أخرى ممكن نتفق عليها طرحت لم يتفق عليها ولكن على الأقل عندما تقول كنداليزا رايس أن الأرض المحتلة هى القدس الشرقية والآن فى البيان الأوروبى الذى صدر فى 8/12 يقول هذا أن القدس الشرقيه أرضٍ محتلة إذن الأمور واضحة تقول لى والله القدس عاصمة لفلسطين ثم تعطينى أبو ديس أو غيرها لأ ..لا .
د/ عبد المنعم سعيد: لازم القدس؟
الرئيس/ محمود عباس: القدس الشرقيه هى مُحتلة – هى الأرض المحتلة هادى اللى بأقبل بها عاصمة – القدس الغربيه أوكيه ما عندى مانع إنما هذه أرضى فإذن نرجع مره ثانيه .
د / عبد المنعم سعيد: الإطار .. التسويه موجود ؟
الرئيس/ محمود عباس:الإطار واضح يحتاج إلى حسن النوايا يحتاج إلى رغبة فى السلام بأرجع بأقول إذا ونضع تحتها ألف خطٍ وخط .
د / عبد المنعم سعيد: محتاج الى شجاعة أمريكية ؟
الرئيس/ محمود عباس: يحتاج إلى موقف أمريكى بإعتبار هو الوسيط وهو مش وسيط بس هو أكثر من وسيط وأكثر من هيك عندما أعلن الرئيس أوباما تحدث عن الحل قال إن الدولة الفلسطينية مستقلة مصلحة حيوية وطنية أمريكية .. يعنى إذن هو يفهم تمام ما معنى إقامة دولة فلسطينية إذن من مصلحته أن يدفع بإتجاه السلام ومن واجبه أن يدفع بإتجاه السلام .
فاصل
د / عبد المنعم سعيد: فخامة الرئيس إنت هنا فى القاهرة للإجتماع مع الجامعة العربية مع اللجنه العربية لجنه المتابعة العربيه .. إيه أجواء هذا اللقاء فيما يتعلق بهذا الموضوع إن أكثر من مرة تقول أريد موافقة الدول العربية أنت تريد تفويضا عربيا بالسير فى هذه المفاوضات هل يمكن تعطى لنا فكرة عما يحدث؟
الرئيس/ محمود عباس: أولا لجنة المتابعة العربية أنشئت بعد قمة بيروت لمتابعة المبادرة العربية للسلام هنا انا لى ملاحظة أن الدول العر بيه بمجملها لم تتابع المبادرة العربية ولم تدفع بهذه المبادرة العربية ولم تسوق هذه المبادرة العربيه منذ 2002 إلى يومنا هذا وإنما ألقت هذه المبادرة وجلست تتفرج عليها ولنجد المتابعة لم تتابع شيئا لكن نحن كنا نحاول من لجنة المتابعة أن تبقى ملتصقة بالقضية لتعرف بالضبط ماذا يجرى ونحن فى كل إجراء وفى كل إتصال مع إسرائيل أو مع أمريكا أو مع أوربا أو مع العالم نضع العرب أولا بأول فى الصورة والدليل على ذلك عندما عُرض علينا بروكسمتى توكس وما هى طلباتنا جئت إلى القاهره هنا فى هذا المكان وإلتقيت مع الأخ عمر موسى وقلت له وصلنا إلى هذا الحد أريد رأيكم بكره راح يجينى جواب فما هو الموقف العربى قال لى ندعو لجنة متابعة على بركة الله بادر فورا وهذه مسجلة أيضا للشيخ حمد بن غازى لإنه هو الذى عندما إتصلنا به قال فورا ندعو لجنة المبادرة العربية لتلتقى وتقول رأيها أمس قلت للإخوان العرب – حضرت الجلسه كلها كاملة وقلت لهم هذه هى المعطيات بدون زيف بدون إضافة بدون أى شيئ كل شيئ عندنا حطيناه أمامكم على الطاولة الخيارات هذه هى والأمر لكم تقبلون نقبل ترفضون نرفض – الأجواء العامة تقول إنها أجواء إيجابية لكن أيضا العرب وضعوا قيودا ووضعوا تحفظات ووضعوا طلبات توجه مباشرةً لأمريكا وهذا من حقنا يعنى لن يكون هناك موافقة فقط وإنما سيكون هناك طلبات وتحفظات وتوجهات لأمريكا ماذا ستعملون يعنى .. المفاوضات ربما تمشى هذه البروكسمتى توكس ما هو موقفكم من إستمرار الإعتداءات ؟ ما هو موقفكم من هذه القضايا يجب أن يكون لكم موقف لأنه لا يجوز نحن بنتفاوض والضرب هنا شغَّال أو الحصار على غزه شغَّال يجب أن يتوقف هذا إذن هى .
