توقيع بروتوكول تعاون لترسيخ مبادئ الشَّريعة الإسلاميَّة السَّمحة    فضيحة إسرائيلية: حملة تضليل ممولة لخداع الجمهور الأمريكي    تصفيات كأس العالم.. ترتيب مجموعة مصر بعد الفوز على بوركينا فاسو    القيعي: أشفق على كولر بسبب الضغوط.. وأطالب اللاعبين بالتركيز    أحلى بطيخ ممكن تاكله والناس بسأل عليه بالاسم.. بطيخ بلطيم.. فيديو    الحبس وغرامة 300 ألف جنيه عقوبة استخدام برنامج معلوماتي في محتوى مناف للآداب    بظل شتم رسول الله صلى الله عليه وسلم .. اقتحام واسع للمسجد الأقصى وطقوس ل"أمناء الهيكل"    الأربعاء ..الصحفيين توقع بروتوكول تعاون مع بنك ناصر الاجتماعي    ارتفاع أسعار النفط وسط آمال خفض الفائدة الأمريكية في سبتمبر    نور الشربينى تواصل الدفاع عن اللقب وتتأهل لنصف نهائى بريطانيا المفتوحة للاسكواش    الأرصاد تكشف حالة الطقس أيام عيد الأضحى وتؤكد: الجمعة ذروة الموجة الحارة    بعد إحالة أم وعشيقها للجنايات، ننشر أقوال مجري التحريات بواقعة مقتل الطفلة ريتاج    عمرو دياب يُحيي حفل زفاف جميلة عوض وأحمد حافظ    الشوبكى: الهدف من بيان «شاس الإسرائيلى» مواجهة الأحزاب المتشددة    وفاة المخرج المسرحي محمد لبيب    ماذا كان يفعل النبي محمد بعد رؤية هلال شهر ذي الحجة؟ دار الإفتاء توضح    «زوجي عاوزني أشتغل وأصرف عليه؟».. وأمين الفتوى: عنده مشكلة في معرفته لذاته    «يقول الشيء وعكسه ويروي قصصًا من خياله».. ماذا قالت اللجنة الطبية عن القوى العقلية ل«سفاح التجمع»؟    تفاصيل إصابة لاعبي الكاراتية بمركز شباب مساكن إسكو    ميلان يعثر على خليفة جيرو    حزب مصر أكتوبر يجتمع بأمانة الغربية بشأن خطة عمل الفترة المقبلة    جمال شقرة يرد على اتهامات إسرائيل للإعلام: كيف سنعادى السامية ونحن ساميون أيضا؟    توقعات برج الجوزاء في الأسبوع الثاني من شهر يونيو 2024 (التفاصيل)    أحمد فايق: الثانوية العامة مرحلة فى حياتنا علينا الاجتهاد والنتيجة على ربنا    وجدي زين الدين: خطاب الرئيس السيسي لتشكيل الحكومة الجديدة يحمل توجيهات لبناء الإنسان    موعد صلاة عيد الأضحى 2024.. بالقاهرة والمحافظات    جامعة أسيوط تشارك في المؤتمر ال32 للجمعية الأوروبية لجراحي الصدر بإسبانيا    هانى تمام ب"لعلهم يفقهون": لا تجوز الأضحية من مال الزكاة على الإطلاق    خبير تربوى يوجه نصائح قبل امتحانات الثانوية العامة ويحذر من السوشيال ميديا    القباج وجندي تناقشان آلية إنشاء صندوق «حماية وتأمين المصريين بالخارج»    رئيس جامعة الأزهر يبحث مع وزير الشئون الدينية الصيني سبل التعاون العلمي    التشيك: فتح تحقيق بعد مقتل 4 أشخاص وإصابة 27 جراء تصادم قطارين    خبير علاقات دولية: جهود مصر مستمرة في دعم القضية الفلسطينية (فيديو)    الفريق أول محمد زكى يلتقى منسق مجلس الأمن القومى الأمريكى    رئيس هيئة الدواء يستقبل وزير الصحة الناميبى    انطلاق فعاليات الملتقى السنوي لمدراء الالتزام في المصارف العربية بشرم الشيخ    على من يكون الحج فريضة كما أمرنا الدين؟    