حريق يلتهم 4 أفدنة قمح في قرية بأسيوط    متحدث الصحة عن تسبب لقاح أسترازينيكا بتجلط الدم: الفائدة تفوق بكثير جدًا الأعراض    بمشاركة 28 شركة.. أول ملتقى توظيفي لخريجي جامعات جنوب الصعيد - صور    برلماني: مطالبة وزير خارجية سريلانكا بدعم مصر لاستقدام الأئمة لبلاده نجاح كبير    التحول الرقمي ب «النقابات المهنية».. خطوات جادة نحو مستقبل أفضل    ضياء رشوان: وكالة بلومبرج أقرّت بوجود خطأ بشأن تقرير عن مصر    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 1 مايو 2024    600 جنيه تراجعًا في سعر طن حديد عز والاستثماري.. سعر المعدن الثقيل والأسمنت اليوم    تراجع أسعار الدواجن 25% والبيض 20%.. اتحاد المنتجين يكشف التفاصيل (فيديو)    خريطة المشروعات والاستثمارات بين مصر وبيلاروسيا (فيديو)    بعد افتتاح الرئيس.. كيف سيحقق مركز البيانات والحوسبة طفرة في مجال التكنولوجيا؟    أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد بيانات التضخم والتصنيع المخيبة للآمال    رئيس خطة النواب: نصف حصيلة الإيرادات السنوية من برنامج الطروحات سيتم توجيهها لخفض الدين    اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة    عمرو خليل: فلسطين في كل مكان وإسرائيل في قفص الاتهام بالعدل الدولية    لاتفيا تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات والمسيّرات    خبير استراتيجي: نتنياهو مستعد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية    نميرة نجم: أي أمر سيخرج من المحكمة الجنائية الدولية سيشوه صورة إسرائيل    جونسون: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية نتاج للفراغ    قوات الاحتلال تعتقل شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس    استطلاع للرأي: 58% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو فورًا.. وتقديم موعد الانتخابات    ريال مدريد وبايرن ميونخ.. صراع مثير ينتهي بالتعادل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز    موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي اليوم في الدوري والقنوات الناقلة    عمرو أنور: الأهلي محظوظ بوجود الشناوي وشوبير.. ومبارياته المقبلة «صعبة»    موعد مباريات اليوم الأربعاء 1 مايو 2024| إنفوجراف    ملف رياضة مصراوي.. قائمة الأهلي.. نقل مباراة الزمالك.. تفاصيل إصابة الشناوي    كولر ينشر 7 صور له في ملعب الأهلي ويعلق: "التتش الاسطوري"    نقطة واحدة على الصعود.. إيبسويتش تاون يتغلب على كوفنتري سيتي في «تشامبيونشيب»    «ليس فقط شم النسيم».. 13 يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في شهر مايو (تفاصيل)    بيان مهم بشأن الطقس اليوم والأرصاد تُحذر : انخفاض درجات الحرارة ليلا    وصول عدد الباعة على تطبيق التيك توك إلى 15 مليون    إزالة 45 حالة إشغال طريق ب«شبين الكوم» في حملة ليلية مكبرة    كانوا جاهزين للحصاد.. حريق يلتهم 4 أفدنة من القمح أسيوط    دينا الشربيني تكشف عن ارتباطها بشخص خارج الوسط الفني    استعد لإجازة شم النسيم 2024: اكتشف أطباقنا المميزة واستمتع بأجواء الاحتفال    لماذا لا يوجد ذكر لأي نبي في مقابر ومعابد الفراعنة؟ زاهي حواس يكشف السر (فيديو)    «قطعت النفس خالص».. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)    الجزائر والعراق يحصدان جوائز المسابقة العربية بالإسكندرية للفيلم القصير    حدث بالفن| انفصال ندى الكامل عن زوجها ورانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة والدتها وعزاء عصام الشماع    مترو بومين يعرب عن سعادته بالتواجد في مصر: "لا أصدق أن هذا يحدث الآن"    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 1-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. تخلص من الملل    هل حرّم النبي لعب الطاولة؟ أزهري يفسر حديث «النرد» الشهير (فيديو)    هل المشي على قشر الثوم يجلب الفقر؟ أمين الفتوى: «هذا الأمر يجب الابتعاد عنه» (فيديو)    ما حكم الكسب من بيع وسائل التدخين؟.. أستاذ أزهرى يجيب    هل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب    «الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون    إصابات بالعمى والشلل.. استشاري مناعة يطالب بوقف لقاح أسترازينيكا المضاد ل«كورونا» (فيديو)    طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون ممارسة الرياضة.. ابعد عن التوتر    البنك المركزي: تحسن العجز في الأصول الأجنبية بمعدل 17.8 مليار دولار    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    "تحيا مصر" يكشف تفاصيل إطلاق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم قطاع غزة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط.. صور    أفضل أماكن للخروج فى شم النسيم 2024 في الجيزة    اجتماعات مكثفة لوفد شركات السياحة بالسعودية استعدادًا لموسم الحج (تفاصيل)    مصدر أمني ينفي ما تداوله الإخوان حول انتهاكات بسجن القناطر    رئيس تجارية الإسماعيلية يستعرض خدمات التأمين الصحي الشامل لاستفادة التجار    الأمين العام المساعد ب"المهندسين": مزاولة المهنة بنقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مطروح" لها دور فعّال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إلى أستاذى مجدى حسين فى أسره
نشر في الشعب يوم 12 - 04 - 2009