د/ عبد المنعم سعيد:هل فى الموقف العربى يعنى المبادرة العربية ذات شقين شق يقوم بيقول على الإسرائيليين أن ينسحبوا إلى حدود 67 ؟وحل عادل لقضية اللاجئين والشق الثانى بيقول أن إسرائيل سوف تصبح جزءا من المنطقة وتعيش فى سلام معا فى ظل علاقات هل هناك أحد يريد أن يتحدث فى الشق الثانى يعنى طالما إن إحنا داخلين فى مفاوضات وبنقول عايزين حقوقنا كذا وكذا وكذا وكذا لكن فى أى مفاوضات أنت أيضا تقدم إغراءات والمبادرة صُممت على هذا فهل فى أحاديث اللجنة العربية من يفتح الشق الثانى .
الرئيس/ محمود عباس :لأ الشقين مع بعض على إسرائيل أن تنسحب مطلوب هيك إسرائيل تنسحب يوم من الأراضى العربيه والفلسطينية المحتلة – العرب جميعا بل المسلمون جميعا يطبعون علاقاتهم مع إسرائيل هيك واضح يعنى لا يوجد تحفظ من أى دولة إسلامية أو عربية على المبادرة العربية للسلام على مدى 6 قمم عربية .
د / عبد المنعم سعيد: فخامة الرئيس إيه علاقتك بالإسرائيليين فى المرحلة ديه ؟
الرئيس/ محمود عباس: أيوه يا سيدى أنا بأحب دائما إنى أفهم المجتمع الإسرائيلى ولكن مع الأسف كان يُتاح لى هذا فى الماضى الآن لا يُتاح لى إنما علاقتى كسلطة الآن مع الإسرائيليين هى أننا يوميا نتصل بهم ويتصلون لماذا لأن القضايا يوميا تحتاج إلى إتفاقات إلى أخذ ورد وبكل بساطة أنا إذا أردت أعود غدا إلى الضفة الغربية لابد من إذن من إسرائيل إذن فيه إتصال
د / عبد المنعم سعيد :فيه إتصال؟
الرئيس/ محمود عباس: طبعا أريد أن أخرج لابد من إتصال هذا أنا فكيف بأى مواطن هاى واحد .
د /عبد المنعم سعيد: يعنى فيه تداخل وتفاعل ؟
الرئيس/ محمود عباس: قضايا الأمن بتحصل أحداث لابد من إتصال .. قضايا الإقتصاد التطور الإقتصادى لسه كنا نحكى مطالب الفلسطينية على البحر الميت بنبنى هنا بنبى فى أرض س مبنى عليها لابد من إذن من الإسرائيليين إذن فيه عندنا إتصالات يومية بيننا وبين الإسرائيليين على كل المستويات الأمنية والإقتصادية والحياه اليومية لكن لا يو جد مفاوضات يعنى لا يوجد حديث بيننا وبينهم سياسى حول المفاوضات منذ سقط أولمرت إلى يومنا هذا .
د /عبد المنعم سعيد: فخامة الرئيس إيه الأحوال داخل الضفة الغربية أولا هل إنت فقدت علاقتك بغزه خالص بمعنى عملية إدارية أو كسلطة تمارس على غزه هل فقدتها تمام؟
الرئيس/ محمود عباس:لأ أنا بأعطيك .. طبعا أنا الآن لا أستطيع أن أذهب إلى غزه لأن الوضع مختلف إنما نحن كسلطة ندفع لغزه منذ ما قبل الإنقلاب وما بعد الإنقلاب 58 % من ميزانيتنا .
