عبد الجابر رئيسًا.. تعرف على نتيجة انتخابات نادي القضاة بالمنيا    سفراء التميز.. برنامج تدريبى لمعاوني أعضاء هيئة التدريس المبعوثين للخارج بمعهد إعداد القادة    رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ قداسة البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد    «أبو الغيط»: جريمة الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا لا يمكن تحمله على أوضاع العمال في فلسطين    انطلاق دورة مهارات استلام بنود الأعمال طبقا للكود المصري بمركز سقارة.. غدا    تراجع سعر الذهب مع بداية تعاملات السبت    صندوق النقد الدولي يتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد المصري إلى 5.5% على المدى المتوسط    إزالة فورية للتعديات ورفع للإشغالات والمخلفات بمدن إدفو وأسوان والرديسية وأبوسمبل    توريد 27717 طن قمح لشون وصوامع البحيرة    زلزال بقوة 4.1 ريختر يضرب تركيا    شؤون الأسرى: ألف أسير فلسطيني أصيبوا في سجون الاحتلال جراء الانتهاكات    "الفرصة الأخيرة".. إسرائيل وحماس يبحثان عن صفقة جديدة قبل هجوم رفح    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    السفير البريطاني في العراق يدين هجوم حقل كورمور الغازي    "الأول في الدوري الإنجليزي".. محمد صلاح ينتظر رقما قياسيا خلال لقاء وست هام    يوفنتوس يستضيف ميلان في الدوري الإيطالي.. الموعد والتشكيل والقناة الناقلة    طارق يحيى: المقارنة مع الأهلي ظالمة للزمالك    حريق العاصفة.. خروج المصابين في انفجار أسطوانة بوتاجاز بالأقصر    منع رحلات البالون الطائر من التحليق في سماء الأقصر بسبب الطقس    وزارة الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق    "كل راجل ليلتين".. ميار الببلاوي تنهار من البكاء وتتعرض للإغماء بسبب داعية ديني    دعما لمهرجان أسوان ل المرأة 2024.. 3 صانعات أفلام مصريات تزرن هوليوود (تفاصيل)    «حاربت السرطان 7 سنوات».. من هي داليا زوجة الفنان أحمد عبدالوهاب؟ ( فيديو)    أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك.. واظب عليه    استاذ الصحة: مصر خالية من أي حالة شلل أطفال منذ 2004    «اللتعبئة والإحصاء»: 192 ألفا و675 "توك توك" مرخص في مصر بنهاية عام 2023    اليوم.. استئناف محاكمة المتهمين بقضية تنظيم القاعدة بكفر الشيخ    تفاصيل جريمة الأعضاء في شبرا الخيمة.. والد الطفل يكشف تفاصيل الواقعة الصادم    نظام امتحانات الثانوية العامة في المدارس الثانوية غير المتصلة بالإنترنت    الإمارات تستقبل 25 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان    قبل 3 جولات من النهاية.. ماهي فرص "نانت مصطفى محمد" في البقاء بالدوري الفرنسي؟    بعد بقاء تشافي.. نجم برشلونة يطلب الرحيل    أول تعليق من الإعلامية مها الصغير بشأن طلاقها من الفنان أحمد السقا    برج الثور.. نصيحة الفلك لمواليد 27 أبريل 2024    زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا    هيئة كبار العلماء: الالتزام بتصريح الحج شرعي وواجب    متى يحق للزوجة الامتناع عن زوجها؟.. أمين الفتوى يوضح    السبت 27 أبريل 2024.. نشرة أسعار الحديد والأسمنت اليوم    وزارة الصحة: 3 تطعيمات مهمة للوقاية من الأمراض الصدرية    إطلاق قافلة طبية بالمجان لقرية الخطارة بالشرقية ضمن مبادرة حياة كريمة    علي جمعة: الشكر يوجب على المسلم حسن السلوك مع الله    سياسيون عن ورقة الدكتور محمد غنيم.. قلاش: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد.. النقاش: تحتاج حياة سياسية حقيقية.. وحزب العدل: نتمنى من الحكومة الجديدة تنفيذها في أقرب وقت    كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية    المتهم خان العهد وغدر، تفاصيل مجزرة جلسة الصلح في القوصية بأسيوط والتي راح ضحيتها 4 من أسرة واحدة    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    استقرار أسعار الذهب في بداية التعاملات يوم السبت 27 أبريل 2024    بعد ارتفاعها.. أسعار الدواجن اليوم 27 أبريل| كرتونة البيض في مأزق    "كنت ببعتله تحياتي".. كولر يكشف سر الورقة التي أعطاها ل رامي ربيعة أثناء مباراة مازيمبي    حكم الشرع في الإسراع أثناء أداء الصلاة.. دار الإفتاء تجيب    لدورة جديدة.. فوز الدكتور أحمد فاضل نقيبًا لأطباء الأسنان بكفر الشيخ    الأهلي ضد الترجي.. نهائي عربي بالرقم 18 في تاريخ دوري أبطال أفريقيا    يسرا اللوزي تكشف سبب بكائها في آخر حلقة بمسلسل صلة رحم.. فيديو    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    %90 من الإنترنت بالعالم.. مفاجأة عن «الدارك ويب» المتهم في قضية طفل شبرا الخيمة (فيديو)    رسميا| الأهلي يمنح الترجي وصن داونز بطاقة التأهل ل كأس العالم للأندية 2025    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 29 - 07 - 2009

د /عمرو عبد السميع : مساء الخير واهلا بكم في حالة حوار ثقافة الانتماء حلقات خاصة من هذا البرنامج نستضيف فيها رموز ونجوم الفكر والادب والسياسة والاقتصاد والفنون والرياضة وذلك من اجل ان ننفض الغبار عن مفهوم علاقة الوطن بالمواطن ومفهوم علاقة المواطن بالوطن ضيفي اليوم قيادي حزبية كبيرة عضو مجلس الشوري استاذ بكليه الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة استمعوا الى كلماته عن الانتماء جيدا هو ربما الاقرب لكم من حيث الجيل ومن حيث العمر ومن حيث الانخراط في العمل الطلابي او الانخراط في العمل الحزبي ويا ايها الشاب الجميل حب بلدك حب وطنك ده الحب بعدك مستحيل
د /عمرو عبد السميع : اسمحوا لي ان ارحب بضيفي وضيفكم الدكتور محمد كمال عضو مجلس الشوري امين التثقيف بالحزب الوطني الديمقراطي وارحب بابنائي وبناتي شبات وشباب مصر واهلا وسهلا بكم
د /عمرو عبد السميع : بقي يا دكتور كمال بتضحك ليه يا دكتور كمال ؟
د /محمد كمال : لا سعيد ان انا موجود مع حضرتك ومع الشباب
د /عمرو عبد السميع : انا كمان سعيد اني مع حضرتك ومع الشباب والمصورين والمخرج وكل ده الحقيقة ان احنا في حلقات الانتماء بنخش من عدة مداخل لنترك عدة ابواب لعلى احد هذه الابواب ينفتح لنا ضمن هذه الابواب في الحقيقة مقالة لك نشرتها في جريدة اخبار اليوم في 7 مارس الماضي وقلت فيها من يكسب جيل الالفية جيل الالفية هما الشباب اللي قعدين معانا دول بالظبط ربما يعني لا يخرج عن هذا الاطار الا انا ومخرج الحلقات وخلاص وبالتالي احنا بنقول علشان نوصل لجيل الالفية ده عملت ايه انت كحزب وطني عملت ايه الاوعية والهياكل السياسية في مصر عملت ايه الاعلام عمل ايه اجهزة التعليم عملت ايه اجهزة الثقافة عملت ايه ولا هو كلام كده في جريدة اخبار اليوم وخلاص ؟
د /محمد كمال : لا هو كان الهدف من المقالة ان احنا نقول والله الجيل ده موجود لان انا احيانا بحس ان الجيل ده مش موجود على مدار العديد من الاجهزة العاملة في مجال الشباب في مصر الجيل ده يمكن ظاهر دورة بشكل واضح جدا ي عدد كبير من دول العالم لكن انا بادعي ان هذا الجيل ايضا موجود ايضا في مصر وفي صفات مشتركة بين ابناء هذا الجيل في مصر وابناء هذا الجيل في العالم سواء في الولايات المتحدة في فرنسا في الصين في مصر ده الحقيقة جيل مختلف
د /عمرو عبد السميع : بس في ظاهرة تتكرر كل كام عقد بتكرر يعني انا فاكر على ايامنا احنا بقي ايامي انا يعني سنة 68 واللي قالوا عليه عام الشباب في العالم كان في سمات واحدة سواء في الاضطرابات اللي حصلت في السربوان في فرنسا وافضت الى استقالت الجنرال شارل ديجول رئيس الجمهورية الفرنسة في هذا التوقيت او في الاضطرابات اللي قدتها حركة حرية الكلام وحركة الفهود السودة ضد حركة فيتنام في الولايات المتحدة الامريكية او اضطرابات الطلاب المصرين اللي وقفوا ضد الاحكام المخففة لقادة الطيران وطالبوا ايضا بالديمقراطية بما افضي الى احداث 30 مارس وقتها يعني كده دي حالة كده قالوا عليها حالة واحدة
د /محمد كمال : بالظبط كده يعني انا يعني المسالة مش مسالة حالة واحدة ولكن انا كنت عايز اؤكد ان الجيل ده مختلف بشكل كبير عن الاجيال اللي سبقته يمكن الاختلال بين جيل الخمسينيات والستينيات كان في اختلاف لكن مش بدرجة التباين ما بين هذا الجيل جيل الالفية والاجيال التي سبقتها وهو جيل مختلف بشكل كبير لان فعلا العالم اتغير بشكل كبير وهذا الجيل انعكاس لهذا التغيير اللي حصل في العالم وهو نتاج لثورة العلم والتكنولوجيا واستخدام الانترنت الى اخرة هو جيل
د /عمرو عبد السميع : بيقولوا عليه يا اولاد ثورة الاتصال وانفجار المعلومات
د /محمد كمال : بالظبط كده ده جيل الي نشا بعد ما انتهت الحرب الباردة والصراعات الايدلوجية الى اخرة على عكس العديد من الاجيال ومنها مثلا جيل الستينات اللي اشارت اليها انها كان يتميز بالتمرض هذا الجيل عنده استعداد اكبر لخدمة المجتمع عنده احساس اكبر بالمسئوليه تجاه مجتمعة عنده ثقة اكبر بالنفس عنده قدرة هائلة على الحصول على المعلومات
د /عمرو عبد السميع : حضرتك وصفت ده انه ايجابيين انهم تقدميين انهم متجاوبين مع اسئلة التغيير او طروح التغيير وقلت ان هما انجحوا حملة باراك اوباما في الولايات المتحدة الامريكية انا بقف بقي عند سؤالي مازلت ومتمسك ومش هتحرك خطوة واحدة للوراء احنا عملنا ايه علشان القصة دي انتوا في الحزب الوطني عملتوا ايه ؟
د /محمد كمال : انا في رايي معملناش كثير ومحتاجين نتعامل مع هذا الموضوع بشكل علمي زي ما العالم كله عمل باراك اوباما اول ما بدا يفكر في هذا الجيل كلف ناس تعمل دراسة علمية الجيل ده بيفكر ازاى ايه مشاكله ايه تطلعاته وبدا يستخدم هذه القضايا ويعبر عنها فبقي هو النموذج في هذا الجيل من الشباب فاول حاجة عاوزين نعملها ان احنا ندرس هذا الجيل ما يبقاش كلمنا عنه مجرد كلام انطباعي لا عاوزين دراسة علمية اتعرف على افكار وامال وطموحات هذا الجيل الحاجة الثانية لابد ان نستخدم الاليات التي يستخدمها هذا الشباب نستخدم الانترنت على سبيل هذا المثال في التواصل مع الشباب لابد ان يعني نتحاورمع الشباب ونتحدث مع الشباب يعني هذا الجيل لا يقبل ان واحد يقعد يكتب محاضرة الى اخرة ولكن من المهم ان تستمع معه وتدخل معه
د /عمرو عبد السميع : بتحس بهم في الجامعة بالشكل ده ؟
د /محمد كمال : بالتاكيد لا جيل مختلف تماما بالشكل
د /عمرو عبد السميع : ويقعدوا يناقشوك وبتاع ؟