طارق الكركيت

أستاذى الغالى مجدى حسين
كيف حالك؟ وكيف هى أيامك؟
يحز فى نفسى أن أكتب إليك هذه الرسالة وأنت فى أسر نظام غاشم, لا يقدر للرجال مواقفهم, ويحزننى أنك أنت الموجود فى سجن الوطن, وليس سارقى وناهبى الوطن على امتداد السنوات الطوال.
أتعلم يا أستاذى منذ متى وأنا أحاول أن أكتب لك هذه الرسالة؟ منذ الأيام الأولى لأسرك, لكنى فى كل مرة حاولت أن أكتبها تراجعت, فماذا أكتب إليك؟
ماذا أكتب إليك وأنت الحر ونحن السجناء فى وطننا, ولذلك تأملت منذ أسرك أشياء كثيرة مما حولنا سواء فى وطننا الكبير, أو وطننا الصغير, لأرى ماذا يمكن أن تسير عليه الأمور.
لم تكن هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها أسرك, وفى كل مرة كنت خير مثال لما يجب أن يكون عليه المجاهد فى سبيل الله, وعلمتنا فى كل مرة كيف أن "السجن هو المكان الطبيعى لرجل حر فى أمة مضطهدة" كما قال الأستاذ أحمد حسين يرحمه الله.
ولا أنسى كيف رافقتك عام 1991 لحظة أسرك من أحد مساجد شبرا, أثناء الحرب التى سميت "تحرير الكويت", والتى كان لك فيها من النضال على مستوى الكتابة والتأصيل الفقهى (كتاب: أزمة الخليج بين أحكام القرآن وفتاوى السلطان) وعلى المستوى الحركى من التظاهرات وعقد المؤتمرات التى حاولت فيها بيان أن هذه الحرب هى لتدمير العراق وليس لتحرير الكويت, وهو ما كان ضد التيار العام وأضاليله فى هذا الوقت, فكنت تسبح ضد تيار عارم, ولكنك تسبح بالحق, حتى أتى اليوم الذى أبيت على نفسك أن تظل خارج الأسر وأنت ترى بلد عربى مسلم تستباح حرماته ويدمر كليا.
فى هذا اليوم علمتنى درسا فى الفداء والتضحية, ليس فداء للقيم فحسب, ولكن فداء أيضا لرفاقك, فكان قرارك أن نبتعد عنك فى حالة إلقاء القبض عليك حتى لا يخسر الحزب إلا القليل, ولكنه كان الكثير, فما قيمة أن يأسر مجدى حسين, ونحن نتمتع بحريتنا؟
كم هى كثيرة تلك الدروس التى علمتنى إياها على مدى 23 عاما, كنت فيها معك وبجوارك, هل يمكن أن أنسى أنك تلقفتنى وأنا ما زلت فى المرحلة الثانوية, ورعيتنى وزودتنى بعلمك الكثير, هل يمكن أن أنسى تلك اللمسات التى أضفيتها على شخصيتى, وتشكيل موقفى السياسى, هل يمكن أن أنسى حلقات تعلم القرآن وحفظه وترتيله التى كنت تعملنا إياها فى منزلك, تاركا الكثير من مشاغلك لتعلم الشباب أمور دينه وسياسة بلده, هل يمكن أن أنسى الرحلات الخلوية التى كنا نخرج فيها معا لنتأمل معا ولتعلمنا الكثير.
لا يمكن أن ينسى المرء, ففى كل مرة كنت تضرب لنا الأمثلة فى الصبر والجهاد, وأهمية نصرة الدين, كنت مثلا أعلى فى كل تصرفاتك, فإذا جلسنا معا فى لقاء حزبى كنت خير منظم وقائد, وتعرف جيدا كيف تكون الاجتماعات الحزبية مثمرة, وإذا جلسنا نتكلم فى الصحافة ونشر الكتب تحدثنى بلسان الخبير الذى لديه من العلم الكثير, وإذا قرأت ما تكتبه من دراسات وتحليلات أحسست أنك مفكر ذو عقل متفتح, قل أن يجود الزمان بمثله, لكن هكذا دائما قدر العلماء, لا يعرف قدرهم فى حياتهم, فلا كرامة لنبى فى وطنه.
ربما لذلك كان التكريم يأتى من خارج الوطن, فهل تتذكر معى زيارتنا سويا لإيران, لحضور معرض الكتاب هناك؟ هل تتذكر كيف قابلك كل المثقفين وكيف تم الاحتفاء بك؟
كم من الذكريات تتداعى الآن فى رأسى معك يا أستاذى, والتى رسمت لك فى عقلى وقلبى مكانة عالية, ربما بسبب هذه المكانة ظللت بجوارك, لا أستطيع أن أبتعد, فهل يمكن للمرء أن يسعد بمثل شخصك؟
يمكننى القول بكل صدق أنك مدرسة, بكل ما تحمل الكلمة من معنى, مدرسة ما زلت أنهل من علمها, مدرسة تخرج فيها العشرات, بل المئات, ويكفى أن تنظر لكثير من المواقع الصحفية والسياسية لتجد من كان يوما يجلس أمامك ليتعلم.
كنت مدرسة فى التدين الصحيح, ومدرسة فى الصحافة, فكثير من الناس لا يعلم أنك أول من استخدم الانترنت فى حياتنا السياسية والصحفية, فكنت السباق فى تدشين موقع جريدة "الشعب" على الانترنت, كأول جريدة مصرية لها موقع على الشبكة, وكنت مدرسة فى أدب الاختلاف, فكثيرا ما أختلف معك البعض, ولكنك كنت تحفظ للجميع غيبتهم, وكنت مدرسة فى تجميع صفوف النخبة السياسية والوطنية من أجل الإصلاح, لا يهمك من الأمر من يتزعم, بقدر ما يهمك أن ينجح العمل, فكنت تضرب الأمثال بالإيثار.
أستاذى الغالى مجدى حسين
لتهنأ وأنت خلف أسوار الطغيان, فأنت حر رغم القيود, وأنا أعلم جيدا أن ما أنت به الآن ليس إلا استراحة المحارب, من أجل مواصلة الجهاد, فأنت تطبق ما قاله الإمام الشافعى: (إذا نفونى فتلك سياحة, وإذا سجنونى فتلك خلوة), فلتهنأ بخلوتك, ولتسترح, حتى تعود لنا ظافرا, فكل تلاميذك منتظرون, ولن يبدلوا تبديلا.
تلميذك.. طارق الكركيت
بيان تضامن من الشخصيات العامة مع مجدي حسين