د / عبد المنعم سعيد: 58 %
الرئيس/ محمود عباس:58% من الميزانية يعنى ندفع ثمن الماء والكهرباء والصحة والتعليم وكله لأنه واجبنا هذا .
د /عبد المنعم سعيد : ومرتبات الموظفين ؟.
الرئيس/ محمود عباس: ومرتبات 77 ألف موظف .
د / عبد المنعم سعيد: بما فيهم الأستاذ إسماعيل هنيه ؟
الرئيس/ محمود عباس: مهما كان .
د / عبد المنعم سعيد: بياخد مرتب رئيس وزراء ؟
الرئيس/ محمود عباس: كان يأخذ من عندنا رئيس وزراء هههه بس إحنا وقفنا لإنه إنقلابى ما دام إنقلابى أوقفنا راتبه .
د /عبد المنعم سعيد:هههههه .
الرئيس/ محمود عباس : أما بشكل عام لأ ندفع بأقول لك 58 % مع العلم إن غزه سكاناً أقل لكن أعباء أكثر إذن من هذه الزاوية نحن متصلون بغزه .
د / عبد المنعم سعيد:المهم بيأخذوا الفلوس يعنى ما بيقولوش إنتوا ناس منحرفين ؟
الرئيس/ محمود عباس :آه طبعا .. طبعا طبعا يعنى الماء ندفع مش الميه من إسرائيل – المياه بتاعتنا بنشتريها من إسرائيل دير بالك ها دى كمان نقطة مهمة – نشترى الهواء من إسرائيل .
د / عبد المنعم سعيد:عشان طيارتك تعدى يعنى أو .
الرئيس/ محمود عباس:ما بتمرش ما بأقعدش فى الطياره .
د /عبد المنعم سعيد:الصحة التعليم البترول كله ندفعه نحن فإذن بالنسبة لغزه هذا مستمر والأمور مستمرة بالضفة الغربية مختلف الوضع ليش لأنه فى غزه كمان مع الأسف الشديد الوضع لم يستقر بسبب الحصار وبسبب ممارسات حماس يعنى حصار غزه الناس تعيش تحت هاجسين تحت وطأة كابوسين الحصار الإسرائيلى وهو كابوس خطير جدا وإسلوب حماس فى تسيير الأمور وطبعا إسلوب غير مقبول وأيضا هذا من الأمور إللى يعيشها الناس فى غزه .. بالضفة الغربية بلا مبالغة فيه أمن مستقر بنسبة 100% .
د /عبد المنعم سعيد: لم تعد هناك أعمال بلطجه ميليشيا ؟.
الرئيس/ محمود عباس: لا بلطجه ولا شوارع أنا أعطيك نماذج بسيطة جدا تعرف الفتيشه بيسموها الفورقيع .
د / عبد المنعم سعيد: البمب .
الرئيس/ محمود عباس:البمب الأعياد هذا موجود فى كل بلاد الدنيا عندنا ممنوع الشرطة إللى كان يضرب زمان كان إذا بيخالف واحد يقوم يضربه الآن أى إنسان بيحط الحزاب فى البلد بيمشى بسير فى البلد بيحكيش بليفون منظمة الأمور الشرطة لها إحترامها الأمن له إحترامه لكن بالمقابل ما فيش بلطجه ما فيش أبتزاز ما فيش فساد إطلاقا والميزانية تنشر كل شهر على الإنترنت ولذلك إحنا بنتدحث أحيانا فساد فساد أنا بأتحدى أى واحد يجيب لى قضيه مثبته مش مثبته فيه براهين لتذهب فورا إلى النائب العام والمحاكم فبإختصار .
د /عبد المنعم سعيد: المحاكم تعمل المدارس كل .