د /محمد كمال : بالظبط وبعدين زي ما بقول كمية المعلومات اللي عندهم غير طبيعية والسهولة اللي بيقدروا فيها المعلومات غير عادي وقدرة تفاعلهم على ما يحدث في مصر وخارج مصر غير طبيعية انا شايف ان دي قوة طبيعية ايجابية وليست قوة سلبية ومن المهم استخدام هذه الطاقة الايجابية وتوجيهها في الاتجاه
د /عمرو عبد السميع : طيب الحزب الوطني معملش ليه الكثيرمن اتجاه هؤلاء احنا بنتكلم على ان الشباب دول اللي تحت 30 سنة خلينا نتكلم بيمثلوا اكبر حزب اغلبية في مصر وبيمثلوا الغالبية بتاعة تعداد السكان من المفترض ان اي حزب سياسي وخصوصا لما يبقي حزب اغلبية ان يخاطب هؤلاء يخاطبهم بوسائطهم دي الحزب الوطني معملش كده ليه
د /محمد كمال : يعني احنا بنحاول يعني انا ممكن اقول لحضرتك ان فعلا بدء الحديث حول هذه المسالة وفي جهود يمكن تظهر نتائجها قريبا جدا لتواصل مع ابناء هذا الجيل باللغة
د /عمرو عبد السميع : يعني ايه يا دكتور احنا بس علشان ايه نقلل كفايه علينا الغموض اللي في 30 حاجة في الحياة العامة فلما نيجي نقول للناس حاجة قول لنا ايه هي الحاجات اللي بتحصل دي ؟
د /محمد كمال : لا ما انا بقول لك من البدايه الجهد في التعهامل مع هذا الجيل غير كافي وغير واضح على الرادار انا بقول لحضرتك محتاجين بقي نعمل ايه قلت محتاجين نعمل دراسة نعرف الجيل الجيل ده بشكل علمي بيفكر ازاى الى اخرة محتاجين نتواصل معه في ادواته محتاجين ايضا الاحزاب كله تدرك القوي التصويتية في هذا الجيل احنا عندنا في حاجة اسمها التصويت الالي او التلقائي لكل من يبلغ 18 سنة فعندنا ملايين من ابناء هذا الجيل مسجلين في القوائم الانتخابية اذا لم نتواصل انت كحزب اغلبية كاحزاب شرعية هناك قوي اخري ستتواصل معه وبالتاكيد بتتواصل مع قوي اخري
د /عمرو عبد السميع : خليني اكلمك في هذا الموضوع سيادتك اشارت غير مرة في الافتتاحية بتاعتك في هذه الحلقة اشارت غير مرة ان هذا الجيل هو جيل الانترنت والفيس بوك وكل هذه الوسائط الاليكترونية التي تؤدي الى حصوله على المعلومات وحصوله على الاخبار وحصوله على الاشاعات علشان يبني بها قاعدة معرفية او قاعدة معلوماتية يحدد بها موقفة من الحياة وموقفه من السياسة طيب انا عاوز افهم احنا ازاى بنتعامل مع هذه القاعة المعرفية من الشباب اللي هي كلها مش مبنية بالضرورة صحيحة ازاى تتعامل مع هذا كاوعية سياسية واجهزة سياسية ومؤسسات سياسية ومن جهة اخري احنا قدام 200 الف موقع اليكتروني للتطرف يخاطبوا الشباب في كل شيء بدا من العقيدة السياسية بدا من فهم مغلوط من الدين وصولا الى طرق تصنيع السلاح طيب انتوا بتسابقوا دول مين اللي وصل فيهم للشباب انتوا ولا هما
د /محمد كمال : برضه عاوز اقول في البدايه احنا لم نستخدم هذه الاداة بالشكل الفعال حتي الان العالم بدا يستخدمها بشكل كبير جدا هي الانترنت بدا بين الشباب كاداة للتواصل الاجتماعي لكن الان اصبحت اداة اساسية رئيسية زي ما حضرتك ما بتقول الفاظ زي اليوتيوب والفيس بوك بقت مصطلحات سياسية ويستخدمها اهل السياسة الانترنت بتستخدم كاداة للتواصل توصيل معلومات سياسية تستخدم كاداة للتعبئة السياسية لحدث معين للانتخابات الى اخرة وبتستخدم ايضا كاداة للحوار ما بين صانع القرار والشباب ففي استخدمتها السياسية كثيرة ومتنوعة برضه اعتقد او باقول للاسف حتي هذه اللحظة لا تدرك الاهمية السياسية المتزايدة لهذه الاداة في بعض الجهات
د /عمرو عبد السميع : انتوا سيبتوا الشباب للتطرف ؟
د /محمد كمال :يعني انا مش عاوز اقول للتطرف ولكن المسالة بقت تتم بشكل مزري يعني كمية المواقع اللي اصحابها افراد مش بالضرورة بتنتمي الى جهة معينة وبيعبروا عن وجهات نظر معينة بقت مئات الالاف وده بالتاكيد يودي الى حالة تشتت لدي الشباب عليك انت تعمل ايه يعني
د /عمرو عبد السميع : ايوه قول لنا واحد اثنين ثلاثة يا دكتور؟
د /محمد كمال : واحد اثنين ثلاثة اولا انت كمسئول حزبي او كمسئول قومي تدرك اهمية هذه الاداة وتزايد اهميتها لدي الشباب ومعدتش مسالة طرف الحاجة الثانية انك تبقي موجود على هذه الساحة بيبقي لك موقعك ادواتك التفاعليه موجود بشكل جيد وبشكل يستطيع الشباب ان يتفاعل مع ما في مواقع حكومية كثيرة جدا ولكنها تحولت الى مواقع رسمية وبقي نشرات اليكترونية مملة جدا
د /عمرو عبد السميع : بقت عاملة زي الصحف القومية كده
د /محمد كمال : فالمسالة للاسف ان البعض يعتبر مادة شكل شكل جميل تحط صور حاجات بتتحرك كل ده حاجات اه تبقي جذابة للشباب لكن اهم حاجة الرسالة اللي بتوصلها للشباب من خلال هذه الادوات فمحتاج تكون موجود برسالة تصل الى الشباب لان الشباب تتعاطي او تتعامل مع هذه الادوات ومحتاج انك تبتهج المنهج التفاعلي في استخدام هذه الاداة
د /عمرو عبد السميع : بقي يا دكتور ربنا يخلي انا حكايه المنهج التفاعلي ومش عارف ايه الكلام جميل لكن انا عاوز لما اكلم الناس اكلمهم بجد احنا هنعمل ايه علشان تحقق هذا المنهج التفاعلي علشان تحقق كل اللي حضرتك بتقوله في تحرك في شوية حاجات بسيطة كده هتشوفوا اثارها قريبا طيب ما تقول لنا الحاجات دي ؟
د /محمد كمال : انا بتكلم اولا لما بحلل الظاهرة دي جزء منها يحللها كاستاذ جامعة واستاذ علوم سياسية ومضطلع على اللي بيحصل فيها
د /عمرو عبد السميع : اوكية حللتها ؟
د /محمد كمال : لما بتكلم على ايه هتعمله انا ليه بتحرك فيه اللي هو بالاساس المجال الحزبي لكن ده ما يمنعش حتي بصفتي الحزبية او بصفتي الاكاديمية ممكن ندي توصيات لاجهزة حكومية واجهزة قومية انها تتحرك في هذا المجال انا اعتقد ان الحزب على الاقل اصبح يدرك اهمية هذه الاداة يريد ان يتعامل معها بشكل غير تقليدي يطور الموقع بتاعة يطور الرسالة اللي بيبعتها الى الناس من خلال الانترنت يبقي له تواجد على الفيس بوك يبقي له تواجد على الاحزاب اللي الشباب اللي بيتحاورا فيها اصل المسالة مش انت تقعد تستني في الموقع بتاعك وتتوقع ان الشباب هيجولك لا لازم انت تبقي متواجد ايضا في المواقع
د /عمرو عبد السميع : يعني تجهز ما يسمي بالجتوهات الاليكترونية يعني وتتفاعل مع الاخرين
د /عمرو عبد السميع : بالظبط نبدا نطوررسالة جذابة لهذا الجيل بلغة يفهمها يمكن اللغة اللي انا بتكلمها اوالجيل الاكبر مني لا تصل الى الشباب فعلشان كده فالنقاشات اللي تمت بخصوصها هذا الامر انا دائما بقول ان دي مسالة جيليه وابناء هذا الجيل اللي بنتكلم عنه هما الاكثرعلى ادارة مثل هذا الجهد الجيل الاكبر ممكن يساعد في الرسالة ممكن يوجهه لكن دي مسالة مرتبطة بابناء هذا الجيل وهم الاقدر على التعامل معها
د /عمرو عبد السميع : الحقيقة حضرتك في الكلام اللي اتفضلت به في البداية تكلمت كثيرا عن بعض المقارنات صغيرة كده او النزوح نحو المقارنة ما بين جيل السعيد في الستينات وما بين جيلهم الاكثر سعادة في التسعينات وفي الالفية الجديدة وده الحقيقة يدفعني اني اسالك احنا كنا ايامنا نعرف منظمة الشباب الاشتراكي باعتبارها المنظمة السياسية التي تقوم بتثقيف الشباب سياسيا وحشدهم وراء المشروع السياسي والمشروع القومي للدولة وتعبئتهم احيانا في بعض المناسبات التي تحتاج الى الحشد والتعبئة انا عاوز اعرف ايه اللي حل نظريا محل منظمة الشباب منظمة الشباب دي كانت ايام الاتحاد الاشتراكي العربي وده كان التنظيم الوحيد السياسي في مصر حتي سنة 1976 لان التعددية الحزبية بدات في 11 نوفمبر 1976 طيب ايه اللي حل محل منظمة الشباب هل هي مراكز الشباب هل هي امانات التثقيف في الاحزاب اللي حضرتك بتراس واحدة منها ايه بالظبط اللي بيكلم الشباب ؟
د /محمد كمال : الاجابة الصريحة والمباشرة ان مفيش حاجة حلت محلها
د /عمرو عبد السميع : يا انهار ابيض
د /محمد كمال : وفي حالة فراغ كبيرة جدا في التعامل بشكل قوي مع الشباب اللي حل محلها يعني من الناحية النظرية الاحزاب المختلفة لامانات الشباب وامانات التثقيف الى اخرة وده كمان تحول دوري لان انت كنت بتتكلم على منظمة موجودة في اطار حزب واحد موجودة في اطار ايدلوجي واحد اللي هو الاطار
د /عمرو عبد السميع : الايدلوجية اللي هي العقيدة السياسية ؟
د /محمد كمال : بالظبط فالناس دي كانت جزء من هذا التكوين الحزبي الواحد اللي مكنش له بديل وكان التلقين كله تلقين اشتراكي بشكل او باخر
د /عمرو عبد السميع : هو في كان في غيره؟
د /محمد كمال : بالظبط فلما تحولت للتعددية الحزبية لكن المفروض كل حزب هو المسئول عن تجميع الشباب تجنيده تثقيفه استنادا لايدلوجية هذا الحزب وده حصل بدراجات متفاوتة لكن الفراغ من وجهة نظري موجود في الجانب القومي يعني مش كل شباب في المرحلة السنية اللي احنا بنتكلم عليها دي عاوز يبقي عضو في حزب ربما يؤجلها في المستقبل او ربما لا يجد نفسه في الفكر اللي بيعبر عنه حزب معين وانا رايي ده اغلبية الشباب في المرحلة الحاليه ليست عضوه في احزاب ولا تريد ان تصبح قدوة في الاحزاب
د /عمرو عبد السميع : ما هو ده لب هذه السلسلة من حلقات انهم لا يشعرون بالانتماء يعني مش عاز اقول للوطن لكن حتي للكيانات الصغيرة والجمعيات ومش عارف ايه مفيش هذه الرابطة على وجه الاطلاق انا اقول لحضرتك الامين العام المساعد للحزب الوطني الديمقراطي امين السياسات الاستاذ جمال مبارك يقوم مؤخرا بمجموعة من الجولات فيما يسمي بالقرى الاكثر فقرا متابعتنا لهذه الجولات خلتنا نكتشف مستويات من الفقر ورؤى تخلينا طيب احنا ازاى نتصور ان ناس تقي من الفقر ده وبعدين نكلمها على الانتماء والحاجات اللطيفة دي ازاى ؟
د /محمد كمال : انا مش عاوز استكمل النقطة بتاعت منظمة الشباب وارجع لموضوع الفقر انا بقول الاحزاب بتشتغل لكن الجانب القومي فيه فراغ كبير فييه وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم مشغولة بالاساس بالجوانب المتعلا بالعمليه التعليمية الاجهزة المعنية بالشباب برضه اما الميزانية يا اما في قيود على حركتها احنا الحقيقة الحزب كنا طرحنا يعني من عدة سنوات ان يبقي في حاجة اسمها المجلس القومي للشباب مش بالشكل اللي بيتم تنفيذه الان اللي هو جهة تنفيذية معينة للاشراف او مراكز الشباب والسياسات ولكن كاطار مؤسسي يستطيع ان يكون الشاب عضو فيه يعني الشاب يقول والله انا عضو في المجلس القومي للشباب يكون له تواجد في الجامعة في مؤسسات
د /عمرو عبد السميع : ما انتوا الحزب الحاكم في مصر ودي رؤيتكم اللي هينفذها حكومة المعارضة بقي
د /محمد كمال : ما انا اقول احنا يعني دورنا ان بنطرح افكار مش لازم كل الافكار يعني بتتنفذ
د /عمرو عبد السميع : انتو بتطرحوا افكار واجبة النفاذ لانكم في الحكم يعني انتو بتخشوا الانتخابات على منافذكم على برنامج تقولوا فيه افكارنا واحد اثنين ثلاثة اربعة فاذا حوذتم اغلبية الاصوات ووصلتم الى تشكيل الحكومة فلابد ان تنفذوا هذا البرنامج