الموقعون على هذا البيان يدينون الحكم الجائر الصادر من المحكمة العسكرية المصرية بحق الكاتب الصحفي والسياسي المصري مجدي أحمد حسين، بتهمة دخول غزة دون إذن من السلطات الرسمية .
إن مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل ورئيس تحرير جريدة "الشعب" قد جمد نشاط حزبه وقصف قلمه وأغلقت جريدته من قبل لجنة شئون الأحزاب - والتي رفضت الانصياع لثلاثة عشر حكما من أحكام القضاء – ورغم ذلك لم يتوقف عن الاستمرار في مناصرة قضايا أمته في مواجهة الحلف الصهيوني الأمريكي وكانت أهم وأخطر قضية خاضها مع زملائه في جريدة "الشعب" هي التصدي لوزير الزراعة المصري الأسبق في سياسات التطبيع الزراعي مع العدو الصهيوني وهي القضية التي حبس من أجلها مجدي أحمد حسين وجمد نشاط حزبه وأغلقت جريدته والتي أثبتت الأيام صحة موقفه.
وفي نفس السياق فإن مجدي حسين وهو من الغيورين على وطنهم وأمتهم قد دخل غزة متضامنا مع أهلها في مواجهة غطرسة وهمجية الحلف الصهيوني الأمريكي في عدوانه عليها – وبعد أن حاول عدة مرات الدخول عبر معبر رفح الذي أوصد في وجهه ووجه كل المتضامنين مع غزة - فهو لم يدخل غزة هارباً أو متجسساً أو لاجئاً إلى عدو، بل ذهب متضامنا مع أهلها ضد العدوان وضد الحصار الظالم كما دخلها مؤكدا على أن الدفاع عن غزة وفلسطين دفاع عن الأمن القومي المصري وهو فعل يقدر له ولا يعاقب عليه.
كما أن حرص مجدي حسين على الوجود بين أشقائه من أهل غزة إنما هو تجسيد لموقف من مواقف الوحدة والتآخي، وتعبير صادق عن إرادة شعب مصر في التضامن الكامل مع أبناء غزة في رفع الحصار وفتح المعابر ومشروعية المقاومة المسلحة حتى إنهاء الاحتلال ودحره، وإن أي تهاون في دعم ذلك هو تجاوز جسيم في حقِّ مصر وأمنها القومي.
ليس مقبولا أن يكون عبور مجدي أحمد حسين إلي غزة دون إذن من السلطات الرسمية جريمة يحاكم فيها أمام محكمة عسكرية في الوقت الذي يكون فيه عبور إسرائيل إلي رفح المصرية بطائراتها وقصفها بيوتها وأهلها موضوعا سياسيا تحله الدبلوماسية المصرية ! .. إن هذا الكيل غير المسئول تهديد صارخ للأمن القومي المصري
ويعتبر هذا الحكم بمثابة حكم على كل المتضامنين والمناصرين للقطاع الباسل والمقاومة الفلسطينية كما يعتبر استمرارا لفرض الحصار على القطاع بمنع التضامن معه باعتبار أن الحكم العسكري الصادر في حق مجدي حسين مسألة سياسية بالدرجة الأولى، ليست موجَّهة له وحده، وإنما موجَّهة إلى كل الأحرار والمتضامنين والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية وموجهة إلى الشعب المصري عامّة، في محاولةٍ لإرهابه وتخويفه! .. إضافة إلى أن هذا الحكم يعتبر زجا بالقوات المسلحة في صراع سياسي بين النظام المصري وخصومه وهو ما نأباه حرصا على المؤسسة العسكرية كصمام أمان واستقرار لمصر بعيدا عن الخصومات السياسية .
والموقعون على هذا البيان يعبرون عن بالغ استيائهم من الإجراءات التي صاحبت القبض على مجدي حسين ومحاكمته أمام محكمة عسكرية والحكم المتعجل عليه دون أن يمكن محاموه من الدفاع عنه والمعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها في سجنه وهي محاكمة مخالفة للدستور والقانون والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان من عدم المحاكمة أمام قاضيه الطبيعي وانتهاك حق الدفاع وضمانات المحاكمة العادلة وعدم احترام لائحة السجون بمنعه من الصلاة والتريض ومنع دخول الكتب والصحف إلى سجنه وعدم مراعاة ظروفه الصحية.
لقد آن الأوان للكف عن إحالة المدنيين إلي المحاكم العسكرية والكف عن المشاركة في حصار غزة بإغلاق معبر رفح ومنع دخول مواد الإغاثة بشكل طبيعي من أجل هذه المطالب نطالب بالإفراج الفوري عن مجدي أحمد حسين وكل المحبوسين على ذمة أحداث غزة والفتح الطبيعي الدائم لمعبر رفح بإرادة مصرية فلسطينية خالصة لتبقى "مصر" قوية مهابة من أعدائها .
حمى الله مصر ووقاها شر الفتن