الرئيس/ محمود عباس: طبعا المدارس الحياه اليومية فيه عندك مثلا إحنا الرياضه إنقطعت عنا من 99 الآن فيه عندنا مباراة كرة قدم فى فريق مصرى هينزل عندنا فيه فريق روسى فيه فريق شيشانى رحنا على الصين نلعب سار فيه عندنا حياه فيه عندنا فرق نسائية بتلعب رياضة فيه عندنا فرق قومية بيسموها الفلوكلوروا وغيره يأتينا الحياه الطبيعية تماما تسير فى الضفة الغربيه وهناك حياه تطور مثلا مشاريع إنشائيه وفيه إستثمارات عربيه يعنى شركة تليفونات يملكها الشركة الوطنية لبعض القطريين فيه عندنا مشروع إسكانى وأبراج فى منطقة الإرسال هناك سعوديون يشاركون فيها والإمارات تشارك بها . هناك الكويتيين لهم مشاريع عندنا .
د/ عبد المنعم سعيد: فخامة الرئيس إنت طرقت الآن نقطة هامة عليها نقاش حاد هنا فى مصر تتعلق بفكرة الذهاب إلى الضفة الغربية على أساس أن ذلك نوعاً من التطبيع لأنهم يحصلون على نوع من الفيزا الإسرائيلية للدخول إلى الضفة الغربية وأن دا يؤدى إلى شرعنة الإحتلال ما الذى تقوله لهذه الآراء ؟
الرئيس/ محمود عباس : أقول لهؤلاء ما قلته أمس فى الجامعة العربية لحوالى 18 وزير خارجية أنتم عندما تأتون إلينا لزيارتنا أو للإستثمارعندنا أنتم تطبعون معنا وليس مع إسرائيل أنتم تطبعون مع السجين وليس مع السجان أنتم بهذا تدعمون موقفنا عندما نرى وزير خارجية أى دولة عربية أو رئيس وزراء وأى إنسان يأتينا هذا يعطينا قوة عندما نرى بعض الأموال العربية تأتى لتستثمر هذا يعطينا قوة فأرجوكم هذه فكرة إنه تطبيع علاقات هذا كلام من لا يريد أن يفعل شيئا – من لا يريد يقول لك أنا مرتاح ما بتعرف الواحد ممكن يقول آه فيتعب وممكن يقول لأ فبيريح نفسه فيضع نفسه وهذا مع الأسف الشديد كثيرون يضعون أنفسهم فى الدائرة المريحة وليست الدائرة الصحيحة .
د /عبد المنعم سعيد:الوقت دعم قضية القدسالقدس معناها إن كل العرب والمسلمين .
الرئيس/ محمود عباس : إتفضل – إتفضل إدعم – إتفضل إشترى أرض فى القدس إتفضل إبنى فى القدس الآن الكنائس نحن فى عندنا كنائس تقاتل معنا لتحصل على تراخيص لأرضٍ لها للكنائس ليبنى عليها ونحن نقف معهم وندعمهم بكل ما لدينا مو قوة لأنه عندما تبنى هذه الأرض ويسكنها مواطن مسيحى أو مسلم كله مواطن لأن دول أهلنا ولازم أن نثبتهم فى الأرض هذا دعم صمود أما تقول لا أريد فأنت تريح نفسك وتجلس فى الدائرة المريحة وترفع شعارات – والشعارات ليس عليها جمرك .