د /محمد كمال : يعني الحقيقة دي ماكنتش جزء من البرنامج ولكن كانت فكرة طرحت بعد ذلك انا بقول دي احد الحلول اللي احنا بنطرحها للتعامل مع هذا الفراغ اللي موجود واللي انا شايف الحقيقة انه مسالة خطيرة جدا ان يبقي اطار قوي بنتمي اليه شباب بالعضوية والانتماء يبقي له تواجد في الجامعة
د /عمرو عبد السميع : بعد اذنك تقول لي الفكرة دي موقعها ايه دلوقتي طيب احنا قولنا مكنتش جزء من البرنامج المرة اللي فاتت موقع الفكرة دي ايه دلوقتي من البرنامج بتاع الحزب ؟
د /محمد كمال : لا دي مطروحة دي احد التوصيات اللي طلعت من لجنة الشباب من امانة السياسات تطرح بعد كده على الحكومة يبقي منه يعني تشاور بشانها وامكانية تنفيذها يعني انا كواحد رئيس هذه اللجنة في الحزب اقول انا ده في تصوري وتصور اللجنة للتعامل مع هذا الفراغ الموجود هذا الكيان المؤسسي القومي الذي يستطيع ان ينتمي اليه الشاب ويقوم بعمليه التثقيف القومي للشباب داخل الجامعة وخارج الجامعة ويقوم بقي باقتراح وتنفيذ انشطة متعددة يعني تستوعب هذه الطاقة الهائلة للشباب دلوقتي ممكن تروح في جهات غير شرعية او يتم استيعابها من خلال قوي غير شرعية
د /عمرو عبد السميع : النقطة الثانية ؟-
د /محمد كمال : نرجع تاني بقي لموضوع الفقر يعني ده طبعا موضوع مهم جدا وانا شايف يعني شيء كويس انا الحزب الوطني يقول والله عندنا مشكلة فقر في مصر كانت الكلمة دي قبل كده ممنوع حد يقول عندنا فقراء في مصر كان اقصي حاجة تقول
د /عمرو عبد السميع : يا دكتور كمال ثورة 23 يوليو قامت لمحاربة الجهل والفقر والمرض ونحن الان نحارب الجهل والمرض والفقر مفيش 50 سنة عدو ولا حاجة
د /محمد كمال : لا حصل حصل بالتاكيد انجاز في هذه المجالات لكن احنا بنتكلم دلوقتي على يعني مواجهة الفقر بشكل مختلف اي شيء انت مش بتتكلم بس على الفقر
د /عمرو عبد السميع : هو ده اللي انا باقصدة يعني لا انكر الانجازات اللي حصلت في هذه الطرق جميعا ولكن بتكلم ايه هو برنامجنا لمواجهة شاملة وحقيقية يعني كويس قوي ان انا بشوف التحرك بتاع امين السياسيات ده كويس جدا هائل ولكن انا بشوفة في حالات متعاقبة مبشوفوش على المستوي القومي في شكل المواجه الشاملة بينما القضية اخطر بكثير من ان نتركها لهذا التصدي بالقطعة
د /محمد كمال : بالتاكيد يعني اولا قضية مهمة جدا وخطيرة انت برضه بدات تتعامل معها بشكل علمي يعني البرنامج اللي حضرتك بتتكلم عنه ده هو ده في اطار برنامج مكافحة الفقر في الالف قرية الاكثر فقرا في مصر فعملت دراسة عمليه شارك فيها جهات دوليه حددت فيها اكثر الف قرية فقيرة في مصر محددتهاش بس استنادا الى مستوي الدخل الفقير لا يرتبط فقط بمستوي الدخل ولكن مرتبط بالخدمات القرى دي فيها مدارس ولا لا فيها مستشفيات ولا لا فيها صرف صحي ولا لا فيها كهرباء مية مركز شباب ملاعب الى اخرة فاستنادا الى هذه المعيار عملت ترتيب لاكثر الف قرية اكثر فقرا في مصر وبدات تتعامل مع الفقر استنادا لهذه الابعاد المختلفة مش مجرد بتخش للناس وتقول لهم والله انا هديكم معاش اكبر ولا مصدر اكبر للدخل لا لو مفيش مدرسة بتعمل مدرسة مفيش مستشفي بتعمل مستشفي وحدة صحية مركز شباب
د /عمرو عبد السميع : تاثير ده على قضية الانتماء ايه يا دكتور ؟
د /محمد كمال : كبير جدا الان يعني ما هو الانتماء يعني ايه بلدك حريصة عليك بلدك بتوفر لك فرصة عمل بلدك بتتيح لك فرصة لو انت مريض تتعالج بتقدم لك خدمات التعليم مية صرف صحي الى اخرة
د /عمرو عبد السميع : يعني بمفهوم المخالفة لو بلدي معملتش الكلام ده كله
د /محمد كمال : هيؤدي الى حالة عزلة بالتاكيد لدي الشباب وهيقلل درجة الانتماء بالتاكيد يعني السياسة والمشاركة السياسية لابد ان يكون لها اساس اقتصادي واجتماعي وزى ما يبقولوا الجائع يعني لن تجده يعبر عن وجهة نظرة السياسية او يشارك في انتخابات الى اخرة فمن المهم انك توفر هذه الخدمات الاقتصادية والاجتماعية للمواطن قبل ان تطلب منه المشاركة السياسية
د /عمرو عبد السميع : امتي يبقي ده في شكل المواجهة الشاملة ؟
د /محمد كمال : يعني انا اعتقد ان الموضوع ده ليه ابعاد مختلفة يمكن التركيز دلوقتي على موضوع الالف قرية في المؤتمر الحزبي القادم ان شاء الله هتلاقي موضوع العشوائيات
د /عمرو عبد السميع : الخريف القادم ؟
د /محمد كمال : ايوه العشوائيات اللي هو بقي الفقر في المدن يعني الالف قرية ده الجانب الريفي الفقر في المدن مركز في العشوائيات فتجد قضية العشوائيات والتعامل مع العشوائيات يحتل المرتبة اساسية في سياسات الحزب في مؤتمر الحزب القادم بالاضافة طبعا واستمرار البرامج الخاصة بالدعم بتوفير الخدمات المجانية في مجال التعليم الى الصحة الى اخرة يعني اللي بناكد عليه التحول الى نظام الاقتصاد الراسمالي لا يعني تخلي الدولة عن مسئولياتها الاجتماعية وده مش موجود بس
د /عمرو عبد السميع : وفكرة العدل الاجتماعي تظل حاضرة في اعتي الراسماليه في العالم
د /محمد كمال : بالظبط وخصوصا في دولة نامية زي مصر فدور الدولة والرسالة الاجتماعية والسياسة الاجتماعية اساسية للدولة وخاصة في تقديم الخدمات الاساسية
د /عمرو عبد السميع : ما دمنا بنتكلم على حكايه التحرك الحزبي في عدد من المستويات والمجالات فده الحقيقة بيدفعني الى ان انا اطرح على حضرتك اشياء احنا عارفين برنامج لعطاء الشباب اطلق في ابريل الماضي في الحزب الوطني التحرك الحزبي في عدد من المستويات والمجالات فده الحقيقة بيدفعني الى ان انا اطرح على حضرتك اشياء احنا عارفين ان في برنامج لعطاء الشباب اطلق في ابريل الماضي في الحزب الوطني الديمقراطي وكان الغرض منه تعويد الشباب على روح ايجابية وان يسهموا في تنمية مجتمعاتهم المحليه وتقدمها والتعرف عليها مشاكلها والاشتباك مع هذه المشاكل بالفعل الامين العام للحزب الوطني الديمقراطي السيد صفوت الشريف اتكلم عن هذا الموضوع وقال ان لا يجب ان يكون مجهود حزبي ولكنة يجب ان يكون مجهود قومي استمر اد ايه بقي البرنامج اسبوعين طيب انت هتعلموا الشباب العطاء في اسبوعين هتعرفوا على مشاكل مجتمعهم ويشتبكوا معاها ويطوره وينموه الى اخرة نمرة اثنين طيب الجهد القومي ده مين اللي هيبذلة الطبيعي ان يبذله الحزب الحاكم حزب الاغلبية يعني المهندس احمد عز كل شوية بيقول لنا ارقام عن اعضاء هذا الحزب اللي هو امين التنظيم في الحزب الوطني فبيقول لنا 2,2 وبعدين 2.8 وبعدين 3 مليون طيب حزب حجمة 3 مليون تبقي مسئوليه مسالة قائدة للمجتمع كلة هيعمل ايه بقي الحزب في هذا الكلام ؟
د /محمد كمال : يعني برضه عايز اذكر على اهمية هذا الموضوع والموضوع ده يعني بيخش في اطار ملا يسمي بالمشاركة الاجتماعية يعني الشباب اه بنطالبة بمشاركة سياسية ولكن المشاركة الاجتماعية ده شكل اساسي لمشاركة الشباب المشاركة الاجتماعية من خلال العمل التطوعي بتزيد درجة الانتماء لدي الشباب بالتاكيد بتحسسة باهميتة بتحسسة بمسوليته تجاه المجتمع اللي بينتمي اليه انا مع حضرتك تماما لا يكفي مسالة اسبوع او اسبوعين لابد مثلا ان يبقي في الاهتمام بنشر ثقافة التطوع وخدمة المجتمع لدي الشباب
د /عمرو عبد السميع : انا عايز اعرف كام شاب من اللي عندنا من اللي حوالينا دول ممكن يقبل مثلا انه يقوم بجهد تطوعي في كنس الشوارع انا متذكر انه في اواخر الستينات طرح مثل هذا الامر واشتركنا فيه ومكناش نتكسف ولا نقول عيب ولا حد يشوفنا ولا كذا لكن لان هذا الشباب يشعر ان هناك شباب اخرين لن يطلب منهم مثل هذا المطلب واذا طلب منهم مثل هذا المطلب مش هينفذوه فهو ايضا يحجب هو ايضا ينسحب وهو ايضا يعود القهقرة
د /محمد كمال : لكن الحقيقة عاوز اقول برضه ان ابناء هذا الجيل مشاركتهم في العمل التطوعي والعمل الاجتماعي ليست قليلة الواحد بيسمع كل يوم على جمعيات معينة زي جمعية رسالة مثلا ودي فرصة الواحد يشيد بدورها انا واحد من الناس اكتشفت وجودها من تلامذتي في الكليه بقول لهم بتعملوا ايه في الصيف فقالوا لي بنشترك في هذه الجمعية عمل خيري شكلة كده الى اخرة فانا عاوز اقول ان هذا الجيل لدية احساس بالمسئولية
د /عمرو عبد السميع : بنشوف شغل جمعية رسالة وبنشوف بالتعاون مع بعض المؤسسات المجتمع المدني جمعيات الروتاري وغيرها الى اخرة ونشارك في بعض الاعمال بالفعل ولكن انا لما بتكلم عن جهد حزب حجمة وفقا للي قالة امين التنظيم في الحزب 3 مليون يا خبر ابيض دي حاجة تخض
د /محمد كمال : بص انا عاوز برضه علشان اوضح الصورة في ذهن الناس انا عارف انت هترد على
د /عمرو عبد السميع : يعني انت عايز تصادر على رايي يا دكتور كمال
د /محمد كمال : اللي بيحكم او اللي بيمارس العمل التنفيذي هو الحكومة وليس الحزب الحزب فانت ترجع تقول لي ما هو حزب الحكومة
د /عمرو عبد السميع : حزب الحكومة ولا حكومة حزب نفس المناقشة البيزانطية اللي احنا داخلين فيها من سنوات
د /محمد كمال : الحقيقة هي مش بيزنطية يعني دورنا ان احنا بنقدم افكار واقول لك بعض الافكار اللي قدمناها وبعضها بيجد طريقة للتنفيذ وبعضها قد لا يجد طريقة للتنيفذ مش معني كده ان الحكومة مش موافقة او مش مستحسنة هذه الافكار ولكن بعض الاحيان الموارد لا تكفي مبقتش اولوية
د /عمرو عبد السميع : بص يا دكتور انا جزء من تنشئتي السياسية بحكم التجربة وكل واحد ابن لتجربتة حصل في بعض مجتمعات غربية ومدام احنا ارتدينا من البدايه ان احنا نقول المجتمعات الراسماليه بتطبق مسئولياتها في العدل الاجتماعي وتطبق مسئوليتها الاجتماعية يبقي نرجع لها في بعض التفاصيل الاخري يعني انا كحزب لما بقرر مجموعة من السياسات وضمنها المنافستوا بتاعي واخش به الانتخابات يبقي على الحكومة ان تنفذه ليس بطريقة انتقائية ولكن تنفذه حرفيا لان ده جزء من مسئولياتها ازاء الناخب الناخب يحاسبني كحزب ويحاسبني كحكومة وميدنيش صوته بعد كده مفيش حاجة اسمها على كيفها يعني احنا شوفنا حكومة زي حكومة توني بلير سنة 97 عندما صعدت الى الحكم في واحد مايو سنة 97 باكتساح لم تجرء ان تتردد في تنفيذ حرف واحد من برنامجها احنا عارفين ان هنا حصل الانتخابات على برنامج السيد الرئيس لا باس والبرنامج السيد الرئيس كان جزء كبير منه ايضا داخل في اوراق الحزب باعتباره رئيس الحزب الوطني ولكن لا يجب للحكومة ان تتصور ولا لاي حكومة ان تتصور انها تتعامل مع هذه البرامج وفقا لامكانياتها عليها ان تدبر الموارد واذا لم تجد الموارد عليها ان تجد طريقة لتدبير الموارد ده شغل الحكومة هو شغلنا احنا
د /محمد كمال : بالتاكيد وانا بس عاوز اقول الحكومة برضه بنتحاول لكن احيانا ..