م الاسم الصفة المهنية أو السياسية
1 عبد الغفار شكر كاتب وسياسي – منسق التحالف الاشتراكي
2 د نادر فرجاني أستاذ جامعي
3 عبد الحليم قنديل كاتب صحفي والمنسق العام لحركة كفاية
4 منتصر الزيات محام وعضو مجلس نقابة المحامين السابق
5 عبد العزيز مخيون فنان مصري
6 د أسامة فرحات مهندس استشاري
7 م. يحيى حسين عبد الهادي المتحدث باسم " لا لبيع مصر "
8 د. عادل عبد الجواد رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس – جامعة القاهرة
9 د. يحيى القزاز أستاذ بجامعة حلوان
10 محمد أنور والي سفير سابق وعضو الجمعية الفلسفية المصرية
11 شريف هلالي محامي وناشط حقوقي
12 ممدوح الشيخ كاتب
13 د. محمد أحمد منير إسلام أستاذ بكلية الهندسة - جامعة القاهرة
14 مصطفي الغزاوي مهندس استشاري وعضو سكرتارية مهندسون ضد الحراسة
15 د. عمار علي حسن كاتب وباحث
16 د. نصر رضوان أمين عام نادي أعضاء هيئة التدريس – جامعة القاهرة
17 د. مجدي سليمان أستاذ جامعي
18 خليفة بن محمد بن خالد الربان عضو اللجنة التنفيذية للحملة العالمية لمقاومة العدوان
19 جورج إسحاق خبير تربوي والمنسق العام الأسبق لحركة كفاية
20 د. محمد رضا حجاج أستاذ بكلية التخطيط العمراني – جامعة القاهرة
21 د. عبد الجليل مصطفى أستاذ بطب القصر العيني وعضو نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة
22 م. محمد الأشقر رئيس الجمعية الشعبية لحماية المواطن من الجباية والفساد
23 خالد يوسف علي رئيس تحرير الشعب الإلكترونية
24 محمد السخاوي أمين تنظيم حزب العمل - مصر
25 سمير عبد الباقي شاعر وعضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب
26 د. محمد عبد الجواد شرف أستاذ بكلية العلوم – جامعة حلوان – عضو حركة 9 مارس
27 د. محمد عبد السلام نجم أستاذ بمركز البحوث الزراعية – عضو حزب العمل
28 عبد الحميد بركات الأمين العام المساعد المفوض لحزب العمل - مصر
29 م. محمد طالب زارع مهندس استشاري وخبير بترول
30 جمال عبد الرحيم كاتب صحفي وعضو مجلس نقابة الصحفيين - مصر
31 صلاح عبد المقصود كاتب صحفي ووكيل نقابة الصحفيين - مصر
32 د. مجدي قرقر أستاذ جامعي وأمين عام مساعد حزب العمل
33 محمد عبد القدوس كاتب صحفي ورئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين - مصر
34 عبد الرحمن يوسف شاعر
35 د. أيمن نور كاتب صحفي ومؤسس حزب الغد
36 جميلة محمد إسماعيل إعلامية
37 مصطفى خليل فرج الله ناشط سياسي وعضو حزب العمل
38 أحمد شرف قيادي يساري
41 عبد العال الباقوري كاتب صحفي ووكيل نقابة الصحفيين سابقا - مصر
42 صبحي صالح موسى محام وعضو مجلس الشعب
43 عزت عبد المنعم هلال خبير برمجيات
44 حسن كريم محام وأمين مساعد تنظيم حزب العمل
م الاسم الصفة المهنية أو السياسية
45 صبحي عبد السلام جبريل صحفي بجريدة الدستور
46 صلاح بديوي صحفي بجريدة الشعب وعضو اللجنة التنفيذية لحزب العمل
47 كرم الدكروري صحفي بالمصري اليوم
50 كريمة الحفناوي صيدلانية
51 إبراهيم الطيب صحفي بجريدة الدستور
52 ضياء الجبالي شاعر
53 د. أحمد عبد اللطيف الخولي خبير بيئة وأمين عام مساعد حزب العمل
الأخ الكريم أ. د. مجدي قرقر
يسعدني ويشرفني التوقيع على البيان تضامناً مع المناضل الأخ مجدي أحمد حسين
ولك وافر الشكر والتقدير
د أسامة فرحات
مهندس استشاري

موافق طبعاً يحيى حسين عبد الهادى المتحدث باسم " لا لبيع مصر " مع دعائى بفك أسره وأسر الوطن

اخي الدكتور مجدي قرقر
معك كل الحق لتوقع عني
فهو شرف لي ان اوقع علي مثل هذا البيان
مصطفي الغزاوي
مهندس
الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور / مجدي قرقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نؤيد وندعم جهودكم , ومساعيكم النبيلة
بشأن المطالبة بإطلاق سراح الأخ الفاضل المجاهد البطل / مجدي أحمد حسين
الإسم : ضياء الجبالي الوظيفة : شاعر
وإذ ندعوكم لمضاعفة الجهد والكفاح لهذا الغرض النبيل
( وذلك بإصدار مذكرة شكوى رسمية مختصرة بالتواريخ والمراحل
موجهة : إلى أمتنا العربية , وإلى كافة المؤسسات الحقوقية , وإلى كل من يهمه الأمر ؛
تتضمن شكاوى : إغلاق حزب العمل , وإغلاق جريدة الشعب , واعتقال أمين عام الحزب ) ؛
نوجه عنايتكم إلى أنه قد سبق لنا المشاركة في تصويت بنفس المطالبة
ندرج لكم رابطة , وذلك على سبيل الإسترشاد
http://www.falestiny.com/?op=egypt
وفقكم الله ورعاكم
ضياء الجبالي
WWW.ALGEPALY.COM


