أشاد السفير الأمريكى لدى مصر فرنسيس ريتشاردونى بما تم فى مدينة الأقصر من أعمال تطوير أدت إلى تحويل المدينة إلى متحف عالمى مفتوح. وأشار إلى أن من أهم المشروعات التى تمت فى الأقصر هى خفض منسوب المياه الجوفية لمعبدى الأقصر والكرنك بالبر الشرقى وإنشاء نظام للصرف الصحى المغطى للحفاظ على المعبدين بتكلفة بلغت 70 مليون جنيه منها 50 مليون جنيه منحة أمريكية و20 مليون جنيه من هيئة الصرف الصحى. جاء ذلك فى ختام الجولة التى قام بها السفير الأمريكى بمحافظات الصعيد وزار خلالها محافظتى سوهاج وقنا وإختتمها بزيارة مدينة الأقصر والتى تفقد بها عددا من مشروعات برنامج المساعدة الأمريكى. وأعلن السفير الأمريكى عن دعم أمريكى جديد لمشروع خفض منسوب المياه الجوفية بمنطقة البر الغربى لإنقاذ معبدى "ممنون" و"الرامسيوم" وبعض المعابد التى تأثرت بالمياه الجوفية , وأضاف أن هناك دعما من هيئة "كير "الأمريكية لمساعدة الفلاحين بالأقصر لتغيير نمط الزراعات لديهم والتى تؤثر على الأثار مثل قصب السكر وتوعيتهم بزراعة محاصيل اخرى وكيفية تصديرها لزيادة عائداتهم بالإضافة إلى إقامة ثلاجة تبريد بمطار الأقصر القديم لإتاحة فرص التصدير للدول الأخرى. قال ريتشاردونى أن الغرض من تقديم هذه المنح الأمريكية يأتى للمحافظة على هذه الآثار العظيمة التى يهتم بزيارتها كل العالم مؤكدا ضرورة وضع مناهج دراسية فى جميع جامعات العالم بشأن كيفية تشييد هؤلاء الفراعنة هذه الحضارة العظيمة منذ آلاف السنين. وأضاف أنه سبق أن صرح فى العام الماضى بأنه لابد من أن يأتى كل سائح فى العالم مرة واحدة على الأقل فى العمر لزيارة مدينة الأقصر , وأكد السفير الأمريكى أن مصر بلد آمن وخاصة محافظات الصعيد ..وقال أن له أصدقاء يقوم بزيارتهم فى كل هذه المحافظات وانه يعمل دائما على زيارة مدينة الأقصر.