د /عمرو عبد السميع : ابعت لها ورد يعني علشان بتحاول
د /محمد كمال : احنا ربما لان مؤسسة حزبية يعني كواحد بيشتغل في المجال السياسات العامة ربما افكارنا كثير ومشارعنا كثير وممكن حكومة بتلهث ورائنا احيانا في التنفيذ لكن ده ما يمنعش ان على الاقل احنا بنقدم افكار وان شاء الله هيجي يوم وهذه الافكار تتنفذ يعني جزء منها اوردي بيتنفذ اشياء اخري ممكن تتنفذ في المستقبل
د /عمرو عبد السميع : انا ممكن اتفهم ده انا كرجل عرقتني الحياة واشتعل الراس شيبا ممكن اتفهم مثل هذا الكلام لكن احنا كلامنا كله عن الشباب وعن الانتماء لن يتفهموا اللي حضرتك بتقولة ده
د /محمد كمال : لا طبعا بالتاكيد
د /عمرو عبد السميع : متقولش له حين ميسرة
د /محمد كمال : لا انا معاك انت برضه كحزب تبقي اداة ضغط على الحكومة لتنفيذ اداءة متابعة ورقابة الكلام ده ما بيتنفذش وبتعمل ده من خلال الحزب وبتعمل ده احيانا من خلال هيئتك البرلمانية اللي هي لها دور الرقابة على الجهاز التنفيذي
د /عمرو عبد السميع : طيب كانت عنكم مشكلة علشان تتكلموا مع الاحزاب الاخرى وتعملوا جهد قومي في موضوع الشباب ده
د /محمد كمال : بالنسبة لقضايا معينة افكار معينة
د /عمرو عبد السميع : زي موضوع اسبوع عطاء الشباب ده او اسبوعين زي ما الامين العام كده قال ان ده موضوع قومي تشترك فيها الاحزاب كلها
د /محمد كمال : لا هي يعني كانت فكرة حزبية ان قلنا يا شباب خلال اسبوعين فترة كذا الى كذا عيزين تشتركوا في عمل تطوعي مشاريع تنظيف زي ما حضرتك ما قولت تشجيع تعامل الفئات الاكثر حظا في المجتمع فدة جهد حزبي صرف هذا لا يمنع ان الاحزاب الاخرى يعني ممكن ان تقوم بجهد مماثل ولكن تبقي هناك ايضا جهد قومي يجب ان يكون في هذا المجال
د /عمرو عبد السميع : مفيش مشاركة يعني هما يقوموا بجهد هذا الاطار وانتوا تقوموا في جهد في هذا الاطار مفيش جهد مشترك ؟
د /محمد كمال : وارد بس هو المفروض الجهد القومي هو الذي يجمع بين الشباب ككل
د /عمرو عبد السميع : وهو الذي يحقق الانتماء ؟
د /محمد كمال : بالظبط ولانه حال الانتماء في مصر وده اهم من الانتماء لحزب
د /عمرو عبد السميع : هقول لحضرتك على حاجة احنا لما ندخلنا كليه الاعلام انا دخلتها من سنة 72 الى 76 كطالب لما دخلنا كليه الاعلام علمنا استاذنا في الصحافة الاستاذ جلال الدين الحممصي انه الجريدة المعمليه لهذه الكليه احنا بنحررها ونطبعها ونصدرها ونقف في الشارع نوزعها قدام الكليات وقدام ابواب الجامعات والى اخرة هذا خلق بيننا وبين هذه الجريدة رابطة انتماء بينا وبين هذه الكليه رابطة انتماء بينا وبين هذه المهنة رابطة انتماء بينا وبين البلد كلها رابطة انتماء طيب ميقدرش الحزب يعمل اللي عملتة كليه الاعلام ولا جلال الحمامصي
د /محمد كمال : يقدر ويقدر بس هيعملة مع عدد اد ايه عدد من اعضائه حضرتك بتقول 2 مليو 3 مليون لا هو الحقيقة اقل من 2 مليون للحزب
د /عمرو عبد السميع : هو في عضوية حقيقية وعضوية غير حقيقية
د /محمد كمال : لا هو تم يعني مراجعة ارقام العضوية حديثا ووجد ان العضوية الحقيقية ولها توجد ولسة بستمر في سداد الاشتراكات
د /عمرو عبد السميع : يعني تقصد حضرتك اللي هو عضو فعال
د /محمد كمال : الفعال والمستمر ممكن واحد قدم عضوية وبعد كده ما قدمش مدفعش الاشتراك فلم يصبح اسباب مختلفة فهي تقريبا
د /عمرو عبد السميع : خلص مصلحتة وجري لازم
د /عمرو عبد السميع : مثلا يعني حوالي 2 مليون لكن في النهايه برضه مش كلهم من الشباب واحنا بنتكلم على انتما لمصر فالاحزاب ممكن تقوم بدور فيه لكن انا شايف ان الجهد القومي هو الاساس معلش انا عارف انك دائما تحاول تزقني للحتة الحزبية وانا اطلع منها واقول
د /عمرو عبد السميع : والله العظيم انا لا اجراء ان انا ازقق اولا واخد بالك وبعدين بيننا من الود والمحبة ما لا يسمح لي اني انا ازقك
د /محمد كمال : طبعا يا فندم اني انا بقول عاوز اخرج دائما من النطاق الحزبي الى النطاق القومي لاني بتكلم على شباب مصر ككل انا واحد بتعامل مع الشباب في الجامعة ودي مهمنتي الاساسية يعني بتعامل مع كل الشباب بغض النظر عن انتمائتهم الحزبية فعلشان كده بحاول دائما اطرح افكار قومية افكار
د /عمرو عبد السميع : اللي بيقولوا عليها برة عابرة للاحزاب ؟
د /محمد كمال : تتعامل مع كل الشباب فمثلا لما بنتلكم على موضوع التطوع والعمل التطوعي انا في جيلي حاجة اسمها الكشافة كانت احد ادوات
د /عمرو عبد السميع : على فكرة لسة موجودة بس خافتة
د /محمد كمال : موجودة والجوالة في الجامعة وكان لها دور اساسي
د /عمرو عبد السميع : والمرشدات البنات
د /محمد كمال : في العمل التطوعي طيب دورها ده قل ايه اللي نقدر نعمله علشان نزود دورها في مرحلة معينة كان في حاجة اسمها
د /عمرو عبد السميع : هي فكرة العمل التطوعي اساسا يا دكتور كمال هتردني لحاجة كنت لسة اناقشها مع حضرتك دلوقتي الي هي فكرة كلنا لازم نقوم بدور التطوعي ده مش قسم من الناس عليه يبذل ويعمل ويكد من اجل البلاد ويكد من اجل الهرم والنيل والسماء الصافية والشمس الساطعة او كذا وجزء اخر ملوش دعوة بنا خالص زي ابائهم ملهمش دعوة بنا خالص
د /محمد كمال : بالتاكيد احنا بنتكلم على مسئولية اجتماعية يجب ان يشعر بها الجميع مسئولية تجاة المجتمع دي برضه مش مرتبطة بجيل معين دي مرتبطة بالاجيال المختلفة ومش مرتبطة بقطاع معين يعني دلوقتي العالم بيتكلم على المسئوليه الاجتماعية لراس المال لو لرجال الاعمال زي ما انت بتكسب قد كده لازم جزء من ربحك يروح لمشاريع تخدم المجتمع الى اخرة
د /عمرو عبد السميع : احنا كلمناكم قبل كده عن الطريق الثالث الافكار دي كلها كانت ظهرت حتي كمان قبل توني بلير وقبل بيل كلينتون وقبل جيتس اللي انا كلمتكم عنه قبل كده في وسط الستينيات ايام ما كان هرن وليسون رئيس الوزراء في بريطانيا كان في كلام عن تطعيم السياسات اللي هي بتقر اليات السوق تطعيمها بميول اجتماعية واضحة يعني يبقي السياسات دي تطعمها فكرة انها تخاطب الناس فيهم الفقير وفيهم الغني وفيهم كذا
د /محمد كمال : يعني برضه المسالة مهمة جدا العمل التطوعي يعني عندنا ولسة الحقيقة على الورق حاجة اسمها قانون الخدمة العامة وتفتكروا كان في مرحلة معينة شباب بيروحوا الجيش اللي ما بيرحش الجيش بيخدم مشاريع كده
د /عمرو عبد السميع : في محو الامية في معرفش ايه في حاجات زي كده ؟
د /محمد كمال : بالظبط كده مقابل مكافة كده بسيطة دلوقتي خلاص المسالة دي اختفت طيب
د /عمرو عبد السميع : مين العبقري اللي خلاها تختفي انا نفسي حاجة واحدة من الحاجات الوحشة اللي بتحصل دي اعرف مين المسئول عنها يعني بنصحي الصبحية نفاجا باشياء كده لا نعرف مصدرها ؟
د /محمد كمال : ممكن تكون اختفت لان المكافاة بقت ضعيفة جدا فمفيش اهتمام بها اللي بقت مع ضعفها تسبب عبىء على ميزانية الدولة الله اعلم يعني بقول تفسيرات او ان معدش حد مهتم بها لكن انا شايف دي مسالة مهمة جدا ومهم اعادة احياء هذا القانون وتطويرة لو محتاج موارد ماليه وشوف ايه الموارد الماليه اللي محتاجها
د /عمرو عبد السميع : صح كده انا اسقف لك بقي
د /محمد كمال : مهم ربط هذا الجهد بالقضايا القومية اللي حضرتك بتتكلم عنها قضية السكان قضية الادمان قضية الامية انا متاكد ان هذا الشباب طالما اديته هدف معين واديته مكافاة بسيطة ان لو مكان يروح له بمواصلة حاجة بالشكل ده هيبقي عنده حماس كبير جدا بس هو محتاج الفكرة ومحتاج اليه فمن ضمن الافكار اللي بنطرجها ونطرحها من خلال هذا البرنامج ان اعادة التفكير في هذا القانون لو محتاج تطوير نطورة
د /عمرو عبد السميع : ده استثمار هيدينا مش بس العمل اللي هيقوم به هؤلاء الشباب لكن هيدينا شباب عنده درجة من درجات الولاء والارتباط لهذا البلد في هذا السياق الحقيقة انتوا اشتغلتوا في الحزب الوطني ونجحتوا في اقرار تشريع بهذا الخصوص بيتكلم عن التمييز الايجابي لصالح المراة طيب فين التميز الايجابي لصالح الشباب
د /محمد كمال : يعني صعب تعمل المسالة دي بنمفس الشكل انك تعمل كوته للشباب لكن انا شابف يجب على الاحزاب مسئوليه الاحزاب انها تدفع باكبر عدد من المرشحين من الشباب في الانتخابات البرلمانية القادمة وده مش
د /عمرو عبد السميع : الحقيقة انا عاوز اكملها ما دمنا احنا بنتكلم عن الانتماء ده جزء منه يتعلق بمفاهيم المواطنة خلينا بقي نقولها بشكل اكثر وضوحا انا محتاج تمييز ايجابي للشباب ومحتاج تمييز ايجابي للاقباط ايضا