التهمة: حب الوطن


لابد لك يا مجدي أن تحبس لسنتين!! وأن تغرم بخمسة آلاف جنيه مصري !! (أم أنهم بالشيكل؟!) كان لابد لك من هذا العقاب فتهمتك بشعة.. وجريمتك لا تغتفر..
تهمتك هي (حب الوطن)!! فكيف بك بالله عليك أن ترتكب مثل هذا الجرم؟ (حب الوطن)؟! ألم تكن تعرف وأنت فى عمرك هذا، وبعد سنوات طوال قضيتها فيما يسمى نضالا، ألم تعرف أن (حب الوطن) هي تهمة لا تحتمل انتظارا.. وأن الحكم فيها لابد أن يكون حاسما وسريعا؟! ..كيف بك ان تحب وطنك ؟! ان تحب فلسطين ؟! ان تحب غزة وأهالي غزة ؟! هي تهمة لاتغتفر ..
لو أنك سرقت أموال الناس ومليارات البلد وهربت، أو أنك ارتشيت، أو سرقت آلاف الأفدنة أو قتلت أرواحا فى عبّارة متهالكة أو بأكياس دماء ملوثة أو بمبيدات مسرطنة أو عبثت في أساسات بنايات يسكنها العشرات آمنين فتسقط فجأة ويردمون تحت حطامها، أو لو أنك كنت مسئولا عن قطارات متهالكة تتفحم داخلها الأجساد المطحونة بفعل الفقر.. إلى غيرها من تهم يحسبها الواهمون خطيرة كتهمتك (حب الوطن)!!..
ما سبق كله يا مجدي تهم بسيطة تحتمل الانتظار والغالب أن نهايتها هي البراءة.. إلا تهمتك (حب الوطن).. هي تهمة لا تحتمل انتظارا ولو لساعات.. فهي تهمة جرثومية تنتشر في الهواء كالوباء وتأخذ في طريق العدوى بها كل منتظر أو حتى غير منتظر.. ولهذا يا مجدي كان لابد لك من عقاب سريع.. كان لابد لك من عقاب مثل هذا العقاب.. أن تحبس سنتين وأن تغرّم خمسة آلاف جنيه مصري.. وكان لابد لك من محاكمة بلا دفاع وبلا ممثل لنقابتك الصحفية التي ينص القانون الخاص بها، ألا يحاكم عضو فيها إلا في وجود مستشارها القانوني وممثل عنها.. لكنك حرمت من هذا يا مجدي.. فمجرم مثلك هو خطر كبير على هذا البلد.. بل على الوطن كله..
** ويا مجدي أحمد حسين .. أيها المتهم حتى نهاية العمر بتهمة خطيرة.. تهمة (حب الوطن) .. أقول: هل تعرف أن الحبس لم يمنع انتشار عدواك؟ هل تعلم أن جدران السجن وإن كانت قد حبستك عن شوارع وأزقة وحواري هذا الوطن.. إلا أنها عجزت عن أن تحبس معك عدواك.. عدوى (حب الوطن)؟!
عدواك.. عدوى (حب الوطن) منتشرة يا مجدي.. منتشرة ومتغلغلة داخل قلوبنا.. داخل صدورنا.. تسري مع سريان الدماء في أجسادنا.. وبها نقاوم لتعيش أرواحنا وتكون فداء لأوطاننا.
** وإلى أحمد كمال وأحمد أبودومة.. من فيكما يا ترى أخذ عدوى (حب الوطن) عن الآخر؟.. أم أنكما أخذتماها عن مجدي؟.. من فيكما الأسبق الذي استنشقها من زفرات عشاق كثر لهذا الوطن (هذا المتسبب في حبسكما).. أو فلنقل.. من زفرات ضحايا عشقه؟!!
** ويا وطني.. واتجمعوا العشاق في محبسهم.. مجدي وأحمد وأحمد..
هم الثلاثة في محبسهم تجمعهم تهمة حبك!!.. لكنك يا وطني تعلم أن عدواهم.. عدوى (حبك) سارية تنتشر.. فهل من صحبة أخرى لهم على الطريق؟


بيان حزب العمل- محافظة الإسكندرية


بيان
نزل علينا قرار المحكمة العسكرية بحبس الأستاذ/مجدى حسين أمين عام حزب العمل، لمدة سنتين وغرامة5آلاف جنيه كالصاعقة، نزل علينا هذا القرار- وليس الحكم-فالمحاكم العسكرية تبع للحاكم العسكرى الآمر بتشكيلها مما يتنافى ومبدأ فصل السلطات الثلاث(التشريعية والتنفيذية والقضائية) وأن من حق المتهم أن يقف أمام قاضيه الطبيعى، والقاصى والدانى يعلمون عدم قانونية أو دستورية هذه المحاكم بالنسبة للمدنيين. والتهمة الموجهة إليه هى عبور الحدود إلى غزة بدون إذن أثناء العدوان الإسرائيلى عليها.. فهل التضامن مع أهل غزة جريمة؟ وبالصفة المهنية أليس من حقه كصحفى بارز أن يتصل بمواقع الأحداث؟!!.. فلقد زار غزة الكثير من الصحفيين ورجال الإعلام العرب والأجانب أحرام على بلابله الدوح حلال على الطير من كل جنس
وهذه إشارة واضحة الدلالة على أن الغرض الحقيقى هو كتم الصوت الجريء الحر الذى يحارب مواطن الفساد والظلم فى كل موقع صَغُر أم كَبُر. زيارته لغزة هى واجب شرعى وقومى، واستنكار لغشم الآلة العسكرية الإسرائيلية وتعرية لأنظمة الحكم العربية كلها التى لم يكن لها لا رأى ولا رؤية مطلقا فى ما حدث، والتى أفقدتها هذه الأحداث أى شرعية مدعاة.
كشر النظام عن أنيابه ففتك بحرية أ/مجدى حسين.. وما درى أنه بحبسه قد أدان نفسه بنفسه، واستنفذ كل رصيده المتبقى-إن كان له رصيد أصلا-!!..ونسجل هنا رفضنا لهذا القرار-فهو فى الحقيقة ليس حكما- واستنكارنا مع جموع الشرفاء لمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية فى زمن السلم على جرائم مدنية.. ،واستهجاننا على الافتئات على حقوق الأستاذ مجدى حسين الشرعية والدستورية فى محاكمة عادلة(فقد تم تقديمه إلى محكمة عسكرية شكلت على الفور، ولم يمكن محاموه ال28من الدفاع عنه، وتم ندب ثلاث محامين من الجدول بدلا منهم!!..).
كما نسجل إدانتنا المعاملة السيئة التى تلقاها ووضعه فى سيارة الترحيلات لمدة أكثر من عشر ساعات مصفد اليدين بالقيود.. ومنع الطعام والشراب عنه لساعات طويلة. ونقول للأستاذ/ مجدى.. فصبر جميل، والله المستعان على ما يصفون، وإن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة، وأن الابتلاء سنة كونية ربانية، (الم أحَسِبَ النّاَسُ أن يُتْرَكُواْ أن يَقُولُوا ءامَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)[العنكبوت:1-3]. ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (أكثر الناس ابتلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، ويبتلى المرء على قدر دينه، فإن وجد فى دينه شدة "قوة"زيد له فى الابتلاء). (فصبرا "آل حسين"فإن موعدكم إن شاء الله الجنة)، وأثبت فإنك على الجادة ونحن معك إن شاء الله على الطريق.. (واصبر وما صبرك إلا بالله )(وَاْصْبِرْ عَلَى مَا أصَابَكَ إنَّ ذَلِكَ مَنْ عَزْمِ الأمُورِ )[لقمان:17]وقد سأل الإمام الشافعى:أيمكن المرء قبل أن يبتلى؟ أم يمكن المرء بعد أن يبتلى؟!!..قال:لا يمكن المرء حتى يبتلى.
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية:ماذا يفعل أعدائى بى؟!!إن جنتى فى صدرى: حبسى خلوة، ونفيى سياحة، وقتلى شهادة. وقد قال ص: ( عجبا لأمر المؤمن كله له خير إن أصابته ضراء فصبر فكان خيرا له وإن أصابته سراء فشكر فكان خيرا له وليس ذلك إلا للمؤمن).ونقول: إن الذين غيبوك وراء القضبان.. هم فى الحقيقة الذين غيَّبُوا أنفسهم وأظهروا عوراتهم جلية أمام الكافة.. (فَأمّاَ الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِى الأرْضِ)[الرعد:17] (وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إنَّمَا يُؤَخِّرُهُم لَيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءُوسِهِم لا يَرْتَدُّ إلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأفئِدَتُهُم هَوَآءٌ)[ابراهيم42-43].


