أعلن بنك الإماراتدبي الوطني -أكبر بنوك منطقة الخليج من حيث الأصول- أنه قرر تقليل القروض الشخصية الكبيرة طويلة الأجل في إطار حملة للتشجيع على الإقراض الرشيد وذلك بعد أزمة الائتمان العالمية. وذكر البنك في بيان بموقعه على شبكة الانترنت أن القروض ذات المبالغ الضخمة وفترات السداد الطويلة التي يمكن أن تؤدي الى فرض ضغوط كبيرة على المقترض سيتم تقليلها الى أدنى حد ممكن من خلال تلك العملية. واستحدث البنك خطة تسمح للعملاء بإمكانية إعادة القروض دون أن يتحملوا أي رسوم خلال أسبوع. وقال سوفو ساركر المدير العام للتجزئة المصرفية بالبنك إن الإماراتدبي الوطني هو أول بنك في المنطقة يطبق خيار إعادة القرض في غضون سبعة أيام، بما يتيح لأي عميل غير راض عن شروط القرض أن يعيده للبنك خلال أسبوع دون رسوم. وفي شهر اغسطس/اب 2008 طرح مصرف الإمارات المركزي تسهيل إقراض طارئ بقيمة 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار) للمساهمة في تخفيف تداعيات أزمة السيولة. وارتفع سعر الفائدة لأجل ثلاثة أشهر بين بنوك الإمارات الى 70625. 4 % الاربعاء مواصلا الاتجاه الصعودي الذي سار فيه في الأسابيع الأخيرة مع تقليص السيولة. وكان بنك الإماراتدبي الوطني طرحت حملة توعية21 من سبتمبر 2008 حول ضرورة الاقتراض بمسئولية وضمن حدود إمكاناتهم. (رويترز)