د /محمد كمال : انا رايي برضه المسالة يعني في وسيلة انك تعملها بشكل مقنن من خلال القانون زي ما حصل مع موضوع المراة او تعملها من خلال السياسات اللي انت بتتبناها ومرة اخري موضوع الشباب انا شايف مسئولية الاحزاب وعلى راسها الحزب الوطني ان تدفع باكبر عدد من المرشحين الشباب في الانتخابات القادمة وبقول دي مش مسالة شكلية وجمالية لكن ده بيرجعنا لاول نقطة نشوف اد ايه من الشباب مسجلين في قوائم الانتخابات انا ازعم انها الاغلبية لو انت عاوز تستقطب هذا الجيل وتخرجة للتصويت ما يبقاش قاعد في بيته لازم تجيب له مرشح شاب قريب من سنة فبالتالي يستطيع ان يتفاهم معه بلغة ويستطيع ان يتبني قضاياه
د /عمرو عبد السميع : انت عارف ان انا قدمتك في هذه الحلقة بوصفك الاقرب لهم من حيث الجيل والعمل وبالتالي قدرتك على التفاهم معاهم اعلي يعني انت دلوقتي بتطرح نفس الفكرة
د /محمد كمال : يعني ده جزء منها لان مهنتي الرئيسية هي التدريس في الجامعة وبتتعامل مع اجيال ممتده من الشباب وتبقي على الاقل قريب من تفكيرهم فانا شايف وجود مرشحين من الشباب دي مسالة مهمة جدا اقولها في جملة واحدة اللي يقدر يكسب هذا الجيل هيكسب المستقبل
د /عمرو عبد السميع : اللي هيقدر يكسب هذا الجيل يقدر يكسب المستقبل ونتواصل بعد الفاصل
فاصل
د /عمرو عبد السميع : عدنا لنواصل التقليب في ملف الانتماء الحوار هو وسيلتكم للارتباط بقضايا الوطن الحوار هو وسيلتكم للانتماء للجماعة الوطنية هكلم ضيفي فاسألة وحاوروة وناقشوة
اشرف /محمد نجيب مدير عام مؤسسة :
د /عمرو عبد السميع : يعني ايه يا اشرف ؟
اشرف : شئون التجارة العالمية وبخصوص الموضوع ده احنا كنا في المؤتمر الشهر اللي فات وقام سفير من سفراء دول افريقية وقال ان احنا كمصريين
د /عمرو عبد السميع : اي دولة يا اشرف؟
اشرف : تحديدا كانت كينيا يا فندم وكنا بنتكلم عن الكوميسا قال ان المصريين عندهم
د /عمرو عبد السميع : اتفاق الكوميسا الاقتصادي ؟
اشرف : بالظبط وهما مش عارفين او حنا كمصريين مش عارفين هل احنا افارقة ولا عرب او تبع اليورومتوسطي فانتماءنا للمنطقة اللي حولينة دي هل هو للافارقة هل هو للعرب هل هو لايه
د /عمرو عبد السميع : طيب انت في تقديرك ايه يا اشرف؟
اشرف : مصريين طبعا انا في تقديري ولائي الاول لازم يكون لمصر ودي مناطق
د /عمرو عبد السميع : وبعدين الولاء الثاني ؟
اشرف : لافريقيا انا دي القارة اللي موجودين عليها
د /عمرو عبد السميع : يعني ما يبقاش للدول الغنية وبس يعني
اشرف : مش للدول الغنية وبس وبعدين افريقيا هي قارة غنية جدا يا دكتور وهي بس محتاجة ان احنا نركز عليها شوية ونحس نقرب من الافارقة مش بس في السودان وليبيا ولكن لازم ننزل تحت اوغندا وكينيا من الاسباب الاساسية طبعا ان حنا ميتنا بتيجي من المنطقة دي فافتكر ان هما
د /عمرو عبد السميع : تعقيبك او سؤالك يا اشرف
اشرف : تعقيبي او سؤالي حضرتك شايف ان ولائنا للعرب لافريقيا لليورومتوسطي ولائنا فين
د /عمرو عبد السميع : تمام زميلك
محمد فرج بشتغل في مجال الاستثمار العقاري :موضوع الانتماء
د /عمرو عبد السميع : اتخرجت منين يا محمد فرج ؟
محمد : من انجلترا
د /عمرو عبد السميع : منين في انجلترا اي كليه ؟
محمد : الجامعة الامريكية في لندن بزنس
د /عمرو عبد السميع : ادارة بزنس او تجارة اقتصاد او حاجة كده كويس وبعدين ؟
محمد : وبعدين رجعت على مصر
د /عمرو عبد السميع : انتمائك لايه بالظبط انتمائك للمهنة اكبر ولا انتمائك للوطن اكبر ولا انتمائك للحزب اكبر ولا للاصحاب ولا للمجموعة والرفقة
محمد : للحتة اللي انا نشات فيها
د /عمرو عبد السميع : ايه الحتة اللي نشات فيها ؟
محمد : مصر
د /عمرو عبد السميع : كويس عملت ايه لمصر يا محمد
محمد : اشتغلت فيها
د /عمرو عبد السميع : وغير انك اشتغلت فيها كتر خيرك انك رضيت تشتغل فيها لكن غير كده ايه كمان ؟
محمد : بحاول اعمل حاجات
د /عمرو عبد السميع : ايه بقي اللي انت بتحاولة شاعر ان مصر محتاجة ليه ومحتاجة لمحاولتك دي
محمد : هو فعلا زي ما كنا بنقول في الاول ان مش الناس مش حبه مصر او الناس مش لاقية حاجة تعملها في مصر يعني ده وجهة نظري ناحية الجيل اللي احنا منه مفيش ولا انتماء اني انا مثلا بالعب في نادي اني انا اقعد فيه او اني مشترك في حاجة في المجتمع
د /عمرو عبد السميع : بس بتشوف الناس في مصر مع المنتخب الوطني يبقي في حالة انتماء رياضية
محمد : علشان دي الحاجة الوحيدة اللي موجودة فاحنا عندنا منتحب في كذا حاجة تانية بس عمرها ما تبقي زي كرة القدم كرة الدفم برضه لها الشعبية بتاعتها في العالم كله مش في مصر بس هي اللي بتخلينا نحب كرة القدم
د /عمرو عبد السميع : تفتكر احنا محتاجين ايه من وجهة نظرك علشان نحس برابطة الانتماء ونحس بواجب الانتماء ده ؟
محمد : المفروض نخاطب يعني هو الانتماء كثر في الجيل بتاع الناس اكبر مننا ان هما زي ما حضرتك قلت في كشافة وكان في وكان في
د /عمرو عبد السميع : مش انا اللي قلت الدكتور كمال هو اللي قال
محمد : يعني انا لما بسال والدي طبعا ليه ما جبتش جنسية ثانية او معملش جنسية ثانية هو بيقول انا طول عمري مصري ومش عاوز جنسية ثانية
د /عمرو عبد السميع : عشتوا برة فترة ؟
محمد : لا خالص معشناش برة بس في ناس كثير جدا من زملائي عندهم الجنسيان اخري فانا كنت بسالة انت ما قدمتش على جنسية اخري لما كانت سهلة بيقول علشان خاطر طول عمرنا ماكنش في حاجة دي
د /عمرو عبد السميع : انت عمرك فكرت الفكرة دي يا محمد
محمد : صراحة ساعات لان يعني الموضوع لما بعوز لما كنت اجي اسافر علشان الجامعة الجامعة موضوع اخذ فترة طويلة جدا في ناس ثانية بيقدموا على فيز
د /عمرو عبد السميع : يعني كنت بتسهل اجراءات اكثر من انك تاخذ جنسية اخري
محمد : اجراءات الحياة تبقي اكثر مش اكثر لكن مش موضوع جنسية
د /عمرو عبد السميع : زميلك
عمرو النجاري انا طبيب ومدرس في الجامعة :
د /عمرو عبد السميع : اي جامعة يا عمرو ؟
د/عمرو : جامعة القاهرة انا في بس حته صغيرة جدا
د /عمرو عبد السميع : انت طبيب ايه يا دعمرو ؟
د/عمرو : جراح تجميل
د /عمرو عبد السميع : كويس احنا بنعمل نوع من التجميل السياسي اهوه بقي يالا قول
د/عمرو : اللي عاوز اقوله احنا بنعمل تجميل سياسي لان المشكلة انا شايف في رايي الشخصي ان المشكلة في الشعب المصري دلوقتي عدم المصداقية الولاء عدم الانتماء واصل للناس من عدم المصداقية مش مصدقين حاجة لو احنا عملنا
د /عمرو عبد السميع : تقديرك يا دكتور عمرو السبب ايه ؟
د/عمرو : مفيش حاجة بتتحقق بنقول هنعمل وهنسوي والناس مش شايفة حاجة
د /عمرو عبد السميع : يعني انت لا تعتقد في انه الخطاب الرسمي او الخطاب الحكومي او الخطاب الحزبي لما بيعد بشيء ان هذا الشيء لا يتحقق في اطلاقة كده
د/عمرو : او يعني نسبة النجاح المشروع اللي بيتعمل نسبة طفيفة جدا المواطن المحتاج النجاح ده يمكن ما بيشفهوش في ناس بتشوف النتيجية وهو مش محتاجة
د /عمرو عبد السميع : هل انت كنت جزء من اي جهد اهلي بيحاول انه يحقق حاجة للناس ؟
د/عمرو : نفسي
د /عمرو عبد السميع : نفسك طيب تحول نفسك دي الى شيء يعني انت بتتكلم عن الحكومة والحزب والاوعية دي بتتكلم وما بتنفذش انت كمان بتعمل الحكايه دي برضه خاي بالك بتتكلم وما بتنفذش ؟
د/عمرو : ما انا اقول لحضرتك على حاجة احنا مش عاوزين نظلم الحكومة مش عاوزين نظلم الحزب لان الشعب عليه دور لازم يعملة
د/عمرو عبد السميع : أنا عايز أظلمك أنت شخصيا
عمرو : أنا دوري
د/عمرو عبد السميع : اللي هو ؟
عمرو : ان أنا في شغلي بأقدر أساعد الناس اللي حوليا فكرت ان انا انتمي لحزب وفكرت ان أنا أكون جمعية أهلية وفكرت ان أنا يكون لي
د/عمرو عبد السميع : وتفكيرك ده وقف لفين ؟
عمرو : لأ أنا شغال
د/عمرو عبد السميع : يعني أنت في الطريق الي انك تعمل حاجة ؟
عمرو : آه علشان كده أنا جيت النهاردة هنا
د/عمرو عبد السميع : تمام زميلك
نيلي شاكر متخرجة من جامعة ألماني اللي هي الجامعة الألمانية حضرتك أشارت لموضوع المشاركة المسئولية الاجتماعية وان الجهد القومي يقع عليه عبء كبير جدا في ان هو يوعي الشباب على العمل التطوعي أية الخطة الموجودة لتنشيط الشباب بصورة أو لآخري للعمل التطوعي في ناس كثير جدا عاوزين يعملوا توعية بس مش عارفين المجال أو مش عارفين يروحوا فين أو يلجئوا لمين فحضرتك يا ريت ترد على هذا
د/عمرو عبد السميع : تمام زميلك
احمد سعيد بنداري كلية طب جامعة المنوفية : سؤالي للدكتور هل تعتقد ..