اعتماد مخططات مدينتى أجا والجمالية بالدقهلية    ياسمين رئيس بطلة الجزء الثاني ل مسلسل صوت وصورة بدلًا من حنان مطاوع    لاعب الإسماعيلي: هناك مفاوضات من سالزبورج للتعاقد معي وأحلم بالاحتراف    ماذا قال الشيخ الشعراوي عن العشر من ذي الحجة؟.. «اكتمل فيها الإسلام»    «تنمية المشروعات»: تطوير البنية الأساسية ب105 ملايين جنيه بالإسكندرية    هيئة الدواء تستعرض تجربتها الرائدة في مجال النشرات الإلكترونية    "مكنتش مصدق".. إبراهيم سعيد يكشف حقيقة طرده من النادي الأهلي وما فعله الأمن (فيديو)    " ثقافة سوهاج" يناقش تعزيز الهوية في الجمهورية الجديدة    المشدد من 7 إلى 10 سنوات للمتهمين بتزوير توكيل لقنصلية مصر بفرنسا    نمو الناتج الصناعي الإسباني بواقع 0.8% في أبريل    فحص 889 حالة خلال قافلة طبية بقرية الفرجاني بمركز بني مزار في المنيا    زغلول صيام يكتب: عندما نصنع من «الحبة قبة» في لقاء مصر وبوركينا فاسو!    أبوالغيط يتسلم أوراق اعتماد مندوب الصومال الجديد لدى جامعة الدول العربية    رئيس وزراء الهند للسيسي: نتطلع للعمل معكم لتحقيق مستويات غير مسبوقة في العلاقات    «تموين القاهرة» تضبط أكثر من 11 طن دواجن ولحوم و أسماك «مجهولة المصدر»    إسبانيا تبدي رغبتها في الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»    كيفية تنظيف مكيف الهواء في المنزل لضمان أداء فعّال وصحة أفضل    توزيع درجات منهج الفيزياء للصف الثالث الثانوي 2024.. إليك أسئلة مهمة    البرلمان العربي: مسيرات الأعلام واقتحام المسجد الأقصى اعتداء سافر على الوضع التاريخي لمدينة القدس    نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتابع سير العمل بمشروعات مدينة أخميم الجديدة    مصر تتعاون مع مدغشقر في مجال الصناعات الدوائية.. و«الصحة»: نسعى لتبادل الخبرات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة

عصام الفرماوى : بسم الله الرحمن الرحيم اهلا بكم مشاهدينا وحلقة جديدة من 45 دقيقة معانا تقرير للزميل محمود عمر نشوفوا ونرجع
تقرير : شهدت مصر امس خطوة اخرى على طريق الامن والاستقرار لاستئناف مسيرة التعليم وعودة الالاف الطلبة الى مدارسهم وسط فرحة التلاميذ واولياء الاموراللذين ابدوا خطوات هامة بشان الاجراءات الامنية
مواطن : فى ناس من الحكومة واقفة جوا وامناء شرطة مانعين العيال مفيش واحد بيخش جوا مفيش اى حد الا العمال بتوع المدرسة دى مطمنانا
مواطن : المدارس مؤمنة تامين كامل من الجيش والشرطة
مذيع : وقد اكد الغالبية بالوجود الامنى لتامين المدار س والطلاب وانتظام العملية الدراسية على اكمل وجه الا ان البعض من اولياء الامور كان لهم تحفظ حول ذلك
مواطنة : المفروض يكون فى عربية هنا واقفة وفيها شرطة عشان تبقى اكثر حماية بس هى المدرسة مش مامنة بس هى المدرسة نموذجية وتكون مش فترتين فترة واحدة عشان خاطر القلق اللى فى البلد
