يمثل تسعة رجال أستراليين يرتدون ملابس إسلامية اليوم الثلاثاء أمام محكمة في سيدني وسط إجراءات أمن مشددة لاتهامهم بالتخطيط لشن هجوم إرهابي على أكبر المدن الأسترالية .وقالت ويندي ابراهام ممثلة الإدعاء لمحكمة بنريث المحلية في بداية جلسة إجرائية ستحدد ما إذا كان التسعة سيقدمون للمحاكمة أم لا "إنهم يعتقدون أن الإسلام يتعرض لهجوم."وأضافت "العنف هو الوسيلة الرئيسية في جهادهم" ووصفت الرجال التسعة بأنهم إسلاميون متطرفون.ووضع الرجال في سجن خاضع لإجراءات أمن مشددة منذ عام 2005 بعد أن داهمت الشرطة وقوات الأمن الأسترالية عددا من المنازل في سيدني وملبورن واعتقلت 18 رجلا. ويواجه تسعة آخرون اتهامات بالإرهاب في ملبورن.ونقلت وسائل الإعلام داخل قاعة المحكمة عن ابراهام قولها في عرض دعواها إنه كان بحوزة الرجال التسعة كميات كبيرة من المواد الكيماوية وأجهزة توقيت الكترونية يمكن أن تستخدم في تصنيع متفجرات قادرة على ايقاع قتلى وإحداث أضرار هائلة. واستخدم الرجال أسماء وهمية لشراء المواد الكيماوية والهواتف المحمولة وكان بحوزتهم أسلحة وذخيرة. وقالت ابراهام خلال جلسة المحكمة إن الشرطة عثرت على وثائق بالعربية بعضها حوت نصائح متطرفة وإرشادات لاستهداف السفارات ومبان أخرى.ووصل الرجال التسعة إلى المحكمة وسط إجراءات أمن مشددة وكانت الشرطة المسلحة منتشرة داخل القاعة وخارجها.