د/عمرو عبد السميع : عاوز تبقي دكتور في أية يا احمد ؟
احمد : تقريبا أطفال يعني هل تعتقد ان ضعف مستوي المعيشة وضعف فرص العمل لملايين الشباب حديث التخرج سوف يؤثر بالسلب على قدر الانتماء لهؤلاء الشباب الحزب بدء يجهز مشاريع للشباب فهل في خطة للحزب وضعها من خلالها هيقدر يوصل كم المشاريع دي لأكبر كم من الشباب على مستوي جمهورية مصر العربية
د/عمرو عبد السميع : تمام زميلك
احمد رضا كلية حقوق السادات : باعتبار ان نسبة الفقر والجهل زادت في مصر يؤدي ذلك الى البعد عن الحياة السياسية
د/عمرو عبد السميع : يا احمد يا رضا لما تيجي تقول حقيقة من هذه النوعية واخد بالك نوعية بتطرح فيها فكرة قاطعة بان الفقر والجهل زاد في مصر يبقي لازم تستند لمرجعية ما هواش طاحنك يعني باعتبار أنها موجودة
احمد : موجودة
د/عمرو عبد السميع : موجودة اه لكن تقول لي أنها زادت هقول لك زادت أد أية وكان كام وجبت الكلام ده منين يبقي لازم تدقق اللي احنا بنقولة
احمد : حاضر يا دكتور تؤدي الى البعد عن الحياة السياسية ولكن بعد إضافة السيد الرئيس محمد حسني مبارك لزيادة الدخول المصرية هل تعتقد سيادتك ان زيادة الدخل تؤدي الى زيادة الانتماء باعتبار ان الانتماء له علاقة بمستوي الدخل
د/عمرو عبد السميع : تمام زميلك هو له علاقة بمجموعة من الأشياء في الحقيقة قد يكون من ضمنها موضوع الدخل وموضوع وفاء الدخل بالاحتياجات الأساسية للإنسان لازم يخدض لمجموعة كبيرة من العناصر تحقق ارتباطه بوطنه وتحقق ارتباطه بناس هذا الوطن أتفضلي ؟
مي فكري عبد الموجود كلية طب القصر العيني : أولا كنت عاوزة أقول أول سؤال من خلال اللي أنا قراءته يعني توصلت الى حاجة بسميها معادلة التقدم وفيها عنصرين أساسيين لازم يكونوا مترابطين
د/عمرو عبد السميع : أنتي سمتيها كده معادلة التقدم ؟
مي : أنا اللي طلعتها واستنتجتها وسميتها
د/عمرو عبد السميع : يعني اخترعتيها ؟
مي : آه فهي حاجتين أول حاجة شعب منتمي وبيكافح وثاني حاجة مسئولين يوجهوه فانا شايفة ان شعب مصر مكافح منذ الأزل والتاريخ بيدل على كده يعني متقدم في الخارج أكثر من الداخل بدليل جواز نول والحاجات دي طيب ليه مصر مش من الدول المتقدمة مش في الصدارة بالنسبة للدول دي
د/عمرو عبد السميع : في تقديرك ليه ؟
مي : يبقي العامل الثاني
د/عمرو عبد السميع : العامل الثاني اللي هو اية بقي ؟
مي : توجيه المسئولين والحكومة
د/عمرو عبد السميع : أنتي شايفة ان المسئولين والحكومة هما اللي أدو الى النزول بمستوي الشعب المصري او بمستوي إسهامه الإنساني وإسهامه العام
مي : أنا شايفة كده ثاني حاجة بقول ان الشباب عنده انتماء جامد جدا طيب لية بيحاول انه يعمل هجرة غير شرعية أكثر من مرة رغم انه بيتعرض لهلاك في كل مرة
د/عمرو عبد السميع : تمام زميلك
محمد فكري عبد المعبود طلائع عربي مصري: هو بداية أنا يؤسفنى الشعارات اللي باسمعها عن اختفاء الانتماء والكلام ده أنا رأي ان الشعارات دية تهدف الى أنها تضعف روح الانتماء لدي الشباب أحب اطمنكم أنا عن نفسي وعن الطلائع روح الانتماء بتولد معانا مبتسبناش لحد ما نموت الدليل على ده إنتاجنا الثقافي والفني والاجتماعي مثلا مصر عندها أكثر الطلبة تفوقا يعني الدرجات تشهد عن تجربة شخصية في اتحاد الطلاب وبرلمان الطلائع زيادة المشاركة السياسية والخدمة الاجتماعية ده دليل على تزايد الانتماء فهل وفت الدولة ده وعيته قبلها منظمات للأسف دخلت في عباءات الديمقراطية نشر الحرية والكلام ده وهدفت لتدمير فكرة الشباب فماذا في
د/عمرو عبد السميع : يعني تظاهرت بارتباطها بفكرة الديمقراطية دون ان تكون مرتبطة بهامش كده ولا أية
محمد : آه تمام بتعمل حاجات ثانية خالص فماذا فعلت الدولة لاستغلال هذا الانتماء هل أعطتها مزيد من الحرية أو ..
د/عمرو عبد السميع : هل أنت تقصد التطرف يعين في اللي أنت كنت بتقولة اللي هو بيحاول التذكير بعباءات الديمقراطية في تطرف وفي حاجات ثانية يعني مثلا بيفهمونا ان احنا كقطيع ولازم يجي لنا راعي من بره يعني احنا منعرفش نقود نفسنا دي حاجة اللي هما المبشرين بهذا النوع من التوجيه عبر البحار اللي بيجي لنا من الخارج يعني
محمد : آه فهل الدولة أعطتنا حرية التعبير عن الرأي هل أرائنا بقت مسموعة أنا مثلا حاولت أبعت لكثير من الدول العربية أرائي وأفكاري لم أتلقي أي اهتمام حتي موقع جامعة الدول العربية البريد الالكتروني الوحيد اللي عليه وهم أنا لما أبعت لاوباما قبل قدومة مصر خطاب بقول له فيه الآمال والطموحات التي يأملها الطلائع في السياسة الأمريكية ان هي تتغير بها خلال أيام بعت لي ديفيد اكسلود كبير المستشارين له مع إني لا انتمي لتلك الدولة فالسؤال هو من المسئول عن حدوث هذه الفجوة بين الطلائع والقادة
د/عمرو عبد السميع : والله أنا احيي حماسك يا عبد المعبود زميلك بقي
إسلام محمد طه حقوق السادات جامعة المنوفية : من واقع الكلام اللي حضرتك تكلمته ودكتور /محمد كمال وزميلي قالوه أهم مشكلة في عالم الانتماء اللي هي المشكلة الاقتصادية فعندما تحل المشكلة الاقتصادية تحل مشكلة الانتماء فمتي تظل الحكومة والحكومة والحزب خصوصا تنظر الى الشباب بنظرة نظرية وليست عملية
د/عمرو عبد السميع : في المستوي الاقتصادي يعني ؟
إسلام : وجميع المستويات ما هي بس أهمها المستوي الاقتصادي
د/عمرو عبد السميع : تمام زميلك
احمد حسين البنداري كلية حقوق جامعة القاهرة : الدكتور محمد كمال وحضرتك واتكلمت عن حوار الانتماء الشباب الشباب على فكرة داخل مصر عندهم انتماء للبلد بطريقة غير طبيعية بتظهر في حاجات كثيرة
د/عمرو عبد السميع : أنا والله مبسوط بالحرارة اللي انتوا فيها في الموضوع ده جدا أنا مبسوط حقيقي يعني ان ناس بتقول كده وبتعارض هذا المنطق وباعترض حتي الظواهر اللي بتشوفها بعينها التي تعكس عدم الانتماء في بعض الحالات
احمد : هي موجودة بتظهر في حاجات كثيرة حضرتك ده ظهرت في الحملة اللي حضرتك قولت عليها حملة طلائع الشباب ظهرت داخل الجامعات بطريقة كويسة جدا أتصدت لحاجات كثير بس الحاجة اللي احنا بنقول عليها اللي عايزين حضرتك نشوفها الانتماء اللي عند الشباب ده محتاج لتوجية التوجية ده يعني
د/عمرو عبد السميع : طيب أنت في تقديرك أية التوجيه يعني ؟
احمد : في طاقات كثيرة عند الشباب عايزين يخرجوها بس مش عارفين يخرجوها في أية فتتجة للاتجاهات دي
د/عمرو عبد السميع : أنت عضو أي جماعة أو حزب أو كده ؟
احمد : حزب وطني
د/عمرو عبد السميع : حزب وطني فين ؟
احمد : هنا في القاهرة أمانة الشباب المركزية
د/عمرو عبد السميع : طيب متخرجش الطاقات اللي جواك في الحزب الوطني أمانة الشباب
احمد : لأ بالعكس طبعا بطريقة كبيرة جدا
د/عمرو عبد السميع : يعني أنت شاب عرفت تخرج طاقتك فين خلاص لكن في شباب أخر راح لاتحاد الشباب التقدمي في التجمع مثلا أو شباب آخر راح لأمانة الشباب في حزب الوفد في النهاردة هو يبقي عارف ؟
احمد : ما هو حضرتك النقطة اللي بيقول لحضرتك عليها ان مفيش الشباب عمرة احنا كجيل شباب مش هيروح لوحدة لازما يبقي في كوادر في كل الأماكن تعمل توعية للشباب تعرفهم الطريق ده أو المكان ده اللي هتعرف تخرج فيه طاقتك
د/عمرو عبد السميع : خليني أقولك على حاجة التوعية بالمفهوم السوفيتي اللي أنت بتقترحة ده رما متكنوش هي بالضبط المقصود بها في مجتمع ديمقراطي بيطرح نفسه بوصفة مجتمع حرفي تبادلية نشطة جدا ما بين اتجاهات مختلفة فيه الاختيار الحر بين بدائل حتي عن الشباب ده اللي أنت بتتكلم عليه لازم يبقي مطروح وبالتالي فكرة ان ناس تقعد تكلم الجمهور من الشباب وتقول له روح خش أحزاب أو روح خش روابط ده مش مظبوط لكن هي ثقافة لازم تتبني وتشارك فيها أجهزة كثيرة خالص يقوم يطلع الشباب ده قادر على ان يتوجه الوجه الصحيحة اللي أنت بتنادي بها صح ولا لأ
احمد : صح بس أنا مفرضتش مبقولش حضرتك ان يبقي في حد الشباب ميعرفوش برامج الأحزاب في شباب كثير ميعفرفوش أية برنامج الحزب الوطني ميعرفش أية البرامج بتاعته يعرضها أزاي
د/عمرو عبد السميع : الشاب اللي على الكي بورد كده بتاع الكمبيوتر وبيدور على برنامج الحزب الوطني ويلاقوه على الانترنت ويقراءة مش مطلوب منه أكثر من كده مطلوب ان حد يقعد يلعب له في شعرة ويحكي له برامج الأحزاب
احمد : لا لا مش كده حضرتك أنا في شباب مننا كثيرة معندوش انترنت في بيته معندوش كمبيوتر
د/عمرو عبد السميع : معندش في البيت هيبقي عنده في المكتبة عامة معندوش في مكتبة عامة هيبقي عنده في الجامعة دي حجج احنا من غير انترنت من غير حاجة عنينا اتورمت واحنا صغيرين نقراء كتب اد كده ونروح نقعد في المكتبات العامة أد كده علشان نعرف
احمد : ما أنا بقول لحضرتك الحاجات دي مش حجج مبقولهاش حجج أنا بقولها من خلال اللي أنا شوفته داخل الجامعات من خلال اتحاد الطلاب واللي بشوفه للأسف ان الناس بتتخوف من اتجاه الأحزاب أو دخول أحزاب في دماغهم ان السياسة دي حاجة يعني بعبع الناس هتعض حد لو راح وعرف اية برامج الأحزاب بس للأسف معرفش
د/عمرو عبد السميع : طيب يالا زميلك بقي
مصطفي محمود إعلام القاهرة : أنا هتكلم دلوقتي هقول
د/عمرو عبد السميع : أنت لازم قبل ما تبتدي تتكلم بتدينا إعلان حرب يعني تقول لنا أنا دلوقتي هتكلم وأقول اية؟