مذيع : وهنا يعرب الجميع عن تبدد المخاوف التى سبقت واحاطت ببداية العام الدراسى الجديد وذلك عن طريق السيطرة على الحالة الامنية
طالبة : مش خايفة وانا رايحة المدرسة
فاصل
عصام الفرماوى : نتمنى ان تكون هذه الكلمات مصدر طمأنة لاولياء الامور .. الكل يجمع ان هناك مصادر كثيرة وايادى تلعب فى امن مصر لها مصالح فى هذا البلد كما نذكر دائما ان من يحب هذه البلد عليه ان يبحث عن التجمع لا الفرقة الصراع السياسى فى كل دول العالم حول الصناديق ومها كان شدة التحزب والصرع بينهم الذى يصل الى مستويات غير عادية عندنا نصراع ما بين العائلات والقبائل وفى صعيد مصر وفى بعض الاماكن بتحل حتى فى جلسات عرفية انما انشاء الله خلال الايام القادمة تجد المصالحة الوطنية بين الجميع طريقها الى هذا الحل الذى يجد للبلد المستقبل بدلا من البحث عن الماضى هناك وجهات نظر فى تقرير اعده الزميل احمد ذكى نشوفة ونرجع
تقرير: هم فئة تمثل شريحة كبيرة من المجتمع المصرى حياتهم حافلة بالمخاطر ولكن بعد الثورة اصبح سكان العشوائيات احدى اليات التنظيمات الارهابية الداعية لاثارة الفوضى فى الشارع المصرى ونشرظاهرة العنف 00 لم يكن سكان العشوائيات الوسيلة الوحيدة لاثارة الفوضى بل هناك عدة عوامل كانت وراء انتشارها فغياب الدور الفاعل للمؤسسات الاهلية وكذلك ضعف ثقافة بعض الشباب كان سببا فى نشر الفوضى فى الشارع المصرى 00 ظاهرة الفوضى احدى الظواهر العالمية التى تضرب المجتمعات وتقضى على الاخضر واليابس لذلك لابد من تكاتف كافة الجهود للقضاء على تلك الظاهرة حفاظا على الكيان المصرى
مذيع : ضربات متلاحقة للقضاء على بؤر الارهاب اكد المصريون انه عاجلا او اجلا ستنتصر ارادتهم ويتحقق لهم الامن والامان والاستقرار الذى طالما حلموا به .. ان البؤر الارهابية التى تكونت عقب سقوط نظام الاخوان فى ال 30 من يونيو متعددة وممتدة فى سيناء وكرداسة بالجيزة وفى جرجا بالمنيا كل هذه البؤر احتلها الارهاب وجعلها مركزا خاصا له اصبحت معظمها الان فى قبضة رجال الامن ان ما تشهدة الساحة المصرية الان هو مواجهة بين الدولة وجماعات مسلحة يتعين فيها تكتف كل الشعب المصرى من اجل القضاء على الارهاب ان الفكر المتطرف لمعظم الحركات الاسلامية بشكل عام وجماعة الاخوان بشكل خاص هوسبب مايحدث من عنف فى الشارع المصرى ودفعت وتيره تصاعد اعمال العنف فى مصر الى اعلان حرب مفتوحة على العنف والارهاب ادعت جماعة الاخوان انها جماعة سلمية غير متشدده وبعيدة عن العنف الذى تمارسة جماعة اسلامية اخرى حتى فوجئ المصريون بعنف داما تمارسة الجماعة بعد سقوط حكمها فى مصر ولاول مرة منذ تاسيسها قبل خمسة وثمانين عاما تجد جماعة الاخوان المسلمين نفسها فى صدام مباشر مع مجتمعها وتفتقد بصورة كاملة ظهيرا شعبيا يساندها وبعد تراجع قدرتها على الحشدد والتعبئة فى التظاهرات ذات من قدرتها على استعراض العنف فى الشارع والان مصرتعلن درسا فى كيفية القضاء على الارهاب وهذا ما اكده حينما قال اعطينا العالم درسا فى مواجهة الارهاب كما اعلن رئيس مجلس الوزراء ان امن الوطن والمواطن هو خط احمر