أسباب القيام بإضراب 6 إبريل
بيان شباب 6 إبريل إلى الشعب المصرى

بعد انتهاء عام 2005 واحداثه السياسيه المتلاحقه بدأت مرحله من الخمول السياسى النسبى بدات فى التصاعد بعد إعتقالات أحداث القضاه فى منتصف 2006 وإحكام القبضه الامنيه مره أخرى .
وبعد عدة محاولات من قوى معارضه مختلفه للنزول للشارع مره أخرى واعادة التواصل مع الجماهير تزامنت مع خروج العديد من التحليلات التى تصب فى فكرة تصحيح مسار قوى المعارضه الوطنيه وضرورة الإتصال الحقيقى مع الجماهير.و لكن احكام القبضه الامنيه وغياب الخريطه الموحده لقوى المعارضه ساهم فى صعوبة المهمه كثيرا.
وفجأه ظهرت الإحتجاجات الإجتماعيه فى 2007 التى رغم انها أحد نتائج الحراك السياسى فى 2005 إلا أنها كانت الملهمه لكثير من القوى السياسيه الوطنيه.. وكانت بمثابة الأمل لكثير من السياسيين بأن هذا الشعب الذى ينتفض من أجل المطالبه بحقوقه البسيطه ولو كانت اقتصاديه وإجتماعيه ولكنه حتما سينتفض يوما ما من أجل المطالبه بحقوقه السياسيه الضائعه.
وفى نهايات 2007 ظهرت دعوة عمال المحله للقيام بإضراب عام فى مصنع غزل المحله إن لم يتم الاستجابه لمطالبهم.. و تلقف العديد من النشطاء هذه الدعوه وفكروا فى تطويرها لإضراب عام لشعب مصر,واتفقت العديد من القوى السياسيه على فكرة اضراب عام لشعب مصر.
وقد كان للقوى السياسيه الوطنيه سابق تجربه فى الدعوه لاضراب عام فى 23 يوليو 2007 ولكنها لم تنتشر بالقدر الكافى .
وقد كان لنجاح دعوة اضراب 6 ابريل 2008 والاستجابه الغير متوقعه التى حدثت العديد من العوامل والاسباب أهمها وابرزها هو حالة الاحتقان الشديد التى كانت متوفره لدى جميع طوائف الشعب بسبب الغلاء المهول فى الاسعار وثبات المرتبات والعشوائيه المفرطه فى اتخاذا القرارات.. بالاضافه لوجود الشباب الذى استجاب لدعوه الاضراب وبدأ فى تطويرها ونشرها بجميع الوسائل الحديثه والتى كان أهمها هو موقع الفيسبوك الشهير.
ولو نظرنا للاوضاع الحاليه فسنجد ان الظرف الموضوعى لا يزال مستمرا وفى ازدياد, فلم تنخفض الاسعار كما وعدت الحكومه , ولا تزال المرتبات فى القطاع العام وغالبية القطاع الخاص لا تفى بالاحتياجات الضروريه , ولم تنخفض اسعار الوقود فى مصر رغم انخفاضها فى العديد من دول العالم, ولا يزال اسوق فى مصر يعانى من الفوضى والاحتكار لصالح افراد قلائل, ولا تزال حكومة الحزب الوطنى تفشل فى حل ابسط المشكلات ولا تزال العشوائيه والفوضى هى المسيطره على جميع القرارات الحكوميه.
بالاضافه لتاثيرات الازمه الاقتصاديه العامليه وموجة عودة العاملين المصريين فى الخارج وموجة التسريح المفاجىء التى انتشرت فى القطاع الخاص المصرى نتيجه لعدم الالتزام بقانون العمل بسبب غياب الرقابه.
وبالطبع لم تحدث اى اصلاحات حقيقيه طبقا للوعود لا فى الحكومه الحاليه ولا فى الحكومات السابقه.. بل ولن تحدث اى اصلاحات فى الحكومات القادمه التابعه لنفس الحزب و نفس المنظومه.
فالحزب الوطنى وحكومته ونظامه لا يرغب فى اى اصلاح حقيقى, بل هى مجرد مسكنات لإبقاء الوضع على ما هو عليه .
ولكن لماذا 6 ابريل 2009؟؟؟
لو اعتبرنا ان يوم 6 ابريل 2008 هو خطوه اولى لحدث جامع شارك عشرات الآلاف من الشباب الغير منتمى لتيارات سياسيه فى نشره, واستجابت له العديد من الشرائح و الفئات.
ولو اعتبرنا أن 6 ابريل السابق خطوه هامه وكبرى فى المشوار الطويل للتغيير وخطوه هامه فى مشروع ايقاظ الشعب من غفوته وإعادة الايجابيه للشباب المصرى.
ولو علمنا حقيقة ان الإضراب السابق لم يكن هدف فى حد ذاته وإنما وسيله لنشر ثقافة الاحتجاج السلمى وتشجيع الناس على المطالبه بالحقوق المشروعه .
فإن 6 ابريل القادم هو الخطوه الثانيه المكمله للتراكمات التى حدثت منذ بدايات 2005, ويمكننا ان نعتبره انه الخطوه الثانيه الكبرى فى مشوار إعادة ايقاظ الشباب المصرى وتجميعه على مطلب واحد, والخطوه الثانيه فى مشروع اعادة بعث روح الايجابيه والانتماء فى الشباب المصرى.