مصطفي : احنا هنا يعني احنا مشيين بمنطق أية تحدث كما تريد على شرط لم يسمعك احد دلوقتي اية فين جامعة القاهرة من 500 جامعة دلوقتي جامعة شانهوايا اختارت 500 جامعة دول يعني دلوقتي البحث العلمي
د/عمرو عبد السميع : طيب فين احنا من الشعار اللوزعي اللي أنت قولته في بداية كلامك ده يعني أنت بتطرح قضية ان التعليم في مصر تأخر علشان كده احنا مش من ضمن 500 جامعة دول ولو ان هذا الرقم فيه كلام أية علاقة ده باللي أنت قولته تحدث كما تشاء ومش عارف أية
مصطفي : يعني مفيش احد يعني أنا دلوقتي كلية إعلام لما أنا مثلا اشتغل في موقع الكتروني مثلا 90% من اللي معايا كلهم تجارة وآداب وزراعة يعني ملهومش علاقة بإعلام ففين العدل في كده اتعب في الثانوية العامة واجيب مجموع وانجح في الإعلام وكده وفي الأخر مبلاقيش العدل اللي أنا
د/عمرو عبد السميع : يعني أنت عايز تميز كخريج إعلام علة زملائك من خريجين الكليات الأخر
مصطفي : قيمهم معايا
د/عمرو عبد السميع : طيب ده علاقته أية برضه بحكاية الجامعات ؟
مصطفي : ماشي دلوقتي حضرتك سنة اولي على سبيل المثال مثلا
د/عمرو عبد السميع : قول قضية واضحة يا مصطفي محمود اسئل سؤال أو قول تعقيب خليني افهمك
مصطفي : ماشي يعني مثلا ل الفقر يقلل من الانتماء للوطن لدرجة ان المرء من اجل المال يصبح جاسوس ضد بلاده
د/عمرو عبد السميع : طيب دي حاجة سابعة غير كل الحاجات اللي أنت قولتها هل ده معقول رتب أفكارك يا ابني ومش ضروري تتكلم في برنامج أو في محفل عام رتب أفكارك ومش ضروري انك تقول كل حاجة في الدنيا في التعليق اللي أنت بتقوله أو السؤال اللي أنت بتقوله يعني أنت دلوقتي طرحت حوالي أربع مداخل كلها مختصرة وغير كاملة ومع ذلك أنا هاخد الأخير باعتباره يعني الأقرب الى الفهم شوية يالا زميلك
محمد حسين البنداري أمانة الشباب المركزية بالحزب الوطني الديمقراطي
د/عمرو عبد السميع : طالب فين ولا بتشتغل فين يا بنداري
محمد ليسانس حقوق كلية حقوق : التعليم في أوروبا في جزئين يمكن طلب من الدكتورمحمد كمال باعتباره امين التثقيف والتدريب ورئيس لجان الشباب للسياسات بيتميز نوع الطالب في أوروبا عن الطالب المصري يمكن طالبا في أكثر من لقاء مع الدكتور هاني هلال اللي هو درجات التميز في النشاط للطالب الجامعي يعني دلوقتي أنا لما باجي كطالب نشاط سواء كان مقرر أسرة أو أمين اتحاد أو أي صفة من صفات النشاط علشان أدعو الطالب معايا بيجي يبص بيشوف أية الحافز بتاعي أية الداعي طيب أنت طالب بتضيع وقتك في الجامعة وده مكان مجال دراسي فعلا يعني ده مكان للعلم فمعني ان أنا أقول له لأ أنت بتضيعة هباء يعني ملوش حافز حتي بعد التخرج ان ألاقي مؤسسات العمل موجودة في مصر
د/عمرو عبد السميع : أنت يمكن قاصد بقي هباء
محمد : ايوة بلاقي ان المؤسسات بره أو مجالات العمل مبتقدرش حتي مجال العمل التطوعي وان كان في تقدير فيبقي من نسبة قليلة ولأسباب خاصة وهو أيضا داخل الجامعة أو داخل الكليات وخاصة الأقاليم
د/عمرو عبد السميع : زميلتك
إيناس محمد رمضان كلية تربية جامعة المنوفية:عايزة أسئل الدكتور في أزمة ثقة بين الشعب والحكومة اية دوركم كحزب وحكومة إنكم تحلوا هذه الأزمة وبالتالي اثر ده على انتماء سؤال ثاني وسريع هل نحن جيل يفتقد الى وجود القدوة وعدم وجود قدوة حقيقية مؤثرة في الشباب تأثير على فكرة الانتماء لديهم
د/عمرو عبد السميع : يالا زميلك
احمد سعيد كشك الفرقة الثالثة كلية طب جامعة المنوفية : السؤال الأول للدكتور محمد
د/عمرو عبد السميع : أنت منين في المنوفية ؟
احمد : من مونتلي السؤال الأول للدكتور محمد أزاي نحسن صورة مصر في وسائل الإعلام وخصوصا في الأفلام اللي هي بتتعرض في الفترة الحالية في الشاشة العربية أو في الشاشة المصرية تقريبا وخصوصا ان معظم الأفلام دية أفلام تقريبا إباحية
د/عمرو عبد السميع : أنت شايف يا احمد ان الأفلام دية بتأثرعلى انتماء الناس للبلد أو انتماء الشباب للبلد
احمد : أكيد
د/عمرو عبد السميع : طيب أنت فهمك للعمل الإبداعي أو العمل الفني انه لازم يبقي بلا حدود وبلا قيود ولا فهمك انه يبقي في إطار مرسوما له سلفا ؟
احمد : هو يكون متحرر اه بس يكون في حدود أو قيود له
د/عمرو عبد السميع : أيه الحدود حدود أخلاقية ولا سياسية ولا دينية ولا أيه بالظبط ؟
احمد : أول حاجة حدود دينية في الأول طبعا وبعدين حدود سياسية وأخلاقية طبعا
د/عمرو عبد السميع : هل أنت عارف أن أنت وإحنا بنتكلم على ضرورة الديمقراطية وبنخاطب فكرة الديمقراطية طول الوقت ونتغزل فيها ونتغني بها هل أنت عارف انك أنت لو قولت الكلام ده في دولة ديمقراطية يبصولك أزاي ؟
احمد : عادي طبعا
د/عمرو عبد السميع : مش هيبقوا فرحنين بك على فكرة وهيعتقد وان اللي بتقوله ده خطاب فيه قدر كبير جدا من الفاشية والضبط على حرية التعبير
احمد : الكلام ده لو الحاجات دي حرة بالنسبة لهم يعني احنا في بلد غير البلاد الثانية احنا بلد ديمقراطية غير البلاد الديمقراطية الثانية
د/عمرو عبد السميع : يعني كون انك أنت عايز تحط حدود سياسية ودينية ؟
احمد : لأ
د/عمرو عبد السميع : سيبك من حكاية دينية علشان دي هتبقي نقطة الخلاف لكن لما تقول عايز تحط حدود سياسية اللي بيتعرض من إعمال إبداعية وسينمائية ينفع
احمد : لأ
د/عمرو عبد السميع : طيب ما هو لأ بتقول ليه يا احمد يالا يا دكتور كمال
د/محمد كمال : الحقيقة احنا دخلنا في مواضيع كثيرة جدا طبعا موضوع الانتماء ده موضوع واسع وله إبعاد مختلفة إبعاد مختلفة إبعاد اقتصادية وسياسية واجتماعية ويعني عايزين 100 حلقة علشان نخلص الموضوع ده
د/عمرو عبد السميع : نعمل 100 حلقة احنا ورآنا أية
د /محمد كمال : أنا عايز أقول ان ده يمكن أكثر من شاب قالها ان الانتماء موجود لدي الشباب المصري محدش يقدر يشكك في المسالة ديه لكن في أحيان هذا الانتماء بيبقي من بيحتاج فرصة مناسبة علشان يطلع من داخل الشباب المصري أحيانا أخري بالتأكيد هذه الانتماء بيضعف لا يختفي لا يتلاش لكن بيضعف لأسباب اقتصادية بعضكم قالها تتعلق بفرص العمل بتتعلق بعدم العدالة في الحصول على فرص العمل بتتعلق اللي حضرتكم أتكلموا عليه أيضا احد الأسباب التي تضعف الانتماء وهنا من المهم ان أحزاب حكومة الدولة يبقي لها برامج يبقي لها سياسات لتقوية هذا الانتماء في كل المجالات اللي حضرتكم أتكلموا عنها كل ما هيبقي عدالة اكبر في توزيع فرص العمل دي كل ما هيبقي انتماء اكبر كل ما هيبقي في مصداقية في العمل الحكومي والأداء الحزبي هيبقي في انتماء اكبر كل ما الدولة تقدر توجه طاقة الشباب الايجابية وأنا مصر على ان طاقات ايجابية في مجالات نافعة للشباب زي ما قولنا برامج للعمل التطوعي بإشكالها المختلفة كل ده ما هيزود الانتماء فانا باتفق مع حضرتكم ان ده دور للحكومة للدولة للأحزاب الى أخر ولكن في دور أيضا لحضرتكم كشباب الفرصة مش هتيجي لكم وانتوا قعدين يعني طالما قعدين بنتكلم بره وجوه وأية اللي بيحصل بره الشباب بره هو اللي بيدور على فرصة للعمل التطوعي ولو ملقهاش ممكن يخلقها هو ومجموعة من أصدقائه مفيش ما يمنع ان مجموعة من حضرتكم سكنين في حي معين أو في قرية معينة هما يبدأ مشروع للعمل التطوعي للتشجير للتنظيف الى آخرة لمحو أمية أصدقائهم معارفهم أهلهم الى آخرة فالحكومة لها دور والأحزاب لها دور ولكن في دور أساسي لكم انتوا دور ذاتي يجب ان ينبع من الشباب مسالة الولاء والانتماء لمين بالظبط لمصر ولا للعالم العربي ولا لإفريقيا ولا للبحر المتوسط طبعا الإجابة حاسمة الانتماء يجب ان يكون لمصر لكن هذا لا يمنع ان احنا لينا مسئوليات أساسية تجاه القضايا العربية قضية فلسطين الأوضاع في العراق الأوضاع في السودان الى آخرة المسئولية غير الانتماء فإحنا بننتمي لمصر ولكن لنا مسئوليات تجاه هذه القضايا وتجاه الدولة العربية وأيضا لنا بقي يعني زميلنا اللي أتكلم على إفريقيا أو اللي أتكلم على الدول الكبرى لنا مصالح مع هذه الدول فيجب ان تكون علاقتنا طيبة مع هذه الدول لتعظيم مصالحنا الاقتصادية الإستراتيجية الميه بالنسبة للدول الإفريقية الى آخرة أنا شايف مفيش بالضرورة تناقض بين هذه التعبيرات المختلفة الانتماء والمسئولية والمصالح كان في الحقيقة فكرة أنا شايف يعني فكرة جيدة اللي كانت أشار إليها احد الزملاء بخصوص درجات النشاط ان الشخص يحصل على درجة النشاط نتيجة لقيامة بعمل تطوعي معين أو نشاط مش بالضرورة نشاط أكاديمي صرف أنا الحقيقة مع الفكرة دي واتمني ان يتم تطبيقها لكن عايز أقول برضه ان منبصلهاش دائما ان المكافئة هي الدرجة اللي هنحصل عليها لما الشاب يدخل في نشاط تطوعي بيكتسب فوائد أخري مهمة جدا بيكتسب مهارات في التواصل مع الشباب الآخرين بالتأكيد شخصيته هتبقي أكثر كبتا لا لأنه بيكتسب خبرة جديدة نبص للفوائد الأخرى اللي ممكن الشباب يحصل عليها واللي هتبقي استثمار وأنا متأكد في لحظة ما في المستقبل هيشعر بفائدة هذا الاستثمار يمكن اية القضايا الثانية الموضوع المشكلة الاقتصادية والانتماء زي ما قولت يعني اه طبعا في علاقة بين المسالتين يعني دول فقيرة كثيرة جدا بنشوفها ولكن درجة الانتماء فيها عالية ودرجة المشاركة السياسية فيها عالية فمبنربطش دائما ما بين البعد الاقتصادي المتعلق بالمشكلة الاقتصادية والمشاركة السياسية لان بعض الشباب بيقول طيب أنا أشارك ليه طالما الحكومة أو الحزب ما بيوفرش لي فرصة عمل لما يبقي في فرصة عمل عندي أنا أبدا أشارك أنا شايف الحقيقة ده