فاصل
عصام الفرماوى : اهلا بكم من جديد نعرض تقرير عن العشوائيات واطفال الشوارع وسكان العشوائيات هم من يسموا بالبلطجية وهم فقط من يهزوا حالة الامن وهم مجموعة سهل استقطابهم ناس كثيرة بتنظر الى الحالة المصرية فى هذه الفترة من بداية الثورة حتى الان انها مشكلة امنية يعنى الامن هو اساس كل شئ سياحة تعليم صحة وغيرها خرجت موجة من الاعمال الارهابية فى سيناء كانت هناك رد من القوات المسلحة المصرية بمعاونة قوات الامن فى الرد على هذه الاعتداءات ايضا هناك مسالة فى غاية الاهمية وهو الامن العام للمواطن المصرى نناقش هذا الموضوع مع سياد ة اللواء احمد حلمى مساعد وزير الداخلية لشئون الامن سيادة اللواء اهلا بحضرتك فى عمليات امنية فى دلجا وكرداسة وسيناء بمساعدة القوات المسلحة كان هناك حديث سابقا على الدولة الرخوة فى مصر بعد ثورة يناير بعد الانفلات الامنى اللى كان موجود هل فى تقديرك فى دولة رخوة او انفلات امنى بدات تزول تدريجيا
اللواء/ احمد حلمى : طبعا بفضل الله الحمد لله الجميع يشهد بالصحوة الامنية الموجودة واعادة الانضباط فى بؤر اجرامية فى شمال سينا نتعامل معها بشكل حاسم من يحمل سلاح فى اى منطقة بيتم التعامل معاه ويتم ضبطة العمليات مستمرة فى شمال سيناء لحين استتباب الامن
عصام الفرماوى : هناك موضوع فى غاية الاهمية هو امن المواطن والاحساس بالخطر بعد ثورة يناير الشكوى من سرقة السيارات من عدم امانهم فى الطرقات ومسائل كثيرة جدا تابعنا فى احداث كرداسة انه تم القبض على بعض تجار المخدرات والبلطجية والمهمين جنائيا الهاربين من احكام هل فى هذا المجال هناك تحسب خصوصا ان الامن اكثر منه اجراءات
اللواء/ احمد حلمى : زى حضرتك ما بتقول الامن احساس وهو يعمل باستمرار لاشعار المواطن بالامن الكامل هناك اجراءات تتخذ فى منع الجريمة واعداد اكمنة على الطرق لتامين القوات هناك يوميا حملات مكبرة وفى الاسماعيلية وفى الشرقية وطريق مصر اسماعيلية والقاهرة والاسكندرية وبيتم ضبط كثير من العناصر الارهابية والجنائية
عصام الفرماوى : هناك تخوفات مع بداية العام الدراسى الجديد والوضع الامنى بنطلب من حضرتك كلمة للناس تطمنهم
اللواء/ احمد حلمى : بنهنى كل اولياء الامور بالعام الدراسى السنة دى كان فى تحديات لاضفاء حالة من الفوضى لعدم تمكين الدولة من السيطرة على هذه الفوضى ولكن الحمد لله تم التعاون بين وزارة ا لداخلية ووزارة التربية والتعليم مع السادة المحافظين بمنظومة تم السيطرة على كافة المداخل القرى والنجوع والمدن حاول فى بعض المدارس المتطرفة تعطيل الدراسة قوبلت بكل حسم من الجهات الامنية واستكمل اليوم الدراسى وانشاء الله يستكمل العام الدراسى مفيش اى شغب
