لقى 13 عشرة شخصا مصرعهم واصيب أكثر من 12 اخرين الاربعاء فى تفجير انتحارى استهدف حافلة تقل افرادا من الجيش الافغاني في الجزء الجنوبى الغربى من العاصمة الافغانية كابول . وقد أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن التفجير الانتحارى ، والذى يعد الهجوم الثانى خلال يومين ، حيث وقع الهجوم الاول الثلاثاء قرب المطار الدولى فى العاصمة الافغانية كابول ومتزامنا مع الزيارة التى يقوم بها روبرت جيتس وزير الدفاع الامريكى الى البلاد للقاء المسئولين الأفغان فى زيارة مفاجئة ، وقال متحدث باسم طالبان ان الحركة شنت الهجوم "للترحيب" بجيتس. وقال شهود العيان انه لم يتضح على الفور هل كان المدنيون بين ركاب الحافلة او انهم كانوا بين المارة في موقع الهجوم الذي تسبب ايضا في انفجار اسطوانات للغاز في متجر قريب ، وقد اسرعت سيارات الاسعاف لاخلاء القتلى والجرحى . ومنذ الاطاحة بها من السلطة في 2001 ، تعتمد طالبان بشدة على الهجمات الانتحارية وتفجيرات القنابل المزروعة على جوانب الطرق في اطار تمردها على الحكومة الافغانية والقوات الاجنبية المتمركزة في البلاد. جدير بالذكر ان تزايد مستوى العنف على مدى الاثني عشر شهرا الماضية بكابول جعلها أكثر فترة دموية منذ الاطاحة بطالبان ، واصاب عددا متزايدا من الافغان بالاحباط لعدم تحقيق تقدم نحو السلام.