د/ عبد المنعم سعيد: فخامة الرئيس أنت والسيد سلام فياض وآخرين فى السلطة تحدثتوا عن إن إحنا سوف نبنى الدولة الفلسطينية ومؤسساتها وفى تقديرى لو سمحت لى إنه دا تصحيح لخطأ كبير جدا جرى فى حركة التحرر الوطنى الفلسطينى منذ الثلاثينات عدم التأكيد على – يعنى بينما كان اليهود يبنون الدولة من الجامعة العبرية للمؤسسات النقابية لم يحدث ذلك على الجانب الفلسطينى إلى أى حد يجرى ذلك الآن وكيف يمكن تصويره للمشاهدين ؟
الرئيس/ محمود عباس : ياسيدى انا عندما كنت فى نيويورك وطلب منَّا الرئيس أوباما أن نلتقى مع نتنياهو وكنت أنا رافض فى ذلك الوقت لا أريد أن التقى معه وبعدين إجتمعت أنا ووزراء خارجية الدول العربية فى ذلك الوقت وقلت لهم هذا هو الوقع قال يا عم شوفوا ما فيش أى مشكلة كى راح تشوف مش راح تتفاوضوا فرحت جلست ربع ساعة فى هذه الربع ساعة قلت له أنا بأعمل ولدى عمل ولدى مؤسسات كنت أعتقد إنه بيقدر أعلن الدولة بكره وتكون الدوله جاهزه من كل شيئ بمعنى المؤسسات موجوده القضاء موجود الأمن موجود الإقتصاد موجود الشفافيه والمحاسبة موجودة لا ينقصنا إلا أن نقول نعلن الدولة الفلسطينية وإنت جاى الآن تقول لى بدنا نرجع لهنا ونرجع لهنا لدا الكلام لنتنياهو أنا الآن بأقول لك نحن جاهزون من كل شيئ فى القضاء يعنى إنت ذكرت القضاء – القضاء والشرطة والنيابة العامة وكله موجود والمؤسسات موجودة نحن نحاول أن نبنى دولة المؤسسات مش دولة الأشخاص يعنى الأجهزة الأمنية مؤسسات بيروح واحد بييجى واحد مباشرةً بيروح وزير بييجى محله الوزارة تعمل فمن حسن الحظ أو من سوؤه لا أدرى إنه إحنا جاهزين ولكن ما عندنا إمكانيات .
د/عبد المنعم سعيد: ما هى الخطوة التالية فخامة الرئيس يعنى دلوقت لم تجرى إنتخابات للرئاسة الفلسطينية فى موعدها لم تجرى إنتخابات للمجلس الوطنى الفلسطينى فى موعده أنتم الآن تسيرون بوضع إستثنائى إنه طالما لم يُنتخب أحد جديد تبقى الأوضاع على ما هى عليه المشلكة المعضلة الرئيسية فى الموضوع دا ما حدث فى غزه هل لديك تصور معين لتجاوزه للتعاون معه ؟
الرئيس/ محمود عباس: نعم الإنقلاب حصل تدخلت جهات عربيه حكومية وغير حكومية من أجل رأب الصدع لم تنجح ثم جاءت مصر قالت نحن سنتولى المصالح ثم جاءت الجامعة العربية وإجتمعت وقالت نخول مصر للمصالحة إنتبه لى تخول مصر.
د/عبد المنعم سعيد: تفويض عربى لمصر لكى تقوم بهذه المهمة ؟
الرئيس/ محمود عباس: أكثر من هيك عندما كنا نتحدث عن الهجوم على غزه كنا جميع وزراء الخارجية العرب فى نيويورك فخرج قرار 1860 ليتحدث عن المصالحة بقيادة مصر إذن مصر بدأت وسارت بشوط طويل جدا بمساعى المصالحة فى أول شهر 10 أبلغتنا مصر إنه نحن الآن نُجْمِل الوثيقة الخاصة بالمصالحة فى 7/10 عُرِضت هذه الوثيقة على قيادة حماس وطلبت عدد من التعديلات ولبيت قبل أن نراها نحن ثم علمنا فقلنا ما علهش ما دام سار هذا بين مصر وحماس ما عندنا مانع جاءنا الأخ عمر سلمان وأحمد أبو الغيط فى تمام الشهر وقالوا يوم 10 هالشهر هذا كله بحكى على أكتوبر سنرسل لكم الوثيقة وعندنا البرنامج التالى 15 التوقيع 17 نلتقى 18 – 25 قمة المصالحة يعنى حاطين برنامج كامل إعتقادا منهم أن الأمور منتهيه فسأرسل لك الثيقة يوم 10 الشهر بدى تعطينى توقيعك عليها يوم 15 او لا توقيع تيكيت أور ديل .
جاءنى السفير المصرى فى رام الله وجاب لى الوثيقة فأنا قلت له غدا راح أرسل شخص إليكم ليوقع على الوثيقة فى القاهرة كان هناك رفض من بعض التنظيمات .