عصام الفرماوى : انشاء الله بنشكرك سيادة اللواء احمد حلمى بعد ثورة يناير كان هناك حديث عن القانون ودور القانون فى هذا المجتمع كان هناك انتقاد موجه للقوانين التى ضوعت فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك لكن العنصر المهم هم رجال القانون فى تطبيق القانون لذلك كان هناك حرص على رفع كفاءة التدريب للعاملين فى هذا المجال الحيوى والمهم تم افتتاح مركز لتدريب المستشارين فى النيابة الادارية ورفع كفاءتهم بما يواكب الطفرة القانونية والدستورية حسب ما توقعوا بعد الانتخابات البرلمانية والبدء فى تغيير القوانيين ووضع قوانين جديدة نشوف تقرير للزميل نعيم ابراهيم
تقرير : فى اطار حرص الدولة على رفع الكفاءات فى كافة المجالات يتاتى افتتاح مركز تدريب هيئة المراكز الادارية بهدف تدريب كافة اعضاءها على الجديد فى القضايا وكيفية التعامل معها
محامى : فى طفرة قانونية بتحدث هذه الايام لازم الناس كلها تكون مستعدة علشان بكرة واعتقد ان ظروف مصر اللى كان بيشتغل ساعة المفروض بيشتغل 3 ساعات علشان نعوض اللى فات
من جانبهم مستشارى الهيئة المتدربون اثنوا على ذلك العمل لاكسابهم مهارات تمكنهم من ممارسة عملهم بقدرة وجدارة
العمل الفنى بيحتاج كل فترة نوع من التجديد نظرا لتغير الظروف نظرا لتغير نوع الجرائم
الفترة القانونية والدستورية التى تعيشها مصر تتطلب تدريبات مستمرة لثقل مهارات كل القائمين
فاصل
عصام الفرماوى : اهلا بكم من جديد لبعض يلاحظ انقسام وتمزق بين القوى السياسية حتى ما بين فئات ما يسمى بالخبراء وبينهم وبين القوى الثورية التى تفتت هى الاخرى ويبدو ان الكل اضل الطريق ولا يمكن الادعاء بان هناك من يستطيع الاجابة على سؤال مصر الى اين هذا اساس حوارنا مع الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية بنرحب بيك
د. طارق زيدان : اهلا وسهلا
د. طارق زيدان : بسم الله الرحمن الرحيم انشاء الله مصر بفضل ربنا وبفضل جهود الجهود المخلصة الموجودة فيها وشبابها وشعبها العظيم من انشاء الله الى تقدم والى ازدهار الحمد لله الشعب متوحد يمكن الحسنة الوحيدة اللى عملها الاخوان المسلمين انهم وحدوا الشعب كلة النهاردة عندنا طريق لازم هنكملة احنا فى مصر ما قدمناش غير حل واحد بس ان احنا نتوحد ونبنى البلد دى ونخلى مصر ترجع تانى احسن مما كانت عشرات المرات احنا قضينا على كده والبلد فيها موارد بشرية كبيرة فيها موارد اقتصادية كبيرة ونقدر انشاء الله ان احنا عن طريق الكفاءات الموجودوة نحمى نفسنا ونعمل مشروع ونعدى ونعمل انتخابات وعندنا رئيس وحكومة مستقرة تماما اعتقد ان الوضع فى مصر هيتغير والمشاكل تنتهى الى الابد
