قتل 18 شخص من رجال الشرطة والمدنيين فى تفجير انتحاري وقع بإقليم فراه غرب أفغانستان الخميس وقد وقع الانفجار في سوق قرب مركز للشرطة حيث قال مسئولون في موقع الحادث إن الانتحارى كان منقبا ويرتدي العباءة التي ترتديها النساء الأفغانيات. ودمرت عربتى شرطة في الهجوم وهو الأحدث في أعمال العنف المتصاعدة في أفغانستان خلال العامين الماضيين اللذين كانا الأكثر دموية منذ الإطاحة بحكومة طالبان أواخر عام 2001. وقال قاري محمد يوسف المتحدث باسم طالبان إن الهجوم نفذه عضو في الحركة التي تقود تمردا ضد حكومة كابول والقوات الأجنبية. وتعتمد حركة طالبان التي تدعمها القاعدة في حملتها على التفجيرات الانتحارية وتفجير قنابل مزروعة في الطرق بدرجة كبيرة. وينشط المقاتلون بدرجة كبيرة في المناطق الجنوبية والشرقية قرب حدود باكستان لكنهم نفذوا أيضا هجمات في عدد من المدن الكبرى بما في ذلك العاصمة كابول. وأطاحت القوات الأمريكية بحكومة طالبان بعد أن رفضت تسليم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولاياتالمتحدة. وحذر بعض السياسيين الغربيين من أن أفغانستان قد تسقط في براثن الفوضى. فمازال عدد كبير من قادة القاعدة وطالبان مطلقي السراح كما تنامت خيبة أمل كثير من المواطنين الأفغان بسبب انعدام الأمن وبطء حركة التنمية والإعمار وتفشي الفساد. (رويترز)