ولا تزال الظروف التى سببت الإحتقان والغليان موجوده وفى ازدياد مستمر, وبالطبع لن تزول لأن الحزب الوطنى ونظامه ليس لديه رغبه جديه فى اصلاح حقيقى.
ولابد من التراكم والبناء على ما حدث فى الاضراب السابق وتطوير الفكره وتحديثها وتجنب السلبيات التى حدثت سابقا.
وهناك بالطبع بعض الانتقادات الموجهه لفكرة الاضراب السنوى والحدث الموسمى, ولكن لو نظرنا لبعض التجارب المشابهه فى الدول التى استطاعت تغيير الانظمه المستبده فسنجد ان فى شيلى مثلا كانت الدعوه للاضرابات والاحتجاجت موسميه ومتكرره ومبتكره مما ساهم فى الاستجابه الشعبيه الواسعه التى ساهمت بعد ذلك فى تغيير النظام المستبد الذى كان يحكم البلاد بالحديد والنار بعد سنوات عديده من الاحتجاجات والائتلاف والمقاومه السلميه والتصميم على النجاح.
وهناك العديد من التجارب التى حدثت فى السنوات السابقه والتى كانت تعتمد اعتماد اساسى على فكرة حرب اللاعنف واستراتيجيات التغيير السلمى ونشر ثقافة الاحتجاجات والاضرابات السلميه إلى ان تنفض الشعوب الخوف عن نفسها وتغير واقعها بنفسها.
ولو نظرنا للعام الماضى فسنجد أنه عام 2008 وبداية 2009 هى فترة تصاعد الاضرابات والاحتجاجات الفئويه وازديادها ربما على خلاف المتوقع.
فقد توقع العديد من المحللين السياسيين أن بعد اضراب 6 ابريل 2008 لن يكون هناك اضرابات اخرى وأنه تم ضرب الحركه العماليه فى مقتل.
ولكن الواقع العملى يشهد بغير ذلك,.. فالاضرابات والاحتجاجت السلميه فى ازداياد مستمر.. بل أن المفاجئه هو تحول العديد من المطالب الاجتماعيه للعديد من الفئات لمطالب سياسيه فى المقام الأول. ترسيخا للقاعده القائله بأنه لا فصل للمطالب السياسيه عن المطالب الاجتماعيه و الاقتصاديه.
ويوم 6 ابريل هو فرصه عظيمه ليوم جديد لتوحيد كلمة الشعب .. بأن تتحد كل الفئات التى تطالب كل يوم بحقوقها على يوم واحد لإعلان الإضراب السلمى العام حتى تتحقق لكل فئه مطالبها سواء بفك الحراسه عن النقابات أو الكادر أو الارباح أو البدلات أو رفع المرتبات أو خفض الضرائبى الغير مدروسه أو أى مطالب إقتصاديه أو اجتماعيه مشروعه.
بالاضافه لاضراب الطلاب لتحقيق مطالبهم الطلابيه التى اعلنوها فى يوم 21 فبراير الماضى من تحسين مناهج واحوال التعليم الجامعى وخفض اسعار الكتب الجامعيه والمصروفات وخروج الحرس الجامعى تنفيذا لاحكام القضاء والغاء الائحه الطلابيه الحاليه التى دمرت نظام التعليم المصرى.
بالاضافه لمطالب عامه تهم كل الفئات المصريه من حد أدنى للأجور وربطها بالاسعار وإجراءات حقيقيه لضبط السوق ووقف الفوضى.
ولا يوجد ما يمنع من ان يشمل اليوم العديد من الانشطه والافكار.
فبجانب الدعوه للاضراب عن العمل او الدراسه أو الشراء إحتجاجا على تردى الأوضاع الاقتصاديه, لا يوجد مانع من أى دعوات سياسيه تصب نفس الهدف المطلوب.
بل ان الدعوه للإضراب العام يوم 6 ابريل من الممكن أن تكون بدايه حقيقيه للإتلاف بين جميع القوى السياسيه والعمل الموحد الذى يليه مزيد من التعاون على انشطه موحده.
أما بالنسبه للتخوف من الفوضى أو اى اعمال عنيفه فهى بالطبع تخوفات مشروعه ولكننا نؤكد على سلمية الدعوه وسلمية الاحتجاج ونشدد على وزارة الداخليه بان تمارس دورها الحقيقى بحماية المنشئات والممتلكات فقط وليس مهاجمة الجماهير التى تقوم بالاحتجاجات السلميه المشروعه لأن البدء بالعنف والقمع لا يولد سوى رد فعل عنيف .. والضغط يولد الإنفجار.
اما نحن .. فبالطبع لن نتوب عن حب الوطن .. وبالطبع لن نتوب عن حلمنا بتغييره بكل وسائل المقاومه السلميه.
لنجعل يوم 6 ابريل 2009 هو يوم جديد لإتحاد كل الفئات على فكرة المطالبه بالحقوق المشروعه.
لنجعل يوم 6 ابريل 2009 هو بداية الائتلاف الحقيقى بين كل القوى السياسيه الوطنيه.