د/عبد المنعم سعيد: فى رام الله ؟
الرئيس/ محمود عباس : فى رام الله من بعض التنظيمات .
د / عبد المنعم سعيد:على أى نقاط ؟
الرئيس/ محمود عباس :إنه فيه ملاحظات وفيه هاى كلمة مش كويسه وهاى الجملة مش كويسه قلت لهم قدرنا نفتح الوثيقة مرة ثانيه هنقعد كمان سنتين ومش هنخلص من الكلام .
د/ عبد المنعم سعيد: بعض الإخوة الفلسطنيين شطار فى .
الرئيس/ محمود عباس:إحنا شطار جدا بالحكى لأ بقعد تحاور على كلمة يمكن سنه وبعد ما بتتفق على الكلمات تنساها ثانى يوم أنا بأعرف فلذلك .
د/ عبد المنعم سعيد: قلت لهم نوقع .
الرئيس/ محمود عباس: قلت لهم الهدف والمصالحة – الهدف هو وحدة الوطن سبونى من الكلام هادا كله بننساه بعدين لا توقع – لا توقع حتى جانى من الأمريكان لا توقع .
د/ عبد المنعم سعيد:والأمريكان ليه قالوا لك لا توقع ؟
الرئيس/ محمود عباس : كما إنه بنفس الشيئ ملاحظة هنا ملاحظة هنا.
د /عبد المنعم سعيد:على أساس إنه بيعطى لحماس بعض النقاط .
الرئيس/ محمود عباس: بيعطى لحماس أن حماس موجوده وأنا لا أستطيع أن أنكر حماس لا أستطيع أن أخفيها كما تفعل هى – هى تفعل هى تقصى أنا لا أريد أن أقصى أنا بأقول الشعب بكل ألوانه وأطيافه هو شعب واحد موحد أما مختلف هنا أو هنا دا موضوع ثانى . . فوقعنا الوثيقة ثم رفضت حماس ولا زالت ترفض حتى الآن .. ماذا فى الوثيقة بعض الإجراءات الأمن كيف يكون واللجنة العليا كيف تكون لكن الإنتخابات بدل أن تكون الإنتخابات فى 24 /1 حسب القانون والدستور قالوا نعطى أنفسنا وقت وهذا بإتفاق الجميع ب 28 يونيه قلت ما فى مانع أنا كان نظرتى لنُعد للإنتخابات .
د/عبد المنعم سعيد: نحتكم للشعب الفلسطينى فى هذه القضية؟
الرئيس/ محمود عباس: وليقل الشعب الفلسطينى رأيه – صندوق الإقتراع ومعروف يا سيد إنه عندنا إنتخابات نزيهة هيك عندنا وما حدش يستطيع أن يقول إنه هذه الإنتخابات مزورة أو هذه زورت أو هذه كذا ومع ذلك أنا قلت إذا بتيجوا على الإنتخابات بنجيب الجامعة العربية دا لكل الدول العربية والمؤتمر الإسلامى وبنجيب المنظمات الأنجى أوز العالمية وبنجيب كارتر وبنجيب إزمنتوتو وبنجيب مانديلا .
د/عبد المنعم سعيد : كل إللى عايز يراقب ييجى يرقب .
الرئيس/ محمود عباس: مش يراقب بس يشارك ..يشارك إذا كنتم خائفين .. لكن بالنتيجه نحتكم
د / عبد المنعم سعيد: قالوا لأ ؟
الرئيس/ محمود عباس: لأ .. وهم قد يكون السبب الأساسى وهناك سبب آخر بدك أقول لك عليه إنه لا يريد الإنتخابات لإن أنا سمعتها منهم مباشرةً .
د/عبد المنعم سعيد: يعنى إنت شايف الأساس فى رفض المصالحة إنهم لا يريدون الإنتخابات ؟
الرئيس/ محمود عباس :لا يريدون الإنتخابات وطلبوا منَّا خلينا نمد سنه سنتين عشره ومالو كان بيد يصير قلنا لهم لأ قالوا لا الرئيس ولا المجلس قلنا لهم مستحيل لن نقبل التمديد خلاص .