عصام الفرماوى : ذكر فى دستور هناك لجنة الخمسين قمنا باعداد وثيقة للعرض على الشعب البعض يتحدث عن خلافات داخل لجنة الخمسين بداية ماذا سيتم هناك البعض يتحدث عن وضع تغيير بعض البنود البعض بيتحدث عن دستور جديد بيسمى دستور 2014 خرجت تصريحات من الاستاذ عمرو موسى فيما يتعلق بهذا الامر هناك التزام د. طارق زيدان : احنا لازم نبقى عمليين لو بدأنا من الاول كنا نفضل ان يبقى فى دستور جديد وتبقى اللجنة اكبر من كدة الخمسين تبقى 100 على الاقل يبقى فى ايدى فرصة ان انا احط عناصر زيادة عن الموجودة هيدنى فرصة ان انا امثل فرص اكبر من كده وبالتالى اقفل باب الخلاف فى فئات فى المجتمع فى شخصيات ممكن تكون حضرتك شايف وانا ان هى تبقى موجودة فى اللجنة وهى مش موجودة كل ده ممكن اقلل حدتة وعدد اللجنة من خمسين خليتهم 100وفى نفس الوقت
عصام الفرماوى : لكن دكتور طارق تجد ان هذه مثلا ونحن الاعلاميين والجميع يتحدث ان الاعلام له التاثير الاعلى فى هذه الدولة ولكن
د. طارق زيدان : انا مش مختلف معاك انا باقول لك هو ضيق على نفس مش عارف ضيق على نفسة ليه يبقى انت لجنة الخمسين دى من ضمن الحاجات اللى احنا انتقدناها وحتى فكرة انك تعمل دستور جديد فى 100 مادة اصلا من الدستور الموجود قبل كده كان ممكن اعمل دستور عدد موادة قليلة مش لازم اعمل دستور بالاحجام اللى اتعمل بيها سنة 2012 وبالتالى اقد راعمل دستور جديد ولكن بمواد قليلة ومهمة انا باتكلم احنا خلاص فى امر واقع ان احنا اللجنة بقت خمسين فعلا انا باقول لو احنا بنعلى مصلحة الوطن ومصلحة مصر فبالتالى لازم نتعامل مع المنتج بمعنى ايه فى فئات مش ممثلة لكن اللجنة عايزة ايه حاجة مهمة جدا لازم اللجنة تعمل لجان استماع كبيرة يعنى مثلا الاعلاميين مش ممثلين احزاب سياسية مش موجودو لجنة الحوار المجتمعى موجودة تعمل لجان استماع لكل الناس دى وتعملها بشكل جدى وتاخذ اراهم بشكل جدى جدا لان المهم مش ان الخمسين يتوافقوا المهم ان الشعب يتوافق على اللى انت هطلعة وبالتالى لجان الاستماع مهمة جدا ولازم الناس تاخد وقتها وبالتالى تقدر تعالج الى حد ما مشكلتك ان انت مش ممثل كل الفئات الموجودة فى الدستور
عصام الفرماوى : وان كان هناك دعوة لمسالة لجان الاستماع الا ترى ان ربما يزيد من الفرقة والاختلافات لدينا امور كثيرة جدا متعلقة بهذا الامر لكن نستشير احد اعضاء هذه اللجنة معانا الاستاذة صفاء ذكى عضو لجنة الخمسين مساء الخير
ا. صفاء ذكى : مساء الخير
عصام الفرماوى : ما هو الجديد لديك من اعمال لجنة الخمسين
ا. صفاء ذكى : ناقشنا مواد مستحدثة فى الدستور والمادة الخاصة بالحقوق الثقافية واحداث هيئة شغلتها مراقبة هيئة اعمال تكافؤ الفرص ومتابعة ممارسة مادة المساواة بين الواطنين والتمييز بينهم كنا نتناقش فى انك بتكون هيئة خاصة بذلك مفوضية عامة لتكافؤ الفرص والحقوق انتفاع المواطنين بهذا الحق لان احنا عندنا تجربة مريرة بان الدساتير الماضية كانت تقرر حقوق رائعة جدا لكن المواطنين كانوا بينفروا منها ومبدا تكافؤ الفرص والمساواة بين المواطنين من المهم انشاء مفوضية عامة تراقب هذه الممارسات فى الواقع العملى الدستور اداهم الحق وضمانة الحصول على هذا الحق
