تضمن الالبوم الجديد للمغني الفرنسي الشهير شارل ازنافور (لون حياتى) مجموعة أغاني تكشف عن التمييز الذى يعانيه الشباب المهاجر فى الضواحى الفرنسية التى يشكل العرب المغاربة والافارقة الجانب الاكبر من سكانها. وصرح ازنافور بأنه قرر تخصيص جزء من البومه الى سكان الضواحى لانه يعلم جيدا ما يعانيه سكان هذه الضواحى من مشاكل وتمييز وبطالة وفقر واهمال. ونقلت مصادر صحفية عن ازنافور قوله ان اصوله غير الفرنسية ساهمت كثيرا فى ادراكه لحجم المعاناة التى يواجهها المهاجر خاصة لو كان من المغرب العربى او من افريقيا. يذكر ان ازنافور من اصول أرمينية وهو يتناول في ألبومه العديد من القضايا التى يواجهها عالم اليوم لاسيما مشكلة تدمير البيئة. كان ازنافور قد اقام فترة من الزمن فى هافانا عاصمة كوبا للانتهاء من تسجيل الالبوم الذى تطغى عليه موسيقى امريكا اللاتينية مثل السامبا والصالصا حيث تولى عازف البيانو الكوبى الشهير شوشو فالديز تلحين معظم اغانى الالبوم.