د/عمرو عبد السميع : كمان في حاجة مهمة جدا حبيبت قلبي بتاع كلية الطب دي اللي قالت لحضرتك ان الناس عندها انتماء بالفعل لكن ما يقع عليه اللائمة هي الحكومة التي تفضي بهم الى شعور عدم الانتماء
د /محمد كمال : يعني أولا أنا شايف البداية هي المشاركة لما الشباب يشاركوا ده معناه بيقدر يوصل صوته الى المسئولين لما يبقي عنده بطاقة انتخابية هيبقي له ثقل ووزن سياسي فالمرشح الحزب الحكومة هيدركوا قوة هذا الشخص وبالتالي يستطيعوا ان يستجيبوا لمطالبهم متباقش تنحط العقدة في المنشار ان لأ عندنا مشكلة اقتصادية فبالتالي مش هنشارك أنا رأي المشاركة هي اللي هتخلي مطالب الشباب تص الى المسئولين وبالتالي إمكانية حلها
د/عمرو عبد السميع : ده بينقلنا فورا للنقطة اللي كانت صديقتي دي بتسال فيها وتوقل لك طيب إيه الآليات اللي ممكن الناس تشارك فيها
د/محمد كمال : آليات كثيرة جدا العضوية في الأحزاب دي احد الآليات زي ما بقول دلوقتي ربما عدد يعني من الشباب لا يجد نفسه في الأحزاب لأسباب مختلفة ربما يعني ده مش مجال ان احنا نخوض فيه لكن الشباب ممكن ان يشارك فيها العمل العام من خلال مؤسسات المجتمع المدني المختلفة الجمعيات الأهلية هنا بيفيد نفسه كشخص بيكتسب خبرة شخصيته تزداد اكتمالا الى آخرة ولكن أيضا ليفيد المجتمع المحيط له وزي ما قلت ما انتظرش ان يبقي في جمعية أهلية مكونة ونروح نشترك فيها لأ انتوا كمجموعة افراد مجموعة أصدقاء ممكن يبقي لكم مشروعكم الاجتماعي اللي هيفدكم وهيفي البلد
د/عمرو عبد السميع : طيب ازاي ده ممكن يتم في إطار اللي اشار اليه بنتي لما قالت ان هناك ازمة ثقة ما بين الحكومة وما بين الناس
د/محمد كمال : ده موضوع الثقة ده يطول شرحة وأنا اعتقد
د/عمرو عبد السميع : احنا عاوزين نشرح موجز ولكن بليغ زي العادة يعني ؟
د/محمد كمال : ربنا يخليك يا دكتور يعني أنا بصراحة شايف مبالغة في هذا الأمر ويمكن ده لأسباب تاريخية ان كان الناس تتكلم وتقول اللي هي عاوزة والحكومة في النهاية تعمل اللي هي عاوزة أنا اعتقد ان المسالة دي أتغيرت لان بقي في مساحة حرية اكبر في المجتمع ومعدتش في خطوط حمراء في مناقشة أي قضية في المجتمع اللي احنا عيشين فيه حضرتكم عيشين في نفس المجتمع وبتشوفوا الفضائيات بتثير أي قضايا الصحف المختلفة الخاصة والحزبية وغير الحزبية نوعية القضايا
د/عمرو عبد السميع : بس في بعض الناس يا دكتور كمال ان ما ينشر في هذه الصحف الخاصة أو الصحف الحزبية يؤثر على انتماء الناس للبلد
د/محمد كمال : الى حدا ما أنا شايف انه ظاهرة صحية وإحنا في مرحلة جديدة وغير مسبوقة وهذا الكم من الحريات الإعلامية اعتقد غير مسبوق فمن المنطقي في البداية يبقي درجة صراخ عالية
د/عمرو عبد السميع : ما احنا بقالنا أربع سنين بنصرخ جامد قوي
د/محمد كمال : يبدوا مش كفاية درجة المبالغة في طرح المشاكل تبقي يعني زيادة شوية أنا شايف ان ده شيء لا يجب ان يزعجنا
د/عمرو عبد السميع : قد لا يزعجنا نحن لكن يثير مخاوفنا بالنسبة لجيل الألفية اللي حضرتك أشرت إليه لان ده تكوينة الأساسي هيبقي
د/محمد كمال : بالظبط وأنا شايف برضه ده مدخل لعلاج يعني الخطاء هو قفل إغلاق هذه المنافذ سواء كانت فضائيات سواء كانت جرائد سواء كانت الانترنت ومش هتقدر وصولوا في إيران في الفترة الأخيرة دي ان يقفولوا المسالة دي ما بيقدروش يتغلبوا على الشباب وقدراته التكنولوجية يقفلها من هنا يفتحها من حتة ثانية ولو قفلناها بشكل عام يؤثر على حركة الاقتصاد والبنوك كانت كلها مرتبطة بالانترنت بياثر على المجتمع ككل اللي بقي هو مرتبط بالانترنت فلو قفلت بتقفل على الكل
د/عمرو عبد السميع : الفكرة في حد ذاتها فكرة مختلفة جدا يعني فكرة الإغلاق دي
د/محمد كمال : بالظبط فالإغلاق أنا من وجهة نظري لا تستطيع ان نقفل أي فكرة أو رأي تتعامل مع الفكرة أو الرأي بفكرة بديلة وبراي بديل والمشكلة أحيانا
د/عمرو عبد السميع : فالمعادل الموضوعي بتاعي الجرائد الحزبية والخاصة والإعلام الخاص المفروض ان يكون الإعلام الحكومة بالفكرة البديلة أو الرأي البديل
د/محمد كمال : بالتأكيد
د/عمرو عبد السميع : وبعدين بيقدم ؟
د/محمد كمال : اه ما هو أنا مع حضرتك هو ده الحل ان طالما في إشاعة طالعة بنفس السرعة نرد هذه الإشاعة علشان تقتلها فكرة مطروحة معينة لمعالجة مشكلة ما
د/عمرو عبد السميع : هل إعلام الدولة قادر على انه يعمل ده ؟
د/محمد كمال : التحدي كبير مش سهل ليه لان دي ظاهرة غير مسبوقة ومشكلة في كل دول العالم مش عندنا
د/عمرو عبد السميع : أشمعنا الإعلام الخاص والإعلام الحزبي بيعملها وإعلام الدولة عاجز على انه يعملها ؟
د/محمد كمال : احيانا يبقي عنده حرية اكبر أحيانا يبقي عنده موارد اكبر أحيانا
د/عمرو عبد السميع : أنا بشتغل في إعلام دولة ولا احد يفرض علي قيود من أي نوع الحرية موجودة المقدرة موضوع ثاني الكفاءة موضوع ثالث المعايير اللي أشرت إليها صدقتي نانسي موضوع رابع
د/محمد كمال : أنا مع حضرتك تماما تحدي كبير جدا ولو عاوز تكسب هذا الجيل اللي بيتعامل مع مئات الآلاف من المواقع يجب ان يكون لديك رسالة تواجه الرسالة التي تأتي من هذه المواقع ومن المصادر الإعلامية المختلف المسالة مش مسالة إشكال مبهرة وعدد من القنوات تمتلكها أو عدد من الصحف تديرها ولكن من المهم ان يكون لديك رسالة ومضمون تنقلة من هذه الأدوات لان أنت فرضت بتواجه مضمون أخر مش بتواجه بس أداة جديدة أداة مبتكرة ولكن أداة بتحل مضمون مختلف يجب ان تواجه بأفكار ومضمون أخر
د/عمرو عبد السميع : ابني احمد سعيد اللي ذكر لأحضرتك شيء عن الأعمال الفنية والدرامية والإبداعية التي تسيء الى انتماء المواطن ببلدة أنا ناقشته في هذا الموضوع قدر الوقت المتاح لي رأيك اية في القضية دي
د/محمد كمال : يعني أنا برضه العمل الفني هو عمل إبداعي وتستطيع ان تستخدمة لترويج فكرة معينة وفي تاريخ الأمم كلها استخدم العمل الإبداعي بس من مبدعين مؤمنين بهذه الفكرة يعني أنا رأيي برضه ان ده مجال
د/عمرو عبد السميع : ما تشرح لنا التحسب الأخيرة يا دكتور كمال علشان مش وأصلني بشكل كامل ؟
د/محمد كمال : يعني لأ الفكرة لو العمل الفني ده لازم يبقي ممتع لازم يبقي في قبول لدي المشاهد أو القارئ ماينفعش فيه اللغة الفجة أو المباشرة ده ممكن تنفع في إعلان لكن ما تنفعش في عمل فني
د/عمرو عبد السميع : في بعض المذاهب الفنية تقولك حكاية الجمال الخشن
د/محمد كمال : بمعني
د/عمرو عبد السميع : بمعني تصور مناطق الفقر مناطق العشوائية وان يصور إبطالا يعيشون في ظل ظروف ضاغطة جدا على المستوي الإنساني وبتتكلم لأ من هذا النوع ويتصرفون على نحو من السلوك مختلف عما هو سائد في المجتمع كلة
د/محمد كمال : لأ طبعا من المهم ان يبقي في حرية للإبداع
د/عمرو عبد السميع : ده موجود في كل حتة في العالم
د/محمد كمال : موجود في كل حته طلعا المبالغة لها إثارة الضارة
د/عمرو عبد السميع : طيب ما يبقي في المقابل الإعلام الذهبي الشفاف الملون
د/محمد كمال : وده غلط
د/عمرو عبد السميع : الهروب اذا أردنا
د/محمد كمال : بالظبط لو أنت عاوز تقوم بجهد مقنع للمواطنين لابد ان يكون واقعي يبتعد عن المبالغة في الصورة السيئة ويبتعد عن المبالغة في الصورة المبهرة وده برضه
د/عمرو عبد السميع : بس ده ما فيش يبقي يا دكتور
د/محمد كمال : أفندم
د/عمرو عبد السميع : برضه مفيش ينبغي في الفن برضه هو حر يعمل كما يشاء والأخر هو يعمل كما يشاء وعلي ان أتعامل بين الاثنين دول
د/محمد كمال : بالتأكيد لكن مهم أيضا انك ان الفن ده برضه احد الأدوات اللي ممكن تستخدمها الدول أو الحكومات للترويج الى فكرة معينة أو مذهب
د/عمرو عبد السميع : حد حاشها يا فندم
د/محمد كمال : حصل في الستينات
د/عمرو عبد السميع : ما هي الدولة أولي الدولة انسحبت من مجال السينما ومن مجال الفن ومابقتش تعمل الحكاية دي تخلت عن هذا السلاح طواعيته مد حشها عاوزتعمل فيلم لكن الآخرين لما يعملوا ده ما نقولش لهم انتوا بتقلوا الانتماء
د/محمد كمال : أنا متفق مع حضرتك تماما يعني المسالة محتاجة دور أكثر ايجابية من مؤسسات الدولة في هذا المجال لان النقابة دي خدمت الثقافة لا تقل أهمية من وجهة نظري عن التعليم وعن الصحة الى أخر ولو نشوف دلوقتي الوقت اللي المواطن بيقضية أمام التليفزيون اللي هي احد الأدوات الثقافية الأساسية ده بقي تقريبا الوقت الأكبر من وقته أو من حياته الثقافة احد الأدوات الأساسية لنقل القيم ونقل وجهات النظر المختلفة وبالتأكيد نحتاج دور ايجابي ودور أكثر فاعلية في استخدام هذه الاداه
د/عمرو عبد السميع : دكتور كمال يعني أية كلمة وطن
د/محمد كمال : بص الحقيقة مع ثراء اللغة العربية لكن أنا عاوز استعير اللفظ الانجليزي للتعبير عن كلمة وطن " howm " يعني بيت البيت هو اللي بنشعر به بالراحة بالأمان بالاستقرار بالحرية هو المكان اللي بتبدأ به نشاطك وتنهي في نشاطك فهو نقطة البداية وهو نقطة النهاية
د/عمرو عبد السميع : الوطن هو البيت هو نقطة البداية ونقطة النهاية والنقاش مستمر وحالة الحوار قائمة وعلى لقاء ان شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.