ليكن شعارنا يوم 6 ابريل القادم هو ... حقنا وهناخده

شباب 6 ابريل
شباب حر
شباب بيحب مصر


منعوه من حضور امتحان"التيرم الأول"فى حقوق القاهرة
رسائل أحمد الكردى سجين الحركة الطلابية من معتقل ليمان طرة
كتبت: ميرفانا ماهر

شهدت جامعة القاهرة الأسبوع الماضى مظاهرات طالبات بالإفراج الفورى عن معتقلى الحركة الطلابية، ومن بينهم الناشط أحمد دومة منسق حركة غاضبون والمدون والناشط السياسى محمد عادل، أما طلاب رابطة حزب العمل المجمد فقد أقاموا مسيرة مع شباب حركة6 أبريل للمطالبة بالإفراج عن الطالب(أحمد الكردى)أمين رابطة طلاب العمل الإسلامى والقيادى باتحاد شباب حزب العمل الإسلامى والقيادى باتحاد شباب حزب العمل وعضو حركة 6 أبريل.
والجدير بالذكر أنه أثناء هذه المسيرة والتى بدأت بوقفة أمام كلية الحقوق أفتعل عدد من الطلاب مشاجرة كبيرة فى الكلية ولم يتدخل الأمن فيها لمدة طويلة حتى يتم لفت أنظار الطلاب لها ويتم إبعادهم عن المسيرة.
أحمد الكردى تم اعتقاله وإيداعه سجن طرة من31 ديسمبر الماضى حيث تم اقتياده إلى مقر أمن الدولة من منطقة وسط البلد أثناء مظاهرة للتضامن مع غزة، تم الإفراج عن أكثر من مائتى شخص تم اعتقالهم فى هذا اليوم إلا أنه لم يتم الإفراج عنه وتعرض لعديد من الانتهاكات حيث تم سؤاله حيث تم سؤاله عن علاقته بمجدى حسين وبحزب العمل وبنشاطه فى الجامعة وتم اقتحام منزله وتفتيشه ومصادرة جهاز الكمبيوتر الخاص به وكنوع من العقاب الشديد له تم منعه من حضور امتحانات التيرم الأول وهو فى السنة النهائية فى كلية الحقوق.
تقدم زملاؤه بخطاب حصلنا على نسخة منه لعميد الكلية د. أحمد عوض بلال يناشدونه فيه للسعى لدى المسئولين للإفراج عنه حتى لا يضيع عليه عام كامل كما رفضت المحكمة قبول الطعن على قرار اعتقاله ووجهت له نيابة الهرم بمدينة 6أكتوبر تهمة الانتماء إلى تنظيم هدفه قلب نظام الحكم وبث أفكار ودعايات من شأنها تكدير السلم العام وتم عرضه على النيابة بدون حضور محاميه ليلا وفى حراسة مشددة، وذلك بسبب قيادته للعديد من المظاهرات فى جامعة القاهرة أشهرها مظاهرته ضد زيارة وفد علمى إسرائيلى للجامعة كما شارك فى العديد من المظاهرات المناهضة للتطبيع ودعمه لغزة وفلسطين.
الكردى كما قال المقربون منه شاب بسيط مثقف يرفض الظلم ويرغب فى العلم وله نشاط طلابى ثقافى ورياضى فى الجامعة ولا يمكن أن يكون سببا فى تكدير السلم العام أو قلب نظام الحكم والذنب الوحيد الذى اقترفه هو أنه لم يستطع تحمل منظر جثث الأطفال فى غزة وشارك فى مظاهرات لدعم القضية الفلسطينية.
تضامن معه طلاب جامعة القاهرة من خلال بيان حصلنا على نسخة منه وأشار البيان أيضا إلى(أحمد كمال)الطالب الذى لم يمارس السياسة يوما ولكن تم اعتقاله بسبب نيته لدخول غزة والى(ضياء جاد) الناشط السياسى وعضو حزب الوفد وطالبوا بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين كما أصدرت حركة 6أبريل بيانا تضامنت فيه الحركة معه مطالبة بطرد السفير الإسرائيلى ومنع تصدير الغاز لإسرائيل والإفراج الفورى عنه قائلة"لن تكمموا أفواهنا"كما تضامن معه إتحاد أندية الفكر الناصرى من خلال رسالة حصلنا على نسخة منها يشير فيها الاتحاد إلى أن النظام قد قرر اغتيال فرسان الحركة الطلابية بالقبض عليهم أثناء المظاهرات.
وجه أحمد الكردى من داخل معتقله رسالتين حصلنا على نسخة منهما، الرسالة الأولى وجهها لاتحاد شباب حزب العمل ولرابطة طلاب العمل الإسلامى يوصيهم بألا يحزنوا على وجوده فى المعتقل ويقول لهم هذا هو قدر الله وابتلاء وامتحان لإيمانه فيجب الصبر على ما هو فيه.
الرسالة الثانية وجهها إلى شباب حزب العمل قائلا لهم: اعلموا أن النصر قريب وأن نور الحرية سيأتى وأنهم يجب أن يتمسكوا بإيمانهم بأفكارهم لأنهم على الطريق الصحيح وأنهم مهما حاولوا أضعافنا وأخافتنا فهم الأضعف ونحن الأقوى.
وفى رسالة أخيرة وجهها للشباب المتضامنين معه والمناصرين لقضية غزة قال: إن كل ما قدمناه وكل ما يمكن تقديمه للقضية الفلسطينية لا يساوى واحدا على عشرة مما قدمه شهداء غزة فيجب علينا إكمال الطريق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.