عصام الفرماوى : هو مجهود مشكور اشكر الاستاذة صفاء ذكى عضو لجنة الخمسين اعود لضيفى استمعت الى ما قالتة الاستاذة صفاء لكن هناك تساؤل فيما يتعلق بالتفاصيل انت ذكرت انها اشياء بالقوانين تشعبت داخل لجنة الخمسين نقل عن مندوب السياحة ضرورة وضع البند وحماية السياحة ومقوماتها وغير ذلك نتوقع من بعض المسئولين عن وظائف د. طارق زيدان : هناك دساتير لا تزيد عن صفحة او ورقة او رقتان كدستور البرازيل تتضمن كافة التفاصيل لكن
عصام الفرماوى : هل هذا افضل او هذا افضل؟
د. طارق زيدان : انا مش معقول همل 200 مادة الناس مش هتقدر تستوعب المواد دى كلها انا عملت تعديلات عايز الناس تفهم المطلوب ايه انا عايز اتعامل مع المنتج انا النهاردة مثلا شايف ان هذه اللجنة باقول ان انا هذه اللجنة انا مش ممثل فيها كل فئة مش ممثلة فى لجنة الدستور انا اطلب منها انها تنتظر لما نشوف فى الاخر المنتج شكلة ايه وبعدين
عصام الفرماوى : من هو ممثل فى اللجنة له اعتراضات يعنى العمال والفلاحين يطلبون المسالة دى دائما
د. طارق زيدان : ما انا ممكن الجنة تناقشها باهتمام انا ممكن اناقش التعديلات لجنة العشرة التعديلات ليست نهائية يعنى ممكن لجنة العشرة توديها للجنة الخمسين ممكن تقرها او لا تقرها لكن انا ممكن انا اناقش مع لجنة الخمسين سواء لجنة لسه هتناقش التعديلات تقول توصى عليها او لا توصى عليها لكن فى الاخر ده مش معناه لجنة العشرة هيبقى النهائى لازم اتوقع ان وجهة الخمسين كبيرة جدا باقول لكل اعضاء لجنة الخمسين هى كبيرة المواد اللى تطلع لازم الشعب يستفتى عليها ويوقع عليها بنسبة كبيرة جدا عندكوا مسئولية تعبروا عن كل الناس مش عن الحزب اللى بتمثلة او عن النقابة اللى انت بتمثلها انت مسئول امام ربنا وامام الشعب تطلع لى دستور توافقى تنزل اعداد كبيرة وتنزل بنسبة لاتقل عن 25% لو ما عملتش كده تبقى انت ما نجحتش فى لجنة الخمسين اللى انت
عصام الفرماوى : بند ان لا تكون النسبة اقل من 75%
د. طارق زيدان : قبل كده قال لك لو ما جبناش 80% نبقى فشلنا وطبعا هو مجبش 80% انا باقول احنا ضد ننزل بنسبة 45 او ان احنا
عصام الفرماوى : المصالحة هى مسالة فى غاية الاهمية هل تعتقد ان هذه المصالحة فى ظل حكومة الببلاوى حتى ما بين اصحاب الرؤية السياسية داخل جبهة الانقاذ وغيرها من الا حزاب السياسية
د. طارق زيدان : هو من ناحية المبدا مفيش مصالحة مع اى حد رفع السلاح اى حد يقدر يعارض اى حكومة او اى نظام بشكل سلمى هيبقى جزء من النظام وله معارضة سياسية مشروعة ولكن اذا كنت هتعارض برفع السلاح وبالعنف وبالتعدى على الشرطة وعلى الجيش وعلى الشعب انت بره اطار المصالحة وانصح الاحزاب ان يتعامل الجميع احنا كلنا مسلمين
عصام الفرماوى : اتوقف عند هذه النصيحة حضرتك فى حزب النور ولكن وقت برنامجنا انتهى نتمنى ان تكون هذه الدقائق ال45 مفيدة جدا تجمع انشاء الله اشكر الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية شكرا جزيلا لسيادتك
د. طارق زيدان : شكرا
عصام الفرماوى : ولكم الشكر مشاهدينا والى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.