د/ عبد المنعم سعيد: هل دا موقف حمساوى زى ما بقوا يقولوا ولا دا موقف له جانب إيرانى ؟
الرئيس/ محمود عباس:الجانب الإيرانى له موضوع آخر أنا قلت لك فيه سببين .
د / عبد المنعم سعيد:ما هو أنا بدأت فى السبب الثانى هههه.
الرئيس/ محمود عباس: السبب الأول إنهم لا يريدون الإنتخابات .. السبب الثانى إيران لا تريدهم أن يوقعوا بصريح العبارة ليش لأنه إيران عينها على المفاوضات حول السلاح النووى مع أمريكا وبالتالى تعتبر أن حماس ورقه فى يدها ممكن أن تشعلها فى أى لحظة ممكن أن تضرب ممكن كذا ليش تروح توقع قبل أن تنهى إيران مفاوضاتها فقالت لهم وهذه معلومات رسمية من دولة عربيه قالت لنا هذا الكلام إنه إيران أيضا طلبت منهم .. إذن فيه سببين السبب الأول هم لا يريدون الإنتخابات والسبب الثانى إيران ليش لا يريدون الإنتخابات لأن كل إستطلاقات الرأى لا تعطيهم نسب مقبولة وبالذات فى غزه وتستغرب إن إستطلاعات الرأى تعطيك فى غزه مثلا 15% أو 10 % تعطيهم فى الضفة 20 % .
د / عبد المنعم سعيد: فى الضفه لهم تأييد ههههه ؟
الرئيس/ محمود عباس :لأ فى الضفه لأنه ما جربوا إنما فى غزه تصور فى كل إستطلاعات الرأى فى الضفة بيأخذوا أكثر من غزه بس حسوا إنه ربما نفشل فى الإنتخابات وهم يفهمون أن الإنتخابات عود كبريت مره واحده وأنا بأعرف تماما إنهم فى عمق تفكيرهم يرفضون الديمقراطية والوطنية .
د/عبد المنعم سعيد: فخامة الرئيس إنت يعنى طبعا فى العمل السياسى الفلسطينى تعرف قادة حماس تعرف خالد مشعل إسماعيل هنيه وكل وهؤلاء كانوا فى مسيرة الحركة السياسية الوطنية الفلسطينيه هل يعنى لم يحدث إنك تكلم حد فيهم وتقول له هذا لا يجوز القضية الفلسطينية إللى حاربنا عشانها طول حياتنا هتضيع؟
الرئيس/ محمود عباس: كنا نتكلم دائما وكنا نتحدث دائما وأنا مره إتصلت فى خالد مشعل وقلت له أنا راح إبعت لك سى ديه يبين إننا بعد مكه مباشرةً وضعوا متفجرتين واحده فى فريق صلاح الدين وواحده فى بيتى قلت له عيب هذا قبل ما يحصل لهم إنقلاب فكنت أحكى معهم احكى معهم هنيه لكن بعد أن صار الحوار صار الحديث بين وفود وفد من هنا ووفد من هنا لنشوف يقولوا هم طيب خلينا نحكى مع بعض بتحكوا مع نتنياهو وما تحكوش معانا صحيح طيب تعالوا وقع – وقع بمصر – وقع اليوم وبعد ثانيه نقعد إحنا وياك أما ما بدكش توقع معناها عندك حجه عم بتتلكك من شان تقول بديش أوقع – لأ وقع كما إنت قبلت وبالتالى ممكن أن نتحدث مع بعض وإحنا لسنا بالنتيجه أعداء إحنا أولاد شعب واحد مهما إختلفنا نبقى أبناء هذا الشعب ويحكمنا هذا الوطن وتحكمنا مصلحة الوطن .
د/عبد المنعم سعيد: فخامة الرئيس لأن الوقت تقريبا قذب بينا هم يقيمون فى سوريا وعلاقتهم قويه بالنظام السورى أنت أشرت إلى التأثير الإيرانى هل لسوريا دور فى هذا الموقف ؟
الرئيس/ محمود عباس : بأعتقد إنه لسوريا دور أقل تأثيرا من إيران ولكن أيضا لسوريا طبعا بالتأكيد لها علاقات معهم ولا تنكر هذا بالتأكيد تتعاطف معهم ولا تنكر هذا – وهذا التعاطب والعلاقة والضيافة تؤهل سوريا أن تقول كلمة وأحيانا نسمع منهم كلاما إيجابيا من السوريين وإنه لابد كذا ولابد كذا .
د/عبد المنعم سعيد:هل السوريين مؤيدين لجهود المصالحة يعنى بمعنى إن هم قابلين بما قامت به مصر ؟
الرئيس/ محمود عباس :يعنى لم أسمع إنهم معارضون ولا مره قِيل لى إنه سوريا ترفض الجهود المصريه ربما تبحث عن جهود تكميلية ولكن الجهد المصرى بحد ذاته ليس مرفوض .
د / عبد المنعم سعيد:لكنها لا تقوم بدور مشجع يعنى ؟
الرئيس/ محمود عباس : للآن بهذه الأيام لأ ما تقوم بدور مشجع .
د/عبد المنعم سعيد: هل هناك علاقة عكسية ما بين تقدم المفاوضات السورية الإسرائيلية عن طريق الأتراك وموقفهم من الحالة الفلسطينية ؟
الرئيس/ محمود عباس:أنا خلينى أحكى لك شيئ عن المفاوضات السورية الإسرائيلية برعاية تركية وهذا للتاريخ الكل بيعرفه عندما بدأت المساعى التركية بين سوريا وإسرائيل أبلغنى أولمرت قال لى فيه مساعى من شان إستئناف مفاوضات غير مباشرة بيننا وبين سوريا برعايه تركيه قلت له عال قال هذا يؤثر سلبا عليكم قلت له لأ قال لى يعنى إنت مرتاح قلت له طبعا ما ما يهمنى إن المسار السورى ينحل المسار اللبنانى ينحل مثل ما إنحل المسار المصرى والمسار الأردنى ما عندى أى مانع بالعكس هادا بيرحنا بيبقى مسارنا لوحده الأمه العربيه كله ما عدا .. فخلى بدى أقول لك هالقصة وأنا مستغرب قلت له إتفضل قال لى الرئيس بوش يرفض التعامل مع سوريا بإعتبار هى محور الشر ومش سامح لى أسوى المفاوضات غير مباشر قلت له طيب قال لى ممكن تحكى معه .
د/ عبد المنعم سعيد: مع الرئيس بوش ؟
الرئيس/ محمود عباس : نعم .. قلت له ممكن وفعلا حكيت مع الرئيس بوش وبالأول الرئيس بوش قال لى هادى محور شر قلت يا سيدى إذا كان محور شر ما فيش واحد يعنى مخلوق غلط ممكن فى ظرف من الظروف يكون هيك تصرف وبيكون هيك لكن بالأخير بيضل عنصر الخير فيه إذا سوريا بتفترض إنها كما تقول محور شر وأرادت أن تأتى للمفاوضات أن تمنعها لماذا – واحد بيقول لك أنا بأمد إيدى للسلام بتقول له والله إن محور شر أنا لا أريد أن أتكلم معك فبعد نقاش أنا وياه قال لى أنا موافق وأنت كسرت الفيتو بتاعى فأبلغت أولمرت وبدأت المفاوضات ومشيت
د / عبد المنعم سعيد: فلعبت بدور وسيط .. فخامة الرئيس أنا آسف بمقاطعتك لكن للأسف وقتنا قذف الحديث مع حضرتك ممتع جدا نرحب بك فى القاهره وفى البرنامج ونشكرك شكرا جزيلا ولوجودك معانا .
الرئيس/ محمود عباس: شكرا لك ..شكرا لك .
د/عبد المنعم سعيد: وإلى هنا تنتهى هذه الحلقة من برنامج وراء الأحداث ونلتقى فى حلقة قادمة بإذن الله .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.